روايات

رواية انتي لي وحدي الفصل السادس 6 بقلم نورهان ياسر

رواية انتي لي وحدي الفصل السادس 6 بقلم نورهان ياسر

رواية انتي لي وحدي الجزء السادس

رواية انتي لي وحدي البارت السادس

رواية انتي لي وحدي الحلقة السادسة

_اتجوزته عشان انتقم منه… زي ما بقولك كدا
كنت عايزه اكسره كنت مفكرة لما اعمل كدا هكسر عمي كمان معااااه… بس الظاهر اني غلطت…
حسام ما يستهلش مني كل دا
(مجرد لفظها لاسم حسام اغضبت احمد وبشده ولكنه حاول أن يتماسك)
-كلامك على عمي قس”ي قلبي من ناحيته قررت انتقم منه أشد انواع الانتقام وقولت
اد” مر ابنه الكبير اللي ماشي يتباهي بيه ف كل مكان…. من شهرين لما عرفت ان حسام رجع م السفر وقرر يفتح شركة للهندسة و الإنشاءات المعمارية اخدتها فرصه وروحت اتدربت ف شركته وحاولت ألفت انتباهه بكل الطرق… ونجحت ب الفعل لحد ما لقيته ف يوم جاااي يطلب ايدي انا وافقت… وقت كتب الكتاب لما شاف اسمي ف البطاقة عرف اني بنت عمه. فرح جدا انه لاقاني وقال اني جدتي الله يرحمها قبل ما تمو”ت وصته يدور عليا….المهم اتجوزته واول لما دخلنا بيته صارحته بكل حاجة وخطتي م الاول وقولتله اني هوا انسان طيب ومايستهلش اللي كنت هعمله فيه.. انا مشكلتي مع ابوه مع معااااه فجائني بردة فعله لقيته مُتفهم وقالي انه هيساعدني ارجع ورثي من عمي وماكدبش خبر ورجع لي كل حاجة

 

 

امبارح لما أحمد سمعني بتكلم ف التليفون كنت بكلمه وكان بيقولي انه هيعدي عليا عشان نروح للمحامي وكل املاكي تتنقل باسمي رسمي وكمان عشان يطلقني يطلقني واكلمت بسخرية وهيا بتشاور ع احمد بس البيه بقى اول لما سمعني بكلمه ما ادنيش فرصه حتى أفهمه ولا حاجة وراح ضر”بي واتصرف بغبا” وه من غيره حتى ما يعرف أي حاجة
قاطعاها احمد بغضب :وانتي لي ما قولتلناش خطتك دي م الاول هاااا؟!
اتكلمت بنفس غضبه :افتكر ان دي مشكلتي انا لوحدي ي استاذ
فاطمة بهدوء عكس ما بداخلها :خلصتي كل كلامكوا
كلهم ساكتين ماحدش رد… فاطمة اكملت بنفس الهدوء حسام تتطلق مريم وحالا وانتي بقى حسابك معايا لسه ما خلصش وبصت لحسام بمعنى طلقها
حسام بحزن :انا حبيتها من اول مرة شوفتها فيها يمكن تستغربوا كلامي بس حقيقي كل ذره فيا حبتها وبإخلاص… الحب مش بس انك تمتلك اللي بتحبه الحب كمان تضحية من أجل سعادة اللي انت بتحبه وانا عارف ان سعادة مريم لا كانت ولا هتكون معايا ف انا هعفيها م الارتباط دا بس عايز اقولك ان عمري ما هقدر اخرجك من قلبي وهتفضلي فيه لآخر يوم ف عمري واتمني ما تلومنيش لاني قلبي مش بإيدي
مريم… انتي طالق…. طالق… طالق ب التلاته ف اللحظة دي مريم انها”رت ما هي مش حاجة سهلة ان الواحدة تسمع كلمه انتي طالق دي اما بقى حسام مسح دمعة فرت من عينه وخرج م البيت كله وهوا بيحاول يمسك نفسه م
الانه” يار ….
مريم بدموع وانهيار … انا آسفه ي حسااااام آسفه ماكنش ينفع ادخلك ف اللعبة دي م الاول سامحني. انا غلطتتت
احمد قلبة اتقطع ع منظر مريم كدا وراح ناحيتها ولسه بيمد ايدها يضمها فاطمة منعته
فاطمة بحده:احمد اخرج لو سمحت احنا هنحل أمورنا
احمد :بس.. فاطمة بمقاطعة لوسمحت ي أحمد اتفضل
احمد خرج وهوا حزين ع مريم ونفسه يعوضها عن كل حاجة من اول حنان الاب اللي فقدته لكل حاجة مرت بيها ف حياتها‏

“لا تيأس هُنالِك الكثير من الأيام الجميلة التي تنتظرك ولم تعشها بعد ♥️”

***************************

 

 

فاطمة بهدوء:استفدتي اي دلوقتي ممكن افهم؟!
مريم بدموع :لو سمحتي ي ماما انا فيا اللي مكفيني حاليا مش عايزة منك بس غير دا وبدون أي مقدمات ارتمت ف حضنها وفضلت تعيط بانكسار…… فاطمة زعلت ع حالتها رفعت ايدها وفضلت تطبطب عليها
-الهدوء كان بيعم المكان مافيش بس غير صوت شقهات مريم….. قاطعها صوت رنين هاتف المنزل … مكنتش هترد بس قررت ترد لان بقاله فترة بيرن
مسكت الفون وحاولت تستجمع قواها وترد م
-ألو مين
ع الجانب الآخر :حضرتك احنا لاقينا التليفون دا مرمى ع الارض وصاحبه عمل حا”دثه ودا كان آخر رقم رن عليه
(حسام كان بيرن ع الأرضي بتاعهم لما سمع احمد وهوا بيتخا” نق مع مريم وبعدين المكالمة فصلت ف قرر يرن ع الأرضي)
مريم من صدمتها الفون وقع منها…. م ما”ات.. ما” اات بسببي انا السبب هوا ما يستهلش مني كدا لييييييي حراااااام اللي بيحصل دا بجد
فاطمة ما كنتش فاهمة حاجة لحد ما راحت مسكت السماعة وسالت اي اللي حصل…. فجاءة كانت ف حالة لا يثري عليها هيا كمان
مريم دخلت ف حالة هيستر”يا وفضلت تعيط وتمتم بكلمات غير مفهمومة وقعت من طولها وماحستش بنفهسا غير بعد فترة فتحت عيونها ببطئ شديد لقت امها واحمد وخالها ومراته جنبها
كلهكم كانوا بيسألوها مالك انتي كويسه حاسة ب ايه بس هيا لا حول ليها ولا قوة مش قادرة تستوعب الصدمة لحد الآن

“قل للراحلين، سنلتقي مُجدداً بقلوب مُختلفة💛

********************************
عدي شهر ع حالة مريم وهيا مش بتخرج من اوضتها حتى ولا بتتكلم
بس احمد ما كنش بيسيبها وكان كل يوم يقعد معاها ويحي ليها تفاصيل يومه وقد اي الجامعة وحشه من غيرها
-بس النهاردة قررت تخرج من حالتها دي النهاردة سنوية باباها صحيت بدري على عكس عادتها ولبست اسود ف اسود وفضلت قاعده ف الصالة تستنى فاطمة تصحى
فاطمة صحيت وراحت تتدور عليها ف اوضتها ما لقتهاش جريت بخوف ع برة لقتها قاعدة ف هدوء تام
مريم بهدوء :لسه ما لبستيش ي ماما كدا نروح لبابا متأخر يعني اتفضلي البسي يلا لو سمحتي
فاطمة استغربت من حالتها دي وقربت منها تطبطب عليها :مريم حبيبتي انتي كويسه
مريم بنفس الهدوء :مالي ي ماما مانا كويسه اهو يلا بس عشان ما نتأخرش

••

 

 

في ودائعك دائمًا يالله ، أرواحنا وديننا وأهلنا ومن نحب ؛ ليطمئن كل قلق يبعثر أنفسنا ♥️
**************************
بالليل ف بيت فاطمة
كلهم متجمعين
مريم :انا هنزل الجامعة من بكرا كفاية اجازة لحد كدا انا لازم اتخرج وابقى اكبر مهندسة وافتح شركتي الخاصة
فاطمة بخوف :مريم انتي كويسة؟!
مريم بعصبية :للمرة الألف ي ماما تسألي نفس السؤال النهاردة انا ولا عاجباكي كدا ولا كدا
فاطمة :ي بنتي والله مش قصدي انا بس خايفة عليكي ما هوا مش طبيعي اللي انتي فيه دا
مريم بشجاعة مزيفة :لاء اطمني واطمني كويس اوي
فاطمة :طب انا عندي ليكي خبر حلو هيفرحك
مريم بسخرية :ما اعتقدش ي ماما ان ف حاجة تاني هتفرحني.. فاطمة بمقاطعة اسمعيني بس فيه عريس متقدم ليكي
مريم بسخرية وهيا بتبص ناحية احمد :ويطلع بقى مين عريس الغفلة دا
فاطمة :معتز زميلك ف الجامعة
مريم بثقة:وانا موافقة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي لي وحدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى