روايات

رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماعيل موسى

رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسماعيل موسى

رواية اميرة القصر الصغيره البارت الحادي والثلاثون

رواية اميرة القصر الصغيره الجزء الحادي والثلاثون

رواية اميرة القصر الصغيره
رواية اميرة القصر الصغيره

رواية اميرة القصر الصغيره الحلقة الحادية والثلاثون

مشيت ناحية كارمى بعدما جردنى الحراس من سيفى لما وصلت طلب منى الكونت كارمى ان اتوقف
نفذت أمره، وقفت فى مكانى !!
هتعملى ايه سألنى؟
كنت محتاجه أقرب من كارمى، أحاول المسه بأى طريقه
قلت بصوت واضح، هنحنى امام سيدى الكونت كارمى واقبل ايده قدام كل الناس!!
أبتسم كارمى بسخريه ولوح بأيده تقدمى
كويس انك عرفتى قيمتك يا ارين وانك مجرد إمرأه والرجل الحقيقى
لا يكتفى بامرأه واحده، المرأه بعد الزواج تشيخ، تتعطن لكن الرجل متجدد، يحتاج لمورد نشاط يحافظ على استمراريته
ظلت الابتسامه على وجه كارمى وكبحت ثوره داخلى ان اقطع عنقه مهما كان الثمن
اقتربى، قبلى يد الكونت كارمى زعيم القطيعين وموحدهم

 

تقدمت واحنيت رأسى، كارمى مد ايده، مسكتها وقربتها من فمى وأطلقت طلسم الانتقال!!
اختفيت انا وكارمى وانتقلنا لأول مكان جه فى دماغى الوادى الصامت مكان تدريبى
كنا مرمين على الأرض، صرخ كارمى انتى عملتى ايه؟
انهضت جسمى المتألم، السؤال هعمل ايه فيك مش عملت ايه؟
وقف كارمى فى مكانه كان خايف لكن حاول أن يبدو واثق
عايز تقتل ابننا يا كارمى؟
وصلت بيك الحقاره انك تهددنى بفاسينوس ابننا
انا مكنتش هلمسه، كنت بضغط عليكى بس
خلص الكلام يا كارمى، واحد بس بينا هيرجع
انتى نسيتى نفسك يا ارين؟ انا هفعصك، هسحقك، رانتا كانت ضعيفه
لكن انا ونزع كارمى ملابسه انا حاجه تانيه
كان مظهر جسمه غريب، عنيه لونها مرعب، سوده زى الرماد، فيه سيفين متصلين بايديه
انا مش هكتفى بقتلك ارين، هعذبك، الحقيقه انا كان نفسى اعمل كده من زمان، أخدك غصب وانفذ فيكى رغبتى
أدركت ان كارمى تحول، ابرم اتفاق ما مع الشيطان، باع روحه للشر
خرج من ضهره دخان بشكل كائن مرعب كان بيمشى معاه لما يتحرك
هجم على كارمى، كان بيحاول يصيينى، كنت بهرب من ضرباته

 

سيفى مش معايا
والسحر مش جايب نتيجه
قفزت للمغاره إلى كنت بدرب فيها البنات، من حسن حظى لقيت فيها سيف
تناولته بيدى وكان كارمى وصل المغاره وسد مدخلها
ايه رأيك؟ احبسك هنا طول عمرك؟
كانت فكره غبيه منى لكن فهمتها متأخر، ضرب الوحش صخور باب المغاره والتى راحت تتساقط لتسد الفوهه
من غير تفكير ركضت على كارمى وطعنته بالسيف، ترنح كارمى وسقط من فوق المنحدر على الأرض
فى اخر لحظه قفزت خارج المغاره، منتشيه بنصرى
لكن كارمى كان واقف على أرض صلبه كأن مفيش حاجه جرحته
نزلت على الأرض وبدأت احارب كارمى
كنت بصد هجومه بصعوبه، المخلوق إلى كان بيساعده قوى جدا
وكنت بضطر للهرب أحيانآ

 

وفرت مساحه كافيه بينى وبين كارمى وبدأت بقذف الصخور العاديه والمجمده
كان كارمى بيصدها بسيفه وجسده دون تأثر
لازم يكون فيه نقطة ضعف، المخلوق دخان، ضربته اكتر من مره وكان السيف بيقطعه لكن بيرجع تانى
المخلوق ده لازم يتجسد عشان اقدر اقضى عليه
فتشت فى دماغى عن حل،جربت معظم الطلاسم من غير فايده
حتى طلسم إيقاف القلب كارمى متحصن منه
طلسم الانتقال جسدى كان أضعف من استخدامه
وانا بقاتل كارمى اجرحت ونزل منى دم، لاحظت وسط المعركه ان المخلوق إلى فى ضهر كارمى بهيتاج لرائحة الدم وانه بيخرج من جسم كارمى للعق نقط الدم على الأرض
جرحت نفسى جرح كبير ونزفت الدم المخلوق ترك جسم كارمى وانقص على نقط الدم وبداء يتشكل
منتظرتش كتير، ضربته بالسيف وقطعت راسه
أصبح كارمى وحيد تحاربنا بالسحر، كور نار وقاذفات لهب، صاعقة ريح

 

تهدم أمواج، سحق صخور، حرب طويله البقاء لصاحب النفس الأطول
لكن كارمى كان صبور اكتر منى
سمحت لصاعقه ان تصيبنى فى دراعى، ترنحت والسيف سقط من ايدى
كنت متوقعه كارمى يهجم عليا وينتهز ضعفى، لكن كارمى ظل مكانه، يبتسم بسخريه وغرور
أصيبت يدى بالعطب بلا فائده
استسلمى قد اعفو عنك لتحافظى على سريري دافئآ
هحاربك بأيد واحده يا كارمى، إياك تعتقد أنك ممكن ترجع تانى لقصرك
انا هدفنك هنا ومحدش هيعرف مكانك
بتدافعى عن ايه يا ارين؟ كل حاجه انتهت، خلصت، بدافع عن كينوننتى يا كارمى
تقدم كارمى وضربنى بسيفيه ضربات قويه اجبرتني على التراجع
انت غبيه يا ارين، تذكرت كلام ايمير
انتى سريعه استخدمى سرعتك
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
بدأت اركض والف وادور من حوله، درع كارمى ثقيل، هيتعب بسرعه
راحت سرعة كارمى تبطيء

 

ركضت وانسللت بين قدميه المفتوحه وزرعت السيف فى خصيتيه
صرخ كارمى مثل ألبومه
لم يصدق نفسه وهو يرى الدماء تسيل منه
هجم بغشوميه ضربت قدمه
أصبح كارمى يسير بترنح، اصبت قدمه الأخرى قطعت عروقها
نخ كارمى على الأرض مشيت حواليها كان بيضرب بالسيوف بضعف
واستسلام
التففت من خلفه مسكت شعر رأسه الطويل، وضعت السيف على رقبته
وأطلقت بآخر ما أمتلك من قوه طلسم الانتقال وعدنا لساحة الحرب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اميرة القصر الصغيره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى