روايات

رواية اليمن الفصل الأول 1 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الفصل الأول 1 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الجزء الأول

رواية اليمن البارت الأول

اليمن
اليمن

رواية اليمن الحلقة الأولى

_انا هتجوز
صدمه حلت على وشوش تلت شباب قاعدين جمب بعض على ترابيزة مكونة من ٦ كراسي فى كافية
=يا راجل قول غير كدا
أسامة ببرود : بس انا مش بهزر يا آواب
آواب بضحك : بابا جوزنا الاول بس و بعد كدا شوف نفسك
أسامة برفع حاجب : اشوف نفسى
أسد بحده: اخرس يا آواب دلوقت و كمل بجدية : بابا حضرتك بتتكلم جد
أسامة : اه و هى زمانها جاية علشان تتعرفوا عليها و تتعاملوا باحترام انتم سامعين
آسر بضحك : مش انا قولت العزومة دى وراها حاجة و كمل بحده : وانت جاى بعد ٢٠ سنه عايز تتجوز
أسامة بهدوء : هو بعد وفاة امكم انا قصرت معاكم فى حاجة
=لا
أسامة بتنهيدة : طب كنت معاكم فى كل حاجة دور ماجدة معرفتش اعمله على أكمل وجه انا عارف و محبتش ادخل عليكم واحدة الله اعلم هتعاملكم ازاى اتنازلت عن حقوق كتير ليا علشانكم و علشان امكم متزعلش منى إنما دلوقت مش هتنازل عن فاطمة
آواب بمرح : طب و بطوط دى عندها كام سنه يا باشا
أسامة بدهشة : باشا و بطوط ما تحترم نفسك يا جزمة
اسد بجدية : مش ممكن تكون بتضحك عليك
أسامة بضحك: فاطمة لا دا حب سنين و بعدين مش صغيرة يعنى أصغر منى ب ٦ سنين يعنى ٤٩ سنه كدا
آسر برفع حاجب: حب سنين
أسامة بحب : هبقى احكي لكم بعدين المهم هى جاية هى و بنتها مش عايز اسلوب وحش لو سمحتم ممكن
بصوا لبعض بحيرة و بعدين قالوا : حاضر
و قعدوا يتكلموا سوا لحد ما جيت عندهم واحدة لابسة ادناء رصاصي فى اسود
فاطمة بريبة: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا أسامة
أسامة بترحيب : اتفضلى يا فاطمة اقعدى اومال فى يويو
قعدت جمب أسامة و قدامها آسر اللى نظراته باردة جدا
فاطمة بارتباك من نظرات الشباب : فى الكلية و زمانها جاية و كملت بهمس لأسامة انا خايفة من رد فعلها
أسامة بصلها بقلق للحظة و قال بشئ من الاطمئنان: خير متقلقيش
هدوء شديد حاوط الترابيزة لثواني مرت كالدهر قطعه صوت رنة فون فاطمة
فاطمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
_………………
احنا على ترابيزة ٦ يا حبيبتى مستنينك
_…………….
ماشى سلام
نظرات فضول اتصوبت ناحية فاطمة من الشباب
فاطمة بصتلهم بتوتر و قالت : بنتى
آواب بمرح : والله يا بطوط مش عارف انت خايفة من ايه دا احنا كييوت خالص و بص لاخواته و قال : صح
بصولها و قالوا : صح
فاطمة بصدمة : بطوط و بصت لأسامة بخوف و قالت : كيوت
أسامة بلهفة : اه طبعااا و كمل بصوت واطى يا ولاااااد الكلب
=السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسامة بحب : اقعدى يا بنتى
آسر بصدمة : يُمْنُ
يُمْنُ بصدمة : دكتور
أسامة : انتم تعرفوا بعض
آسر ببرود: اه طبعا يُمْن يوسف الهلالي الأولى ٤ سنين على دفعتها من الطلاب المتميزين فى الكلية عاملة ايه
يُمْنُ بحرج :الحمد الله يا دكتور
أسامة بتوتر : طب دول ولادى يا يُمْن أسد و آسر ولادى الكبار توأم أسد ظابط و آسر دكتورك فى كلية الطب
اما آواب بقى فهو الصغير لسه ٢ تجارة
يُمْن باستغراب : يا اهلا و سهلا اتشرفنا
أسامة : طب بصى يا يُمن انا أسامة الراوى طالب ايد أمك منك قولتى ايه
يُمْن بصدمة : نعم
و بصت لأمها اللى شافت فى عنيها خوف شديد
أسامة بسرعه : والدتك قالت ليا ان اهم شئ رأيك انت و انا طلبت منها متقوليش ليك و انا اللى اقولك الاول و كمل بتوتر : قولتى ايه
فاطمة مسكت ايدها بهدوء و قالت : معنديش غيرك يا حبيبتى و أيًا كان رأيك بصت لأسامة و كملت بتنهيدة : انا موافقة عليه
كل الانظار راحت ليُمْن اللى مستنى موافقة و اللى خايف ترفض و اللى بيتمنى رفضها
يُمْن بصتلهم و قالت بجدية بعد تفكير : و انا …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى