روايات

رواية انفصام الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية انفصام الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية انفصام الجزء الثاني

رواية انفصام البارت الثاني

رواية انفصام الحلقة الثانية

خرجنا انا وماما وبابا من العماره بصدمه مش قادرين نفسر اللي حصل فوق
يعني اللي فوق ده خطيبي ولا اخوه التوأم واللي المفروض م*ات وشبع م*و*ت !
اللي فوق خطيبي وعامل تمثيليه عليا عشان يخرج منها زي الشعره من العجينه ولا ده فعلا اخوه
طب ازاي اخوه ازاي ومحمد مأكدلي أنه م*ات من زمان في لغز كبير في حاجه غل*ط
لو كان اللي فوق خطيبي كان اتوتر وخاف أو علي الاقل مفتحش الباب ولبس نفسه ت*همه
دماغي هتنفجر من كتر الاسئله بابا وماما حيراتين بيفكروا زي
عقلي مش قادر يبطل سؤال ورا التاني قلبي رافض يريحني ويبطل يدق بالسرعه الرهيبه ديه
كل حاجه ض*دي كل حاجه غ*لط كل حاجه ماشيه معايا بالعكس
فوقت من شرودي علي صوت ” اماني ” وهي بت*ص*رخ باعلي صوتها
بصينا لبعض احنا التلاته بحيره وتفكير في سبب صر*اخ*ها المستمر
وثواني وكانت بتجري علي السلم وهي بتقول بخوف :
– عفرر”*ريت عفر*رر*$يت الح$قون**اااااي

 

 

الناس كلها اتلمت عليها وهي بت*ص*رخ وبتقول به$ست*ريه:
– عفرر**ررريت عفرر**ررريت ع*فرررر**ريت
قربت منها بصدمه :
– عف*ريت مين في ايه ؟
قربت مني وجس*”مها بيتنفض :
– خ خطيبك خ خطيبك طلع عفر*يت
– خطيبي ؟؟
قولتها بهمس وصدمه وهي بتهز رأسها اكتر من مره بهستريه:
– ا ايوه ايوه اللي فوق خطيبك
قربت منها وانا به*زها بعن*ف :
– عفريت ازاي في ايه فهميني
كانت لسه هترد عليا بس سكتت وكلنا سكتنا لما لقينا محمد أو مؤيد مش عارفه في الحقيقه !
كان نازل علي السلم بعد ما لبس هدومه وبيجري علينا وهو بيشد اماني من ايديها ب”غض*ب :
– انتي اتج*ننت*ي انتي ازاي تنزلي بالشكل ده ؟؟
كانت اماني بت*تر*عش برع*ب حقيقي وهي ماسكه فيا وبتشد نفسها منه أما عني كنت ببصله بصمت وصدمه وق*هره وح*رقه قلب
كنت ببص لعيونه اللي باين فيها الغيره علي واحده متقربلوش ده انا خطيبته وعمري ما شوفت نظرات الغيره دي في عينه ليا !
هو مين ده ؟!
هو ده محمد خطيبي اللي بحبه ولا ده اخوه التوأم اللي ما*ت ولا ده مين انا ليه حاسه نفسي في حلم أو ك*اب*وس مش عارفه افوق منه
– محمد أخيرا لقيتك انت كنت فين كل ده ؟!
لفيت لمصدر الصوت لقيت ” وائل” صاحبه بيجري علينا بلهفه وقلق
بصله محمد وهو بيقول برفعه حاجب :
– محمد مين انت تعرفني ؟
كلنا تنحنا حتي وائل فتح بوقه وهو بيسأله بصدمه :
– نعم

 

 

وبصلي وهو بيسألني بحيره :
– هو في ايه
محمد ببرود :
– انت اللي في ايه انت مين انت كمان هو ليه كل واحد فيكم بيقولي يامحمد انا اسمي مؤيد ياجماعه في ايه مالكم
قربت منه وانا ببص في عينه بدموع :
– انت فيك ايه انت تع*بان مش كده
بصلي بق”رف :
– انتي مين انتي كمان
– انا مين ؟؟
قولتها بصدمه وانا ببص لوائل اللي تنح هو وماما وبابا لا في حاجه غلط !!
هزيته ب*ع*صبيه وانا ب*ض”ربه قل*م علي وشه :
– فوق بقي فووووق انت اللي مين انت محمد خطيبي وب*تخ*وني مع صديقه عمري ولا مؤيد اخوه اللي م*ات من سنين انت اللي مين رد علياااااااا
ز*قني بغ*ضب وهو بي*جز علي أسنانه :
– لولا أنك بنت انا كنت عرفتك انا مين يالا انتي كمان
قال جملته وشد اماني اللي كانت بتحاول تشد ايديها منه بس كان اقوي منها وفضل يس*حب*ها من ايديها لحد فوق وهي ب*ت*صرخ بفزع :
– عفرر***ررريت الحقوناااااي ع”فررري*ت
بابا وهو بيقرب مني بع*صب*ية:
– ياريت تفهمي أن دي لعبه منه ومنها عشان ميلبسش تهمه
هويت راسي بدموع وهستريه:
– لا لا يابابا في حاجه غل*ط والله في حاجه غل*ط محمد بيحبني انا متأكدة أن ده مش محمد
قربت مني ماما وهي بته*زني بعن*ف :
– فوقي انتي بقي فوووقي كل حاجه واضحه زي الشمس
كل دي لعبه عشان يتهرب منك ويروح لصاحبتك
وائل بذهول:
– انا مش مصدق ازاي محمد يعمل كده
بابا بسخريه:
– لا صدق ياخويا مانت مشترك معاه في اللعبه

 

 

وائل بصدمه :
– ايه لا اقسم بالله محصل انا مش فاهم اي حاجه زي زيكم بالظبط !
بابا وهو بيتنهد:
– فاهم ولا مش فاهم خلاص صاحبك ملوش وجود في حياه بنتي تاني يالا
– يابابا أن ….
بابا بزعيق:
– يالا ياعائشه
وائل بهمس :
– روحي معاه وانا هحاول افهم واكلمك
هزيت راسي ومشينا وأنا دموعي علي خدي مش قادره استوعب اللي شوفته واللي سمعته بجد
روحنا البيت ودخلت علي اوضتي من غير ولا حرف واترميت علي السرير وانا بع*يط وبص*رخ بصوت مكتوم
شويه والفون بتاعي اتهز بماسدج من نفس الرقم اللي بعتلي الصوره
– ها اتأكدتي أنه خ*اين ؟!
مردتش عليه انما رميت الفون علي السرير وفضلت اعي*ط بصوت عالي مكنتش قادره أك*تم عي*اطي اكتر من كده حاسه ان قلبي هيقف من كتر الزع*ل
اتهز الفون بماسدج تانيه فتحتها وكانت من نفس الرقم
– ميستاهلش دمعه منك حقيقي انتي الكسبانه ياعائشه
محمد مينفعكيش في ناس كتير بتحبك ويتمنوا نظره منك زي كده متخليش الحزن ياخد اكبر من مساحته انتي جوهره واي حد يتمناكي
فضلت اقرا الماسدج مره وأتنين وتلاته وانا مش عارفه مين الشخص ده !
وعرف منين أن محمد مع اماني
ثواني ورن عليا وائل اللي رديت عليه بلهفه:
– الو وائل
اتنهد بحزن وهو بيقولي:
– للاسف محمد مش تعبان ولا حاجه كل ديه كانت لعبه
رددت بهمس :
– لعبه ؟؟

 

 

– انا عارف انك مصدومه بس ميستاهلش صدقيني محمد مش شبهك ومش عشان صاحبي هقولك سامحيه والكلام ده
انا من البدايه وانا شايف أنه ميستاهلش جوهره زيك ياعائشه
جوهره!!!
لتاني مره الكلمه دي تتقالي وفي اقل من خمس دقائق مش غريبه ديه !
– عائشه انتي معايا ؟؟
فوقت من شرودي علي صوته هزيت راسي وانا بقول بتعب :
– بعد اذنك يا وائل انا تعبانه هقفل
قفلت في وشه وقعدت مكاني بشرود بحاول استوعب كم الصدمات اللي قابلتها النهارده وفي وسط شرودي سمعت صوت بابا ب*يز”عق
قومت بقلق وفتحت الباب كان محمد واقف بغضب وكأن احنا اللي ظل*منا*ه!!!!
بابا بع*ص*بيه:
– يالا برا مش عايزين نشوف وشك
محمد بعص”بي*ه اكبر:
– مش همشي من هنا غير لما اعرف انا عملت ايه
بابا:
– عملت ايه؟ انت بت*س*تهبل ولا ايه
محمد وهو بيهبد علي الحيطه :
– انا كنت نايم في أمان الله لقيت الباب بيخبط وناس بتديني علبه الدهب انا مش فاهم ايه اللي حصل بالظبط !!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انفصام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى