روايات

رواية انتقام مشترك الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء الثالث عشر

رواية انتقام مشترك البارت الثالث عشر

رواية انتقام مشترك
رواية انتقام مشترك

رواية انتقام مشترك الحلقة الثالثة عشر

إنتقام مشترك(13)👇

عند ندي تجلس بملل تشاهد فيلم ما علي التلفزيون لحين عودة جاسر من عمله لتقف وهو تقرر انت تأخد شاور لكي تفيق قليلا وتغير قليلا في شكلها فهي منذ فترة لم تهتم لشكلها ابدا فقررت ان تغير القليل فقط

بعد فترة تخرج من الحمام تلف فوطه الاستحمام حولها و تلعن غبائها الذي جعلها تنسي ان تأخد ملابس لها لتتقدم خطواتها وهي تري ان جاسر يقف عند الباب وعيونه جمدت عليها من جاذبيتها الخاطفه للانفاس لتشعل خدودها بحمرة الخجل وهي تراه يتطلع إليها بهذه الطريقه

ندي بخجل : احمم جاسر انت جيت امتي وعندما رأته يتقدم لتتحرك للخلف ببطء حتي تلتصق بالحائط خلفها وهو مازال يتقدم نحوها وعقله غائب بالمرة

جاسر بلا وعي : انتي ازاي حلوة كدا

لتعض ندي علي شفتيها السفليه بتوتر كبير وياليتها لم تفعل ذلك فهي اشعلت اخر فتيل صبر عند جاسر ليمتلك شفتيها بقبله شغوفه حنونه لم تتجاوب معه في البداية من صدمتها لكنها لم تصمد امام طوفان مشاعره كثيرا ورفعت يدها وعانقته بحبه وهي تقربه لها اكثر واكثر وهنا لم يتحمل جاسر وقام بحملها وتوجهه لسرير وهو لم يفصل قبلته بعد ليضعها علي السرير ويقبع فوقها ويقبل عنقها بحب تحت تنهيدات ندي التي تزيده رغبه بها ليلتقط الفوطه التي تلتف بها ندي ويقاطع هذة اللحظة صوت رنين جاسر باستمرار لتهمهم ندي باعتراض وتبعد عنه اخيرا

ندي بخفوت: فونك بيرن

ليفيق جاسر اخيرا وهو ينظر لها بتوتر جلي ليفرك خلف رأسه بتوتر وهو ويقول : احم انا ااسف

ندي بتوتر وخجل: احم اس…ليقاطع كلامها رنين هاتف جاسر مرة اخري ليلتقطه ويخرج من الغرفة هاربا من نظراتها..

ندي في نفسها بحب دفين: اه لو تعرف بحبك قد اي يا جاسر عمرك ما كنت هتفكر تعتذر ابدا

اما عند جاسر الذي خرج وهو يلعن غباؤة وتسرعه وقربة غير المخطط له

جاسر بغضب داخلي : غبي غبي كنت هتبوظ كل حاجه بسبب تسرعك ليقوم بالرد علي هاتفه الذي تصاعد رنينه للمرة الثالثه علي التوالي

جاسر بغضب : اي يا زفت عايز اي

فهد بضحك: اووبس شكلي قطعت عليك اللحظه مش كدا انا دايما باجي في الوقت الصح

جاسر بغضب : اخلص يا فهد بجد مضااايق

فهد بضحك: دا بجد بقي عالعموم انا ونور في طريقنا للبيت اهو نتقابل هناك ولوني اشك إنك هتيجي اصلا سلام ليغلق الهاتف في وجهه دون انتظار الرد ليزفر جاسر بضيق وهو يدخل للغرفة مرة اخري ليجد…

اما عند فهد الذي كان وصل اخيرا الي الڤيلا الخاصه به
دلف هو ونور للداخل وهي تبحث بأعينها علي اطفالها

نور بتسأل فهد : هما فين يا فهد كاد فهد ان يرد ولكن قاطعه جري الاطفال إليهم بمرح

ملاك ببراءة وتلاعب : مين القمر دي ي فهودي

نور بدموع فرحه وهي تنزل لمستواها : انا قمر

ملاك : ايوا قمر خاالث

تحتضنها نور بحب وهي تبكي بشده لتبادالها ملاك الحضن وهي تربط علي ظهرها بحب وحنان

ملاك وهي علي وشك البكاء : مش تبكي عشان الاطفال النوتي بس هما اللي بيبكوا

لتحاول نور تهدئه نفسها وهي تري جاسر الصغير يقترب منها ويمسح دموعها بحب

جاسر الصغير : ملاك صح اللي بيبكوا مش حلوين خالث

لتضمه هو الاخر لحضنها وبكائها يزداد ليزيد الاطفال الضغط علي حضنها الذي لم ينعموا بدفئه مرة واحده عالاقل

فهد بجدية : نور تماسكي شوية عشان الولاد ميتخضوش اكتر من كدا

لتبتعد ندي عنهم بعد فترة وهي تمسح دموعها تحت تذمر ملاك وجاسر لانهم احبوا احتضانها لهم بشده

نور بحب : انتوا متعرفوش انا مين

جاسر الصغير وملاك في صوت واحد : مامي نور

نور بدهشه : يعني انتم تعرفوني لتنظر لملاك التي تنظر لها بخبث وبراءة في ان واحد وتكمل اه ي سوسه وبتعملي نفسك مش عرفاني

ملاك بضحك: اي رأيك ي مامي فيا بقي

جاسر الصغير : بس ي ملاك عشان ماما ترتاح

نور وهي تنهض : اي رأيكم نتطلع نرتاح كلنا مع بعض شوية ولما خالو ياجي نقعد كلنا مع بعض

ملاك بحماس : اوك يلا بيناااا

ليصعد ثلاثتهم الي الغرفة التي جهزها فهد لنور تحت ضحكات نور والصغار

يتنهد فهد براحه علي مرور اللقاء علي خير

اما عند جاسر لحظه دلوفه للغرفة كانت ندي ارتدت ثيابها كلها وتغلق سحاب الفستان الخاص بها

جاسر بتساؤل : انتي خلصتي ولا اي

ندي وهي تعطيه ظهرها: ايوا خلصت اهو؛ هلبس الكوتشي بس

ليومأ جاسر في صمت ويتجه نحو الدولاب ويأخد ملابسه ويذهب للحمام لكي يأخذ شاور ويرتدي ثيابه ليذهب لنور واطفالها وهو يفكر في ردة فعل ندي عندما تعلم بوجود اطفال لاخيها وهو لا يعلم بالامر…

بعد فترة يصل جاسر وندي منزل فهد ويدخلوا المنزل

ليقوم فهد بالترحيب بهم

جاسر : نور فين !؟

فهد بهدوء : فوق بتريح شوية علي ما تيجوا

ندي بتسأول : ممكن حد ينادي عليها طيب ولا اي

ليومأ فهد وهو ينادي علي الخادمه لكي تناديها ويجلس كلا منهم في انتظارها لتمر عشر دقائق لتسمع ندي صوت صغار لتنظر باستغراب إليهم وهي تراهم ممسكين بيد نور بشده وكأنهم يخافوا افلاتها

ندي باستغراب وهي تتجه نحو نور وتقوم باحتضانها بحب : حمدلله علي سلامتك ي نوري نورتي البيت يروحي

تبادلها نور الحضن : الله يسلمك ي قلبي

ندي بتسأول وهو تنزل لمستوي الاطفال : انتم مين يا قمرات

جاسر الصغير وهو يمد يدها لها لتلتقطها ندي وهي تضحك بحب له : جاسر الشرقاوي واختي ملاك الشرقاوي يقمر ليغمز لها وهو يقول وانتي مين

ندي بصدمة : م..ميي..ميين

نور وهي تحتضنهم : ولادي يا ندي ولاد اخوكي

ندي ومازلت لم تفيق بعد : ازاي انا مش فاهمه حاجه

فهد : الكلام مش هينفع كدا ليوجه كلامه للصغار روحوا العبوا يلا ليتحرك الصغار بمرح تجاه غرفة الالعاب الخاصه بهم

ندي وهي تري اختفائهم : ممكن افهم جاسر وملاك ولاد اسد ازاي ومنك ي نور وازاي تخبي حاجه زي دي اصلا

نور بحزن : هو انا كنت بتكلم اصلا يا ندي بعد اللي اخوكي عمله فيا

ندي بدموع : انا اسفه ليكي ي نور علي كل اللي عمله بس انتي مش فاهمه انتي كان ممكن تكسبي اي لما يعرف

نور بسخرية: اكسب !!! اكسب اي يا ندي انا اخوكي خسرني كل حاجه ف حياتي

ندي : عارفة والله ومش عارفة اقولك اي بس دا كان هيفرق جدا معااه كان ممكن يبقي جمبنا من غير كراهيه او انتقام

جاسر : اخوكي معروف نيته كويس يا ندي ولو كان عرف مكنتش هيسيبها تكمل الحمل دا اصلا انا كمان لو كنت عرفت مكنتش هسيبها تكمله

فهد : خلاص يا جماعه اللي حصل حصل واسد مش هيعرف حاجه عن الولاد ابدا مش عايزينهم يدخلوا ف اي حاجه بينكم الاحسن إنهم يفضلوا بعيد

ندي بصراخ : يااا جمااعه افهموني اسد لو عرف انه عنده ولاد هيرجع أسد اخويا اللي كلنا عارفينه افهموا بقي يعني لما يكون كل انتقامه عشان ابنه اللي مات من غير ما يشوف الدنيا يبقي لما يعرف انه عنده ولاد وعمرهم 3 سنين هيكون ردة فعله اي

نور بسخرية : لا ي ندي انتقامه كان عشان مراته اتغصبت بوحشيه وملقاش غيري انا واخويا يلبسنا الليله

ندي بصراخ صدم الجميع: مكنش بيحبها مكنش بيطيقها

نور بعدم فهد : ازاي يعني مش فاهمه مش دي مراته اللي حارب الدنيا عشان يتجوزها

ندي ببكاء : لااا البنت دي بنت صاحب بابا الله يرحمه وبابا اللي وصاه انه يتجوزها ووافق وقرر انه يعاملها كويس ولما عرف انها حامل كأنه لقي سبب انه يتمسك بيها او عالاقل يكمل جوازهم

جاسر : مش مبرر للي عمله يا ندي

فهد بهدوء : تعالي معايا يا جاسر سيبهم يهدوا شوية علي ما الداده تحضر الاكل ويا ندي الولاد مينفعش يظهروا لاسد دلوقتي بأي شكل دا خطر عليهم حاولي تفهمي ده

ليذهب جاسر وفهد الي الحديقه
وتبقي ندي ونور يبكون بصمت

اما عند اسد فكان يستشيط غضبا بعد مهاتفه شريكه له بعدما اخبره عن انسحابه بعد خسارته لتلك الثفقه المهمه وبشكل كبير واخبره ان هناك شخص ما يمكنه التعاقد معه ومشاركته ولكن بنسبه 53 % اي يكون هو المتحكم الوحيد بأدارة الشركه

ليغضب اسد بشدة ويحطم كل ركن بمكتبه وبعدها دخل عليه سيف وإتصدم من حالة المكتب وقال لأسد بإستغراب
سيف باستغراب : مالك يا أسد
أسد بغضب : شريك الزفت قال ايه بيقولى مش هقدر اكمل معاك فى الصفقه الجديده
سيف بحده : ايه الكلام الفارغ ده اومال هنعمل ايه احنا كده فى خطر
أسد بسخريه : قالى أن هو هيبعتلى شريك تانى وكمان هياخد نسبه أكبر بس هيبعت الناس اللي تبعه لانه مسافر
سيف : وانت هتمضى على الصفقه من غير ماتعرف مين شريكك
أسد بضيق : مقداميش غير كده ياسيف مفيش وقت
سيف : وهيجوا امتى
أسد : بكره
سيف : تمام

عند فهد وجاسر في حديقة الفيلا

فهد بتسأول : وانت ناوي تعمل اي بقي في حق ندي اللي عند اسد

جاسر بلا مباله : هعمل اي يعني

فهد باستغراب : مش المفروض ترجع حق مراتك بردوا

جاسر بتدارك الأمر: اه ما انا ناوي علي كدا فعلا

فهد بسخرية : ناوي ولا بتسكتني وخلاص

جاسر بتنهيدة : لا مش بسكتك يا فهد دا حق ندي ولازم اجيبه ليها دا واجبي

فهد بهدوء : انت بجد كنت عايز تحمي ندي من اخوها يا جاسر ولا في نيتك حاجه تانيه

جاسر بغموض : لا طبعا يا فهد انت عارف نيتي من الاول اي

ثم اكمل وهو يقف هروح اشوف نور وندي ليتحرك جاسر للداخل تحت نظرات فهد المتفحصة له

اما عند نور وندي

نور : وبس كدا يا ستي كل خوفي من انه ممكن يأذيهم بس ممكن كمان يبعدهم عني وانا مشبعتش منهم ي ندي ومستحيل حاجه تجمعني انا واسد

ندي بخبث : ومستحيل لي بقي يا اخت نور وحبك ليه راح فين

نور بتلعثم : ح..حب..اي انت.. انتي بتقولي اي

ندي بضحك : مالك اتلخطبي كدا لي لتكمل بهدوء انا عارفة انك كنتي بتحبيه يا نور وكان بيبقي واضح علي وشك جدا لما تجتمعوا عارفة كمان انك بعدتي بعد جوازه وانك انهارتي بعد اللي عمله معاكي بس ليه شايفه عنيكي بتلمع لما بتيجي سيرته رغم كل اللي عمله معاكي

جأت نور لترد عليها لتلمح جاسر يقترب فاتبتسم بداخلها بخبث وتقول لندي : فكك مني دلوقتي وقوليلي انتي وافقتي تتزوجي جاسر لي هاا

ندي بخجل : عشان..عشاان يحميني من اسد ويجيب حقي

نور بضحك: يعني عشان مش بتحبيه ي بت قولي قولي مش هقوله متخفيش
ليقف جاسر وهو يستمع كلامهم ويتنظر رد ندي بدون ان تراه

ندي بحب : بحبه!! بحبه اي بس يا نور كلمه حب دي قليله علي اللي انا بحسه تجاه جاسر ومش من دلوقتي لا دا من زمان اوي من حوالي 5 سنين ويمكن اكتر كمان اه كنت دايما بنجذب ليه بس لما كبرت عرفت ان دا حب حبيته رغم انه كان شايفني اخته الصغيره وكنت بقوله يا ابيه زي اسد كنت بستناه عشان ياجي لاسد واملي عيني منه فضلت احبه في صمت كدا وانا كنت راضيه اهو قدامي علي الاقل مبيفركش بواحده تانيه كنت بين نار انا مش عارفة ولا هعرف اعترف بحبي دا وبين اني خايفه يحب غيري حتي من غير ما يفكر فيا لحد اللي حصل ومرات اسد ماتت وقال ان السبب في موتها جاسر عارفة انا مصدقتش لحظة واحده كلام اسد عن جاسر بس زعلت وقتها اوي ازاي اسد ممكن يفكر لحظة ف جاسر كدا حاولت اوصله معرفتش لحد ما سمعت خبر موته وقتها تمنيت الموت الف مرة كنت بموت كل ساعه لا كل ثانيه كنت بدعي ربنا يوديني ليه لدرجه ان اسد كرهني عشان مفكر انه واقفه معاه ضده واني راضيه بموت مراته وابنه اللي مشفش النور وبعدها طردني انا وماما فالشارع تقريبا بابا الله يرحمه كان حاسس لانه طلع كاتب لماما شقه بعيدا عن اسد خالص وميعرفش ان بابا كاتب لينا الشقه دي لحد النهاردة وبعد ما جاسر ظهر تاني وحكالي كل اللي حصل متوقعه اني اسيبه انتي مش متخيله كميه الحب اللي في قلبي ليه ي نور

نور بدموع فرحه : ي بخت اخويا بيكي ي ندي والله ليحتضن الفتيات بعضهم بحب

ويرحل جاسر بجمود بعد استماعه اعترافها له ويذهب لكي يطمئن علي أولاد أخته

عند سيف الذي كان يجلس مع والدته وهو متوتر بشده

هدي : اهدي بقي يا سيف خيلتني

سيف بغضب : اهدي ازاي قوليلي اهدي ازاي وكل اللي خططناه بيضيع من ايدينا

هدي بعدم فهم : ازاي يعني وضح كلامك

سيف بسخريه : اي دا هو انا مقولتلكيش

هدي بسخريه مماثله : لا ي اخويا مقولتليش

سيف : طب خدي بقي جاسر عايش مماتش وصحته احسن مني ومنك

هدي باضطراب : اي ازاي الكلام دا مش أسد ضربه بالرصاص وخلص عليه ازاي دا حصل وانت ازاي متقوليش حاجه زي دي

سيف بغضب : ما دا اللي هيجنني ومقولتش عشان كنت فاكر انهم هيخلصوا علي بعض فالاملاك وكل حاجه تبقي لينا بس اللي حصل عكس كدا جاسر داخل بكل قوته وحالف ليخلص علي اسد ويخلص علي فلوسه قبله

هدي بتوتر : طب والعمل لازم الماضي ميتفحتش تاني عشان لو اتفحتح هيفتح عليناا ابواب جهنم

ليتحرك سيف بغضب الي الخارج وهو ينوي الذهاب الي ملهي ليلي لكي يرفهه عن نفسه..

تاني يوم: جاسر كان نازل رايح شركته ولمح ندي قاعده سرحانه جاسر قرب منها وقال
جاسر : سرحانه فى ايه
ندى فاقت من شوردها وقالت : مفيش
جاسر قال بهدوء : عايزه تكملى معايا ياندى
ندى بصتله فى عيونه وقالت : انت عايز ايه
جاسر بحب : نكمل
ندى بفرحه : بجد ياجاسر
جاسر باس أيدها وقال : بجد ياقلب جاسر هروح مشوار على السريع كده ومش هتأخر
ندى بفرحه : ماشى مع السلامه

أسد كان بيمضى على ورق الشراكه وسيف كان مضايق جدا ومش مقتنع باللي بيحصل الناس مشيت وأسد اتنهد
سيف : انا مش مرتاح
أسد : معلش وقت مؤقت لحد لما الشركه تقف على رجليها تانى
سيف : طيب هتعمل كده ازاى
أسد : نستغل ورث ندى اللي مضتها عليه من غير ماتعرف
سيف باستغراب : والورق ده فين
أسد : فى الفيلا القديمه خلى بالك من الشركه هروح اجيبه
سيف : تمام

فى الفيلا بتاعت أسد القديمه

أسد وصل واتصدم لما شاف جاسر
أسد : ايه اللي جابك هنا يا جاسر
جاسر ببرود : كنت بدور على أوراق تخص الشركه
أسد بغضب : وإنت مالك بالشركه ي جاسر
جاسر : لا مالي ونص كمان هو إنت متعرفش إني ليا فى الشركه زي زيك واكتر كمان شكلك نسيت تقرأ إسم شريكك الجديد إي ي أسد هتفضل طول عمرك غبي ومتسرع
أسد اتصدم وجاسر ضحك بصوت عالى
أسد بغضب : انت …….*
جاسر بغضب : باخد جزء من حقى

أسد بصله بغضب ولسه هيضربه بالبوكس بس جاسر مسك إيده وضربه بالبوكس أكتر من مره بكل قوه لحد ما فقد وعيه ليحمله جاسر ويضعه علي كرسي ما ويقوم بتقيده بسلاسل من الحديد ليشل حركته تماما

ثم يذهب لكي يبحث علي الاوراق التي تخص ورث ندى ليجدها؛ ثم يذهب إلي أسد وينظر إليه بكره كبير؛ ويذهب لاحضار الماء لكي ويلقيه علي أسد

ليشعر اسد بموجه مياه تضرب برأسه فيفرزع بشده ويفتح عينه ليجد نفسه مقيد بالكامل ولا يستطيع تحريك انشا واحدا من جسده ويرفع عينه يجد جاسر يجلس امامه وهو يضع قدم فوق الاخري وينظر له بتشفي ووعيد

جاس بشر : واخيرا صحيييت
اسد بغضب : فكنيي ي ابن…… فكني يا……
جاسر : فاكر يا أسد نفس الموقف ده من كام سنه بس انا كنت مكانك
أسد بغضب وهو بيحاول يفك نفسه : كنت باخد حقى منك
جاسر بنفس الغضب : وانا قولتلك أني مظلوم بس انت غبى ودلوقتي فى مفاجاه حلوه اووى

أسد بترقب: قصدك إي
جاسر:قصدي إن النهاردة يوم الحساب هتدفع تمن اللي عملته لاختي وبزيادة كمان
ليدب الرعب بقلب اسد ولسانه يردد اختي ندي لا ولكنه يتصنع الجمود ويقول بغضب : مش هتقدر تعمل حاجة انت اخرك تهوش وبس

جاسر بضحك : لا لا مفيش الكلام دا وانا هثبتلك دا ثواني كدا ليضع شريط لاصق ع فمه ويقوم بالاتصال علي ندي لتأتي فيلا اخوها مسرعه ويغلق الهاتف مره واحدة فترتعب ندي وترتدي ملابسها وتذهب مسرعه وفي اقل من عشر دقائق وصلت ندي لفيلاتهم القديمه لتصدم عندما تري اسد مكبل بهذا الشكل

ندي بصدمه : ااي دا انت بتعمل اي يا جاسر انت بتعذبه

جاسر بضحك: لا يروحي وانا هعذبه بردوا دا أنا كنت عايز حقك مش اكتر ليخرج اوراق ما كانت بجيبه ويجبر اسد علي التوقيع عليها وهو ينظر تجاه ندي بنظرة غير مريحه فتفهم اسد تفكير جاسر ووقع الورقه بدون مجهود منه ليسحب الورقة من يدة وهو يمسك بيد ندي ويقول لها بجمود : انا كداا رجعت ليكي حقك دلوقتي دوري

تنظر له ندي بعدم فهم لينقبض قلبها وهي تراه يسحبها نحوه بشده فتلتصق بصدرة ووتتورد خدودها تحت نظرات اسد الذي كان يتمني الصراخ عليه فشعر به جاسر وذهب اليه ونزع الشريط اللاصق من فمه

اسد بغضب جحيمي : اختي لا ي جااااسر اختي ملهاش ذنب في حاجة متدخلهاش بينا انت اللي هتندم بعدين صدقني

جاسر بغضب اكبر وهو مازال يضغط عليها اكثر : ونور كان ذنبها اي قولي كان ذنبها إي

اسد بترجي : عشان خاطر اي حاجه كانت بينا ي جاسر سيب ندي تمشي هي مش هتتحمل دا

جاسر بضحك وهو يسحب ندي لاول غرفه رأها : تؤتؤ تبقي غلطان لو فاكر اني مش هردلك القلم دا ي اسد ليدلف الغرفه تحت صراخات اسد المميته والعاجزة ويترك الباب مفتوح لكي يستمع لاصواتهم بوضوح

ندي بريبه : انت اكيد بتخوفه صح بتخوفه ومش هتلمسني بالطريقة دي صح ي جاسر قولي رد عليا ساكت لي وعندما رأت ملامحه الساخره هزت رأسها بعدم تصديق وهي لا تصدق ان الذي امامها هو نفسه جاسر الذي حاربت ضد اخيها لاجله

لتحاول الابتعاد ولكن كيف وهي فريسته ليحملها ويلقيها علي السرير بعنف ويخلع عنه ثيابه تحت نظراتها غير المصدقه لما يحدث ويتجه إليها ويقوم بتمزيق ثيابها تحت صراخها وخوفها منه : ابعد ياااااجاااسر متكرهنيييييش فييييك حرررررام علييييييك اااااااه

ثم أكلمت بصراخ عالي: إلحقني يا أسد إلحقني؛ ياااا أسد عشان خاطري إلحقني

أما أسد فكان يحاول بكل قوته أن يفك قيده ويذهب إلى أخته لكي يساعدها ولكن دون جدوي فقد كان مقيد بإحكام؛ وكان قلبه يتقطع كلما سمع أخته تنادي إسمه ولكن لا يستطيع فعل أي شئ

أما جاسر فكان يغتصب ندى بكل وحشيه ولم يأبه بصراخها او صراخ اسد الذي استمع لكل حرف فهو فقط يري تلك الليله المشؤمة الذي فقد فيها نفسه وكاد ان يفقد اخته لولا تدخل فهد في الوقت المناسب لينتهك عذرية جسدها مرارا وتكرارا ولا يدري ما الذي يفعله

ليمر الكثير من الوقت ويبتعد عنها بعدما تأكد انها لن تصلح لاي شئ بعد الان ليتركها وحيده تبكي علي حظها العثر في شخص احبته وغدر بها

ليرتدي ثيابه تحت صوت بكائها الذي يشق قلبه ولكنه يمثل الجمود لتفقد الوعي ويخرج اخيرا من الغرفه ويذهب لاسد الذي برزت عروقه من شده عصبيته

جاسر بضحك : اي رأيك فيا عجبتك صح شوف طلعت اجدع منك ازاي لتتحول ملامحه للشراسه وهو يلكمه بشده ويخرج مسدسه باليد الاخري

اسد بوجع وقلب مذبوخ :هتندم ي جاااسر هتندم

لم يعيرة جاسر اي اهتمام ويصوب المسدس فوق رأسه ولكنه وعلي سهوه يضربه فوق رأسه بقوه ليفقد الوعي ويتركه جاسر ويذهب … (يتبع)

*توقعاتكم للي جاي؟!
*#إنتقام مشترك بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
*نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى