روايات

رواية انتقام حاد الفصل السادس 6 بقلم هدير دودو

رواية انتقام حاد الفصل السادس 6 بقلم هدير دودو

رواية انتقام حاد الجزء السادس

رواية انتقام حاد البارت السادس

رواية انتقام حاد الحلقة السادسة

ابتسم جاسم بتهكم ثم اتجه اليها و قال بجراءة و لا مبالاة : طب و فيها ايه ادخل المكان اللي يعجبني طبعا انا حر كله بمزاجي
ابتلعت ريم ريقها بخوف شديد ثم قالت : ب .. بس.. حضرتك دة بيتي والله .. و مش ينفع تدخل … كدة .. اصلا … ميصحش
اقترب جاسم منها ثم مسك خصلة من شعرها الناعم و لفها حول اصبعه و قال بابتسامة متوعدة : لا عادي يصح جدا و خاصة لما اجي شقة مراتي
وقع الكلام على ريم كالصاعقة و ظلت تنظر الى جاسم الواقف ببرود مازال ممسك بخصلة شعرها غير واجدة ما تقوله و لكن سرعان ما فاقت من صدمتها و قالت له : ايه اللي بتقوله دة انت شكلك اتجننت و جري لعقل حضرتك حاجة مرات مين انت بتحلم انا متجوزتش حد اصلا هو أي كلام و خلاص بيتقال
ابتسم جاسم و قال بحدة و امر : وطي صوتك لسة متخلقش اللي يرفع صوته على جاسم الشناوي و اتكلمي بادب و احترام مع جوزك ثم نظر لها باستفزاز
تنفست ريم بصوت مسموع و قالت بعصبية : جوز مين انت ما صدقت و لا هو اي كلام بتقوله و خلاص لو سمحت اطلع برة انا تعبانة و مش ناقصة و فيا اللي مكفيني اصلا

 

 

تركها جاسم ثم اخرج من جيبه ورقة زواج عرفي و رماها لها ثم قال بلا مبالاه : اهي ورقة الجواز عشان تعرفي بس اني مش بقول اي كلام ثم اكمل باستفزاز و ان هنا فعلا في شقة مراتي ثم اتجه الى الاريكة و جلس عليها بكل اريحة و هو ينظر لها بنظرات حادة تخترقها
اما ريم فاتجهت مسرعة الى تلك الورقة و مسكتها بيدان مرتعشان و ظلت تقرا ما بها و تاكدت بالفعل ان هذا عقد زواج عرفي و تلك امضأتها التي عليه لتتجه اليه ثم قالت بتساؤل و استغراب و صوت باكي : ايه دة ايه الورقة دي انا ممضتش على حاجة و لا اتجوزت اي حد اصلا ازاي كدة
ضحك جاسم ثم قال ببرود و هو يبعد خصلا شعرها الناعم من على عينيها : اممم هو شكلك كدة نسيتي الورق اللي مضيتي عليه قبل ما تمشي مش مشكلتي انك هبلة و مش بتقري اللي بتمضي عليع دي حاجة متخصنيش دي حاجة تخصك انت استحملي نتيحة عبطك و استهتارك
بعدت ريم يديه عن شعرها ثم قالت بصوت جاهدت يصعوبة ان تصبغه بالقوة و تمثل انها ليست خائفة : ابعد عني لو سمحت و دة اسمه استغلال على فكرة انت كدة بتستغلني و دة اصلا ميتسماش جواز دة جواز مش حقيقي اصلا انت بتضحك بيه على نفسك على فكرة
ابتسم جاسم ثم قال و هو يهز كتفيه : والله انا بقا مسميه جواز و انت دلوقتي مراتي غصبا عنك
جلست ريم ارضا وظلت تبكي بضعف ثم قالت بصوت متقطع : ل.. ليه ..كدة حرام .. عليك عملت ايه انا ليك .. والله انا معملتش حاجة ليه تعمل فيا كدة

 

 

اقترب جاسم منها ثم قال بجمود : والله انا مش متحوزك عشان جمالك و لا جمال عيونك لا فوقي لنغسك كدة انا متحوزك عشان اوريكي اللي عمرك ما شوفتيه و لا هتشوفيه مش من دلوقتي عشان حاليا انا تعبان و عاوز انام فين اوضة النوم
ظلت ريم تنظر فيه بعدم تصديق و صدمة لتفوق على صوته و هو يقول بنبرة آمرة : يلااا مجاوبتتيش فين اوضة النوم بالظبط
ابتلعت ريم ريقها ثم قالت بغضب : اوضة النوم ايه انت جاي تهزر اتفضل اطلع برة بدل ما اصوت و الم عليك البيت كله لا الشارع كله عادي
نظر لها جاسم باستفزاز و قال بلا مبالاه : والله لو مستغنية عن سمعتك صوتي و انا اوريهم العقد دة و افضحك و انت اللي هتكوني فاضحة نفسك انت حرة
شحبت ملامح وجه ريم و رات ان معه حق في كل كلمة يتفوها فاتجهت اليه ثم قالت بصوت باكي لين بشدة : انا عملت ايه لحضرتك عشان دة كله … كل دة بسبب الشغل مكانوش اسبوعين اشتغلتهم و خلاص و لا حضرتك تعرفني و لا انا اعرفك اصلا
ابتسم جاسم عليها ثم تجاهل كلامها و قال بلا مبالاه و عدم اهتمام لما تقوله : الواحد تعبان و مش فاضي لكلامك دة خالص هقوم انا اشوف اوضة النوم ثم اكمل محذرا اياها بنبرة جادة ابقي اسمع صوتك دة بقي عشان وقتها والله هفضحك في المنطقة كلها و هقول ان انا باجي هنا على طول و دة الطبيعي و انك مش محترمة ثم تركها و دخل
اما هي فظلت واقفة تنظر أمامها بشرود لا تعلم ماذا تفعل في هذا الوضع لتجلس فجاة أرضا و ضمت ساقيها و اكملت بكاءها ثن قالت بتعب : يارب انا تعبت اوي و وحشتيني اوي يا ماما شوفتي من بعدك و انا بتعب و بتعذب ازاي يارب اجيلك بقا عشان ارتاح من اللي انا فيه فعلا كان معاكي حق
“”””””””””””””””””تاني يوم في الصباح استيقظ جاسم ثم خرج يبحث عن ريم ليجدها نائمة في مكانها لم يشعر بنفسه الا و هو يتجه اليها و ظل يتأمل وجهها و عينيها المنتفختين من اثر البكاء ثم قال بنبرة امرة و هو يهزها في كتيها : قومي يلا حضري الفطار عشان نلحق نمشي

 

 

قامت ريم و هي تشعر بوجع في جميع جسمها ثم قالت بكسل و هي تمط زراعيها بكسل ثم قالت بتذمر : في ايه هو في حد بيصحي حد كدة يعني
نظر لها جاسم باستفزاز ثم قال بسخرية : اه فيه و بعدين مش لما تكوني حد قومي يلا حضري الفطار مش بحب اعيد كلامي كتير انا
تنفست ريم بغيظ ثم قالت بغيظ شديد : والله حضرتك انا مش شغالة عندك عشان اعمل الفطار و كمان عمال تتأمر عليا انت صدقت و لا ايه انا ممضتش على حاجة اصلا و الورقة اللي معاك دي مزورة اكيد و مش تتحسب اصلا عشان انت مضيتهالي من غير علمي و مفيش جواز كدة اصلا
تجاهلها جاسم و ظل يرمقها بنظرات حادة ثم اتجه اليها و قال : متعصبنيش دلوقتي مش عاوز اتعصب عليكي من اولها كدة انت لسة مشوفتيش حاجة و اه انت خدامة عندي و انت فاكرة اني ممكن اكون عاوز اتجوز واحدة زيك انا اصلا متشرفش
تنفست ريم بصوت مسموع ثم قالت بغيظ : و لما انت متتشرفش اتجوزتني ليه بقا و عامل الفيلم دة كله من امبارح ليه بقا
لم يرد جاسم عليها بينما قال بامر : يلا روحي ي اتنيلي اعمليلي الفطار عشان عاوز افطر
استسلمت له ريم ثم اتجهت الى المطبخ و بدأت تعد الفطار و هي تبكي فلم تستطيع كبت دموعها و بالفعل حضرته ثم وضعته على المنضدة الموضوعة و جلست جلس جاسم ثم قال متسائلا لها : انت قعدتي ليه هو انا قولتلك اقعدي كلي
كبتت ريم غيظها و قالت : لا بس مش محتاجة هي حضرت الفطار هقف اتفرج عليه مثلا
هز جايم راسه ثم قال بتاكيد : ايوة فعلا هتقفي تتفرجي عليا مش مسموحلك تقعدي معايا
سكتت ريم فهي بالفعل لم يوجد عندها طاقة للخناق و المجادلة معه
بعد ما اكل جاسم امرها تاكل و بالفعل جلست و اكلت ثم قال لها : يلا عشان نمشي
نظرت له ريم باستغراب ثم قالت ببلاهة : نمشي .. نروح فين هو حضرتك مش شايف انك مزودها و انا قاعدة و ساكتة اصلا
رد جاسم عليها قائلا : لا مش شايف و بعدين انت غصبا عنك هتنفذي اللي هقوله و هنروح البيت عندي عشان ابدا اللي عاوز اعمله دة انا بقالي سنتين بدور على حاجة ارجع بيها حقي اللي حلفت اني مش هسيبه و التمعت عيناه بالقسوة
لم تفهم ريم ما يقوله ابدا و لكنها قالت متسائلة ببراءة : طب و انا عملت ايه لدة كله انا اصلا معرفش حضرتك غير من اسبوعين مكملناش حتى شهر مالي بقا بموضوع السنتين دة

 

 

لم يعطيها جاسن اهمية ثم قال بامر: يلا قومي البسي يا ريم و اكمل بنبرة تهديد انا اهه لغاية دلوقتي بكلمك بهدوء انت اللي مصرة تعصبيني عليكي على فكرة
اتجهت ريم الى غرفتها و هي تبرطم بتذمر : مش فاهمة انا هنروح فين و كل شوية يهدد فيا قال خدامة قال كمان دة لو مصر يقتلني مش هيعمل كدة ثم اغلقت الغرفة عليها بالمفتاح
ابتسم جاسم على فعلتها ثم قال بسخرية : غبية فاكرة انها لو قفلت الباب مش هقدر ادخل
“”””””””””””””””” خرجت ريم و هي تلبس فستان بسيط من اللون الاسود و جمعت شعرها في كعكة بسيطة ثم خرجت مسكها جاسم ماجها بها الى الخارج و لكنها اوقفته خي و قالت : هو ممكن طيب اطلع اقول لندى صحبتي عشان متقلقش عليا طيب
تركها جاسم اما هي فصعدت سريعا الى ندي و ما ان فتحت حتى احتضنتها سريعا
قالت ندى بخضة و فزع : في ايه يا روما يا حبيبتي مالك
حكت لها ريم ما حدث معها
تعصبت ندى بشدة ثم قالت : يعني ايه تمضي على ورق من غير كا تسوفيه يا غبية و الزفت التاني دة عاوز منك ايه و انت اصلا متعرفيهوش و هتروحوا فين
قالت ريم بضعف : مش عارفة يا ندى و انا اعرف منين انه هيمضيني على عقد جواز و كمان هضطر اروح معاه لاما هيفضحني يا ندى انا تعبانة اوي بجد
احتضنتها ندى بحنان و ربتت على كتفيها ثم قالت : اهدي يا قلبي و بعدين انت قوية هو صحيح مش عارفة هو عاوز ايه بس متخافيس لو عوزتيني اتصلي عليا و هجيلك على طول حبيبتي
اومأت لها ريم ثم نزلت ركبت سيارة جاسم و كان الصمت سيد الطريق بينهم اما ندى فكانت قلقة بشدة لا تعلم ما مصير صديقتها

 

 

“”””””””””””””” وصل جاسم و معه ريم ثم اتجهوا الى الداخل وجد الجميع جالس و نظروا له باستغراب فليس من عادته ان يدخل و معه احد اما شذي فنظرت باستغراب الى ريم فهي تعرفها و لكن لا تعرف ماذا تفعل مع اخيها
قالت ماجدة متسائلة : ايه دة يا جاسم مين دي
ابتسم جاسم ثم قال : اعرفكوا بريم جمال الديب مراتي
انصدم الجميع بشدة اما سعاد فاتجهت اليه و قالت بعصبية : يعني ايه ازاي تدخل ال*** دي هنا بيتي دي مجرمة زي ابوها قتله مجرمين
*******************************************
تفتكروا مصير ريم ايه ..؟؟
سعاد هتعمل ايه في ريم ..؟؟
جاسم ناوي على ايه بالظبط مع ريم ..؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام حاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى