روايات

رواية انتقام الورد الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية انتقام الورد الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية انتقام الورد البارت الرابع

رواية انتقام الورد الجزء الرابع

رواية انتقام الورد
رواية انتقام الورد

رواية انتقام الورد الحلقة الرابعة

احد رجال حمزه : دي سجلات تلفون ورد هانم يابيه..
اخذه حمزه بسرعه ليتفقده …تفاجأ بان جميع مكالماتها تقتصر على اخيها عمر وعمتها سندس…
وضع راسه بين كفييه بقلة حيله.. وهو يشعر بانه مكتف الايدي و هناك اشياء تغيب عنه ..وغياب ورد المفاجئ خلفه رواية اخرى غير التي روتها زوجه عمر ..ليقطع شروده احد رجاله : حمزه بيه بيقولوا ورد هانم رجعت و كباريت البلد كلهم متجمعين عند عمر ابن عمك…
اسرع ليحاول فهم مايحدث..
فور وصوله استقرت عيناه عليها ..فهي حبه الوحيد ورد كانت تنظر الى الجميع بضياع لاتعرف احد وتتكلم بخوف بما حدث معها وهي ترتجف بخوف من نظراتهم والحميع ستمع لها بعد ان طلب منها الحج سليمان التحدث بما تذكره ..
ورد : مش فاكره حاجه والله..كل اللي فاكراه اني صحيت لقيت روحي بين الجبال والدنيا ظلمه وكان فيه اصوات غريبه خفت وجريت.. جريت من غير ماعرف اني رايحه فين..لتكمل بشهقات كنت خايفه قوي لحد ماشفت نور جاي فضلت اجري عليه وطلعت عربيه رميت روحي عليه وده اللى انا فاكرها ..

 

لتسرع اليها سندس وتحتضنها ببكاء ياحبيبتي يابتي كل ده جرالك..
نهض سليمان واخبرهم بما حدث وتفاصيل عثور حفيديه عليها وماقاله الطبيب حتى انه احضر الطبيب ليشهد امام الجميع بما حدث…
تمت تبرأت ورد من قبل كبار البلد فهي لم تغب الاساعات قليله عن منزلها وحسب مارواه سليمان واحفاده والطبيب بانها كانت معهم…ودع عمر وجهاء البلد وكبارها ..بعد ان هنأوه بعودة اخته وتبرأتهتا ليعود الى ورد يحاول الاستفسار منها ..ليوققه حمزه
حمزه : انا عايز اشوفها ياعمر متنساش اننا مكتوب كتابنا.
تنهد عمر بضيق: ماشي ياحمزه تعالى معايا انا كمان عايز افهم..
وقفا امام الباب وهما يستمعان لحديثها مع سندس.
ورد : انتي تبقى امي..
سندس بغصه : امك وابوكي ربنا يرحمهم يابنتي اني عمتك سندس..
دخل عمر ومن خلفه حمزه لتنهض ورد بارتباك..
سندس: متخفيش ياحبيبتي. ده يبقى عمر اخوكي..وده حمزه خطيبك و مكتوب كتابكوا .
نظرت اليهم بصدمه فهل هي حقا مخطوبه..
تقدم عمر نحوها وقبل راسها حمدلله عالسلامه ياقلب اخوكي..
ورد بهدوء : الله يسلمك..

 

حمزه بقلق : بقيتي كويسه..
ورده :الحمدلله..
حمزه لعمر احنا نوديها مستشفى نفهم حالتها ايه ياعمر مش هينفع تفضل اكده..
ايد عمر كلامه لكنه اعترض وقال : بكرا انشاء الله مالصبح ناخدها..
حمزه :..انا عايز اكلم ورد لوحدنا ياعمر..
عمر بضيق واعتراض : اي الكلام ده ياحمزه اللي عندك قوله قدامنا..
حمزه نظر الى عمته برجاء لتتدخل لتقول الاخرى: ورد اطلعوا بالجنينه اتكلمو براحتكم..
عمر باعتراض : ياعمتي..
سندس: اعمل كيف مابقولك ياحمزه وانتي ياورد متخفيش من حمزه اساسا انتي مراته ومكتوب كتابكم روحي شوفي عايز ايه..
اومأت براسها لتمشي خلفه وسط تذمر عمر ..
********
حاتم :مش حاسس ان في حاجه غلط ياحج..
سليمان :حاجه ايه..
حاتم :البت تتخطف وتترمي بين الجبال اكده اكيد في سبب..
عدي :قصدك ايه..

 

حاتم :انا بقول السبب اللي خلاه يعمل اكده بالبت مره مش ممكن يعملها تاني.
عدي : حاتم عنده حق ياحج اكيد خطف البت وبهدلتها اكده وراها حاجه وعره قوي..
حاتم : اني مش مزعلني الا حمزه انت شفته عامل كيف وبيبصلها كيف..
عدي :عايزه يعمل ايه يعني دي خطيبته وبت عمه واللي جرالها مش سهل يتنسى..
سليمان بتفكير :ربنا يجيب العواقب سليمه يارب..
*******
كانت تنظر اليه بفضول شديد ليبتسم الاخر بخفه..
ورد بحرج: انت بتضحك على ايه..
حمزه : من زمان كنت بتمنى تبصيلي اكده بس انتي دايما مكسوفه..
ورد بحرج : هو انت بجد تبقى خطيبي..
حمزه بمزاح :تصدقي ايوه ..خطيبك اني عارف اني كتير عليكي بس يالله بقول ايه بت عمي عاد..
ورد : ياسلام يعني عاوز تقول انك مجبور عليا..
حمزه :مين قال اكده انا وانتي حفيينا لحد مااخوكي وافق على جوزنا ..
من ساعت ماتولدتي وانا بقولهم ورد تبقى مراتي..كبرتي على يدي ياورد اني حبيتك ..وقولت لعمتي تسالك وباليوم اللي عرفت انك كمان مايلالي ..كان اسعد يوم بحياتي..
ورد : احم هو انت دايما تقول كلام اكده..
حمزه :تصدقي لا عشان اخوكي المفتري ولا مره سابنا نقعد لوحدنا اكده..
اشاحت بنظرها عنه بحرج .
لينهض من مكانه و يجلس بجانبها هامسا :لاا والنبي بلاش تبعدي العيون اللوزيه دول عني اكده انا مصدقت تبصيلي بعنيا..ليقول بحب ورد..

 

ورد نظرت اليه بخجل من نظراته المصوبه نحوها
حمزه : انا عايزه نعمل فرحنا بمعاده..يعني بعد اسبوع
ورد نهضت بضيق : اني مش عارفه اقولك ايه بس اني لسه مش فاكره حاجه..
حمزه : نفتكر مع بعضنا ياورد انا حاسس انك بخطر انا عايز احميكي وانت بحضني هعرف انك بامان ..
شعرت بارتباك من جراته بالحديث لتهمس بخفوت..بس انا مش ..قاطعها : انا عارف انك مش فكراني وخايفه ..بس انا كمان خايف عليكي ..في حاجه غلط بتحصل واني مش مرتاح ياورد..
نظرت الى الارض بضياع ..لتسمع صوته الذي شعرت بدفئه متقلقيش انا هكلم عمر وعمتي وهنتفق..وربنا يقدم اللي فيه الخير..
ودلوقتي قومي خلينا نروحلهم عشان شوفي اخوكي هيولع فيا ..شوفيه عامل كيف..
بابتسامه نهضت ليقول ..مش عايز الضحكه تفارقك ياورد سمعانا ..وطول مانا عايش بالدنيا دي محدش يقدر يمس شعره منك..
ابتسمت براحه وهي تتبعه لتدخل المنزل
********
بعد مرور اسبوع….
اخذوا ورد الى مستفشى وعلموا بان حالتها جيده والذاكره لم يستطيعوا تحديد متى ستعود..
بدات التحضيرات لزفاف ورد وحمزه …وحمزه سعيد جداً..
اما زوجه عمر وعشيقها يخططان لشيئ ما بعد اكتشافها بانها حامل من انس …
حاتم رفض الزواج مرة اخرى بالرغم من اصرار عائلته على ذلك ..

 

عدي وزينه يعيشان قصه حبهما بسلام ..مع اهتمام زينه المفرط به…
حتى حدث شيء لم يكن متوقع..
حمزه بعد الانتهاء من عمله التقى بحاتم فهو صديقه المقرب حتى قررا العوده ليصمم حاتم على ايصاله الى المنزل بسيارته..ليصدموا ….ي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى