روايات

رواية انتقام مشترك الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء الرابع عشر

رواية انتقام مشترك البارت الرابع عشر

رواية انتقام مشترك
رواية انتقام مشترك

رواية انتقام مشترك الحلقة الرابعة عشر

الفصل الرابع عشر 👇

بعد مرور 3 شهور
وتحديداً في شرم الشيخ

أسد دخل أوضة ندي وبص عليها بحزن فهي غايبة عن الوعي من بعد الحادثة

أسد للمرضة: أخبار حالتها إي
الممرضة: حالتها مستقرة إلي حد كبير
أسد: طب هي هتفوق إمتي
الممرضة: للاسف مقدرش أفيدك بده
أسد: سبيني معاها شويه
الممرضة هزت رأسها بمعني تمام وسابته ومشت

أسد شد كرسي وقعد جنب ندي اللي متوصله بالاجهزة ومسك إيديها وباسها وقال بدموع: سامحيني اللي حصلك ده كله بسببي أنا؛ وإفتكر الحالة اللي شافها فيها بعد الحادثه

فلاش باك:
بعد ما جاسر مشي وساب أسد فاقد وعيه؛ بعدها بشوية سيف جه وإتصدم لما شاف أسد مربوط وفاقد وعيه؛ سيف جري عليه وفضل يحاول يفوقه لحد ما فاق

سيف: أسد إنت كويس
أسد بصله وكان بيحاول يفتكر اللي حصل وأول ما أفتكر قال بخضة: ندي
سيف بإستغراب: مالها ندي
أسد بعصبية: فكني بسرعة ي سيف أخلص

وأول ما سيف فك أسد؛ أسد جري بسرعة علي الاوضة اللي فيها ندي وأول ما وصل إتصدم لما شاف منظر ندي وهي مغمى عليها وهدومها متقطعة وغرقانه في دمها ؛ أسد فضل واقف مصدوم علي باب الاوضة؛ وفاق علي صوت سيف وهو بيقول: هتفضل واقف عندك كده كتير
أسد بغضب: خليك واقف مكانك وإياك تدخل

أسد دخل لندي وكان بيقرب منها ببطئ والدموع في عينه وفضل يدور علي أي حاجة يغطي بيها ندي لحد ما لاقي كوفرته ولف بيها ندي كويس وكانت دموعه نازله وهو شايف أخته في الحالة دي بسببه وبعد ما خلص قلع جاكت بدلته وحطه علي كتفها وشالها وطلع برا

سيف أول ما شاف أسد وهو شايل ندي إتصدم وقال: مالها ندي إي اللي حصلها وأكمل بعصبية: فهمني إي اللي حصل هنا
أسد بزعيق: مش وقته ي سيف خلينا نلحق ندي ونوديها المستشفى بسرعة
وإتحركوا بسرعة للمستشفي (نهاية الفلاش باك)

أسد بدموع: سامحيني ي ندي عشان خاطري سامحيني؛ فوقي ي ندي وأنا هعوضك عن كل حاجة بس فوقي وسند جبينه علي إيديها وفضل يعيط

عند نور كانت بتعيط علي اللي عمله أخوها فهي مش مصدقة اللي عمله أخوها في صحبه عمرها وفي نفس الوقت فهد كان نازل رايح شغله وشافها بتعيط؛ فهد إنتهد وقرب منها وقال

فهد: لحد إمتي هتفضلي كده ي نور لحد إمتي إنتي كده ممكن تتعبي تاني حاولي تهدي عشان خاطر ولادك
نور بدموع: أهدي إزاي ي فهد قولي إهدي إزاي وانا أخويا غدر بأعز الناس علي قلبي غدر بالانسانه اللي وقفت قدام أخوها عشان تساعده يجيب حقي منه؛ ندي مكنتش تستحق إن جاسر يعمل فيها كده مكنتش تستحق يتغدر بيها بالطريقه دي
فهد كان بيبص لنور ومكنش عارف يرد عليها وسابها ومشي

عند جاسر كان مركز في شغله وقطع تركيزه خبط علي الباب؛ جاسر بهدوء: إدخل
السكرتيرة:الوفد الالماني بعت إيميل بيقول فيه إن الميعاد بكرآ الساعة 4
جاسر بعملية: تمام تقدري تتفضلي
السكرتيرة: تمام ي فندم

أول ما السكرتيرة مشت؛ جاسر رجع ضهره لورا بتعب وأول ما غمض عيونه إفتكر صوت صراخ ندي وتوسلتها ليه إنه ميقربش ليها؛ جاسر فتح عيونه بسرعة وحاوط رأسه بإيديه وقال بتعب: إطلعي من دماغي بقي إطلعي وأخد جاكته ومشي

عند أسد كان قاعد في مكتبه وباين عليه التعب والحزن؛ وصبا كانت بتبص عليه بزعل وخبطت علي الباب وقالت بهدوء: أدخل
أسد: تعالي ي صبا

صبا: أنا حضرت الغدا قوم يلا عشان تأكل
أسد بإبتسامة خفيفة: مليش نفس ي صبا
صبا: أسد لحد إمتي هتفضل كده الاكل والشرب ملوش دعوه بحاجة إنت لازما تأكل وتبقي قوي عشان خاطر ندي لما تفوق هتبقي محتاجك جنبها ي أسد
أسد بحزن: تفتكري ندي ممكن تفوق
صبا: هتفوق ي أسد وهتبقي كويسه وهتبدأ إنت وهي حياة جديده

أسد: مفيش حياة جديده هتبدأ غير لما القديم يخلص
صبا: قصدك إي ي أسد إنت ناوي علي إي
أسد بغضب: ناوي أجيب حق أختي ي صبا واللي عمل فيها كده يتحاسب
صبا بعصبية: تاني ي أسد تاني مش كفايه اللي حصل في ندي والحالة اللي هي فيها دي بسببك إنت ما كفايه بقي ي أسد كفاية
أسد بزعيق: لا ي صبا مش كفايه وحق أختي هجيبه ي صبا يعنى هجيبه وبعدين متوقعتش إنك هتمنعيني إني أجيب حق ندي خاصة إنك عارفة جاسر عمل فيها إي وسبها ومشي وصبا إفتكرت كلام الدكتور عن حالة ندي

فلاش باك: عند صبا وصلت المستشفي بسرعه بعد ما أسد كلمها وقالها إن ندي في المستشفى؛ صبا أول ما وصلت شافت أسد وسيف واققين قدام العمليات

صبا جريت علي أسد وقالته بنهجان: ندي حصلها إي ي أسد إنطق عملت فيها إي
سيف: أسد معملش حاجه ي صبا إهدي بالعكس هو اللي أنقذها
صبا: أنقذها من إي
سيف كان لسه هيرد بس قاطعه خروج الدكتور؛ أسد جري عليه وقاله: طمني علي أختي ي دكتور

الدكتور: أختك للأسف إتعرضت لحالة إغتصاب متوحشة وده سبب لها تهتك في أعضائها التناسلية

سيف بصدمة: إزاي ده حصل ووجه كلامه لاسد وقال: ما تفهمنا ي أسد إزاي ده حصل بدل ما إنت واقف ساكت كده
أسد بجمود: هي عامله إي دلوقتي
الدكتور: أختك إتعرضت لصدمة عصبية حاده بسبب اللي حصلها وده أدي إنها تدخل لغيبوبة
صبا بدموع: هي هتفوق إمتي
الدكتور: الغيبوبة ملهاش ميعاد محدد يعني ممكن تفضل فيها علي طول

أسد: أنا عندي فيلا في شرم وعاوز أنقل ندي هناك وتبدأ علاجها هناك
الدكتور: لو هتقدر توفر ليها كل الإمكانيات الطبيبه معنديش مانع
أسد: متقلقش ي دكتور انا هتصرف كل اللي عاوزه منك ممرضة عشان تاخد بالها من ندي
الدكتور: تمام وانا هبدأ اجهز الاجراءات خروجها
أسد وجه كلامه لسيف: إبدأ بتجهيز الطايرة بأجهزه طبية عشان ننقل ندي فيها

سيف: ما تفهمنا الأول اي اللي حصلك وحصل لندي
أسد بغضب: مش وقته ي سيف نفذ اللي قولتك عليه
سيف سابه ومشي؛ وصبا قالت لاسد: أنا هاجي معاك مش هسيب ندي لوحدها معاك
أسد بهدوء: زي ما تحبي وسابها ومشي (نهاية الفلاش باك)
صبا مسحت دموعها وقالت: ربنا يعدي اللي جاي علي خير ويطمنا عليكي ي ندي

جاسر وصل لفهد الشركة ولسه هيدخله المكتب؛ السكرتيرة وقفته وقالت: أنا اسفه ي جاسر باشا بس مستر فهد مانع دخولك له
جاسر بصلها بغضب وفتح المكتب بغضب ودخل لفهد وكان بيبص له بغضب
السكرتيرة: والله ي مستر فهد حاولت أمنعه بس هو اللي دخل
فهد شاور ليها إنها تمشي؛ وبص لجاسر وقاله ببرود: إي اللي جابك

جاسر: بقالي أكتر من 3 شهور بحاول أوصلك إنت ونور ومش عارف فقولت أجي أطمن عليكم
فهد وهو بيقوم: أظن إني قولتك من 3 شهور إن صداقتنا آنتهت ولو عاوز تتطمن علي نور إنت عارف طريق الفيلا تقدر تروح تتطمن عليها وقت ما تحب
جاسر بعصبية: انا عملت إي لده كله

فهد بغضب: قول معملتش إي؛ إستغليت مشاعر إنسانه بريئه ملهاش ذنب في اي حاجه ذنبها الوحيد إنها كانت بتحبك وكان عندها إستعداد تضحي بالدنيا دي كلها عشانك وقفت قدام أخوها عشان إنت تعرف تجيب حقك وإنت روحت عملت إي غدرت بيها بأبشع طريقة وكسرتها وكسرت كل حاجه حلوه كانت جواها للاسف ي جاسر انت خسرت أكتر شخص كان بيحبك بجد

جاسر: كل حرب وليها ضحايا وزي ما أختي كانت ضحية وهي ملهاش ذنب؛ ندي كمان كانت ضحيه حربي انا وأسد
فهد بسخرية: هو ده بقي الكلام اللي بتضحك بيه علي نفسك بس بذمتك إنت مصدقه من جواك
جاسر بصله ومردش؛ فهد: إطلع برا ي جاسر مش عاوز أشوفك إمشي
جاسر غمض عينه بحزن ومشي

هدي طلعت لسيف أوضته وقالتله: ناوي تفضل قاعد في البيت كده بقالك أكتر من إسبوعين مش بتروح الشركة إي معندكش شغل
سيف بسخرية: شغل إي بس ي ماما هو جاسر باشا مخليني عارف أعمل حاجة جاسر مسيطر علي كل الشغل وتقريبا ساحب مني كل الصلحيات
هدي: يعني إي كل اللي خططنا له زمان هيجي جاسر ويضيعه من بين إيدينا في ثانيه احنا لازما نوقفه عن حد

سيف: توقفي مين عند حده ي ماما فوقي إنتي ناسيه إن روحنا في إيدين جاسر؛ لو جاسر إتكلم أسد هيخلص علينا خاصة بعد اللي حصل لندي
هدي: عشان كده أسد لازما يرجع بسرعة
سيف: أسد مين اللي يرجع ده مش بيرد على تليفونه حتي من وقت اللي حصل لندي وقاعد جنبها

هدي: إسمع ي سيف أسد لو مرجعش هتفضل روحنا في إيدين جاسر؛ إنت لازما تسافر لاسد وتقنعه إنه يرجع ويجيب حق أخته من جاسر
سيف: وأكيد أسد لما يرجع هيبقي عامل زي التور الهايج وهيخلص علي جاسر
هدي بإبتسامة شر: بالضبط وبعد ما ده يحصل نخلص إحنا علي أسد وأخته والثروه كلها تبقي لينا (يتبع)

*تفتكروا إي سبب كره هدي وسيف لاسد؟ وليه خايفين أوي من جاسر؟! توقعاتكم!!
*#إنتقام مشترك
*بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
*نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى