روايات

رواية حبي الفاخر الفصل التاسع 9 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر الفصل التاسع 9 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت التاسع

رواية حبي الفاخر الجزء التاسع

رواية حبي الفاخر
رواية حبي الفاخر

رواية حبي الفاخر الحلقة التاسعة

“مليكه”
مر اسبوعين على كسر رجل «ميرا» بنروح نزورها كل يوم “انا وعلي وعمر” احنا وراجعين من الشغل اخر يوم ليها النهارده الجمعه وفكت الجبس وكانت فرحانه جدا اتفقنا نخرج كلنا “انا وعائلتي وعلي وعمر وميرا وخالتو” نروح [الحديقه العامه] وكان وقت جميل جدا وعرفت ان «علي» شخص يعشق الرياضه وعلاقة «ميرا مع عمر» كويسه لكن خناقهم ما زال وعلاقه «علي» بقت مع الكل حلوه… في يوم السبت في حوالي الساعه 5:00 بعد الفجر صحيت على رنه تليفوني ولقيت «ميرا» متصله كذا مره رديت وعرفت منها ان مامتها تعبانه صحيت بابا وماما وحسام والكل لبس ووصلنا المستشفى اللي بشتغل فيها وصلنا الدور التالت لقينا «ميرا» منهاره اخدتها في حضني وحاولت اعرف مالها بابا راح سال الدكتور وقال له انها لازم تعمل عمليه “سرطان القولون” بسرعه
بابا: طيب ما تعمل العمليه يا دكتور
الدكتور: والله احتمال العمليه بسيط انها تنجح وقلت لها انها تمضي على قرار انه لو العمليه فشلت مليش دخل
بابا (بغضب): انت دكتور فاشل وانا هقدم فيك شكوى
الدكتور: احترم نفسك وانت بتكلمني
حسام: انت اللي تحترم نفسك وانت واقف معه،،
وقبل ما يكمل «حسام» كلامه لقينا الدكتور «عمر وعلي» وصل المستشفى استغربت ازاي ان احنا هنا دخل الدكتور «عمر» وشاف حاله خالته وقال للممرضين يجهزه غرفه العمليات قامت «ميرا» ومسكت الدكتور عمر من الجاكيت وقالت: اوع يحصل حاجه لماما لو حصلت حاجه مش هاسيبك في حالك
عمر(بهدوء): اهدي يا انسه ميرا ان شاء الله خير
ميرا: اوعدني ان العمليه تنجح
عمر: ادعي لها وانا هعمل كل اللي عليا،، دخل الغرفه «عمر ودخل معه طقم من الممرضات وكام دكتور» بعد تغيير والتعقيم كانت حاله «ميرا» صعبه من الحزن والبكاء سبتها مع ماما وجبت ابره مخدره واديتها لها لان مقدرتش استحمل منظرها شويه ونامت في حضن ماما شالها «حسام» ودخلها غرفه تنام وبابا قال له ياخد ماما البيت وياخدني انا كمان بس انا رفضت بقيت مع بابا عشان «ميرا» لوحدها وخايفه لما تفوق تقعد لوحدها نزلت اجيب قهوه لبابا وشاي عشان يقدر يكون فايق لقيت «علي» واقف مع الممرضه «شروق» رحت عندها وانا مضايقه ازاي يقف معها قلت (بغضب بحاول اخفاء): خير في حاجه اسمك انت واقفه مع خطيبي ليه
شروق (بقرف): وانتي مالك انتي
علي: انت يا انسه انا مش عايزه اغلط فيك علشان بنت لما تتكلمي مع خطيتي تتكلمي باحترام
شروق بدلع: يا علوش بس هي جت فجاه
اتكلمت بغضب وقلت: لما تتكلمي مع خطيبي بعد كده تقولي يا دكتور علي او يا دكتور بس ولا بعدين تتكلمي معه ليه بلاش تتكلمي وانا اجي في اي وقت
علي: خلاص يا حبيبتي يلا بيننا بسالها على (مدير الحسابات )
،،،،مشت وهي بتطق غضب
-:ممكن بلاش تتكلم معها تاني
علي: ليه بتغير
—————————————————————–
“علي”
مليكه: ها ..اغير لا طبعا ,,,ضحكت وغمزت لها وقلت: حلوه منك روحي على فكره،،،، لقيتها نزلت راسها وخدودها حمراء وصلنا الكافيه واخدنا الطلب ومشينا وقعدت انا مع عمي «محمد» وهي دخلت غرفه «ميرا»
—————————————————————
“عمر”
بعد ما دخلت وشفت الحاله عرفت انها صعبه بس دعيت وشجعت نفسي وقلت لازم انقذها لو مهما كان ممكن دي الحاله اللي ربنا عايزني اكون حاجه كبيره واثبت للناس انه ممكن ننقذ المريض حتى لو كان الوقت قليل كان منظر «ميرا» صعبان علي جدا خلصت العمليه بنجاح وقفلت الجرح سمعت جهاز النبض بينبه انه بيقل عملت صدمات كهربائيه لكن للاسف النبض وقف..
——————————————————————–
“ميرا”
فقت من التخدير بعد ما عرفت أن «مليكه» عملت كده عشان خايفه علي وخرجت بره انتظر انا ومليكه خروج الدكتور وبعد وقت خرج «عمر» وهو راسه في الارض جريت عليه وقلت: ماما كويسه ادخل لها يا دكتور
عمر: انسه ميرا للاسف مامتك الله يرحمها وقعت على الارض ومليكه بتحاول تهدي في قمت مسكته وقلت: انت السبب ماما مش هتموت
عمر: ادعي لها بالرحمه،،، قمت من النوم ده كان كابوس كانت «مليكه» نايمه جنبي قمت
وقلت (بخوف): هما فين هي كويسه صح مش كده
مليكه: اهدي يا روحي هتكون بخير ان شاء الله ،،،،قمت من على السرير وفتحت الباب وكان «جوز خالته وحسام وعلي» كنت هقع مسكني «حسام» قبل ما اقع وقعدني على الكرسي
اتكلمت (بخوف) وقلت: حسام ماما بخير صح هي فين خرجت من العمليه ولا لسه،،، حاول يهديني «حسام» وكان لسه هيتكلم اتفتح باب غرفه العمليات وخرج منه «عمر والممرضات والدكاتره »جريت بسرعه ومسكت فيه وقلت: ماما فين ماما كويسه صح
اتكلم عمر ومازالت عينيها على الارض: انا عملت كل اللي علي ادعي لها
قلت بعدم فهم: ادعي لها انا عايزه ادخل لها بس ،،،مسكني عمر وقال: اهدي يا انسه ميرا ماما بخير ربنا كتب لها عمر جديد بس للاسف دخلت في {غيبوبه}
قلت (بغضب بصوت عالي): للاسف ايه انت دكتور فاشل لما انت كده ما كنتش عملت العمليه،،، مسكني من ايدي و
قال: اسمعي بس يا انسه مامتك في {غرفه العنايه} دخلت غيبوبه ولازم تفوق خلال 24 ساعه والا حتدخل في غيبوبه ما نعرفش امتى تفوق منها
حسام: تمام يا دكتور احنا اسفين على اللي عملته هي منهاره
عمر: ولا يهمك اي حد مكانها كان عمل كده وعلى العموم انا المشرف على مامتها وفي طقم من الممرضات واخدين بالهم منها
حسام: طيب نقدر نشوفها
عمر: للاسف ما يقدرش غير شخص واحد يدخل له خمس دقائق بس وانا في الغرفه بتاعتي لو احتجته حاجه
جوز خالته: تمام شكرا يا دكتور عمر
عمر: العفو يا عمي ده شغل عن اذنكم
جوز خالته: ميرا يا بنتي انت لازم ترتاحي
قلت (باصرار): لا يا عمي انا كويسه روح انت ارتاح تعبتك معايا
حسام: ايوه يا بابا ارجع انت ارتاح و روح على شغلك
مليكه: ايوه يا بابا احنا معها اهو
جوز خالتو: طيب خلي بالكم من نفسكم انا هاجي انا ومامتكم
علي: ما تقلقش يا عمي انا معهم في سواق تحت منتظرك يرجعك عشان شكلك تعبان ومش هتقدر تسوق
جوز خالته: تسلم يا ابني
—————————————————————–
“علي ”
مشي عمي وقعدت «انا ومليكه وحسام» نشرب قهوه وشاي وفي المستشفى وكل واحد فينا سرحان و«ميرا» دخلت تطمئن على مامتها
حسام: مليكه خليكي مع خطيبك هاروح اشوف «ميرا»
مليكه: لا خليك هاروح انا اشوفها
حسام: لا انا هاروح اشوفها وبعدين روحي انت
قلت : خلاص روح يا حسام
حسام: تمام
مشي «حسام» كنت محتاج افتح موضوع بس قررت اني افتحه
-: مليكه
مليكه: نعم
-: مالك سرحانه في ايه
مليكه: مفيش زعلانه بس علشان “ميرا وخالته”
قلت حتى اطمئنها: ما تقلقيش خالتك هتقوم بالف خير بس قولي يا رب وانا خليت «حسام» يروح عشان يعرف يطمئن «ميرا» عشان هو دكتور نفسي هيعرف يتعامل معها
مليكه: معك حق
-: في موضوع عايز افتحه عارف انه الوقت مش مناسب بس لازم افتحه
مليكه: خير في ايه
-: لا خير الموضوع موضوع جوازنا بعد ما خالتك تقوم بالسلامه نكتب الكتاب علشان نازل في الحمله بتاعه انا …وانتي عارفه و«حسام»نزل فيها قدامنا بس أسبوعين،،
نزلت راسها الارض حسيت ان دي على ما انها موافقه قالت: اللي تشوفه بس قول لبابا
قلت(بابتسامه): يعني اعتبر دي موافقه منك ،،، لقيتها مش بترد وعرفت ان دي موافقه منها
-:اول مره اشوف واحده لما تتكسف تكون اجمل في كده ،،،ضربتني في كتف و
قالت (ببعض الغضب): بس بقى يا علي بتكسفني
ضحكت وقلت: احلى علي واول مره اعرف ان اسمي حلو كده
مليكه: خلاص بقى انا هاروح اشوف شغلي
-: لا تعالي اخدلك اجازه النهارده انتي وميرا علشان ترتاحي
مليكه: ما هو انا هفضل معها بس كل فتره
-: يلا مفيش بس انتي تيجي معايا علشان اخدلك اجازه انتي وميرا
مليكه: حاضر
—————————————————————–
“ميرا”
{غرفه العنايه}
كنت في الغرفه مش قادره استوعب ماما كل حياتي نايمه ومش قادره تتكلم نفسي تقوم وتتخانق معايا شويه وحسيت في ايد على كتفي لفيت وشي لقيت «عمر»
عمر: هتكون كويسه بس ادعي لها ،،،
ما قدرتش ارد عليه حاسه اني احبال الصوتيه كلها انقطعت دموعي بس اللي بتنزل زي الشلال
عمر: يلا نطلع مش هينفع نقعد اكتر من كده ده ياثر عليها
قلت(برجاء): لا والنبي عايزه افضل معها شويه ،،،مسكني من ايديه وخرجني بره الغرفه اتكلم بهدوء : يا انسه ده بياثر عليها الليل ممكن تدخل تشوفيها ادعي لها تقوم بالسلامه
قلت(ببكاء): طيب وحشاني عايزه اسمع صوتها بس هي تكون كويسه صح
عمر: ان شاء الله هتكون بخير اهدي كفايه عياط ،،قرب مني وحضني وفضلت اعيط زي الاطفال ما كنتش مركزه ان ده شخص غريب حاضني بعد عني وقال: بلاش عياط ادعي لها وهي هتكون بخير،،، كنت لسه هتكلم واقول له ازاي يتجرا يحضني كدا
لقيت حسام بيجري عليه واخدني في حضنه بلهفه
حسام: انتي كويسه ،،بعدت عنه ومسحت دموعي وقلت: الحمد لله بخير بس خايفه على ماما أوي
حسام: هتكون بخير ما تقلقيش،،، ما اخدتش بالي ان «عمر» مشي من غير ما يقول ما اعرفش ليه حسيت انه متضايق بس ما اعرفش من ايه فقت من شرودي على صوت
حسام:مليكه قلقانه عليكي تعالي نفطر في الكافيه ونشوفها
-: ماليش نفس يا حسام
حسام: كده عايزه تزعلي بتاع المجانين يا سرسجيه،،،
غصب عني ضحكت كان منظره وطريقه كلامه ظريفه
قلت بابتسامه: خلاص يلا بينا يا بتاع المجانين ،،،وصلت الكافيه عيني جت على ترابيزه موجوده عليها «عمر» كان ماسك [اللاب توب] قعدت على طرابيزه قريبه منه شوي مر حوالي خمس دقائق لقيته ساب [اللاب توب] وعينه جت في عيني ابتسمت ابتسامه خفيفه وماسك الدفتر لما ابتسم حسيت قلبي طاير
————————————————————–
“عمر”
ما اعرفش ايه السبب اللي خلاني احضنها بس حسيت انها محتاجه احد يواسيها عارف ان ده شيء غلط وحرام بس ما قدرتش امنع نفسي كان قلبي بينبض جامد اول مره يحصل معايا كده
قلت ممكن حبيتها فقت من شرودي على صوت حسام لدرجه اني كنت عايز اضربه لما حضنها مسكت نفسي وقلت مليش صلاح بيهم ومشيت اخدت حاجاتي من مكتبي ورحت في الكافيه طلبت شاي وسندوتشات فطرت خلصت اكل وكنت بشرب في الشاي وماسك اللاب بكلم اخواتي ،،،،لمحتها وهي داخله معه عملت نفسي مش شايفها وهي بتبص علي لحد ما دخلت وقعدت ابتسمت لها والغريب انها اتكسفت ما اعرفش اتكسفت مني ولا اتكسفت من «حسام» لما بيكلمها
———————————————————————
“علي”
اخدت «مليكه وميرا » وصلتها البيت وقلت لها على العصر نروح المستشفى تاني اطمنت عليها انها طلعت بيتها ورجعت اخدت شاور ورحت قعدت في اوضه ابني لقيت «دادة سعاد» بتاكله
-:داده سعاد روحي ارتاحي انتي وانا هاكله اخدت ابني منها واكلته وانا سرحان في اول ما خلفت ابني
“فلاش باك”
رجعت المستشفى بعد يومين من الولاده
-:ارتاحي يا حبيبتي انت تعبانه وانا اهتم بابننا
نور: والله مش تعبانه يا حبيبي
-:نور انا قلت ايه
نور: خلاص تمام بس عايزه اشيل ابني شويه انت شايله من الصبح مديت ايدي وسلمتها ابننا
نور: شبهك يا حبيبي
-: بس انا كنت عايز بنت شبهك
نور: معلش يا حبيبي
-: أوعدينى نكون مع بعض طول العمر ونجيب اطفال تانيه كتير
نور: حبيبي انت مش محتاج وعد انا هفضل معك طول حياتي،،
اخدتها في حضني وقلت: ربنا يخليكم ليا
“باك”
لقيت «زين» نام حطيته على السرير بتاعه قلت: كان نفسي نكون مع بعض انا وانت ومامي حياتي من غيرها مالهاش طعم
…مسحت الدموع من عيني وقلت: خلاص انت مش هتكون يتيم في ماما جديده هتكون مامتك يا حبيبي،،، مشيت من غرفه ابني ورحت على غرفتي من التعب ماحستش نمت ازاي صحيت الساعه 7:00 الليل اخدت شاور وصليت ولقيت تليفوني بيرن فتحت وقلت: الو ايوه يا مليكه
مليكه: ايوه فينك انت قلت هتيجي تاخدني ونروح لخالته انا وميرا
-: معلش يا حبيبتي كنت نايم هالبس واجي اخدك ونروح
مليكه: تمام انا هالبس وانتظرك
-:سلام
…. لبست شورت اسود وتيشيرت ابيض وكوتشي ابيض ومشطت شعري ورشيت برفان ونزلت [الجراج] ركبت العربيه ومشيت
————————————————————–
“مليكه”
لبست [فستان ابيض وفيه ورد باللون الاسود باكمام طويله – ولبست كوتشي اسود وعملت شعري كحكه ورشيت برفان “اورجينال” ]…ونزلت تنتظره قدام بيتي حوالي عشر دقائق وصل وكان بيتفحصني وابتسم ابتسمت له وركبت العربيه وصلنا عند شقه «ميرا»واخدتها ومشينا كنا طول الطريق ما حدش بيتكلم «ميرا» اللي واضح عليها الحزن وواضح انها كانت بتعيط و«علي» كان سرحان او مركز مع الطريق وانا بفكر في “خالته” اللي حصل وموقف «علي» معايا اكد لي انه راجل بجد
… وصلنا المستشفى بعد حوالي ربع ساعه لان المستشفى قريبه مننا وغير كده سواقه علي جميله ولا هي سريعه ولا بطيئه ركبنا الاسانسير ووصلنا قدام غرفه خالته شويه وخرجت ممرضه وبعدها خرج «عمر» وواضح عليها التعب والحزن وقفت «ميرا» وراحت عنده وقالت بلهفه: عمر ماما كويسه
-:انا عملت اللي علي وسبت الباقي على ربنا بس مامتك دخلت {غيبوبه}وياعالم هتفوق منها امتى
ميرا ما قدرتش تقاوم ووقعت اغمى عليها لحقتها قبل ما تقع على الارض واخدها من «عمر» ودخلها غرفته ودخلت معه حطها على السرير وجاب كوبايه ميه وحول يفوقها رش مره والتانية فاقت
علي: انسه ميرا انتي بخير
ميرا (وبتحاول تستوعب اللي حصل): انا فين وماما بخير صح
-:عمر اهدي انسه ميرا هي دخلت {غيبوبه} وان شاء الله تقوم بالسلامه
ميرا (بغضب وعصبيه): أنت تخرس خالص أنت دكتور فاشل لما أنت فاشل كده عملت العمليه ليه
مليكه: اهدي يا ميرا واسمعي الدكتور عمر ،،،
جريت ميرا وبعدت عنا ومشيت من الغرفه بصيت في ملامح عمر لقيته حزين
-: دكتور عمر ما تزعلش هي متعصبه
عمر (وحاول يخفي حزنه): عادي انا عارف انها متعصبه واي حد كان هيعمل اكتر من كده
-: طيب خليك يا دكتور علي مع عمر انا هاروح اشوفها …اكيد راحت غرفه مامتها
————————————————————
“عمر”
لما سمعت كلامها حسيت ان فعلا فاشل مع اني مفيش حد يقدر يغلط فيا كده واسكت اشمعنى هي ماقدرتش ارد عليها والعمليه عملتها في وقت قليل هي دي كلمه ‘شكرا’ انها تقولي فاشل «علي»حاول يتكلم معايا بس مش قادره اتكلم خرجت وسبته ورحت اشوفها لقيتها في غرفه مامتها وبتعيط بتحاول تهديها «مليكه» رجعت غرفتي واخدت مفاتيح العربيه ومشيت وكان «علي» بيكلمني بس ما كنتش مركز معه اخدت العربيه من [الجراج] ومشيت…
———————————————————————
”ميرا”
مر اسبوعين وانا باجيء طول الوقت جنب ماما بصلي وبدعي لها و«مليكه وحسام وجوز خالتو وخالتو حتى الدكتور علي» كلهم بيجوا من وقت للتاني و«مليكه» هي اللي كانت بتاكلني ما كنتش باكل كتير وبقى في ارهاق تحت عيني ما رضيتش اخلي حد يقعد معي اصريت ان لكل واحد يروح على شغله ومن وقت ما يكونوا فاضيين يطمئنوا عليا في يوم الاخير من الاسبوعين وهو ….
يوم السبت لقيت ماما بتتحرك ناديت على اي دكتور بسرعه دخل الدكتور اللي ما كانش موافق يعمل العمليه خرجت بره والدكتور بدا يفحصها شويه ولقيت مليكه وصلت ومعها العيله كلها لان اتصلت بيها
مليكه(بلهفه): بجد خالته بدات تفوق
قلت (بفرحه): ايوه والدكتور دخل يشوفها
علي: الدكتور عمر
-: لا الدكتور اللي مكانش موافق يعمل العمليه،،،
لسه هكمل كلامي ولقيت الدكتور خرج قرب مننا وسالوا
جوز خالته: ايه يا دكتور المدام فاقت من الغيبوبه ولا ايه
الدكتور: بصراحه مش عارفه اقول ايه ومكسوف اني دكتور «عمر» اللي اصغر مني عمل العمليه ونجحت في وقت اقل من اللازم والطبيعي انها تدخل في {غيبوبه} بعد العمليه لان العمليه دي مش سهله الجسم مش بيقدر يستحمل فبيدخل {غيبوبه}
علي: طيب يا دكتور هي دلوقتي اخبارها ايه
الدكتور: الحمد لله قامت بالسلامه وتقدر تخرج بكره كمان بس تبعد عن اي ضغط
جوز خالته: طب نقدر ندخل نشوفها
الدكتور: اكيد عن اذنكم …دخلنا كلنا وجريت عليها بوست رأسها وعيطت غصب عني قلت: مامي وحشاني أوي كده تعملي في كده
ماما (بتعب): وأنتي كمان يا حبيبتي هو ايه اللي حصل
مليكه: حمد الله على السلامه يا خالته جنات أنتي عملت عمليه ودخلت غيبوبه اسبوعين
خالته: كده يا جنات يا اختي تكوني تعبانه من غير ما تقولي لحد
ماما: ماكنتش عايزاكم تقلقوا عليا
خالته (بدموع): حرام عليكي هو انا ليا كم اخت غيرك اتكلم
جوز خالته حتى يطمئنها: خلاص يا سلمى المهم بعد كده ما تخبيش حاجه تاني علينا يا مدام جنات أنتي زي اختي الصغيره وحمد لله على السلامه
ماما: الله يسلمك يا اخويا وما تزعليش مني يا اختي مش هخبي حاجه بعد كده تاني
علي: حمد لله على السلامه يا خالته
ماما: الله يسلمك يا ابني فيك الخير
حسام: يلا بقى يا جنات عايزه تسيبي حسام حبيبك قلقان عليكي
ماما: ما اقدرش حبيبي تعال ارفعني لفوق
-: خليك انت يا حسام،،، حطيت المخده وراها وقعدت جنبها على السرير وقعدنا نضحك شويه ودخل الدكتور تاني يطمئن
الدكتور: انا شايفك فل ما اعرفش ليه الدكتور« عمر» قلقان عليكي كده
ماما: الحمد لله يا دكتور هو حضرتك اللي عملت لي العمليه شكرا لحضرتك
الدكتور (بخجل): هو الحقيقه اللي ما قبلتش اعمل لك العمليه اللي عامل لك العمليه دكتور «عمر» وده زي اخويا الصغير وهو اللي خلاني اخد بالي منك لما كنتي بغيبوبه.. بصراحه الدكتور «عمر» علمني اني اعمل اي عمليه ومش مهم الوقت المهم اعمل اللي عليا والباقي على ربنا
مليكه: طيب هو فين الدكتور عمر ؟
الدكتور: والله ما اعرفش هو كان بيكلمني من رقم غريب وكان بيقول لي اخد بالي من الحاله دي مخصوص وكان بيجي في الاسبوع مرتين ويمشي بسرعه يطمن على الحاله دي ويمشي غير كده هو قال لي ما اقولش لحد حاجه
علي: طيب شكرا يا دكتور
الدكتور: العفو عن اذنكم ان احتجتم حاجه انا موجود ،،،
خرج الدكتور ضميري قام عليا بدات افكر في الدكتور« عمر » واللي عملته معه فقت من شرودي على صوت «مليكه»
مليكه: اظن يا ميرا لازم تعتذري من الدكتور عمر لانك غلطتي في حقه مرتين
حسام: لا هي كانت متعصب عشان كده ما كانتش حاسه بتقول ايه
جوز خالته: تقبل انت حد يغلط فيك ويقول لك مش دكتور بصي يا ميرا يا بنتي مليكه حكتلي اللي حصل اخر مره وشايف انك غلطتي ولازم تعتذري
حسام: ايوه يا بابا بس هي كانت..
خالته: اسكت يا حسام باباك معه حق
ماما (بعصبيه): قومي من جنبي
-: ليه يا ماما عملت ايه
ماما (بغضب): قومي مش بتفهمي
،،،قمت بسرعه من جنبها ومش فاهمه ليه قالت لي اقوم
ماما: انا وباباكي دلعناكي زياده عن اللزوم ما بقيتيش تعرفي الصح من الغلط بدل ما تشكري الدكتور انه عمل العمليه ونجحت تقومي تغلطي ده اللي ربيتك عليه انطقي
قلت (بدموعي هستريه): ماما انا اسفه بس انا ما اقدرتش استحمل لما دخلت في غيبوبه
ماما: وهو ذنبه ايه دي حاجه بتاعت ربنا هو عمل اللي عليه بصي قدامك حل واحد تعتذري أو ما تتكلميش معايا تاني..
قلت (وانا مازلت بعيط): مامي لا ما اقدرش اعتذر منه بس تكلمي معايا
ماما: دكتور علي اكيد انت تعرف فين الدكتور« عمر»
علي: والله انا دورت عليه كتير في الاماكن اللي بيروحها بس ما لقتهوش
ماما: يعني ما تعرفش فين هو
علي: في مكان واحد ما رحتش فيه لان نسيته
ماما: ميرا خدي العنوان وروحي اعتذري له
ميرا: لما يرجع على المستشفى اعتذر له
حسام: صح يا طنط ما ينفعش اصلا تروح لوحدها
ماما: علي يا ابني خد ميرا ومليكه وروحوا مكان الدكتور عمر
علي: حاضر يا خالته
—————————————————————–
“عمر”
مر اسبوعين سبت المستشفى اخدت اجازه وبقيت اروح على حوالي الساعه 1:00 اطمن عليها وعلى مامتها وبخلي دكاتره ياخدوا بالهم منها هي ومامتها وفي اخر مره لي فيها كنت في المستشفى شفت حركه يد مامتها عرفت انها قربت تفوق من {الغيبوبه} وشفت الارهاق واضح على «ميرا» كان نفسي اقومها واقول لها ان مامتها قربت تفوق من {الغيبوبه} بس افتكرت انها غلطت فيا اضايقت ومشيت اروح مكان بعيد عن الكل اول مره يؤثر في كلام احد مع اني مش غلطانه عملت العمليه وسبت الباقي على ربنا فقت من الشرودي على صوت «علي» بصيت ورايا لقيته فعلا ومش بيتهيالي
علي( بغضب): بعدت عني ليه عمر
-:انا اسف كنت عايز اكون لوحدي
… اخدني في حضنه وكنت حاسس ان شويه كمان هعيط كنت محتاج ده منه لانه اخويا الكبير مش صديقي بعد عني ولكمني لكمه بسيطه في وشي
علي: بعد كده لو فكرت تبعد عني مش هارحمك،، حطيت ايدي مكان اللكمه على خدي وقلت: حاضر مش هابعد بس ايدك تقلت
مليكه:ازيك يا دكتور عمر اسبوعين ولا حس ولا خبر
-: معلش حقكم علي …عيني جت وراء «مليكه» لقيتها واقفه متخبيه وراها ووشها في الارض رفعت راسها وعينها جت في عيني قربت عليا وقالت: انا.. انا
مليكه: يلا يا ميرا
ميرا: انا … انا اسفه
-:من فضلك لو انت جايه على شان الاعتذار خليه لك وعلى فكره انا بعدت عن المستشفى مش عشان كلامك لا علشان أنتي موجوده فيها مش عايزه اكون مكان أنتي موجوده فيه
علي: اسمعها يا عمر هي اكيد ندمانه
قلت (بغضب): علي لو سمحت انت تقبل حد يغلط فيك كده مش بس مره كذا مره الاولى قلت اسامحها عشان غصب عنها لكن مش قادره اسامحها على اخر مره دي وبعدين… انا ذنبي ايه العمليه كانت صعبه وكلكم شفتم الدكتور ما قدرش يعملها في الوقت القليل ده وطبيعي ان عمليه زي دي تدخل {غيبوبه} لانها صعبه
مليكه: معلش يا دكتور حقك علينا
-:مليكه انتي مالكيش ذنب ومش زعلان من حد
علي: نفهم من كده انك مش زعلان من الانسه ميرا
-: ما قلتش كده وعن اذنكم،،،، مشيت من غير ما اسمع كلامهم ركبت عربيتي ومشيت..
___________________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!