روايات

رواية انتقام مجنون الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقام مجنون الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقام مجنون الجزء التاسع

رواية انتقام مجنون البارت التاسع

رواية انتقام مجنون الحلقة التاسعة

: انا هموت واعرف الثقة اللي في كلامك دي مصدرها ايه ؟؟
: بعد الشر عليكي يا قلبي ، غيري هدومك وتعالي نتغدا الاول علشان انا جعان اوي وبعد كده هتعرفي مصدر الثقة اللي في كلامي ايه !!!!!
قعدنا اتغدينا وانا في حيرة من كلام اسامة وحاسة ان فيه سر او حاجة مش طبيعية ورا الثقة اللي في كلامه دي .
اسامة كان بياكل بنهم غريب كأنه مش اكل من اكتر من اسبوع !! وكل شوية يبص عليا ويضحك اوي !!!
لدرجة ان ضحكته بقيت تخوفني وتعصبني !!
خلصت الغدا بسرعة وقعدت مستنياه يخلص ، وبعد ما اكل الاكل كله !! قولت له : عرفني بقي يا اسامة السر اللي مخليك واثق كده اوي انه يوافق يطلقني ؟
: انا مش هطلب منه ، انا هأمره وهو هينفذ .
: ليه كل ده ؟
: اعملي القهوة وتعالي اقعدي جنبي وانتي تعرفي السبب .
عملت القهوة وقعدت جنبه : ها قول بقي يا سمسم ، الفضول هيقتلني .
فتح فيديو علي تليفونه وقالي : خدي اتفرجي .
بصيت في الفيديو وكانت الصدمة لما شوفت معتز مع واحدة في السرير !!!!
: ايه ده ؟؟ ابن ال……. ، هو ده فعلا معتز ولا بيتهيألي ؟ ده حقيقي يا اسامة ولا فوتوشوب ؟؟
ضحك اوي ، كانت ضحكة عالية شريرة مستفزة جدا وقالي : هو نفسه جوزك يا قمر ، مش قادرة ولا مش عايزة تصدقي ؟؟
: ابن ال…… ، انا مصدقة يا اسامة ، انت جيبت الفيديو ده منين ؟؟
ضحكت تاني ضحكة اعلي من الاولي وقاللي : طيب استني ، وراح فاتح فيديو تاني لمعتز بردو مع واحدة تانية !!!
كنت هتجنن من اللي شايفاه عينيا !!
قولت لأسامة : تااااني ؟!! هو عرف كام واحدة ابن ال….. ؟
اسامة ” بشماتة ” : كتيييييييييير .
: هو متعود يصور نفسه كده ؟؟؟؟؟
ضحك اسامة ضحك هستيري وقاللي : هو انتي لسه شوفتي حاجة ؟؟!!
قعدت وقت كتير اقلب في فيديوهات كلها لمعتز !! كل فيديو فيهم كان مع واحدة غير التانية !!!
اكتر من ٣٠ فيديو من الفيديوهات القذرة دي !!!!!
كنت مصدومة من اللي عيني شايفاه ومش قادرة أصدقه !!
: انت جيبت الفيديوهات دي كلها منين يا اسامة ؟؟
أسامة بنظرة ثبات وثقة : مش لازم تعرفي .
: وهو ده السر اللي هيخليك تؤمره يطلقني وهو ينفذ علطول ؟؟
: ده كده ٩٠% من السر باقي ١٠% بس علشان لو أخدته الجراءة ورفض يطلق الفيديو اللي ناقص هيخليه يطلقك غصب عنه .
: فيديو تاني غيرهم ؟
: ايوه .
: فين الفيديو ده ؟
: مش مهم دلوقتي .
: هو فين ؟ عايزة اشوفه ؟
: بلاش .
: ليه يا اسامة ماله الفيديو ده ؟
: هتعرفي بعدين .
: طيب قول بقي انت جيبت الفيديوهات دي منين ؟
: انا مش اخدتها من حد ، ده انا اللي صورتها .
: انت بتقول ايه ؟؟ انت اكيد بتضحك عليا صح ؟
: انا عمري ما ضحكت عليكي يا قمر ، انا اللي كنت ببعت له الستات دي وهو ميعرفش علشان تجرجر رجله يروح معاها في المكان اللي انا عايزه ، ويتصور كمان بدون ما يعرف .
: مستحيل !!! وليه كنت بتعمل كل ده ؟
: علشانك ، علشانك انتي يا مني عملت كل ده ، علشان اللحظة دي .
: مش ممكن ، عملت كل ده علشاني ؟!!!!
: واكتر كمان من كده بكتير . بقلمي عادل عبد الله
: عملت اي تاني ؟
: كل حاجة هتعرفيها في وقتها .
: وهو لحد دلوقتي ميعرفش بالفيديوهات دي ؟
: هو عرف لسه من حوالي نص ساعة بس .
: اشمعني من نص ساعة ؟
: انا بعتله البارح بالليل فيديو تاني غير الفيديوهات دي ، والنهاردة بعتله الفيديوهات دي علشان اشل تفكيره نهائي ويبقي مهيأة لما اقوله يطلقك هيطلق بدون نقاش .
: فيديو ايه اللي بعته البارح ؟ انا هتجنن انت صورت الفيديوهات دي ازاي يا اسامة ؟
ضحك اوي ضحكة تخوف تاني !!! وبعدين قال : انا بطريقتي عرفت الشقة اللي كان بيستخدمها للغرض ده واتفقت مع السمسار اللي كان بيأجرها منه وكنت ببعت لجوزك الواحدة منهم وقبل ما يوصلوا هناك اكون وصلت و جهزت الشقة وركبت الكاميرا وهو يروح يقعد هناك يومين ويمشي وانا بعده اروح اخد الكاميرا وعليها الفيديو اللي اتصور ، الكلام ده كان بيحصل لما كان بيقولك انه هيسافر يومين تبع الشغل .
انا كنت مصدومة من اللي بسمعه ومش متخيلة ان اللي بيقوله ده حقيقة !!! ده تفكير شياطين !!!
لكن انا حاسة أن أسامة النهاردة مش طبيعي !! فيه حاجة متغيرة مش قادرة افهمها ، طريقة أكله غريبة والاغرب ضحكته اللي كررها كتير مش طبيعية بالمرة !!!
قطع تفكيري صوت موبايل اسامة بيرن ، سألته مين اللي بيتصل عليك ؟
أسامة بص ليا وابتسم !!
ورد بمنتهي الثقة : انت طلقتها ولا لسه ؟
عينيا كانت هتخرج من مكانها من الصدمة والخوف !! ده اكيد بيكلم معتز !!
: ……..
اسامة : من غير كلام كتير النهاردة تكون طلقتها .
: ……….
: مش هتقدر تعمل حاجة علشان زي ما هتفضحها انا هفضحك انت كمان .
: ……..
: انت اللي ابتديت وصورت مراتك بالشكل ده يبقي تنتظر اي حاجة .
: …….
: هو فيه راجل محترم يصور مراته بالشكل ده يا حقير يا ….
: …….
: قدامك يومين تكون طلقتها والا فيديوهاتك هتغرق الننت.
قفل معاه وكان قاعد في منتهي الثقة والثبات وانا مرعوبة وسألته : معتز اللي كان بيكلمك ؟
: ايوه .
: وقالك اي ؟
: متشغليش بالك كل حاجة هتمشي زي ما انا خطتلها بالظبط .
: بتقول ايه ؟
: قصدي كل حاجة هتمشي زي ما انتي عايزة بالظبط .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مجنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى