روايات

رواية ايوه قتلته الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد

رواية ايوه قتلته الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد

رواية ايوه قتلته البارت الرابع

رواية ايوه قتلته الجزء الرابع

رواية ايوه قتلته
رواية ايوه قتلته

رواية ايوه قتلته الحلقة الرابعة

صلاح حط ريهام فى دماغه وقال مش هسيبها غير لما ترفع الراية وعشان كده من يوميها وهو بيحاول يقرب منها بكل طريقة وبيتعمد يقعد جنبها فى المدرج ولما تخلص المحاضرة يروح يكلم معاها فى اى موضوع ويعزمها فى كافتيريا الكلية .
وكمان يعرض عليها أن يوصلها عشان خايف عليها من الطريق .
وساعتها حست صح ريهام أن اهتمامه بيها مش طبيعى وحولت فى البداية تصده ، لكن مع الوقت لقت نفسها بتفكر فيه وصورته قدمها فى كل كتاب بتفتحه .
فعاتبت نفسها …وبعدين معاكى يا ست ريهام ، متركزى شوية وتبطلى تسرحى فى سى صلاح ده. .
_ بس يعنى هو ليه متهتم بيع اوى كده ، معقول يكون بيحبنى ولا انا بيتهيئلى .
_ بس انا فعلا اتعودت انى اشوفه وإتكلم معاه
_ لا حيلك حيلك أنتِ شوية وهتقولى انك حبتيه .
_لا يا باشمهندسة أنتِ مش فاضية الحب والكلام ده وركزى فى مذاكرتك عشان الامتحانات قربت وتحققى حلمك فى انك تكونى معيدة .

 

وفعلا بدئت تذاكر ، بس كل شوية تتخيل صلاح قدمها وتبتسم وكأنها فى دنيا تانية وبتتمنى الليلة تعدى بسرعة عشان تشوفه فى الكلية .
وتانى يوم فى الكلية ، شافها صلاح وهى عينيها بتدور عليه واول ما شافته ابتسمت .
صلاح …شايف يا جمال بتدور عليه ازاى بعينيها واول ما شافتنى ابتسمت ، كده خلاص أستوت على الأخر ، وهدخل بقا بالتقيل النهاردة عشان نبتدى الشغل على مية بيضة .
جمال ..هنيالك يا باشمهندس والف مبروك عليك مقدما التعيين يا دكترة
بس خليها ترأف بحالى ، انا كمان متنساش إنى صاحب الفكرة.
وخليها تفكرى فى مشروع التخرج عشان دماغى واقفة ومش عارف اعمل ايه ؟
صلاح …بس كده عيونى ، هخليها تفكرلنا احنا الاتنين عشان أنا أفضى للمذاكرة وبس .
جمال …طيب يا عمنا ، روحلها بقا واضرب على الحديد وهو سخن .
فضحك صلاح وتوجه نحو ريهام التى كانت تنتظره على شوق .
ريهام …صلاح ازيك ؟
صلاح …الحمد لله ، وأنتِ عاملة ايه ، تصورى انك كنتى فى بالى ، واقول يا ترى هى فين واتأخرت ليه ؟
وكنت قاعد مش على بعضى حتى جمال حس بيه وقال مالك يا صلاح مكلضم ليه .

 

بس اول ما شوفتك حسيت انى رجعتلى روحى اللى كانت غايبة منى ، فارجوكِ متتأخريش تانى عليه كده يا ريهام .
سمعت ريهام كلامه واتوترت ووشها بقه شبه الطماطمية من الكسوف ومبقتش عارفة ترد تقوله ايه غير
_ صلاح هو انت بتهتم بكل الزملا اللى معانا كده ؟
صلاح بمكر …لا طبعا ، انا معنديش حد غالى عليه غير واحدة بس ، لكن للاسف هى مش حاسه بيه ونفسى تبادلنى نفس الشعور ، ومحرج أكلمها عشان خايف تصدنى وتجرحنى .
وهنا حست ريهام أنها زى الفراشة عايزة تطير فى الهوا من الفرحة أنه ممكن يكون يقصدها هى بالكلام ده ، فقالت ..
مش يمكن هى كمان بتبادلك نفس الشعور ، بس مستنية انك تبدء .
فبصلها صلاح بحب مصطنع وقال ..بجد يا ريهام ، يعنى لو قولت دلوقتى انى بحبك مش هتزعلى وتصدينى ؟
وهنا حست ريهام أن الهوا خلص ومش قادرة تتنفس من كتر ما هى مش مصدقة أن صلاح فعلا بيحبها.
وصوتها اتحبس ومش قادرة ترد عليه .
صلاح بخبث …انا عارف انك مكسوفة ، وعارف زى ما بيقولوا السكوت علامة الرضا .
بس على الاقل اعملى اى حركة عشان افهم انك بتحبينى زى ما بحبك يا ريهام .
فحركت ريهام راسها بكسوف ، وبعدين اتفجئت أنه مسك ايديها وقعد يجرى بيها لغاية ما طلع بيها من الكلية .
فبصتله وهى بتضحك وتقول …انت بتعمل ايه يا مجنون .
صلاح ..انا مجنون بحبك .

 

صلاح أخدها وقعد شوية على الكورنيش وشوية يتكلم فى الحب وحاسس لو كتر اكتر من كده ممكن تموت منه ، وهى فعلا حاسه انها من كتر الفرحه قلبها هيوقف .
فاصطنع الزعل شوية فهى اتخضت وقالت …مالك يا صلاح ليه كشرت كده ؟
صلاح …خايف اوى يا ريهام من مشروع التخرج وفى دماغى افكار بس مش عارف انفذها من القلق ، ده غير انى لسه مخلصتش البحث كمان ، وغير المذاكرة ، فحاسس انى دماغى هتنفجر .
ده غير الواد جمال صاحبى ده بقا مضيع خالص ومش عارف حتى يفكر وخائف يسقط كمان السنادى وملهوش إعادة خلاص .
فبصتله ريهام بحزن وفكرت شوية وقالت …لا يا حبيبى متشلش هم خالص ، انا ممكن اساعدك انت وجمال فى مشروع التخرج ..
ابتسم صلاح بمكر وقال …لا تساعدينا ازاى ، طيب وأنتِ احنا كده هنعطلك ، لاااا خليكى فى نفسك عشان تنتبهى للمذاكرة عشان عايزك تتطلعى الألفة زى كل سنة وقلبى يفرح أن حبيبتى هتكون معيدة قد الدنيا .
اتنهدت ريهام وقالت …ياه قد كده بتحبنى يا صلاح .
بس برده انا لازم أساعدك ومتخفش عليا .
صلاح …مكنتش هخاف عليكى هخاف على مين يا قمر أنتِ .

 

ريهام …انا مش عارفة اقولك ايه ، انا اول مرة أعيش الاحساس الحلو ده معاك وحاسه زى ما بكون بحلم ومش عايزة اصحى .
صلاح …لا يا حبيبتى ده واقع وانا بحبك وبتمنى العمر كله اكون جنبك .
ريهام …خلاص يبقى توافق انى أساعدكم ..
صلاح بمكر …بدال أنتِ عايزة خلاص ماشى .
لتهمل بعد ذلك ريهام المذاكرة وتتفرغ لإعداد مشروع التخرج لصلاح وجمال وحرصت أن تخرجهم فى أحسن صورة ، احسن من مشروعها نفسه لتثبت حبها لصلاح .
ده غير كمان البحث اللى اجتهدت فيه فخرج بطريقة أبهرت الدكتور المشرف وخد فيه صلاح الدرجة كاملة .
وفى قعدة بين جمال وصلاح .
جمال …ايه الاخبار يا عمنا الامتحانات على الأبواب وأظن ريهام ملحقتش تذاكر حاجة .
فضحك صلاح …وهو ده المطلوب بس البت طلعت دماغ فعلا يا جمال لدرجة انى بفكر اكمل فعلا معاها دى هتنفعنى اوى فى تحضير الماجستير والدكتوراه كمان وانا قاعد بشرب قهوة وبتفرج عليها وكله بالحب يا صديقى .
فضحك جمال ….مش قولتلك يا ريس ، هو الحب مفيش غيره اللى يخلى الوحدة منهم تدى من غير مقابل ، ويكون كمان عندها استعداد تديك حياتها وعمرها وسعادتها فى سبيل كلمتين حلوين منك على شوية اهتمام فاضى .
بيضحك عليهم بسرعة وقلبهم طيب .
صلاح …اوووى اووى يا خال .

 

جمال …يعنى خلاص هتدبس فيها وتجوزها .
صلاح …ايوه للأسف عشان دماغها اللى عاملة زى الألماظ دى .
بس مفيش مانع انى أحلى من وراها بالجمال اللى بشوفه .
جمال …اه يا نمس ، قولتلى بقا عشان كده صابر عليها .
صلاح …ايوه مش هلاقى زيها وحدة مخلصة تقعد فى البيت وتربى العيال فى المستقبل واكيد بدماغها دى هتطلعهم حاجة جامدة ، فهلاقى أحسن من كده ايه وكل ده بلوشى .
بس مفيش مانع أدلع نفسى مع الجنس الحلو ، من غير ما تعرف وكفاية عليها بيتها وعيالها بعد كده .
للتتفاجىء بالفعل ريهام بطلب صلاح ليها .
صلاح …اعملى حسابك يا قمرى ، أن بعد الامتحانات على طول هاجى اتقدملك .
ريهام بفرحة …بجد يا صلاح !
صلاح …ايوه بجد ، انا خلاص معدتش أقدر يعدى يوم من غير ما اشوفك ولا اسمع صوتك .
وكمان انا عندى شقة فى بيت العيلة ، أما المصاريف التانية فبإذن الله هنحت فى الصخر عشان أجبها ونتجوز فى أسرع وقت يا حبيبتى .
ريهام …ياااه مش مصدقة أن هيجى يوم ويتقفل علينا باب واحد .

 

بس متقلقش من موضوع الفلوس ، انا بابا الحمد لله مقتدر وشايلنا فلوس فى البنك عشان الجهاز .
فلمعت عين صلاح بفرحة مرددا …يارب يخلى بابا ويبارك فيه .
ثم حدث نفسه …ده انت وقعت واقف يا واد يا صلاح .
عقل وفلوس كمان ، اللهم لا حسد .
…..
وفعلا ابتدت الامتحانات لكن للأسف كانت بتخرج من كل امتحان بتبكى لإنها مش واثقة من إجابتها لأنها مذكرتش بنفس درجة التركيز اللى هى متعودة عليها .
فيقابلها صلاح ومع كل دمعة من عينيها كانت بتغسل قلبه من جوه ويحس فعلا أنه خلاص قرب من هدفه وهيكون هو الأول بإذن الله .
لكن لازم يكمل تمثيل ويعمل نفسه زعلان .
صلاح ..ايه بس يا ريهام ، ده انا قولتلك كذا مرة مقدرش أستحمل دموعك دى ، حرام عليكى بتتعبنى اوى .
فتمسح ريهام دموعها وتقول …معلش يا صلاح غصب عنى ، عشان حاسه انى حلمى انى أتعين معيدة بيروح من قدامى ومش عارفه اعمل ايه ، بس انا غصب عنى مش عارفة مالى وليه مش مركزة ،ده أول مرة يحصلى الكلام ده .
صلاح ….متزعليش يا حبيبتى ، وحتى لو متعينتيش معيدة ، المهم انك هتكونى دكتورة قلبى ، وأحسن معلمة لولادنا بإذن الله وصراحة انا كمان بغير ومكنتش هتحمل توقفى وتشرحى وتكلمى مع الطلبة.

 

عشان الجمال ده كله عايز يكون ليه لوحدى وبس .
فرحت ريهام أنه بيحبها للدرجة دى وقالت …قد كده بتحبنى يا صلاح .
صلاح …اوى اوى يا قلب صلاح .
……
انت كداب يا صلاح 😂😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ايوه قتلته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى