روايات

رواية انتقام مشترك الفصل الأول 1 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الفصل الأول 1 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد

رواية انتقام مشترك الجزء الأول

رواية انتقام مشترك البارت الأول

رواية انتقام مشترك
رواية انتقام مشترك

رواية انتقام مشترك الحلقة الأولى

في احد القصور الضخمة التي تقع في القاهرة نجد بطل يجلس واضعاً قدم فوق الاخري وهو ينفث سيجارة ببطء ويقول بغضب مغلف ببرود ظاهري و يتأمل الشخص القابع امامه وهو مقيد باحدي الكراسي : انا!؟ انا تعمل معايا كدا دا انا كنت بعتبرك اكتر من اخويا كده تأذيني بالشكل دا تاخد حاجه مش ملكك لي بس هقول اي م انت واحد و*

جاسر بغضب : اســـــد شـــــــوف انت بتقول اي عشان متنندمش بعدين ليكمل وهو يحاول فك قيده : فكنييي ونتواجه راجل لراجل

اسد وهو يطفئ سيجارته ويقف ويدور حوله وهو يتصنع التفكير ليقول بخبث : اردلك الكف دا ازاي ي جاسر ارده ازاي اااه بس لقيتها

جاسر بترقب : لقيت اي

اسد بصوت عالي : برعييي يااا برعييي

ليأتي برعي بسرعة ويقول: تحت امرك ي باشا

اسد بخبث وهو يتطلع ع وجه جاسر الشاحب : هاتلي اخت الحيوان دا اصل مزاحي جبني ليها

برعي بطاعه : عيوني يا باشا خمسة وتكون عندك

جاسر بغضب جحيمي : اختي لا يا اســــد اختي لااااااا هقتلــــك لو قربت ليها ساااامعني هقتلـــك

اسد وهو يتوجه إليه ويلكمه عدد لكمات متتاليه لينزف وجه جاسر من شده اللكمات وقوتها ويقول بغضب وعيون حمراء كالجحيم : وانتتت مرحمتـــش مراااتي لييييييي وانت بتغت”صبهاا وبتطعن في شرفي مرحمتهااااش لي وانت بتغت”صبها لحد ما ماتت وابني اللي كانت حامل فيه م”ات فاكرني هسيبك عشااان انتي صحبي

جاسر وهو يحاول التقاط انفاسه : محصلش والله انا مقربتش ليها اصلا

اسد بغضب : كذااااب كذااااب انا شفتك بعيني جمبها وهي سايحه ف دمهااا

جاسر : والله محصلش حاجه صدقني ليكمل برجاء اسد فكنيي بلاش نور ي اسد وحياه اغلي حاجه عندك دي لسه صغيره حرام عليك تأذيها كدا

اسد بضحكه خبيثه : مين دي اللي صغيره انت مشفتهاش ولا اي

جاسر برجاء : اسد. انت عندك اخت بنت بلاش تعمل كدا بلاش هتندم يصحبي هت…لم يكمل كلمته لتلقيه لكمه من يد اسد ويقول بغضب : متقولش صحبي انت مش صحبي فااااهم ويظل يسدد إليه اللكمات حتي يفقد وعيه

ليأتي برعي في هذا الوقت وهو يحمل نور الفاقدة للوعي علي كتفه ويلقيها باهمال عالاريكه المجاورة لاسد ويقول : اي اوامر تانيه ي باشا

اسد وهو يتطلع علي نور بخبث جلي : لا روح انت الوقتي وسيبني انا بقي هتصرف

لينصرف برعي بصمت ويتوجه لناحيه نور ويقوم بالقاء كأس ماء لتشهق نور بصدمة وخوف وهي تفيق من اغمائها لتنظر امامها وتقول بخوف وبكاء: ابية اسد انت بتعمل اي هنا في ناس خطفونا ي ابيه وانا خايفه اوي انت جيت عشان تنقذنا صح ي ابيه

اسد بخبث : اه طبعا ي روح ابيه اومال اي ليقترب منها ويفك إيديها ويقربه له

نور بتوتر من قربه : اي ي ابيه بتقرب كدا ليه في اي

اسد بخبث وهو يتطلع ع شفتيها ذات اللون الكريزي : كل خير ….كل خير

ليبتعد عنها نسبيا ويلقي ماء بوجه جاسر ليفيق من اغمائه وينظر له ليقع قلبه من الصدمة عندما رأي اخته وفلذة كبدة بين يدي اسد

جاسر بخوف : سيبها ي اسد سيبها دا بيني وبينك متدخلهاش بينا

اسد بضحكه خبيثه : لا ازاي بقي مش اختك دي ليتطلع لها بنظرة دبت الرعب في اوصلها لتحاول سحب يدها منه ولكن قبضته من حديد

نور بخوف : سيبني ي ابيه لو سمحت سيبني

اسد وهو مازال ينظر إليه بطريقة مق”ذذة وسخرية : اسيبك!؟ اسيبك اي دانتي ملكي النهاردة ليسحبهاا بشدة خلفه ويدلف الي اول غرفة تقع عينه عليها تحت صراخها الشديد وصراخ جاسر الذي لا حول له ولا قوه ولكن لم يتأثر اسد بشئ ليدلف للغرفة ويترك بابها مفتوح وهو يقول لجاسر: شفت سيبت الباب مفتوح اهو عشان تسمع كل حاجه هتحصل وتفضل معلمه ف دماغك ليضحك بشر وهو يلقي نور علي السرير بحده ويعتليها تحت توسلاتها بأن يتركها ولكن لا حياه لمن تنادي ليقطع ثيابها جميعها ويقوم بخلع ملابسه بسرعه لتحاول ضربة واسقاطه من فوقها ولكن لم تستطيع تحريكه انشا حتي لتفقد قوه المقاومة وتستسلم لنهايتها ع يد شخص اعتربته قريب لقلبها وتستلم لدائرة الظلام التي تحيط بها ليغتصبها بوحشية وهو يخرج كل غضبه بتلك المسكينة التي لا ذنب لها بشئ غير انها تكون اخت ذلك الخائن من وجه نظرة لينتهي من جريمته ويقف ويقوم بارتداء ملابسه ويخرج لجاسر الذي يصرخ عليه منذ دلوفه لتلك الغرفة اللعينه وهو يسمتع لصوت اخته وتوسلاتها كي يساعدها ولكن لم يستطيع فك قيده ليقول بغضب جحيمي عندما راي اسد امامه : هقتلل”للك ي اسسسسسد هقتللل”للك مش هسييب حق اختييي ساااامع مش هسيييبه فكنيييييي انت مش راااااجل انت** عشان كدااا معرفتش تاخد حقك منيييي ف اخدته من اختييي بس داااين تدااان ي اسسسد مش هسيبك سااامع مش هسيبك

بس عااارف انت اوس”خ حد علي الارض عشان كدا ربنا عقابك وبعد عنك مراتك وابنك ال كنت مستنيه من سنيييين انتت بني اااادم زب”اله تستاهل كل اللي حصلك

ليصل اسد الي قمه غضبة ويخرج مسدسة ويطلق عليه طلقتين في صدرة

اسد بحزن وبغضب : غبيييي غبييييي انا مكرهتتتش في حياااتي ادك ي جااااسر بكرهكككك

بعد مرور سنتين

كانت تقف بخوف أمام غرفة والدتها في المستشفى وتدعي ربها أن يحفظ لها والدتها فهي أغلي ما تمتلك وظلت هكذا حتي خرج الطبيب من الغرفة وأسرعت إليه قائلة طمني يدكتور أخبار ماما إي

الدكتور: للأسف يا أنسة ندي مامتك حالتها صعبة جدا والقلب حالته إتدهورت جدا ولازما تدخل جراحي بأسرع وقت ؛ ندي بعياط: طب العمليه هتتكلف كام

الدكتور: 100 ألف جنيه؛ ندي إتصدمت لما سمعت المبلغ وقالته طب مفيش حل تاني؛ الدكتور: بحزن للاسف لا عن إذنكم؛وسابها ومشي وقعدت ندي بحزن بتفكر هتعمل إي وهجيب الفلوس منين

**في أحد الفيلل الضخمة وتحديدا فيلا أسد الشرقاوي

إستيقظ علي تعامد أشعة الشمس علي عنيه وفتح عينه ببطء ونظر بجانبه وجد فتاة نائمه بجانبه من دون أي ملابس لا يس”ترها فقط سوا م”لاية السرير؛نظر لها بغضب وأمس”ك شعرها بع”نف وهو يقول بغضب إنتي لسه نايمه يروح أمك أنا مش قولتك أصحي مشفش وشك

البنت بخوف: غصب عني يباشا راحت عليا نومة

أسد بغضب: لو خرجت من الحمام لاقيتك موجوده مش هرحمك فاهمه؛ البنت بخوف: حاضر يباشا

تركها وذهب لكي يأخذ حمامه المعتاد وبعدها إرتدي بدله سوداء مع قميص أبيض وجزمة سوده وساعته الثمينة وعندما خرج ولم يري الفتاه إبتسم ونزل لتناول إفطاره

**في إحدي المستشفيات النفسية كانت تجلس علي سريرها وتنظر إلي الفارغ لا تتحرك ولا تتكلم مع أحد هذه هي حالتها منذ سنتين؛ دخل لها ونظر إليها بحزن علي حالتها وعلي ما حل بها وهي لسه في بداية شبابها إقترب منها وجلس أمامها وقال لها: صباح الخير ينور عامله إي

لم تنظر له ولم تجب عليه ونظر إلي صنية الاكل الموضوعة أمامها ووجد أنها لم تأكل شئ؛وقال ضاحكا: شكلك الاكل مش عجبك والله يبنتي معاكي حق أنا هبقي أقولهم يغيروا الطباخ وأطبخ أنا مكانه ده أنا عليا شوية أكل ولا الشيف بوراك؛ قال هذا ظننا منه أنها ستجيب له وتضحك ولكن قد خاب ظنه ولم تعطيه أي رد فعل؛ تنهد بيأس ونظر لها بخيبه أمل وتركها وخرج وقال بداخله: لو تعرفي أنا تعذب قد إي وانا شايفك كده

**عند أسد كان جالسا يتناول إفطاره حتي قاطعته صوت الخدامة وهي تقول:أسد باشا ندي هانم مستنياك في الصالون؛ أذن ليها بالانصراف وإنتهد بضيق وقال جاية لي دي وراح ليها؛ ندي أول ما شافته وقالتله: كويس إني لحقتك قبل ما تروح الشركة ؛ أسد إتجاهلها وقعد قدامها وحط رجل علي رجل وولع سيجارته وقال ببرود: إي اللي جابك؛ ندي: ماما تعبانه أوي يأسد ومحتاجة تعمل عملية؛ أسد ببرود: وأنا مالي وأكمل بسخرية للاسف أنا مش دكتور عشان أعمل ليها العملية؛ ندي حاولت تتحكم ليها في أعصابها وقالتله:أنا محتاجة 100 ألف جنيه؛ أسد إبتسم بخبث: ممكن أديهم ليكي بس بشرط؛ ندي: شرط إي؛أسد وهو بي”بص علي جس”مها بج”رأه أظن فهمتي؛ ندي بصدمه إنت أكيد إتجننت أنا أختك فوق؛ أسد: أديكي قولتيها أختي يعني مفيش مشكله لو ساعدتيني أخلص شغلي؛ ندي بغضب: أه يح”يوان يزب”اله ولسه هتضربه مسك إيديها وتناها ورا ضهرها وقال: معاش ولا كان اللي يمد إيده علي أسد الشرقاوي فاهمه وزقها وقعت علي الارض ونادي بصوت عالي: سعدية إرمي الزب”الة دي برا وسابها ومشي

**كان قاعد بيشتغل في مكتبه وقطع تركيزه وصوت خبط علي الباب وقال:إدخل؛ ودخل عليه شاب وقال إزيك يمحمد؛ محمد بإبتسامة: تمام يفهد وانت؛ فهد: أنا زي الفل تمام الا قولي أخبار نور إي

محمد بحزن: لسه زي ما هي مفيش إي إستجابه للعلاج

فهد: طب هتفضل كده لحد امتي إي رأيك تسافر برا

محمد: برا مش هيعملوا اكتر ما إحنا بنعمل متنساش اللي حصل ليها مش سهل وهتاخد وقت لحد ما تتخطاه

فهد: أملنا فيك كبير بعد ربنا؛ محمد إبتسم وقال: صدقني هعمل كل اللي أقدر عليه؛ فهد: ده العشم برضوا أنا همشي دلوقتي وبالليل لازما أشوفك؛ محمد: لي فيه إي

فهد: لما تيجي هتعرف سلام وسابه ومشي

**في شركة أسد

كان واقف بيزعق وبيقول إنت بتستهبل يسيف يعني إي مش إحنا اللي خدنا المناقصة كل حاجة كانت مترتبه إن المناقصه دي لينا

سيف: وانا مرتب ومأكد كل حاجه معرفش إي اللي اتغير

أسد: أنا هتجنن مين اللي إتجرأ وأخد مني المناقصه دي

وفجأه سمع صوت بيقول: أنا اللي أخذتها

أسد لف لمصدر الصوت وإتفاجئ لما شاف صاحب الصوت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى