روايات

رواية بديلة لزوجتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية ياقوت

رواية بديلة لزوجتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رقية ياقوت

رواية بديلة لزوجتي الجزء الثاني عشر

رواية بديلة لزوجتي البارت الثاني عشر

رواية بديلة لزوجتي الحلقة الثانية عشر

أدهم بعصبيه وحدة : آدمممم
أنزل آدم الهيد فون من على أذنه والتفت خلفه ثم قال ببرود : نعم
أدهم : سبب واحد يخليك تقول لأختك كدا !!؟
قطب جبينه ثم أردف : عشان هتعتبرها أمها
أدهم بهدوؤ : طب ما دا المطلوب
نظر له باستفهام فأكمل هو : كل ال انا بعمله دا عشان جنى يكون ليها أم وانت بالعملته دا هتوقع كل حاجه انا بعملها فاهم
آدم بعدم رضى : فاهم
سحبه اليه وضمه برفق : وانت كمان حاول تتأقلم وتعتبرها
وقبل أن يكمل الجملة قاطعه آدم بسرعة : مستحيل
نظر له أدهم فأكمل هو : انت تقدر تحب واحدة بعد ماما وتعتبرها مراتك !!
أدهم مستنكرا الفكرة : لا
آدم : وانا كمان ما اقدرش اعتبرها أم ليا
تنهد أدهم فهو لن يستطيع اقناعه الا عندما يقنع نفسه ف آدم ما هو إلا نسخة مصغرة منه
أدهم : طيب الكلام ال قولته لأختك تصلحه وما تتكررش تانى
آدم : حاضر
أدهم : تمام كدا اطفى بقا ال بتسمعه وادخل نام
آدم على مضد : تمااام
……………………………..
دلف الى غرفته فوجد جنى وهى بين أحضان سيلا يغطان فى نوم عميق لم يشعر كم مضى من الوقت و هو يتأملهما أخرج هاتفه والتقط صورة للذكرى ثم بدأ ينهى عمله لينام هو الآخر
مرة ساعتان وهو منكب على عمله لينهيه فغدا صفقه مهمة عليه ربحها
استيقظت سيلا كعادتها ليلا لشرب الماء فشعرت بثقل على ذراعها نظرت لتلك النائمة بحب وقبلتها بهدوء ثم أزاحتها قليلا لتقوم
سيلا : انت لسا ما نمتش
أدهم بهدوء : لا لسا انتى أى ال مصحيكى دلوقتى
سيلا : عطشانة
أماء برأسه بهدوء ثم أردف : طيب روحى اشربى
خرجت سيلا من الغرفة ثم عادت بعد ربع ساعة وهى تحمل كوبا من الماء بيدها وآخر من القهوة
سيلا : عملتلك قهوة عشان تعرف تكمل
أدهم بامتنان : شكرا
سيلا : تحب أساعدك فى حاجه انت عارف يعنى انا فاهمة فى الشغل
أدهم : لا ادخلى كملى نوم
سيلا وهى ترى علامات الارهاق على وجهه : متأكد
ادهم : أكيد
جلست الى جانبه وكأنه لم يرفض عرضها للتو وقالت : أنا هراجع الأوراق دى
نظر لها قليلا ثم أردف : تمام
قضو الليلة فى العمل حتى أجهدوا من كثرته ولكنهم أنجزاه أخيرا
ثم غفت هى و أدهم على الأريكة ….
…………………………………
في الصباح تسربت أشعة الشمس الذهبية لتضايق ذلك النائم وتوقظه
فتح أدهم عينيه بضيق ليراها تتوسد صدره شعر بضربات قلبه تتسارع وهو على بعد انشات من وجهها أغمض عينيه بقوة واخذ نفسا ليهدئ من روعه
ثم حملها بخفة وتوجه بها نحو السرير وضعها عليه ودثرها جيدا ثم قام ليرتدى ملابسه ليتوجه لعمله .
………………………………
بعد ساعتين كانت سيلا تساعد فريدة فى إعداد الطعام بينما توجهت سما الى الجامعة
فريدة : يا حبيبتي أنتى لسا عروسة أى ال منزلك دلوقتى
سيلا بابتسامة مرتبكة : عادى هساعدك يا ماما
فريدة : طب مش عايزاكى ترهقى نفسك
ابتسمت لها بود وأردفت : حاضر ما تقلقيش .
………………………………..
فى ذلك الوقت كانت تلج نور الى داخل غرفة مكتبه بعد سمح لها بالدخول
نور بهدوء : انا جيت عشان العقود وكدا
معاذ بتفهم : ايوة اتفضلى
جلست أمامه ونظرت له باهتمام فتابع قائلا : دلوقتى انا اشتريت الاتليه من ريماس وهبعهولك يعنى تعاملك هيبقا معايا شخصيا
نور بامتنان : طيب تمام أنا اقدر ادفعلك جزء مقدم والباقى على الشهور الجاية
معاذ : تمام ال يريحك
نور : بصراحة عايزة اعتذر على همجيتى معاك يمكن ظلمتك
نظر لها بتددقيق : انتى بتعتذرى !! وكمان صوتك بقا رقيق !!!!!
جزت على اسنانها وهى تقول : تصدق انى فعلا واحدة مهزأة انى عبرتك
ضحك معاذ بقوة ثم قال : ايوة كدا طلعى جعفر الجواكى
رمقته بنظرات مستهجنة ثم قالت : وقح
إبتسم بتسلى وهو يقترب منها : اممم واى كمان
نور بتوتر : ابعد انت بتقرب ليه
رفع حاجبه بمشاكسة وهو ينحنى ليهمس فى أذنها : ما انكرش انى بحب القطط ال بتخربش زيك كدا
رفعت حاجبها ثم إقتربت من اذنه وهمست : وانا مش بحب الكلاب ال بتعض زيك كدا
وقبل أن يستوعب ما قالته كانت تركت المكان وغادرت
نظر مكانها بغموض وقال لنفسه : الظاهر كدا احنا هنلعب مع بعض كتير الفترات الجاية
……………………………………
غادرت نور الشركة ثم اتصلت بصديقتها
نور : هو الجواز بينسى كدا
سيلا : وحشاااانى أوى بجد
نور : حبيبتي وانتى اكتر البيت وحش من غيرك
سيلا بنبره باكية : عايزة اشوفك
نور بقلق : فى حاجة ولا أى صوتك ماله
اختنق صوتها وجابهت ليكون طبيعيا : لا انا كويسة بس انتى وحشتينى بس ما اتعودتش على غيابك
نور : أعدى عليك !؟
سيلا بفرحة : ياريت هبعتلك ال لوكيشن
ركبت سيارة أجرة لتتجه لمنزل صديقتها
بعد فترة ليست بكبيرة ترجلت من السيارة ثم اتجهت لتطرق الباب بخفة
لتفتح لها فريدة
فريدة : مين ياحبيبتي
نور : انا صاحبت سيلا
فريدة : ووقفة عندك ليه ادخلى يلا
نزلت سيلا لترى صديقتها وهى تدلف للداخل فلم تشعر بنفسها وهى تركض لترتمى بين ذراعيها لطالما كانت نور هى الام والاخت والصديقة والكتف الذى يرفعها كلما سقطت
سيلا : وحشتينى اوى اوى
نور : وانتى والله بس انتى حالك مايطمنش
سيلا : تؤ انا بخير استنى اوريكى جنى
نور بلطف : فين هى
سيلا : جوجو
جائت جنى وهى تحمل احد دماها المحشوة : نعم يا مامى
ضحكت نور وهى تقول : بقيتى مامى
لكزتها سيلا بخفة ويه تقول : ما تلمى نفسك
نور : حاضر يا مامى
اتجهت نور لتحمل الصغيرة ثم قبلتها بلطف : عسولة اوى يا سيلا وشبهك اوى
سيلا بحزن : ايوة
جلستا معا وأخذت نور تقص عليها ما حدث معاها
سيلا : كل دا حصل !!!
نور : شوفتى
سيلا : بس كويس انك ما سبتيش حقك
نور : عيب عليكى كان لازم تشوفيها وهى بتولع كدا
ضحكتا كثيرا
دلفت فريدة للغرفة وهى تقول : عملتلكم قهوة
سيلا : تعبتى نفسك ليه يا ماما
فريدة : يا حبيبتي ما فيش تعب ولا حاجة
سيلا : ربنا يخليكى
فريدة : ويخليكى يا حبيبتي
……………………………..
قاربت الساعة 3 عصرا
قالت نور : انا لازم امشى دلوقتى
سيلا : خليكى شوية
نور : اتأخرت وعليا كام حاجه هخلصها فى الشغل
ضمتها سيلا وقالت : خلى بالك من نفسك
نور : حاضر ما تقلقيش
……………………………….
عاد أدهم من عمله بعد ان حقق مبتغاه من تلك الصفقة التى عمل عليها طوال الليل
صعد أعلى الدرج بعد ان اطمأن على جنى وآدم
فتح الباب بهدوء فوجدها تجلس على السرير تضع نظارتها ذات العدسات الدائرية وعقصت شعرها فى كحكة عشوائية وكانت ترتدى منامة طفوليه عليها بعض الرسومات الكرتونية وتمسك بيدها كتابا قد انغمست بين ثنايا صفحاته لدرجة انا لم تشعر بدخوله توا الى الغرفة
حقا رؤيته لها بذلك الوضع تثير غريزته ولكن الوقت لم يحن بعد حمحم ليجذب انتباههاسيلا باندهاش : ادهم !! انت جيت امتى
انا بقالى شوية واقف بس الظاهر انك كنتى مندمجة شوية
سيلا برقة : معلش مخدتش بالى
لم ينظر لها هو يكافح ليبتعد عنها و قلبه يرفض ذلك بشدة ناهيك عن عقله الذى يضرب جرس الانذار
تقدمت سيلا منه وأردفت متسائلة : عملت أى فى الصفقة
قال بعدم اهتمام : كسبتها
سيلا بفرحة : بجد
نظر لها بهدوء : اه .. شكرا على مساعدتك ليا امبارح
سيلا : العفو
تركها ثم اتجه للمرحاض
فجلست هى على السرير تتابع ما كانت تفعله
خرج بعد مدة من الوقت وهو يجفف شعره ثم اتجه نحو المرآه ليسرح شعره
كانت تطالعه بعينيها
فنظر لها من المرآه وأردف : أى عجبتك
ارتبكت كثيرا وقالت بتلعثم : لا ططبعاا
إبتسم بخبث ثم اتجه نحوها واقترب من منها كثيرا ثم حتى بات ما يفصل بينهم هى تلك الأنفاس الساخنة التى تلفح بشرتها شعرت بقلبها يكاد يقفز من مكانه
فقطع المسافة الفاصلة بينهما وقبلها برفق على جانب ثغرها
ثم ابتعد بهدوء غير عابئ بتلك العاصفة من المشاعر التى أحدثها للتو فى صدرها
كانت تغمض عينيها و صدرها يصعد ويهبط بسرعة
أولاها ظهره ثم إبتسم بثقة وهو يقول : لا بس واضح انك مش معجبة
فتحت عينيها بغضب من نفسها فهى دائما ما تضعف أمامه بمشاعرها خداع انفاسها تدريجيا فأغلقت الكتاب بقوة وخلعت نظارتها ثم تمددت على السرير وسحبت الغطاء لتتدثر به
كبح أدهم ضحكه بصعوبة
ثم تمدد هو الآخر بجانبها
تفاجأت بيده يلفها حول خصرها ليقربها منه و دفس رأسه فى رقبتها تنهدت ثم أجبرت نفسها على النوم بسرعة
………………………………..
فى مكان آخر
ريماس : فهمت هتعمل أى
شادى : عيب عليكى يا ريري
اهم حاجة بس تجهزى الفلوس والباقى عليا
ريماس : ما تقلقش فلوسك جاهزة
شادى : طب متأكدة انها لوحدها ال فى البيت
ريماس : ايوة
شادى : تمام هنفذ
………………………………..
كانت نور تعمل على أحد تصاميمها عندما دق الباب
قطبت جبينها بتعجب و دق قلبها بخوف ولكنها تشجعت وذهبت لتفتح الباب
فتحت الباب وقبل أن تتفاجأ كانت يده تكمم فاهها وهو يدفعها للداخل ثم أغلق الباب بقدمه وانزل كفه عن فمها وهو يقول : شششش
نور بصدمة : …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بديلة لزوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى