روايات

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الرابع 4 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الرابع 4 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الجزء الرابع

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) البارت الرابع

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2)
رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2)

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الحلقة الرابعة

يقول أحد الصالحين:
‏”منذُ أن لزمت الحوقلة وكل الأمور المُعقدة حُلَّت ، والعُسر أصبح يُسرًا، والهمُ أصبح فرجًا، والحُزن تبدَّل سعادةً ”
‏-
‏حوقِل .. فما فُكَّت العُقَد بـ مثلها !
‏لا حول ولا قوة إلا بالله♥️.
بين العناد والاعتذار منزلة هي الحُب
فهُناك من يعتذر إليك حتىٰ من الزّلة التي لم يقترفُها لا لِ شيء سوَىٰ أنه يُحِبك❤.
– رسائل بحر | ٨١٩ ،،
الفصل الرابع من الجزء الثاني.
مساء اليوم
كانت ساجي تمشي في الممر متجها اللي غرفتها
سحبها مراد من يدها و ادخلها الجناح الخاص به
مراد” اهدي اهدي دا انا
ساجي ” عاوز اي مراد في حد يخض حد كدا
مراد ” اعملك اي مش عارف اتكلم معاكي نهائي بتلفي طول اليوم في القصر زي النحله
ساجي ” هو احنا في بينا كلام اصلا
اقترب منها مراد و تراجعت ساجي بظهرها الي ان استندت علي الحائط و حاوطها بيدها
مراد ” تؤ تؤ احنا اللي بينا حب و بس
ساجي ” مراد لو سمحت ابعد
مراد” لا انا مش هسيبك غير لما نتكلم اصلا
ساجي ” مفيش حاجه نتكلم فيها
ابتعد عنها مراد و جلس علي الاريكه الموجوده في الغرفه ” لا في في كتير اوي ممكن تسمعيني بقي
ساجي ” انا مش هخلص انا عارفه تمام هسمعك خمس دقايق
مراد ” اقعدي طيب
جلست ساجي علي نفس الاريكه بس بعيد قليلا ” اهو يلا بقي
مراد ” مكنتش ناوي اتجوز بس لما عفاف قالت انها هتغضب عليا اطريت اني اروح معاها لما روحت و قابلت ياسمين و طالبت ان احنا نقعد لوحدنا نتكلم قبل ما نكتب الكتاب انا والله ما كنت هلمسها نهائي و كنت هاجي اقولك اني اتجوزت و كنت هطلقها بعديها بفتره بعد ما اتفق معاها بس انتي طلبتي الطلاق علي طول و مكنتيش عاوزه تسمعي حاجه و لما قولتي انك هتسافري انا وافقت و قولت لنفسي اسيبك تهدي و بعدين هجيلك و اصلحك علي طول
بس بعد ما سافرتي حسيت انك ضاعتي مني نهائي كنت حاسس روحي طلعت شربت اليوم دا جامد مكنتش شايف قدامي دخلتني ياسمين الاوضه لاني مكنتش قادر امشي كنت فاكرك انتي والله كنت شايفها انتي مشوفتهاش هي خالص مفوقتش غير تاني يوم و هي في حضني في السرير
ساجي بحزن و صوت عالي ” كفايه كدا انا مش عاوزه اسمع حاجه تاني انا مالي بكل دا هااا
مراد ” ساجي والله العظيم ما كنت ناوي المسها والله مكنت في واعي انا محبتش غيرك و مش هحب انتي الوحيده اللي ملكتي قلبي كفايه بعاد بقي والله هي دي المره الوحيده اللي لمستها فيها وحياتك عندي هي كانت المره دي بس
ساجي” ماينفعش ي مراد انا مش هقدر اسمحك
مراد ” ي عمري والله ما كنت في واعي والله حصل غصب عني فرصه واحده وصادقيني اللي عاوزه انا هعملهولك و مش هزعلك ابدا
ساجي ” مش هقدر يا مراد صادقني
مراد” فكري طيب معاكي لغايه ما فريده ترجع من القاهره
ساجي” اوكي
مراد بأبتسمه جميله ” طيب مفيش بوسه علي الطاير كدا
نظرت له ساجي ثم تركته وذهبت
وصلوا فريده و سليم و كيان و ادهم اللي اكبر فنادق القاهره(فيرمونت القاهره )
دلفت كيان و فريده الي غرفه و ادهم في غرفه و سليم في غرفه
في غرفه فريده
كيان” ديدا
فريده و هي نائمه علي السرير و مغلقه عينيها ” نعم
كيان ” تفتكري ادهم بيحب مين يعني مين اللي هو كان بيتكلم عليها الصبح
فريده ” معرفش ي كوكي و سبيني انام بقي عشان هصحه بدري بكرا
كيان” يعني متعرفيش خالص خالص
فريده بحزم ” كوكيي
كيان ” خلاص Good night
فريده ” Good night ي كوكي
صباح يوم جديد في القاهره كان يجلس سليم و مراد في المطعم الخاص ب الفندق و اتجهت لهم كيان “صباح الخير
ادهم “صباح النور
سليم ” امال فين فريده
كيان” فوق لسه بتلبس انا جعانه اوي اطلبولي فطار بقي
بعد قليل اتجهت لهم فريده و هي ترتدي( بليزر رمادي فاتح جدا وبنطلون من نفس اللون و تحته بلوزه بيضاء و حذاء بكعب اسود ” صباح الخير
جميعا” صباح النور
كيان ” اي الشياكه دي لابسه راسمي يعني مش كاجوال
فريده ” ميرسي ي كوكي عشان هقابل جاك و الوفد بتاعه
ادهم ” هو جيه اصلا
فريده ” اهااا وصل انهارده الفجر هو نازل دلوقتي اصلا
سليم في نفسه ” لما نشوف سي جاك دا كمان
بعد قليل دلف جاك ومعه اخته (اميليا )ذات جسد ممشوق و طولها يصل إلى 170سم و شعر احمر ناري و عيون زرقاء لامعه ترتدي فستان يقف علي حدود فخذيها و حملات رافيعه من اللون الازرق الغامق وتضع بعض من مساحيق التجميل
اتجه لهم جاك و اميليا
هم يتحدثون الفرنسية لكن الحديث مترجم
جاك ” مرحبا فريده
فريده ” مرحبا جاك
جاك و هو يعرف فريده علي اميليا ” هذي اميليا اختي و هذا فريده ي اميليا
اميليا ” مرحبا فريده هانم جاك تحدث عنك كثير
فريده و هي تصفحها ” مرحبا اميليا و اتمني انت تقولي فريده فقط
ابتسم لها اميليا
فريده ” اتفضلو اعرفكم علي اختي و أصدقائي
فريده و هي تشاور علي ادهم و سليم ” هذا ادهم صديقي و هذا سليم قريبي و كيان اختي التؤام
جاك و هو يصافح ادهم و سليم ” مرحبا سيد ادهم مرحبا سيد سليم
كانت اميليا تنظر إلي سليم بأعجاب شديد
فريده ” اميليا هذا ادهم صديقي و هذا سليم و هذي كيان اختي التؤام
أميليا سلمت علي كيان و ادهم
ثم سليم و هي تقول ” اسمك حلو اوي
سليم “انتي بتتكلمي عربي
اميليا ” اهاا شويه انا عشت 3سنين في مصر
سليم ” اممم عشان كدا بتتكلمي عربي مكسر
جلسوا جميعا علي الطاوله
ادهم ” تحبوا تاكلوا اي
طلبوا جميعا فطار معادا فريده
فريده ” انا هاخد قهوه فرنساوي ساده
ادهم ” لا افطري الاول
جاك بالعربيه” أعتقد أن فريده تحافظ علي جمسها لانه فعلا رائع
نظر له سليم بغضب جامح
فريده ” انت بتتكلم عربي
جاك ” اه مامت اميليا اصلا عربيه و انا كنت عايش معاهم
فريده ” اهااا
اميليا ” و انت ي سليم ليك في المجال بتعنا ولا انت بتشتغل اي
سليم بلا مبالاه ” انا في كليه حربيه و دي اخر سنه ليا
اميليا ” ظابط يعني واوو
فريده ” جاك الوفد هيوصل امتي
جاك ” بليل ي فريده
في الصعيد كانت تجلس عائشه و مسك و اتجهت لهم ساجي ” صباح الخير
عائشه ” صباح النور
مسك ” صباح القمر ي سوسو تعالي اقعدي معانا
جلست ساجي ماعهم ”
عائشه ” مالك انتي عاوزه تقولي حاجه
ساجي بتفكير ” بصراحه اه
مسك ” احكي طيب سمعينك
ساجي” مراد عاوزنا نرجع لبعض
أطلقت مسك زغروطه ” طيب علي خيرة الله
ساجي ” بس يخربيتك هتفضحينا
عائشه ” ايوا يعني انتي مش عاوزه ترجعي
ساجي ” ما انا مش عارفه قلبي بيقول حاجه وعقلي بيقول حاجه و متلغبطه خالص
عائشه ” اسمعي كلام قلبك ي ساجي احسن
ساجي” خايفه اسمع كلام قلبي ارجع اتوجع تاني
مسك ” مفتكرش ان مراد يوجعك تاني مراد بيحبك اوي منغيرك كان متدمر صدقيني
ساجي” هو مراد قالي معاكي اسبوع تفكري ي اقعد و اكمل معه يرجع لحياتي تاني
مسك ” ارجعيلوا و ادبي وانتي معه
عائشه ” ايوا صح علمي الأدب بس و انتي معه
ساجي بضحك ” فكره حلوه تمام
في القاهره
فريده ” انا هطلع اغير هدومي
كيان ” تمام ادهم ما تيجي تتمشي معايا
ادهم ” تعالي ي كوكي
قام جاك كي يتحدث في الهاتف
اتجهت اميليا و جلست جنب سليم
اميليا ” تعرف انك وسيم جدا
سليم و هو ينظر الي هاتفه ” شكرا دا ذوق حضرتك
اميليا ” لا بجد ملامحك شرقيه حلوه اوي يعني انت ملامح شرقيه جميله و عيون زرقاء بجد واووو
سليم ” شكرا
أخذت منه اميليا الهاتف
اميليا ” اي رأيك نتمشي احنا كمان
سليم ” معلش بس انا مستني فريده عشان متبقاش لوحدها
اميليا اقتربت منه قليلا و هي تضع يدها علي صدره و بدلع ” جاك معاها
نظر سليم ليدها ثم نظر لها بأستغراب
جات فريده و نظرت لهم ثم قالت في نفسها ” اي التلزيق دا وبعدين انا مالي اصلا ثم اتجهت إلي جاك
ما ان رأها سليم جنون جنونه و برزت عروق يدها و قام و هو في قوه غضبه و اتجه الي فريده و سحبها من يدها الي اعلي
سليم ” كارت الاوضه
فريده بعصبيه ” نعم انت مطلعني عشان كارت الاوضه
نظر لها بغضب يكاد يفتك بها ” اخلصي
أعطت له كارت الغرفه الخاص بها
ادخلها الي الداخل و أغلق الباب
سليم و هو يشاور علي ملابسها” تقدري تقوليلي اي دا
فريده” في أي
سليم بعصبيه ” دي هدوم تنزلي بيها دي
كانت فريده ترتدي هوت شورت اسود يقف علي حدود فخذيها و تيشرت اسود يصل اللي نصف بطنها وعلي بعض الكلام من اللون الابيض
فريده ” هو انا كام مره هقولك مالكش دعوه
ظل سليم يقترب منها الي ان استندت علي الحائط
كور يده ظل يضرب الحائط و هو يقول بعصبيه ” انا كام مره قولتلك متلبسيش اللبس دا هو انتي غبيه متفهميش ليه هااا
ارتعب فريده من هيئته و هي تحاول تتظاهر ب القوه ” و انت مالك اصلا هو انا أدخلت في حاجه تخصك يعني انت قاعد تحت مع ست اميليا دي كانت مقربه منك اوي انا
قاطع سليم حديثها في قبله عميقه
صدمت فريده من فعلته و ظلت تضربه بيدها في صدره
لم يبالي لها سليم و ظل يقبلها بعد عدت ثواني ابتعد عنها
نظرت له فريده بصدمه ولم تنطق بحرف واحد ظلت كما هي ثابته
سليم ” فريده فريده
فريده بهدوء ” اطلع برا
سليم ” فريده خلينا نتكلم
فريده بعصبية ” برا ي سليم برا
سليم و هو يتجه الي الخارج ” طالع بس اوعي تنزلي كدا فاهمه.
ثم تركها و اتجه اللي الخارج
في الصعيد كانت تجلس ساجي تحتسي القهوه
و هي شارده للغايه
فهد ” ساجي ساجي
ساجي ” اي نعم
فهد ” انتي في دنيا تاني خالص ي بنتي
ساجي ” قلبي مقبوض ي فهد مش عارفه مالي
فهد ” يمكن عشان البنات بعيد عنك بس
ساجي” مش عارفه ممكن
اتجه لهم مراد و هو يتحدث في الهاتف ” تمام ي سيادة اللواء جاي حالا
ثم أغلق الهاتف
مراد ” فهد سيادة اللواء كلمني حددتوا مكان اسماعيل و رجالته
فهد ” خمس دقايق هطلع اجهز و انزل علي طول
ساجي ” مراد
مراد ” ي قلبه
ساجي” بلاش ي مراد تطلع انا قلبي مقبوض
مراد ” متخافيش ي روحي انا مش اول مره اطلع عمليه يعني
ساجي” طيب بس خلي بالك من نفسك.
مراد ” عيوني انا اصلا عندي حاجه هرجع عشانها
ذهب مراد عدت خطوات ثم رجع ضمها إليه
اتفجأت ساجي ثم لفت يدها حول رقبته
ابتعد عنها مراد ” متخافيش تمام انا هرجع وعد
هزت ساجي رأسها بمعني موافقه
ثم وضع قبله علي رأسها ثم اتجه الي الخارج
عند مليكه كانت في المول هي و تاج و اصحابهم
و قفت مليكه تنظر إلي فستان لفت أنتباها كان فستان فرح جميل للغايه
ثم ظلت تنظر حوليها لم تجد أحد من الفتيات
مليكه ” ينهارد اسود راحوا فين دول
و هي تتجه إلى كي تبحث عنهم خبطت في أحد
مليكه وهي لم تنظر ” مش تخلي بالك ي أخ انت
يوسف ” مليكه
مليكه” يوسف معلش مأخدش بالي
يوسف ” ولا يهمك عامله اي
مليكه بأبتسمه ” بخير انت عامل اي
يوسف” الحمد لله بتعملي اي هنا لوحدك
مليكه” كنت مع تاج و اصحابي بس تهون منهم مش عارفه راحوا فين
يوسف” طيب رني عليهم
مليكه” فوني مع تاج
يوسف ” خدي رني من عندي او حفظه رقمك
أخذت منه مليكه الهاتف ورنت علي هاتفه اللي مع تاج ثم أعطت الهاتف ليوسف ” شكرا اوي هما مستنيني قدام المول سلام بقي
تركته و ذهبت
ظل يوسف يتابعها الي ان ذهبت من امامه ”
في المساء
كانت تجلس ساجي في الجنينه و هي قلقه علي مراد
اتجهت لها ليلي ” قاعده لوحدك لي ي روحي
ساجي بأبتسامه مزيفه” قاعده ي لولي
ليلي ” مالك ي ساجي و من غير كدب
ساجي ” قلقانه علي مراد
ليلي ” لي هو مراد فين أصلا
ساجي ” طلع يقبض علي عصابه جديده
ليلي” متخافيش عليه مراد طلع عمليات كتير لما كنتي مسافره مش اول مره يعني
ساجي ” تمام ي لولي انا كويسه
ليلي ” تمام ي حببتي هطلع انا اشوف عادل بقي و انتي خشي جوه بلاش قاعده لوحدك
ساجي بأبتسامه ” تمام شويه و هدخل تصبحي علي خير
ليلي و هي تتجه إلي الداخل ” وانتي من اهله ي روحي
في القاهره
كان يجلس جاك مع الوفد الفرنسي و اميليا ماعهم
و علي تربيظه اخري كان يجلس سليم و ادهم و ماعهم كيان
نزلت فريده و اتجهت لهم كانت ترتدي فستان اسود طويل بحملات رفيعه و أطلقت شعرها
الحديث مترجم
جاك و هو يعرف فريده لهم ” هذي سيده فريده مصممه الازياء و هذا ي فريده مسيو مارك و مسيو ليو و مسيو فان
فريده ” مرحبا لقد تشرفت بمعرفتكم
فان ” و احنا سيدتي اتفضلي
جلست فريده ماعهم و ظلوا يتحدثون عن العمل
عند ادهم
كيان ” خايفه فريده تمضي علي اي حاجه و خلاص
ادهم ” مفتكرش فريده ذاكيه
سليم ” هي مش قاعده في تركيا الي اللي يخليها تشتغل مع وفد فرنسي اصلا
كيان ” ديدا بتحب باريس اوي و عاوزه تعيش هناك وهي شايفه ان شغلها مع جاك كويس و بكدا هتعرف تعيش في باريس برحتها عشان شغلها
سليم ” يعني هي لو مضت العقد هتروح تقعد هناك
كيان ” اه عشان شغلها هيبقي هناك و كدا مامي مش هتعرف تمنعها عشان مستقبلها هناك
عند فريده و هي تنظر إلي العقود
فريده ” لا مستر جاك هذا البند لم يعجبني اطلاقا
جاك ” انهي بند فريده
فريده ” البند رقم 19 بيقول اني ادفع15 مليون دولار لو حبيت اسيب الشركه قبل 3 سنين
جاك ” انا لا أعتقد أن تحبين ان تفارقي الشغل معانا من الاساس
فريده ” جاك انا اعلم ان الشغل معاكم جيد لكن انا لا احب ان اكون مقيده بفتره محداده او شرط جزئي انا لا اريد البند هذا في العقد
اميليا ” بس نحنا لا نغير البند
جاك ” اوكي فريده هغير البند لا يوجد مشكله اميليا
نظرة لها اميليا ببرود
جاك ” اتفقنا فريده
فريده ” بالطبع جاك
جاك ” تمام غدا سأغير العقد و تمضي عليه
فريده ” تمام
ذهب الوفد و جلسوا جميعا علي الطاوله التي يوجد عليها ادهم
ادهم” عملتي اي
فريده بصوت منخفض ” كان في بند في العقد مش عجبني جاك هيغيروا بكرا وبعدها همضي بس
ادهم ” بند اي دا
فريده ” بند بيقول اني اتفع 15 مليون دولار لو سبتهم قبل 3سنين وانت عارف انا مش بحب اكون متقيده بحاجه
ادهم ” تمام
جاء الجارسون و معه زجاجة من الشمبانيا
امسك جاك و هو يقول ” نحتفل بمناسبه الاتفاق فريده
اكتفت فريده بأبتسامه
لم يسقط سليم نظره من علي فريده
كانت تنظر له اميليا و علمت من نظراته انه معجب ب فريده
عند مراد و فهد
كان مراد هو الذي يترأس العمليه
مراد و هو يتكلم في الاسلكي ” استعدوا للهجوم انا عاوز اسماعيل حي انتوا فاهمين
عدي و الفريق اللي معه هتخشوا من الباب الخلفي
عدي ” علم ي فندم
مراد” عمر و الفريق اللي معه انتوا هتأمنوا المخارج
عمر ” تمام ي فندم
مراد ” انا و فهد و الفريق هندخل من الباب الامامي
استعدوا و حطوا كاتم الصوت
دخل مراد و فهد من الباب الامامي كان يوجد 4رجال قتلوهم بحرفيه
في الداخل كان يجلس إسماعيل و معه سمير دراعه اليمين ماعهم 3 رجال من رجال المخدرات
اسماعيل ” الشحنه هتطلع بكرا زي ما اتفقنا
عزام ظابط بس هو متخفي في رجال المخدرات عشان يعرف يسجلهم و يقبضوا عليه ” ايوا بس هتطلع ازاي و العين علينا
اسماعيل” دا شغلنا ي عزام بيه انتوا اللي ليكوا فلوسكم تيجي لحد عنديكم صوح
فاروق ” ايوا بس الحكومه مش سيباك في حالك اليومين دول و انت عارف زين انهم بيضوروا عليك
اسماعيل ” الحكومه معتعرفيشي تلاقيني واصل
فاروق ” احنا اهم حاجه فلوسنا ترجع في اقرب وقت
اسماعيل يبقي علي خيرة الله
أثناء حديثهم دلفت مراد و فهد وبعض من العساكر
و هم يوجهون عليهم الاسلحه
مراد ” مكانك انت و هو ولله و وقعت ي اسماعيل
فاروق بسخريه ” الحكومه معتعرفيشي تلاقيني واصل هااا ي اسماعيل
إسماعيل ” مراد بيه بنفسه عندينا يادي النور يادي النور
مراد بضحك” انت اللي منور ي اسماعيل يلا بقي عشان تيجي تنور السجن 25 سنه كدا ولا حاجه
اسماعيل” لي بس ي باشا هو انا عملت اي انا في السليم
مراد ” خدوهم ي ابني و سبلي اسماعيل و سمير
اخذ العساكر فاروق و راجل كمان و اتجهوا الي البوكس
عزام و هو يطلع التسجيلات و يعطيها يعطيها ل مراد ” انا كدا مهمتي خلصت ي باشا
مراد” الله ينور عليك ي حضرت الظابط تقدر تمشي انت
ذهب عزام الي الخارج
مراد و هو يجلس ويضع قدم فوق الآخري ” هااا ي اسماعيل نبداء بأنهي تسجيل فيهم
شغل له مراد عدتت تسجيلات صوتية هو يتفق مع الرجال في بيع المخدرات و غيرها ك خطف اطفال و سرقة أعضائهم و نصب و هكذا
مراد ” كل دا و معملتش حاجه دا انت حلال فيك إعدام والله
في لحظه طلع سمير سلاحه و وجهوا في فهد
سمير” انا ماليش صالح بحاجه واصل خليني اطلع من اهناه اللي عمل كل حاجه هو اسماعيل
طلع اسماعيل سلاحه و وجهوا علي سمير ” انت ي كل*ب هتبعني
مراد ” نزل السلاح ي سمير
سمير” انا ممكن اشهد علي اسماعيل بكل حاجه اعرفها بس تتطلعني منيها
مراد ” تمام و انا موافق
في لحظه كان سمير ملقي ارض بسبب الرصاصه الذي طلعت من سلاح اسماعيل
اتجه مراد و اخذ منه السلاح
و امسكه مراد و وضع في يده الكلبشات
امسك سمير سلاحه و هو يلتقط أنفاسه الأخيرة و وجهوا علي اسماعيل
رأه اسماعيل فأبتعد قليلا جات الرصاصه في ظهر مراد وقع مراد ارض في ذات اللحظه
اتجه له فهد و اخذ منه السلاح
و هو ينادي علي العساكر
اتجه له احدي العساكر
فهد ” حد يطلب الإسعاف بسرعه و خدوا الزفت دا علي البوكس
عند فريده
قام جاك ثم مد يده الي فريده و هو يقول ” تسمحيلي بهذا الرقصه جميلتي
نظرة الي سليم ثم له مادت يدها بترادد
حاوط جاك خصرها
اشتعلت النيران داخل سليم فهي له هو فقط لا يحق لأحد اخر ان يمسها
قام ادهم و كيان أيضا يرقصون
اميليا” سليم ممكن ترقص معايا
نظر لها سليم ” طبعا
ذهب سليم رقص معها بعد وقت قليل اقتربوا من جاك و فريده
سليم ” ممكن نبدل الشركاء جاك
لم ينتظر الرد من جاك و سحب فريده و حاوط خصرها بتملك هو يضغط علي خصرها
فريده ” سليم سبني
سليم و مزال يضغط علي خصرها ” لي الرقص معايا مش عجبك
فريده ” سليم هو انت عاوز مني اي
سليم” و انا هعاوز منك اي
فريده” و اللي انت عملته الصبح دا عملته ليه
سليم بخبث ” عملت اي
فريده” سليم بطل استهبال
سليم ” قولي انا عملت اي و انا اقولك عملت كدا ليه
فريده و هي تبتعد عنه و تتجه إلي الطاوله ” مش عاوزه اعرف
ابتسم سليم بخبث ثم اتجه لها
كانت تنظر لهم اميليا بحقد و كره ل فريده و هي تقول في نفسها ” سليم هيبقي ليا انا وبس مش
جلس الجميع علي الطاوله
فريده و هي تنهض ” انا هطلع ارتاح عشان اليوم كان طويل نلتقي غدا جاك يلا ي كوكي
ذهبت معها كيان الي غرفتهم..
وبعدها اتجه كل منهم الي غرفته
في الصعيد كان تجلس ساجي و هي تشعر بوجع في قلبها
اتجهت لها مسك و وقفت وهي تنظر لها
ساجي” في اي مسك واقفه كدا ليه
مسك بدموع ” مراد ي ساجي
ساجي بقلق ” ماله مراد حصل اي
مسك” اخد رصاصه و هو دلوقتي في العمليات
نهضت ساجي سريعا و هي تتجه الي اعلي و هي تقول خلي حد يجهز العربيه انا بسرعه و انا جايه
بعد وقت قليل للغايه نزل ساجي
مسك ” انا هاجي معاكي
ساجي” تمام اوعي تكوني قولتي لحد
مسك” لا فهد منبه عليا مقولش لحد
تمام يلا
و ركبوا العربيه و اتجهوا الي المستشفي
بعد قليل وصلوا الي الداخل
ساجي و هي تتظاهر ب القوه ” طمني ي فهد هو كويس
مسك وهي تبكي بأنهير ” اخويا حصلوا اي ي فهد
فهد” اهدوا لسه محدش قال حاجه
بعد قليل خرجت الدكتوره
و اتجهوا لها جميعا ” خير ي دكتوره طمنيني
الدكتوره” هو مشاء الله جسمه قوي وقدر يستحمل
احنا خرجنا الرصاصه و هو كويس الحمد لله
ساجي” ينفع ادخلوا
الدكتور ” هو لسه مافقش احنا هننقلوا اوضه عاديه دلوقتي بس مينفعش العدد الكتير يعني واحد بس يفضل معه هو عموما هيفوق من البينج الصبح انشاء الله
فهد ” تمام شكرا اوي
الدكتوره” هو مين فيكم ساجي
ساجي” انا
الدكتوره بأبتسمه ” أول ما جيه مكنش بيقول غير اسمك باين عليه بحبك اوي
ثم تركتهم و ذهبت
فهد” خلاص هو كويس انا هقعد معه و انتوا تعالوا الصبح
ساجي ” لا ي فهد خد مسك و راحوا انا هقعد معه بس اوعوا تقولوا حاجه للبنات خالص و قولهم في البيت بس الصبح بقي
فهد و هو يعترض
ساجي” لا فهد من غير كلام كتير عشاني يلا انا كويسه والله
وضع قبله علي رأسها ” ماشي خلي بالك من نفسك
مسك” و انا عاوزه أفضل مع اخويا
فهد” هنيجي بكرا ي روحي
ثم اتجهوا اللي القصر وجلست ساجي في المستشفي مع مراد
بعد قليل نقلوا مراد غرفه عاديه
الممرضه و هي تخرج
اتجهت لها ساجي ” ينفع ادخله
الممرضه” انتي المرافق اللي هيقعد معه
ساجي” اه
الممرضه” تقدري تدخلي
دلفت ساجي و جلست علي الكرسي الموجود جنب السرير ثم تنهدت وهي تقول ” اه ي واجع قلبي انت
في القاهره
ذهبت اميليا الي غرفه سليم بعد ما علمت من الاستقبال اين هي غرفته
ذهب سليم كي يفتح الباب صدم عند رأها امامه
كانت تردتي فستان احمر يقف على حدود فخذيها و وتضع ميكاب علي وجها وأطلقت شعرها الاحمر
سليم ” خير انسه اميليا في حاجه
اميليا بدلع” كنت حابه اشرب معاك حاجه و نتعرف شويه
سليم بكذب” كان نفسي حقيقي بس انا تعبان و هموت و انام بس ممكن نخليها بكرا
اميليا ” مفيش مشكله بس بكرا اكيد باي
و تركته وذهبت
أغلق سليم باب غرفته و اتجه اللي الداخل و هو يقول ” هي نقصاكي انتي كمان استغفر الله العظيم ي ربي اعمل فيها اي دا كمان
عند فريده نامت كيان
وظلت فريده جالسه مفردها
فريده ” اي المملل دا و كمان مش عارفه انام انا هنزل اتمشي شويه
اتجهت فريده الي تحت
كان يقف سليم في البلكونة و رأها وهي تتمشي بمفردها واتجه كي ينزل لها
فريده و هي سرحانه جاء سليم من ورأها و هيقول ” القمر ماشي لوحده ليه
فريده بخضه ” حرام عليك فجعتني
سليم بضحك” اخص عليا
فريده” سليم لو جاي عشان تدايقني ف بجد انا مش في المود خالص
سليم ” لا والله ليتك ماشيه لوحداك قولت اجي اتمشي معاكي مالك بقي
فريده ” ماليش بس مودي مش حلو
سليم ” من اي
فريده ” لوحدي انا اصلا متقبله المزاج
سليم ” مجنونه يعني
نظره له فريده و هي تضحك ” مجنونه انا بقيت مجنونه
سليم” اي اول مره حد يقولك مجنونه
فريده بأبتسمه جميله ” لا مامي علي طول بتقولي انتي مجنونه
سليم ” ما انتي بتعرفي تضحكي اهو امال لي علي طول مكشره في وشي
فريده بضحك ” عشان انت بتعصبني
سليم ” بس ضحكتك حلوه اوي اي دا
نظر له بخجل يراه سليم لأول مرة
سليم ” اي دا انتي بتتكسفي زي البنات اهو و شك قلب فراوله
تركته فريده و ذهبت
سليم و هو يركض ورأها ” خلاص خلاص استني
فريده و هي تلعب برجليها في الماء (البحر) ” المايه حلوه اوي
سليم ” بتحبي البحر
فريده ” جدا بحبه اوي اوي
جلست فريده علي الرمله و جلس بجنبها سليم
سليم و هو ينظر الي عيناها بحب يخفي داخل عينينه
فريده ” بتبصلي كدا ليه
سليم و هو ينظر اللي البحر ” مافيش
صباح في الصعيد
احكي لهم فهد ما حصل ما مراد في ليلا امس
عفاف و هي تندب” يعني عليك ي ولدي ي اللي ملحقتش تفرح ب ابنك و تخاويه ي ولدي
عهد بصوت من ل منه ” ملحقش يفرح بي اي دا الدا عنده 12 سنه
منه ” بس ي بت
مسك ” ي امي مالك بتندبي لي كأن اخويا بعد الشر مات والله هو كويس
عفاف ” يعني هو زين مفيهوش حاجه
مسك ” ايوا والله
عفاف ” طيب وادوني ليه
فهد ” حاضر ي مرات عمي
ياسمين ” طيب لي محدش قاعد معه ليه سبتوا لوحده هناك
مسك بتوتر ” لا هو مش لوحده ما هو
عفاف ” ما هو ما هو اي علقتي ول اي ما تخلصي
مسك ” ساجي معه هناك
نظرة ياسمين بحزن ثم اتجهت إلي أعلي و هي تقول” هغير خلجاتي و اجي معاكم
كيف أقنع كُل هؤلاء المحيطين بي أنني مِحاطة بك فَقط .♥️
في المستشفي
فاق مراد و هو ينظر اللي ساجي النائمه علي الاريكه الموجوده في الغرفه
دلفت الممرضه
قامت ساجي علي صوت الباب
اتجهت إلي مراد
ساجي” مراد انت فوقت
اعتدل مراد في جلسته
ساجي ” استنه هعدلك المخده
انتهت الممرضه من تغير المحلول
ساجي” معلش ي قمر ممكن تخليهم يجيبوا الفطار
الممرضه” حاضر ي فندم
ذهبت الممرضه
جلست ساجي علي الكرسي
مراد ” ممكن مايه
ساجي ” حاضر
جلبت له ساجي ماء
مراد بتعب ” مالك
ساجي ببرود” مالي ما انا تمام اهو
مراد بتعب ” بجد مالك في اي
ساجي بعصبيه ” مش انا قولتلك متروحش المهمه دي هااا قولتلك قلبي مقبوض انت عارف انا كنت هموت من القلق ازاي هااا
مراد و هو يفتح لها زراع واحد في التاني مصاب ” تعالي
نظر لها ثم ارتمت في حضنه و هي تبكي و تقول من بين شهقتيها ” كنت خايفه اوي
مراد و هو يربت علي ظهرها ” حقك عليا ي روحي
بعد قليل سمعوا صوت علي الباب
ابتعدت عنه ساجي
مراد في نفسه ” هو دا وقته يعني
ساجي” ادخل
دلفت الممرضه و هي تحمل الفطار
اخذته منها ساجي و هي تقول ” ميرسي ي قمر تعبتك معانا
ابتسمت لها الممرضه ثم اتجهت إلي الخارج
جلست ساجي علي السرير أمام مراد و حاطت الفطار علي الطاوله امامه
ساجي ” يلا لازم تاكل
ظلت ساجي تطعمه الي ان دلف فهد و معه عفاف و مسك و ياسمين و احمد
ركض عفاف الي مراد و هي تقول ” ولدي حبيبي انت كويس
مراد ” كويس ي امي متقلقيش
نظرت عفاف الي ساجي ثم قالت ” تعالي ي ياسمين اكلي جوزك
ثم وجهت كلمها ل ساجي ” معلش ي ساجي تعبناكي معانا
نظره لها ساجي ثم جات كي تقوم
امسك مراد يدها و هو يقول ” لا معلش انا بحب اكل من يدها الاكل بيبقي طعمه احلي بكتير
مسك و هي تغير الموضوع ” حمد الله على السلامة ي اخويا
مراد ” الله يسلمك يا روحي
ياسمين ” حمد الله على السلامة
مراد و هو لم ينظر لها ” الله يسلمك
ساجي ” هقوم انا اكلم البنات اطمن عليهم
مراد ” اوعي تكوني قولتلهم
ساجي ” لا لا محبتش اقلقهم
عفاف ” لا كنتي قولتلهم هو مش ابوهم المفروض يجوا يطمنوا عليه بدل مهما عملين يتصارمحوا في القاهره أكده
نظره لها ساجي ثم تركته و اتجهت إلي الخارج
عفاف و هي توجه حديثها الي مراد” شايف معتردش عليا كيف
نظر لها مراد و هو يضرب كف علي الاخر و يقول ” الصبر ي رب
“‏أَتعلمينَ يا ليزا، أَنّ الأنسانَ قدّ يعذبُ الأنسان لمُجرد أنه يحبه؟”♥️
– دوستويفسكي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى