روايات

رواية بريئتي الفصل العاشر 10 بقلم شهد غانم

رواية بريئتي الفصل العاشر 10 بقلم شهد غانم

رواية بريئتي الجزء العاشر

رواية بريئتي البارت العاشر

رواية بريئتي
رواية بريئتي

رواية بريئتي الحلقة العاشرة

روان:- جاسر
جاسر:- روان؟! انتي جيتي
روان:- اه.. بس.. هي ايه الحفله دي والضيوف دي كلها بتعمل ايه وهي سالي كتبت الكتاب ولا ايه البصمه الزرقاء اللي علي صابعها دي و……..
كانت روان لسه هتكمل أسئلتها بس لاحظت نفس بصمة كتب الكتاب علي صابع جاسر
مسكت روان ايد جاسر
روان بصدمه:- ايه دي؟!!!
جاسر بتوتر:- اممم..
روان:- البصمه دي علي صابعك وصابع سالي.. دا معناه ان……
مقدرتش روان تكمل كلامها ونزلت الدموع من عنيها زي الشلال ومطلعتش صوت
جاسر بحزن:- اه.. انا وسالي كتبنا الكتاب
روان:-…………….

 

 

جاسر:- روان ردي عليا.. زعقي او اضربي اعملي اي حاجه لكن متسكتيش كدا
سابته روان وطلعت لأوضتها.. كان جاسر هيروح وراها بس شوية شباب اتلموا حوله وفضلوا يباركوله وبعدين فريدة جات وخدته يتصور مع سالي
مقدرش جاسر يتحكم في نفسه وسابهم وطلع يشوف روان وأول ما دخل الاوضه اتصدم..
كانت كل حاجه متكسره ومفيش حاجه سليمه قفل الباب وفضل يدوّر علي روان.. ولقاها زنقه نفسها في ركن بين السرير والحيطه وحاضنه صورة امها وابوها
جاسر:- قومي يا روان
روان:-……..
جاسر شال روان وقعدها علي السرير وخد الصورة منها وحطها علي التربيزه
جاسر:- كفايه عياط يا روان
روان:-…….
اخدها جاسر في حضنه وبكي معاها
*************************************
في القاهره
رجعت حور القاهره تاني
مرت الايام وطلعت حور من المستشفي ورجعت بيتها
و روان بتعامل جاسر بجفاء ومبتكلمهوش
فارس:- زين
زين:- نعم
فارس:- بفكر اتقدم لحور.. ايه رأيك
زين:- مش عارف
فارس:- مش عارف ايه
زين:- متعاملتش معاها فـ معرفش اخلاقها عامله ازاي.. بس هي باين عليها محترمه يعني
فارس:- هتوكل علي الله واتقدم لها
زين:- اشطا
*************************************

 

 

في الإسكندريه
دخل جاسر علي روان لقاها قاعده علي السرير بتعيط كالعاده
جاسر:- يا روان حرام عليكي.. كفايه عياط متعذبيش نفسك علي غلطي انا
روان:-……….
جاسر:- يا روان بالله عليكي صدقيني.. واللع كل دا غصب عني
روان:- عايزني اصدقك
جاسر:- اه
روان:- قولي ايه اللي جبرك علي كدا
قالها جاسر كل حاجه
روان بصدمه ودموع:- هي بتكرهني اوي كدا
جاسر:- روان.. مش عايزك تزعلي نفسك.. انا عارف انها غلطانه بس هي في النهايه امي
روان حضنت جاسر بقوه
قاطعهم دخول سالي فجأه
سالي:- سوري.. انا كنت عايزه جاسر
قربت سالي من جاسر وقعدت جنبه
سالي:- عندي ليك خبر حلو
جاسر:- ايه؟
سالي:- أنا حامل
جاسر بصدمه:- ايه؟!!
جاسر و روان اتصدموا
سالي:- ايه يا جاسر انت مش مبسوط ولا ايه
جاسر:- سالي ممكن تروحي دلوقتي
سالي:- ليه؟
جاسر:- روحي

 

 

جاسر طلع سالي وقعد قدام روان لقاها منهاره
جاسر:- روان.. انا..
شاورتله روان بإديها بمعني اسكت
روان:- طلقني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى