رواية انتقام مشترك الفصل الرابع 4 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
رواية انتقام مشترك الجزء الرابع
رواية انتقام مشترك البارت الرابع
رواية انتقام مشترك الحلقة الرابعة
وقامت تفتح الباب وأول ما فتحته إتفاجئت لما شافت الطارق وقالت بصدمة: مش معقول
المجهول: هتسبيني واقف ع الباب كدا ولا اي
ندي بصدمة ولم تفق منها : ازاي دا..دا اسد قال انك متت از.ا.ي موجود قدامي
جاسر بهدوء : ممكن ادخل وبعدين نتكلم!؟
ندي بتوتر : اه طبعا اتفضل..
دلف جاسر الي صالون المنزل البسيط والدافئ
وجلس ع اول اريكه قابلته بارهاق واضح
جاسر بهدوء : البقاء لله
ندي بحزن : ونعم بالله.. لتردف بتساؤل ممكن تفهمني انت ازاي عايش
جاسر بسخرية : ربنا اراد اني اعيش عشان انتقم من اللي دمر حياتي ودمر حياة اختي
ندي بعدم فهم : انا مش فاهمه حاجه ممكن توضح اكتر
جاسر بتنهيدة : قوليلي الاول اللي انتي تعرفيه عن موتي وعن اللي حصل من البداية.
نظرت له ندي باستغراب ولتردف بهدوء وتذكر : كل اللي اعرفة اني شفت خبر موتك ع بيدج الاخبار ورحت لاسد سألته وكل اللي قاله انك دخلت ف غيبوبة نتيجة ضربك بالنار في منطقة قريبة من القلب وبعدها الحالة اتدهورت لتصمت وهي تتذكر نور رفيقتها بحزن ونور دخلت مصحه نفسية بعد اللي حصلك ومحدش بيقابلها حتي من سنتين لانها مش بتستجيب لاي حد نهائي
جاسر بغضب دفين : هدمر اللي اذوني انا واختي وبكرا يعرف مين هو جاسر…
ندي بعدم فهم : انا مش عارفة اقولك اي بس هو انت جيتلي انا لي اكيد مش جاي كدا وخلاص
جاسر : ذكائك دا اللي جابني ليكي يا ندي عشان متأكد انك مش هتسيبي اللي اتسبب ف موت والداتك عايش مرتاح وانتي هنا ببتعذبي
ندي بسخرية ودموع : اللي اتسبب ف موت امي هو اسد هه اسد اخويا سندي اللي مليش غيره في دنيتي حتي لو عايزة انتقم منه مش هقدر
جاسر بحزم : بس انا هقدر
لتقف ندي بريبة وبخوف مستتر وتقول بقوه مصتنعه: انت تقصد اي وعايز اي يا جاسر من اخويا
ليغضب جاسر بشدة وهو يضغط علي كتفيها بشده ويقول : اخوووكي !!!! اخوووكي اللي اتسبب في موت امك!!!
اخوكي اللي بيكرهك ومش بيطيق يشوفك !!!
اخووكي اللي حرمك من حققك واخد كل فلوسك بيصرفها علي الاشكال الزب”اله ال يعرفها!!!
متقولي فين اخوكي داااا
عااارفة اخوكي دا عمل فياا ايييي
اخووكي اغت”صب اختي قدام عيني ومقدرتش اعمل حاجة عشان كان مكت”فني بسلاسل حديد عشان مقدرش انقذها من تحت ايديه
اخوووكي هو اللي ضرب”ني بالنااار وول”ع ف البيت ولولا ستر ربنا كنا هنمووت بجددد
اخووكي اللي كان أكتر من أخ بالنسبة ليا وصاحب عمري هو اللي دمرني ودمر اختييي
ليبتعد عنها اخيرا وهو يحاول ان يهدء نفسه ويقول بحزم : بصي يا ندي انا هجيب حقي من اخوكي سواء بيكي او من غيرك ليكمل بسخرية افتكرت ان موت مامتك هيفوقك وهيعرفك اسد علي حقيقته لكن انتي مش عايزه تشوفيها اصلا افضلي زي ما انتي لحد ما يقتلك انتي كمان ليتحرك بعصبيه شديدة وهو يخرج من المنزل قبل ان يهدمه فوق رأسها الابله وهو يتوقع مناداتها له.
ليوقفه صوت ندي المرتجف وهي تقول : استني يا جاسر انا معاك..
ليبتسم جاسر بخبث ف داخله علي هذه الفتاه فهو يعرف المؤثرات التي يستخدمها لكي يحركها كما يريد
يلتفت جاسر بهدوء : تمام واول خطوة هي اننا…….
ندي بصدمه : نعم انت بتقول اي انت اتجننت..
______
في الشركة الخاصة بفهد وجاسر
كان يجلس شارد الذهن وهو يفكر في القادم ولا يدري ما الذي عليه فعله فهو في دائرة انتقام بين اقرب الناس لقلبه
ليقطع تركيزة طرقات ع باب مكتبه
فهد بهدوء: ادخل.
يدلف جاسر الذي عندما راه فهد تحرك من مكانه وقام باحتضانه والترحيب به
فهد بفرحة : جاسر جيت اخيرا
جاسر : شكرا يا فهد مش عارف اشكرك ازاي بجد
فهد :تشكر مين ياض انت اخويا انت بتقول اي بس
جاسر: لو مكنتش جيت فالوقت المناسب مكنتش هبقي هنا اليوم دا يفهد
فهد بهدوء: مش مهم الكلام دا الوقتي ي جاسر طمني عنك انت عامل اي الوقتي
جاسر : انا الحمدلله كويس عايز اشوف نور ي فهد عايز اطمن قلبي عليها
فهد بهدوء: مش هينفع دلوقتي ي جاسر عالاقل يبقي بكرة
جاسر باستغراب: هتفرق!؟
فهد بشرح : ايوه طبعا حاجه زي دي ممكن تعرضها لصدمه شديدة ومش بعيد تسبب ليها نكسه واحنا ما بنصدق تتقدم خطوة لقدام …
ليومأ جاسر بحزن علي اخته وصغيرته وعلي ما توصلت إليه بسبب شخص معدوم الضمير والاخلاق والتفكير
ليجلس قليلا مع فهد ويستأذنه ويغادر لكي يبدء اول خطوة ف طريق انتقامة…
______
في اليوم التالي بمستشفي الامراض النفسية التي تقيم بها نور..
يدلف محمد بهدوء وهو ينظر بحزن لتلك الفتاه التي مازالت كما تركها لم تتحرك انشا واحد
محمد بهدوء : في مفاجئة ليكي متأكد انها هتعجبك وهتخرجك من حالتك دي وكما توقع لم تصدر اي رده فعل ليكرر ان هذا افضل حل حقا
محمد بهدوء وهو يفتح الباب : تقدر تدخل دلوقتي
يدلف جاسر ف توتر من هذه المقابله التي ليست هينه عليه بالمرة فهو السبب الرئيسي والاساسي في حالتها تلك ينظر بحزن لتلك الفتاه التي تتطلع من الشرفه التي بغرفتها بهدوء ولم تلتفت حتي لتري من بالداخل
جاسر بحزن : نور
ليهتز جسد نور بصدمه وهي تعتقد انها تتخيل صوت اخيها الراحل لتحاول ان تتماسك ولم تلتفت حتي تكذب اعتقادها
جاسر بحزن اكبر : نور عشان خاطري ردي عليا مش قادر اتحمل الذنب دا اكبر من كدا وعندما لم تلتفت كان علي وشك الخروج ولكن ولصدمته وجدها تفترش الارض بعدما اغمي عليها من الصدمه التي مازالت تعتقد انها حقا جنت هذة المرة ليلحقها جاسر بسرعه ويحملها ويضعها فوق السرير وهو يحاول افاقتها لينجح اخيرا
جاسر بعيون لامعه : فوقي بقي ي نوري فوقي عشان نجيب حققك وحقي وحق كل اللي اتظلموا قومي بقي ي نور
نور بهمس صدم جاسر ومحمد الذي يحاول السيطرة علي نفسه وعدم الاقتراب منها : جااسر انت هنا بجد
جاسر بفرحه : اه ي حبيبتي انا هنا بجد قومي بقي
نور ببكاء وهي تنهض لتجلس نصف جلسه وهي تلمس وجهه بحب : وحشتني اووي ياجاسر قولت خلاص معدش ليا حد بعدك كنت خايفه اعيش بعدك ي جااسر وحشتني اوي ي بابا لتحتضنه بحب وهو يبادلها بحب اكبر تحت صدمه محمد فهو كان بتوقع انهيارها باي لحظه ولكن حدث عكس توقعاته تماما وكأنها هي من كانت ترفض الحديث من البداية لذلك لم يعلق وخرج من الغرفه بهدوء لكي يتركهم علي راحتهم
جاسر بحزن : انا اسف ي نور اسف عشان انا السبب ف اللي انتي فيه انا اللي دخلت شخص زي اسد دا حياتنا ..
وعند ذكر اسمه ارتجف جسدها بشده وازداد بكائها وتذكرت تلك الليله التي لطالما حلمت انت تنسيها ولم تستطيع
ليشدد جاسر علي احضانها اكثر وهو يقول : والله هجيب ليكي حقك منه هخليه ياجي راكع تحت رجلك دلوقتي تشوفي
ليزداد بكائها اكثر واكثر ليقلق جاسر ويسألها : اهدي مالك ف اي محدش هيقدر يقرب منك المرة دي صدقيني
نور ببكاء : هتدمر ابو ولادي ي جااسر
جاسر برعب وعصبيه وهو يبتعد عنها : نعم يروح أمك بتقووولي اي……
#إنتقام مشترك
بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)
تعليق واحد