روايات

رواية بالحب الفصل الثاني 2 بقلم ندى ياسين

رواية بالحب الفصل الثاني 2 بقلم ندى ياسين

رواية بالحب الجزء الثاني

رواية بالحب البارت الثاني

رواية بالحب
رواية بالحب

رواية بالحب الحلقة الثانية

كانت درجة حرارتها عاليه أوي وكان لازم تروح مستشفى شيلتها ونزلت بيها وركبت العربيه وروحنا أقرب مستشفى

ولأنها مش بتأكل فمناعتها ضعفت وكمان بقت عيانه.

-ايه ده أنا فين.

-وتلقائياً بردو لقيتني بقول حمد لله على سلامتك يا حبيبتي، أنا قلق..

– أنا ايه اللي جابني هنا.

-أنتي تعبتي بليل وكانت درجه حرارتك عاليه وعشان مش بتاكلي كمان.

– معلش تعبتك معايا.

-تعب ايه بس أنتي مراتي.

”’ جه الدكتور وقال ممكن تخرجي من المستشفى انهارده بس مش عاوزينك ترجعيلنا مره تانيه، وطبعا ده هيحصل لو أخدتي الأدويه في معادها وطبعا الكمادات شئ أساسي تقدروا تخرجوا.

“نزلت بيها وأنا ماسك ايديها وركبنا العربيه ورجعت الأوتيل.

-حمدالله على السلامة.

-الله يسلمك تعبتك معايا.

-تعب ايه انا نازل أجيب الأدوية والفيتامينات وأنتي ارتاحي.

“‘ نزلت وجيت لقيتها نايمه صحيتها علشان تفطر وتأخد الدواء.

-أميرة….. أميره أصحي علشان تأخذي الدواء وتاكلي.

“‘قعدت جمبها علي السرير وكنت بأكلها بأيدي واديتها الدواء ونامت، فضلت قاعد جمبها طول اليوم ولما كانت بتسخن كنت بعملها كمادات.

-ايه ده الساعه ٢بليل أنت ايه اللي مصحيك؟

-كنت بعملك كمادات.

-طيب نام بقي انت تعبت معايا طول اليوم.

-لأ ملكيش دعوه نامي انتي.

“فضلت سرحانه فيه كده بصراحه مكنتش أعرف أنه بالحنيه دي. بقاله يومين قاعد جمبي وبيصحيني عشان الدواء وبيأكلني وفضل نايم جمبي.

تاني يوم الصبح:

كنت خلاص حسيت اني خفيت وقادره أقوم خت شاور وكنت بسرح شعري قدام المرايا وهو كان نايم علي السرير كان عمال يبصلي أوي ولقيته بيقول:

– تعرفي إني بحب الشعر الطويل أوي.

– غيرت الموضوع وقولتله هو أحنا هنرجع بيتنا امتي؟

-بكره بليل، هو أنتي هتنزلي؟

– ماشي.

” نزلنا واتمشينا ومسك ايدي وكل تركيزه كان معايا رجعنا بيتنا وبقالنا مع بعض شهر بالضبط عرفت عنه حجات كتيره وقربنا أكتر وبقي ينام جمبي بس كان كلامنا قليل والنهارده عيلتنا كلها كانت جايه تزورنا،كنا واقفين نستقبلهم والابتسامه علي وشنا وبابا قال:

-هاا ياعريس بنتنا بتأكلك أكل بجد ولا كل أيامكم دليفري.

”لقيت عمر فجأه بيحاوطني بدراعه وبيقربني منه وبيقول:

-عيب عليك ياعمي دي أميرة يعني متخافش.

” أنامكنتش عارفه هو بيتاعمل معايا كده علشان قدام عيلتنا يعني، وبعد مأكلنا.

“يجماعه أنا قررت أني أشتغل صاحبتي مريم كلمتني وقالتلي علي صيدليه كبيره أوي في مستشفى ايه رأيكم.

كلهم وافقوا بس عمر متكلمش وبعد ما مشيوا.

-عمر هو انت مشعاوزني أشتغل.

-لا ليه.

-اومال ليه لما كنت بتكلم معاكوا مقولتش حاجه.

-دي حاجه ترجعلك براحتك.

“حسيت أنه رجع تاني زي الأول بارد كده وعدي كذا شهر يمكن اتعودت عليه وأشتغلت وبقيت ولا بحبه ولا بكرهه وهو كمان علي نفس الحال.

-تحبي أوصلك المستشفي.

-ماشي أنا أساسا عربيتي عطلت مني أمبارح.

” لبست وجهزت وخلاص هننزل لقيته بيقولي:

– ايه اللي انتي لابساه ده مش شايفه أنو ضيق شويه ولا ايه

-لا شايفاه عادي ماله؟

-اللي انتي لابساه ده يتقلع وهتلبسي حاجه تانيه.

– أنت بتأمرني.

-أنا مش بأمرك ده مش هيتلبس.

– يلا يعمر هتأخر علي المستشفي.

“مسك ايدي وسحبني علي الأوضه وقفل الباب بالمفتاح وحطه في جيب القميص.

– انت هتعمل ايه.

-لا مش اللي في بالك.

“لقيته قعد علي السرير وفرض نفسه وقالي:

-يلا اقلعي ده وبدليه بحاجه تانيه ولو طلع مش حلو هتقلعي وتلبسي غيره لحد مانوصل للبس مناسب.

-نعم أقلع وبعدين اللبس حلو ومش ضيق أنت مش هتتحكم فيا.

– وماله مش أنا جوزك وأكيد عارف نظره الشباب هتبقي عاملالك أزاي غيري البتاع ده والبسي حاجه تانيه يلا براحتك مش مستعجلين.

– متهزرش يا عمر.

-مش بهزر.

– طب أنا مش هغير قدامك أخرج براا.

– وليه انتي مش مراتي فيها ايه يعني.

“جريت عليه عشان أخد المفتاح من جيب القميص ووقفت ثانيه أنا مش عارفه أزاي هأخده هو هيسبني يعني أخده بسهوله.

” جبت قعدت جمبه ووطيت صوتي واتكلمت معاه برقه وقربت منه وقولتله:

– عمر عشان خاطري هات المفتاح، أقولك أخرج بره وأنا هغير.

لقيته بلع ريقه وبرق شويه وكان هيطلع المفتاح بعد ماقربت منه أوي عشان أخده.

وفجأه لقيته مسك ايديا الأتنين ورماني علي السرير وكان بيقرب مني بخبث.

-أنت هتعمل ايه اوعي ياعمر.

“بس هو كان ماسك ايدي جامد وقالي بصوت واطي:

-هتغيري ولا لأ،وفضل يقرب أكتر وأنا مشعارفه أقوم منه.

ولقيته باس شعري وفضل يبصلي شويه وبعدين ساب ايدي واداني المفتاح وخرج وقفل الباب،ساعتها حسيت أني أفرجوا عني بعد سجن يجي عشرين سنه.

– وبعد ماغيرت وخرجت لقيته بيقولي انتي أتأخرتي سلام ومشي راح شغله.

-يووووه أخرتني وقعدت أشتم فيه وروحت دخلت أوضتي وكملت نوم.

جه من الشغل لقيته بيناديني أنا كنت صاحيه بس مردتش عليه وسمعت باب الأوضة بيتفتح عملت نفسي نايمه وفجأه لقيته أيده بتحسس علي شعري ونام جمبي.

” صحيت الصبح قبله ولبست وحضرت الفطار واستنيته وبعدين لقيته صحي وراح قالي حلو ده.

– هو ايه اللي حلو؟

-اللبس.

– مش مطلوب رأيك أصلا ويلا بقي عشان توصلني وبعدين أصلا نور ومراد جايين يزورونا النهارده متتأخرش.

سكت وضحكلي وقالي هتعملي أكل ولا هنجيب دليفري ولاايه.

– لا مش هعمل لأني محضرتش حاجه وهبقي جايه من الشغل.

-طب متقعدي.

-يسلام عاوزني أقعد زي امبارح متتكلمش معايا أصلا علي اللي انت عملتوا.

-طب يلا طب كلها يومين تلاته.

– هو ايه اللي يومين تلاته.

-أخلصي بقي ويلا.

“خلصنا شغل واتصل بيا قالي انو راجع البيت وكان في ناس كتيره بتشتغل في الصيدلية لانها كبيره وكان معايا دكتور خالد هو صديق يعني مش أكتر بس بيتكلم معايا كتير يعني ولقيت فجأه عمر دخل علينا الصيدليه وكنت بهزر معاه:

-ماضحكوني معاكوا.

-عمر

– ايوه عمر في حاجه جيت أخدك.

– خالد ده عمر جوزي وعمر ده خالد دكتور معايا في الصيدليه.

-أهلا يا خالد.

-أهلا عمر أميرة بتحكيلي كتير عنك.

“لاحظت عليه انه متوتر وفي عينيه نظره غيره ولقيته بيلف ايده حوالين وسطي وبيقول:

-أه أكيد يعني مش جوزها ولا ايه ولا انت ايه رأيك.

“لاحظت إن خالد اتحرج ورجع لورا بس علي وشه الأبتسامه وحبيت أفك التوتر اللي في الجو:

-عمر مش مريم صاحبتي فرحها بكره وعزمتنا.

-اممم مبروك هنروح طبعا، مش يلا ولا ايه ياأميره انتي ناسيه ان جايلنا ضيوف.

-ثواني هجيب الشنطه وهاجي.

-وأنت بقي يادكتور خالد جيت هنا جديد ولا أميره جت قبلك.

-لأ أنا هنا بقالي تلات سنين.

-اممم خبره يعني.

-أفندم.

-في الصيدله وكده يعني.

-يلا ياعمر أنا جاهزه.

-يلا يروحي.

“ولقيته لف ايده علي وسطي تاني تقريبا بيحاول يداري غيرته اللي مش هخلص منها النهارده وركبنا العربيه.

-ممكن أعرف ايه اللي عملته جوا وشغل الأحضان وقرب مني وأقرب منك ده.

-لا والله يعني مسكتي فيا أنا جوزك وبحط ايدي على وسطك وسايبه أستاذ خالد اللي بتهزري معاه.

-أحنا أصحاب وبس وشيل اللي في مخك ده مش معني إني متجوزتكش بإرادتي يبقى خلاص هتشك فيا كل شويه وتغير عليا من أي حد حتي أقرب الناس.

– مين اللي أقرب الناس ده واحد بقاله تلات سنين شغال هناك يعني عدي عليه ١٠٠ وحده قبلك ولقي لعبه جديده يتسلي بيها.

” مقدرتش أستحمل اللي بيقوله ومن أنفعالي ضربته بالقلم وقولتله.

-أنت مقرف.

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على 🙁رواية بالحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى