روايات

رواية باطن الأرض الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية باطن الأرض الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية باطن الأرض الجزء السابع

رواية باطن الأرض البارت السابع

رواية باطن الأرض الحلقة السابعة

…… قال العمدة للناس لا تجبروني على استعمال القوة لا تجبروني على قتل أحدكم وهنا بدأت الأرض تهتز بشدة وانغلقت المخارج فطن البعض الى ان المكان ينهار وان كل هذا سيدفن مُجدداً فحاول الهرب مع ما استطاع حمله من كنوز ولكن ولكن لم يفلح أحد في هذا..
أصبحت أصوات الصرخات هي سيدة الموقف وهرول الجميع نحو المخارج ولكن لا فائدة فقد انغلقت جميعها وظل العمدة واقفا بجواد جبال الكنوز فاتحا فماه لا ينطق بحرف واحد
وبعد دقائق من الصرخات بدأوا جميعا بالهدوء فالأرض قد استقرت وعليهم ان يعرفوا كيف يجب ان يتصرفوا خاصة مع هذا الظلام الشديد وهنا أضاءت عدة فوانيس موجودة على الجدران وبدأوا يسمعون صوت تصفيق من أحد اركان الساحة
بدأوا جميعا يتلفتون لمصدر الصوت وكانت المفاجأة لقد كان عم رضوان
صعقوا جميعا وكان برؤوسهم الكثير من الأسئلة ليوجهوها له ولكن لم يقوى أحد على النطق
ظل يصفق لدقائق وهو ينظر لجموع أهالي القرية بعينين خاويتين ثم نطق فيهم بصوت مبحوح: لماذا قتلتموني؟
لم ينطق أحد
فكرر سؤاله: لماذا قتلتموني
فحاول أحدهم الإجابة قائلا: نحن لـ…
لم يمهلهم عم رضوان فقام برفع احدى يديه مما أدى لإغلاق افواههم جميعا رغما عنهم ثُم أكمل عم رضوان حديثه: وانت يا عمدة هل تعلم انني كنت استمع لكل حرف نطقتم به في كوخي الذي احرقتموه بعدها
كان يمكن ان تكون بريئا لولا فعلتك تلك ثم اكدت لي خبثك مرة أخرى الان حينما حاولت الاستئثار بالكنز وحدك بالرغم من ان أهالي القرية جميعا مشتركين معك في فعلتك
كما اشتركتم جميعا من قبل في قتلي يا اوغاد اعطيتموني تلك الليلة حراس المقبرة الثلاثة على انهم أطفال ضيوف اثرياء ليظنوني انا من حاول سرقة المقبرة ويقتلونني وتستأثروا بالكنز وحدكم لحسن التطواني ولكن ما ان علموا بالأمر بعدها أصروا على مساعدتي في الاخذ بثأري منكم جميعا
حاول العمدة النطق ولكن لا فائدة شيئا ما يقبض على افواههم
ثم أكمل عم رضوان حديثة: أرى ان هناك كثيراً منكم يريد الحديث ولكن للأسف فات الأوان فنحن الآن لسنا في ساحة محاكمة نحن الآن في ساحة قصاص
ثُم صفق بيده مرتين فخرج من خلفه ثلاث شباب الذين كانوا بالغرفة وخرجوا بطريقة ما وقالوا للناس انهم قد عثروا على الكنز ظل الشباب الثلاثة ينظرون لجموع الناس للحظات ووجوههم تكاد تتحطم من فرط الغضب
ثم أكمل رضوان حديثه: ظننتموهم شبابكم ولكنهم ثم وفي طرفة عين يتحول الشباب الثلاثة الى الأطفال الثلاثة الذين اعطاهم أهالي القرية لعم رضوان منقبل lehcen Tetouani
انتاب أهالي القرية حالة من الذعر الشديد وبدأوا يهتزون من فرط الرعب الذي أصابهما وهنا زمجر فيهم عم رضوان: أيها الاوغاد الان تهتزون من الرعب لأنكم رأيتموهم فقط وهم يتحولون
ماذا عني انا لماذا لم تفكروا فيما قد يحدث لي جراء فعلتكم الشنعاء حتى اتفقتم على ذلك بالإجماع دون اعتراضِ من احد جميعكم جميعكم شُركاء في قتلي وجميعكم ستدفعون الثمن ثم صفق بيديه مرتين لتنطفئ الانوار ومن الافضل ان لا أُكمل لكم ما حدث بعد هذا المشهد
في الأسبوع التالي..
جريدة: ورود بلاغ الى وزارة الداخلية عن اختفاء أهالي قرية كاملة بمنطقة….. دون وجود أسباب واضحة وراء الحادثة وشهود عيان يؤكدون ان اخر شيء قد حدث بالقرية هو محاولتهم حفر بئر مياه بالرغم من ان معاينات جهاز المباحث للقرية المنكوبة اسفرت عن عدم وجود أي أثر لأي محاولات حفر بالقرية فقط بيوت بلا أهالي
في العام التالي اشتكى أهالي القرى المجاورة للقرية المنكوبة للسلطات كثيرا عن أطياف غريبة او دعونا نقول اشباح مُتجسدة على صور أُناس كانوا يعرفونهم من القرية المنكوبة يجدونهم جالسين بأراضيهم الزراعية كل ليلة
مما يصيب الأهالي بالرعب ويمنعهم من الذهاب لأراضيهم لري مزروعاتهم ليلا ولكن ماذا عساها السلطات ان تفعل مع مثل هذا النوع من القضايا
وإلى يومنا هذا إذا ذهبت للقرية المنكوبة ستجد عم رضوان يجلس على بقايا كوخه المحترق وهو يبكي بحرقه شديدة
ولكن اياك.. اياك أن تقترب منه عم رضوان الحقيقي قد مات منذ زمن طـــويـــــل..طويـــــــــل جــــــــدا…… النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية باطن الأرض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى