روايات

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الثالث 3 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الثالث 3 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الجزء الثالث

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) البارت الثالث

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2)
رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2)

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الحلقة الثالثة

سليم و هو ينظر الي عينها ” عينك حلوه اوي اوي
فريده ” سليم ابعد
ظل سليم يقترب من شفتيها
ابتعدت عنه فورا عندما سمعت صوت كيان و هي تنادي عليها
فاق هو من شروده علي صوت كيان
نظرة له فريده بغضب و هي تتجه إلي الداخل
سليم و هو يكلم نفسه ” غبي اي اللي كنت هعمله دا
عند ساجي كانت تقف في المطبخ تصنع لها قهوه
دلف مراد الي الداخل و هو يقول بمرح ” الجميل بيعمل
لم ترد عليه ساجي
اقترب منها و حوطها من خصرها و قربها إليه
ساجي بصدمه و غضب وهي تحاول الإفلات من يدها ” ابعد ي مراد مينفعش كدا
مراد ” وحشتيني والله العظيم وحشتيني اوي
ساجي بعصبيه ” بقولك ابعد لو سمحت

 

 

التهم مراد شفتيها في قبله عصفت بكيانه
كانت ساجي تضربه بيدها في صدره
ابتعد مراد عنها
ساجي بغضب ” اي قله الأدب دي متعملش كدا تاني لو سمحت انا مبقتش مراتك افهم بقي
مراد ” انتي ليا و بس
ساجي” انت متستهلنيش ي مراد اصلا انت ضيعتني من ايدك مره و خلاص خلصنا بقي
مراد ” لا مخلصناش انا قدرك و مش هسيبك ابدا
ساجي” أحلم الاحلام ببلاش اصلا
مراد” انتي ليه مش عاوزه اسمعيني اسمعيني اديني فرصه تفهمك
دلفت ياسمين في هذا اللحظه
ساجي و هي تتجه إلي الخارج و تقول بقرب منه ” مش عاوزه افهم
ياسمين ” هو في اي ي مراد
مراد بعصبية ” خليكي في حالك
ثم تركها و اتجه اللي الخارج
ياسمين و هي تحدث تحدث نفسها ” انا اي اللي عملتوا في نفسي دا بس ي ربي ربنا يسامحك ي عفاف علي اللي عملتيه فينا دا
بعد مرور عدت ايام ما بين خناق فريده و سليم المستمر و محاولة مراد مع ساجي و خروجاتهم
في صباح اليوم
دلفت فريده الي غرفتها ثم وقعت عينها علي رسومتها المكبوب عليهم الالون
فريده و هي تمسكهم بيدها ” ليه كدا
اتجهت إلي غرفت سليم من غير أن تستأذن دلفت الي الداخل
سليم” في باب علي فكره بيخبطوا عليه
فريده بنبره حزينه للغايه ” انت اللي عملت كدا
سليم ” اه زي ما انتي
اوقف كلامه عند رائه دموعها علي وجنتيها

 

 

سليم” فريده انتي بتعيطي
فريده ” انت عارف انا تعبت فيهم قد اي دول
سليم ” فريده انا
قطعت كلامه و هي تنظر له بحزن
فريده ” انت اي هاا انت بوظتلي التصاميم اللي سهرت عليها ايام عشان اخلصها و المفروض ان دول هسلمهم الشركه كامن اسبوع لما امضي معاهم العقد
سليم بحزن ” ديدا انا حقيقي اسف
تركته فريده و اتجهت إلي غرفتها ثم ارمت بجسدها علي السرير
بعد قليل دق الباب الخاص بغرفتها
فريده و هي تعتدل في غرفتها ” ادخل
دلف سليم الي الداخل و هو يمسك ب أوراق في يده
فريده” خير
سليم و هو يعطي لها الورق ” انا بصراحه مهانش عليا ابوظ الرسومات عشان كان شكلهم حلو ف جبت ورق فاضي و بهدلوتو ب الألوان و اخدت الرسومات الاصليه مكنتش فاكر انك هتزعلي اوي كدا
فريده و هي تطنتط ك الاطفال ثم وضعت قبله علي وجنتيه ” ميرسي بجد كنت فكرا ان تعبي دا كلوا راح
صدمه حلت كيان سليم عندما وضعت فريده قبله علي وجنتيه
فريده ” سليم سليم انت ي ابني روحت فين
سليم ” ها معاكي معاكي
فريده ” عارف كنت ناويه اعمل فيك اي
سليم ” تعملي اي اكتر من اللي انتي عمله ي شيخه ده انتي مطلعه عيني
فريده ” طيب اطلع برا بقي عشان أجهز حاجاتي عشان هنسافر بليل
سليم” انتي بتتروضيني
فريده ” اه
سليم و هو يتجه الي الخارج: والله انا غلطان اني رجعتلك الورق بتاعك
فريده ” اديك قولت بتاعتي
بعد عددت ساعات وصلوا جميعا الي سوهاج
دلف الجميع الي الداخل
عادل ” حمد الله على السلامة
فريده ” اسوان حلوه اوي ي جدو يا ريتك كنت جيت معانا
عادل ” آه هي حلوه اوي المره اللي جايه بقي ي ديدا
ساجي ” عن إذنكم ي جماعه انا هطلع ارتاح

 

 

طلعت ساجي الي غرفتها و كذالك مالك و زين و سليم و عادل اتجه اللي الخارج
ظل فقد البنات
تاج” فرح البت سلوي انهارده اي رأيكم نروح ي بنات
مليكه ” يا ريت والله بس محدش هيرضي
فريده ” انا عاوزه اتفرج علي افرحكم اوي انا موافقه
كيان” و انا كمان هاجي معاكم
تاج ” بصوا كدا كدا سليم و زين و مالك مش هيروحوا عشان تعبانين من السفر يعني نروح برحتنا بقي
مليكه” هو الخوف كله من سليم لكن زين و مالك عادي
فريده” خلاص انا هطلع اللبس بسرعه و انتوا كمان يلا
بعد قليل انتهوا جميعا من ملابسهم
كانت فريده ترتدي فستان اسود يصل الي قبل ركبتيها و له رباط من الخصر و أكمام ترفعها لنصف يدها بوت اسود بكعب يصل ل كحل رجليها و أطلقت شعرها و وضعت ماسكرا و مرطب شفايف
و كيان ارتدت فستان من اللون السماوي طويل يصل الي كحل رجليها ساده رقيق جدا
و كذالك مليكه و تاج كل منهم ارتدت فستان و معه الحجاب فكل منهم محجب
فريده ” يلا انا جاهزه
تاج ” اي الجمال دا ديدا
مليكه” انتي لو سليم شافك هيعمل منك بطاطس محمره
فريده ” بلا سليم بلا بتاع يلا خلينا نمشي
اتجهوا جميعا اللي الفرح
فريده ” الله شكلنا هنتبسط اوي
سحبت احدي الفتيات تاج و مليكه كي يرقصون
لاكن رفضوا
فريده ” عاوزه اغني
مليكه ” انتي بتعرفي تغني اصلا
كيان ” اه بتعرف ديدا صوتها حلو اوي
تاج ” استني طيب ثم اتجهت إلي اخت العروسه فهي تكون صحبتها وجلبت لها المايك
تاج ” اتفضلي ي ستي يلا ورينا
فريده ” هتشوفوا مواهب
ثم اتجهت إلي المسرح و صعدت عليه

 

 

ظلت فريده تغني بصوتها الجميل و تتراقص و هي تغني
عند سليم
رن هاتف سليم و كان صاحبه المقرب الذي يدعي يوسف
سليم ” ايوا ي يوسف
يوسف ” اي ي عم مش هتيجي الفرح ولا اي
سليم ” لا والله لسه جاين من السفر من شويه و مش قادر
يوسف ” بس بنات عمك هنا مليكه و تاج و معاهم بنتين تاني معرفهومش
سليم ” مليكه و تاج عندك
يوسف ” اه ي عم هنا و بنت من اللي ماعهم صوتها حلو اوي عماله تغني علي المسرح
سليم ” اقفل ي يوسف انا جاي
سليم في نفسه” ينهار مش فايت والله لوريكم
بعد قليل وصل سليم الي الفرح ما دلف وقعت عينو علي فريده وهي ترقص و تغني علي المسرح
أسودت عين سليم
اتجه لها سليم و هو يسحبها من يدها
تاج ” ينهار اسود سليم ي بنات
اتجهوا لهم البنات
سليم و هو يسحب فريده اللي الخارج
فريده ” سيب ايدي
سليم بغضب نظر لها نظره ارعبتها فهي اول مره تخاف من أحد
سليم ” اركبوا
فريده ” انا مش
قطع كلامه سليم و هو يقول بحزم ” قولت اركبوا
ركب الفتيات وهما مرعبون من هيئته
وصلوا جميعا الي القصر وقفوا جميعا قدام سيلم و هو ينظر لهم
جات فريده كي تتجه إلى اعلي اوقفها صوت سليم الغاضب
علي فين انا قولت تتحركي من مكانك
فريده ” انا تعبانه و هطلع انام و مش هتسني الأذن منك
سليم ” تعبتي ياعيني تلقيكي من كتر الرقص بس اصل الأخت فاكره نفسها في شارع الهرم ولا في كباريه و مالهاش حد يلمها
فريده ” ميخصكش انا اعمل اللي انا عاوزه
سليم بعصبيه ” لا يختي تعملي اللي انتي عاوزه دا هناك في تركيا بتاعتك لكن هنا انتي تقعدي باحترامك والمسخره دي انا مش عاوز اشوفها تاني انتي فاهمه
فريده ” لا مش فاهمه
سليم و هو يمسكها من يدها و يتجه بها الي اعلي حيث غرفته
و يقول الفتيات كل واحده منكم علي اوضتها وحسبكم معايا بكرا
كيان ” هو هيعمل اي ل فريده
تاج ” والله ربنا يستر سليم عصبي اوي
كيان ” يلهوي انا خايفه عليها
مليكه ” متخافيش اكيد مش هيئذيها يعني
عند فريده دلف سليم بها الي غرفته

 

 

ثم أغلق الباب
فريده ” افتح الباب دا
سليم ” لما تتربي الاول
فريده و هي تهبد علي الباب ” بقولك افتحوا احسنلك
سليم ” وريني هتعملي اي ي حلوه انتي
فريده بعصبيه ” بقولك افتح
سليم ببرود ” تؤ تؤ لا
أمسكت فريده ب الفاظا الموجوده و ألقتها ارضآ بعصبيه
سليم ” عادي كسري الاوضه كلها لو عاوزه
جات الي فريده فكره فريده و هي تكلم نفسها ” حلوه الفكره دي
ثم اقتربت منه وهو يستند بظهره علي السرير
ظلت تقترب منه اللي ان بقت بقرب من وجه وهي تقول فريده ” سليم
سليم بخبث ” اممم
فريده بدلع” ممكن تفتحلي الباب
سليم ” انتي عاوزني افتحلك الباب
فريده ” اهااا
في حركه سريعه كانت فريده هي الذي نائمه علي سرير و سليم يعتليها
سليم بضحكه خبيثه ” كنتي بتقولي اي بقي
فريده بعصبية ” سليم ابعد
سليم ” مش قد اللعب بتلعبي لي هااا
اقترب سليم من شفتيها ثم ابتعدت عنها فجئه
وقام فتح الباب و هو يقول ” اطلعي
قامت فريده بأستغراب ” نعم
سليم ” اطلعي و اوعي اشوفك ب الفستان دا تاني و اي اللي عملتيه انهارده دا انا مش هعديه عشان تبقي عارفه
طلعت فريده من الغرفه سريعا و اتجهت اللي غرفتها
سليم ” البت دي بقت خطر عليا انا مبقتش عارف انا بعمل اي
صباح يوم جديد
كانت عفاف تجلس في الصالون ومعها ياسمين
عفاف ” مش ناويه تتشاطري أكده و تجيبي ولد كمان
ياسمين ” انتي عارفه ي عفاف ان ابنك معيخشش اوضتي اصلا
عفاف ” اتجدعني انتي و دخليه حطي احمر ول أخضر و البسي لبس حلو اكده يعني
ياسمين ” والله لو عملت اي هو مش بيحبني قلبه مش معايا قلبه معها هي انا اصلا غلط لما وافقت علي الجوازه دي من الاول

 

 

عفاف ” اي الكلام الفارغ دا عاد .
ياسمين ” كلوا بسببك انتي اللي قاعدتي تزني علي وداني ي عفاف روحي ربنا يسامحك
ثم تركتها و ذهبت
نزلت كيان اللي الجنينه كانت تجلس ساجي و معاها ادهم كانت ساجي شارده في عالم اخري
كيان ” ادهم هي مالها مامي
ادهم ” معرفش هي مسهمه كدا من بدري
كيان و هي تضع يدها علي رجع ساجي و تهزها ” مامي مامي
ساجي ” اي اي ي كيان مالك
كيان ” مالك انتي كويسه
ساجي ” آه كويسه
اتجهت لهم فريده و هي تقول ” هو احنا هنرجع تركيا امتي انا عاوزه ارجع حالا.
كيان” مالك ي ديدا في اي
فريده ” مفيش انا عاوزه ارجع حالا
ساجي ” هو اي اللي ترجعي حالا دا وبعدين مش انتي اللي كنتي بتزني عاوزه تنزلي مصر
فريده ” اه و دلوقتي عاوزه ارجع
ساجي ” ديدا اقعدي كدا و اهدي وبعدين اي رأيكم نعمل انهارده يوم الفضفضة بقالنا كتير اوي معملنهوش
كيان ” اه زي زمان
ساجي ” طيب يلا كل اللي عنده حاجه يقولها
ادهم ” ماشي مين اللي هيبدأ
ساجي ” ديدا يلا ابدئي انتي
فريده ” تمام
انا خايفه و من اي مش عارفه احدد بظبط
كيان بأستغراب ” فريده خايفه دي معجزه
فريده ” بلاش تقطعيني ي كوكي ي والله ما هحكي اصلا
كيان ” خلاص خلاص

 

 

فريده ” خايفه قلبي يدق انا مش عاوزه يدق لحد انا عاوزه أفضل مهتمه بشغلي وبس الحب ضعف و انا مش عاوزه اكون ضعيفه
ساجي” طيب مين دا اللي خايفه قلبك يدقلوه
فريده ” مش مهم
جاء سليم و هو يقول ” بتعملوا اي
كيان ” بنفضفض ل ساجي احنا عندنا يوم اسمه الفضفضه اليوم دا بنحكي ل ساجي كل حاجه
سليم و هو يتركهم ” طيب اسبكم انا بقي
ساجي ” خد هنا رايح فين اقعد انت كمان فضفض معاهم
سليم” مش عاوز ازعجكم
ساجي” بس هبل دا انت ابني
جلس سليم جانب ساجي
كيان ” يلا ي أدهم دورك
ادهم ” امم ماشي انا بقي قلبي دق من زمان بس خايف اخسرها عاوز اروح اقولها بحبك و اخدها من الدنيا كلها بس مستني لما تحقق احلامها بس شكلي كدا مش هستني اكتر من كدا
كان سليم ينظر له بغضب يظن أنه يتحدث علي فريده
ساجي بصوت منخفض جنب أذن سليم ” اهدي مش بيحب ديدا بيحب كيان
نظره لها بدهشه ” بجد
هزت ساجي رأسها
كيان ” و انت ي سليم
سليم” انا اي
كيان” احكي اي اللي جواك
سليم و هو ينظر الي فريده بين الحين والآخر ” انا بقي بحبها من زمان اوي اوي من وانا طفل يعتبر
بس القدر باين عليه مش عاوز يجمعنا بس انا هحارب الدنيا كلها عشانها بس الحرب الكبيره معاها هي هحرب نفسها عشان تحبني
قاطع حديثهم هاتف فريده
قامت فريده و هي ترد علي الهاتف ” Merhaba Jack(مرحب جاك)
كيان ” جاك دا انا مش حابه نهائي
ادهم ” و انتي تحبيه ليه اصلا
كيان ” مش قصدي قصدي اني مش بستريحلوا يعني
بعد وقت قليل اتجهت لهم فريده
فريده ” جاك جاي مصر بكرا
ادهم ” يعمل اي
فريده ” جاي سياحه و قال ان عنده شغل هنا
ساجي” ايوا يعني عاوز اي
فريده ” قال ان في وافد جاي معه من باريس و عاوزني اتعرف عليهم لأن دول اللي هشتغل معاهم
ساجي ” هو هينزل فين
فريده ” في القاهره و انا هسافر
ساجي ” بس مفيش سفر لوحدك
فريده” هاخد ادهم معايا
ساجي بخبث ” لا انتي و لا ادهم تعرفوا حاجه في القاهرة خدوا سليم معاكم اي رأيك ي سليم ممكن تروح ماعهم
سليم ” عشان ي سوسو بس
فريده ” انا اصلا مش عاوزه يجي معانا
ساجي ” فريده هي كلمه واحده سليم هيجي معاكي
كيان ” و انا كمان ممكن اجي معاكم
فريده” ممكن ي كوكي

 

 

ادهم” هنسافر امتي
فريده ” انهارده انا هشوف الفندق اللي نازل في جاك و هحجز في
ادهم ” تمام انا هطلع اجهز
اتجه كل منهم الي غرفته كي يجهزون للسفر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى