رواية برائة سالي الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية برائة سالي الجزء الثامن

رواية برائة سالي البارت الثامن

رواية برائة سالي الحلقة الثامنة

وماتعصيش والدك ياحبيبي وتهد اللى عاش طول عمره يبنيه هو وأخوه عشان خاطري اذهب راضيهم زي ما والدك طلب منك وبعدين نبقى نشوف هنعمل ايه قوم ياحبيبي اسمع كلامى
قام فارس وقبل رأسها حاضر يا امي
وخرج من غرفتها واتجه للغرفه التى بها نانسي ليسمعهم يتحدثوا قبل أن يدخل ويسمع المفاجئه التى لا تخطر على باله
والده بيكلم عمه :يعنى مالقتش غير انها تعبانه بالقلب دى هو صحيح يا اخي اللى تعبانه بالقلب ليها فى الزواج ولا الحمل والخلفه والكلام ده هتخليه عايش معاها فى رعب
عمه؛احسن خليها تصعب عليه ويخاف عليها من الهوا
والده؛يعنى ماكنتش عارف تقولوا اى تعب تانى
عمه :يوو اهو اللى حصل بقى لما نانسي قالت امامى دايما كده يجرح قلبي لما هيجيب له سكته قلبيه
فإنا فكرت بقى اننا نكبر الموضوع واهو حصل والأمور مشيت زي ما خططنا ليها والحمدلله
والده؛كنت شوفت اى حاجه غير القلب
انت مش عارف ان ابنى ماتعديش عليه حاجه زي كده
عمه:بس الدكتور قدر يقنعه ولا انت شايف ايه
والده:انا اللى مش عارف قدرت تقنع الدكتور ده يعمل ويقول كده ازاى دا انا نفسي صدقته
عمه:المهم ان ابنك اقتنع واهو نلهيه عن البنت اللى طلعت لينا فى البخت وقلبت لينا كل اللى عاوزينه يحصل
وشويه نخلى الدكتور يبقى يقول انها بتتحسن او اى حاجه وقتها ربنا يحلها
والده:وانتى يا نانسي يا بنتى خليكى ناصحه وعاوزك.كده بقى كل شويه اه ياقلبي وشوية دلع فهمانى مش عاوز البنت دى تاخده منك
نانسي:ماتقلقش عليا ياعمى انت بتوصينى انا عارفه هعمل ايه
فارس سمع كلامهم وجن جنونه معقوله انتوا بتلعبوا بيا
انت يا بابا بتتفق معاهم عليا كل ده عشان المجموعه والشركات
طب وانا يا بابا وسعادتى مش فى حسابك خالص
ماشي انا بقى هوريكم مين فارس اللى فكرتوا تعلبوا بيه
وانتظر لما خلصوا الكلام وخبط على الباب ودخل واول ما دخل اتجه لنانسي وجلس بجانبها ومسك كف يديها
فارس؛انتى فوقتى الف سلامه عليكى كده تقلقينى عليكى
نانسي:يا سلام يهمك امرى اوى
دا انت نزلت مع المفعوصه اللى كانت معاك دى وسبتني قلبي ماتحملش وتعب عجبك كده
ورفعت يده ووضعتها على صدرها
وأكملت كلامها شوف دقاته مش مظبوطه ازاى
فارس:انا اسف يانانسي اوعدك اخر مره ازعلك فيها وسحب ايدها وظل يقبلها
نظروا كلهم لبعض والابتسامه تملىء وجوهم لاحساسهم بالانتصار ونجاح خطتهم
وفجأه قام وقف وقال هو الدكتور فين
عمه:ليه يا ابنى فى ايه
فارس:انا لازم اطمن على صحة نانسي انا لا يمكن اخد بكلام دكتور واحد انا لازم اعرضها على اكثر من دكتور والدكتور لازم يجيب الاشعه والتحاليل اللى عملها اعرضها على اكبر الدكاتره ولو حتى هنسافر للخارج
ذهبت الابتسامه التى رسمت على وجوهم وانقلبت الابتسامه إلى عبث وذعر
عمه:يا فارس يا ابنى دا المستشفى دى فيها اكبر الدكاتره دا انت اختارت تعمل لوالدتك العمليه هنا بعد ما سألت واتأكدت ام هنا أفضل وأحدث الاجهزه واكبر الدكاتره وعلى العموم انا هبقى اعمل كده ماتقلقش وماتشغلش بالك انت انا مش هقصر ولا هترك باب الا لما اطرقه فى امل لشفاء بنتى
فارس:ما اشغلش بالى ازاي
وزعق يادكتور وقال للممرضه ابعتى هاتى لي الدكتور لو سامحتى
حضر الدكتور
فارس:بعد اذنك يادكتور تديني كل الإشاعات والتحاليل والتقارير الخاصه بنانسي بنت عمى وخطبتى انا لازم اعرضها على اكبر الدكاتره واكبر المستشفيات
الدكتور:ازاى يعنى يافارس بيه انت بتشكك فى تشخيصي
فارس؛ايه الكلام الفارغ ده اشكك فى تشخيصك لا طبعا انت دكتور كبير وليك اسمك وسمعتك وانا واثق فى تشخيصك وكلامك بس من حقي ان اعرضها على اكتر من دكتور واسافر اعرضها بره برضو وده مايقللش منك فى حاجه ولا انت مش واثق من تشخيصك
الدكتور:لا ازاى هجيب ليك الاشعه وكل اللى بيثبت كلامى واتجه الدكتور لمكتبه وبعدها بعت الممرضه لعمه ان الدكتور عاوزه
ذهب عمه للدكتور
الدكتور؛انا سعدتك يا سعادة البيه إنما ما كنتش فاكر ان الامر هيوصل للدرجه دى دا عاوز اورقها وهيعرضها على دكاتره اخرى وده ممكن يضيعني اتصرف حضرتك فى ابن اخوك ده واضح انه مش ساهل زي ما فهمتونى ان مجرد كلمتين هيقتنع
والد نانسي؛اتصرف يا دكتور ما تنساش انت المبلغ اللى واخده مش قليل
الدكتور:لا خد حضرتك المبلغ اهو وخلصنى من الورطه دى دى فيها سمعتى ومستقبلى
والد نانسي:هو لعب عيال اتصرف يادكتور شوف اى تقارير خاصه باي مريض تانى واطبعها باسم بنتى واوعدك ان التقارير دي مش هتضرك فى شيء هنعرضها أمامه على دكتور تانى وهو هيقول على اللى الإشاعات مبيناه
الدكتور:لا يمكن مااقدرش اطلع اوراق تدني بعد كده اتصرف حضرتك انا قولت اللى اتفقتوا معايا عليه وكده انا خلصت اتفاقي
اتصرف بقى انت حضرتك مع ابن اخوك
والد نانسي قام ؛انا هتصرف ورجع لفارس
والد ناتسي؛ليه كده يافارس يا ابنى الدكتور زعلان ودا دكتور صديق لي وبيقول ان كلامك ده تشكيك فى شخصه كدكتور كبير
خلاص يافارس لما تبقى تخرج من المستشفى وتتجوزوا اهى هتبقى معاك طول الوقت ابقى خدها واكشف عليها فى المكان اللى انت عاوزه واعمل اشاعات وتحاليل غيرها
والد فارس:خلاص يا فارس بلاش تعمل حساسيه بيقولك الدكتور صديق ليع اسمع كلام عمك
فارس:حاضر يابابا اللى تقول عليه
انا هنزل دلوقتى هروح مشوار وهرجع تانى
نزل للسواق وقال له انت عارف المكان اللى نزلت فيه الانسه ووالدتها اللى قولتلك توصلهم
السائق:ايوه يافارس بيه
فارس؛ودينى ليهم
اخده السائق ليهم وشاور له على العماره وقال له هما الدور الأول انا طلعت والدتها الدور الأول
طلع فارس ورن جرس الباب خرجت سالى وهى لابسه بجامه ولفه على وسطها مريلة المطبخ وماسكه فى ايدها مغرفه ورابطه شعرها ولماه للخلف وحالتها اخر حاله
ووجدت فارس امامها
فارس وهو يبتسم : نادى يابنت على ستك سالى
كشرت سالى فى وجه يا سلام ايه مش عجبك شكلى اه ما انت تلاقى حواليك مزز أشكال وألوان هعمل ايه ان وسطيهم
فارس رفعها من وسطها من على الأرض بذراعه القوى وضمها ليه
تصدقى بقى انى انا اختارتك من وسط كل دول وانتى هتبقى أميرة كل اللى بتقولى عليهم دول
سالى من اللى سمعته نسيت انها أمام الباب وان فارس رفعها بي ذراعيه وانها فى حضنه نسيت نفسها تماما نسيت ان فى ناس غيرهم فى الدنيا وكأنها فى حلم لا يشاركها فيه الا فارس
وقربت وجها من وجهه انت قولت ايه
بقولك انا اختارتك تكونى أميرة كل اللى بتقولى عليهم دول
سالى سابنى نزلنى ورجعت صرخت لا اوعى تسابنى عشان انا هيغمى عليا من اللى قولته اوعى تسابنى لتنكسر رقبتى
واغمى عليها من الفرحه فعلا
فارس:انتى اغمى عليكى بجد ولا ايه فوقى يا سالى والله ارجع فى كلامى انتى يابت فوقى ودخل وهو يحملها وأغلق الباب بقدمه من الخلف ودخل يبحث عن غرفتها وأدخلها ووضعها على السرير وفوقها فاقت اده هو الموضوع بجد ومش حلم هو انت كنت بتقول ايه
فارس:وبعدين والله ارجع فى كلامى
سالى:يا سلام يابايخ
انت بتتكلم بجد يا فارس طب وأهلك وافقوا
فارس:لا لسه بس انا مايهمنيش موافقة حد غيرك
سالى:ازاى يا فارس هنتجوز من غير موافقتهم وانا ميرضنيش
فارس:لو موافقتيش هعرض عليكى حاجه وتختاري ياكده يا الجواز بدون موافقة أهلى
سالى:حاجة ايه
قبل ما نعرف طلب فارس حابه اعرف رايكم أوافق على زواجه دون موافقة اهله ولا اعمل ايه عرفونى رايكم وتابعوا باقى حكايتى مع استاذ فارس