رواية انتقام مشترك الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء الثاني

رواية انتقام مشترك البارت الثاني

رواية انتقام مشترك الحلقة الثانية

البارت التاني 👇
أسد لف لمصدر الصوت وإتفاجئ لما شاف صاحب الصوت ولاقي فهد واقف وحاطط ايده في جيبه
أسد بصدمة: فهد مش معقول
فهد وهو بيقعد: ومش معقوله لي بقي
أسد بص لسيف وقاله سيبنا لوحدنا شوية؛ سيف هز رأسه وسابهم ومشي؛وأسد بص لفهد وقاله: لي عملت كده
فهد: لي محسسني إني عملت كارثة انا يدوب أخدت منك صفقة وده وارد إنه يحصل في البيزنس
أسد: إنت عارف اللي بياخد حاجه تخص أسد الشرقاوي بيحصله إي
فهد: تصدق عندي فضول أعرف
أسد: بدفعه التمن غالي أوي
فهد وهو بيقوم يقف: ويتري بقي هدفعني التمن ازاي هتغتصب أختي ولا هتقتلني وأكمل بسخرية أصلا الاتنين مش جداد عليك تعملهم وسابه ومشي وأول ما فهد مشي أسد رمي كل الحاجات اللي علي المكتب بغضب

**عند ندي وصلت المستشفي وكانت بتعيط ومش عارفة تجيب الفلوس منين وهي راحة لغرفة والدتها لاقت الدكتور طالع من عندها؛ ندي جريت عليه وقالتله ماما مالها يدكتور
الدكتور بحزن: البقاء لله يا بنتي شيدي حيلك
ندي أول ما سمعت كده إتصدمت وقالتله لا إنت أكيد بتكدب ماما عايشة وأول ما دخلت أوضة مامتها ولاقتهم مغطين وش مامتها؛ كشفت الغطا وقالت بدموع وزعيق: إنتوا لي مغطين وشها هي نايمه مش ماتت هي مش هتسبني هي وعدتني بكده لانها عارفه إني مقدرش أعيش من غيرها يلا يماما قومي يلا بقي قومي عشان خاطري قومي متسبنيش ولما ملقتش أي رد فعلا منها وقتها إدركت إنها فعلا ماتت وأكملت بصريخ: ماما قومي ردي عليا قومي سبتيني لي وسبتيني لمين وظلت تصرخ وتعيط علي فراق أغلي شخص في حياتها

**عند فهد وصل فيلته وأول ما دخل قعد علي الكرسي ونادي علي أحد الخدم
أحد الخدم:تحت أمرك يفهد بيه
فهد: أمال هما فين
أحد الخدم: إتغدوا وناموا
فهد: طب روحي شوفي شغلك؛وراح ناحيه إحدي الغرف وفتحها براحة وإبتسم ورجع قافلها تاني براحة وراح أوضته عشان يستريح

**كانت تجلس في الجنينه تشرب قهوتها بكل هدوء واستجمام وقاطع إنساجمها صوت تعرفه جيدا يقول: هدي هانم عامله إي؛ ديرت وشها وقالت بفرحة: أسد وحشتني أوي يحبيبي وراحت حضنته
أسد: وإنتي كمان وحشتيني جدا بس قوليلي إي الحلاوة دي إحنا بنكبر نصغر بقي
هدي بضحك: يواد يا بكاش إسمع مش هتمشي إلا لما نتغدي سوا
أسد بضحك: طلباتك أوامر يفندم؛ وأكمل بجدية خفيفة: قوليلي صحيح البت ندي جاتلك إنهارده
هدي: هي تتجرأ تيجي هنا بس غريبة بتسأل لي
أسد: جاتلي انهارده وطلبت مني 100ألف جنيه عشان أمها تعبانه ومحتاجه عملية
هدي: أوعي تكون إديت لها حاجة إنت نسيت أمها عملت إي في أمك
أسد: ودي حاجة تتنسي لا طبعا منستش وأكمل بشر: صدقيني هجيبها راكعه هي وأمها تحت رجلي

** عند فهد أثناء مهو بيشتغل في مكتبه سمع صوت خبط علي الباب وقال إدخل؛ ودخلت الخدامة وقالتله: دكتور محمد برا
فهد بإبتسامة: خليه يجي المكتب؛ ودخل محمد وقاله: من إمتي بنقعد سوا في المكتب
فهد: لان اللي هقوله لك مينفعش حد يسمعه
محمد: لي هتقول إي يعني
فهد: هقولك حاجة بخصوص حالة نور
محمد: ما تتكلم علي طول يبني قلقتني
فهد:………
محمد بصدمة: مستحيل
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا إي اللي فهد قاله لمحمد صدمه كده؟ توقعاتكم
بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)