روايات

رواية اليمن الفصل الثاني 2 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الفصل الثاني 2 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الجزء الثاني

رواية اليمن البارت الثاني

اليمن
اليمن

رواية اليمن الحلقة الثانية

يُمْنُ بجدية : و انا موافقة معنديش مشكلة
آواب بدهشة :يا راجل
أسامة بص لفاطمة بسعادة شديدة و قال : يبقى كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
آواب بتساؤل :اللى هو بعد يومين
أسامة: اه طبعااااا
أسد بسخرية : مش شايف أن العروسة لازم تاخد وقتها و أن كدا انت بتتسرع
أسامه : لا طبعاا كل حاجة جاهزة
أسد : جاهزة اه قولتيلى
أسامة: المهم يا فاطمة الكتب الكتاب هيكون عندى فى البيت و كل حاجة جاهزة متقلقيش و بعد كلام كتير
روحوا
نروح لبيت أسامة الراوى
أسد فتح الباب و قال بسخرية : اتفضل يا عريس
أسامة دخل و الباقى وراه
أسامة بحده : ايه اسلوب السخرية اللى انت بتتكلم بيه دا فى ايه
أسد بعصبية : و انت مش عارف فى ايه انت من كل عقلك رايح تتجوز و بعد العمر دا كله لا وكمان مخطط لكل حاجة مع الست هانم بتاعتك
أسامة بحده: انت ازاى تتكلم كدا معايا احترم نفسك و صوتك يوطى طول ما انا قدامك
آسر بجدية : بس أسد بيتكلم صح يا بابا انت منين عرفت انها مش طمعانه فيك
أسامة بسخرية : و انا فيا ايه يطمع فيه مفيش غير البيت دا و مش باسمى لوحدى و مكتب المحاسبة عندى ايه تانى يطمع فيه
آسر بنرفزة : مليش دعوة بكل دا الست دى هى و بنتها مستحيل يدخلوا هنا شكلك كبيرت و خرفت
أسامة بصله بزعل و قال : كتر خيرك يا بنى و بصلهم و قال بحزن : يوم الخميس كتب الكتاب و انا مش باخد رأيكم و هى و بنتها هيجوا يعيشوا معانا هنا و طلع اوضته
آواب بلوم : ليه كدا يا آسر
آسر بضيق : انت مش شايف هو عايز يعمل ايه
آواب بتتهيده : شايف بس متنساش أن دى حياته و هو فى الاول او فى الاخر ابوك و دا حقه
آسر بعصبية : مفضلش غيرك يا وش الفقر اللى بيتكلم و يدينى نصايح
أسد بحده : آسر
آسر بضيق بص لآواب اللى باصص في الأرض و طلع لاوضته
أسد بص لآواب بحزن و راح عليه براحه و قال بحنان : متخدتش كلامه على محمل الجد انت عارف آسر
آواب بخنقه : عادى يا أسد و ايه الجديد عن اذنك هروح اخلص كام حاجة كدا فى المرسم
أسد : طب استنى بس
بس آواب مردش عليه و طلع بسرعه
فى شقة فاطمة
فاطمة بتوتر: انت مش زعلانة صح و كملت بسرعه لو مش موافقة قولى والله مش هتجوز
يُمْن بتتهيدة: اكيد زعلانة أن فى حد هيشاركنى فيك يا ماما
فاطمة حضنتها بحنان شديد و قالت بلهفه: ابدا هيفضل مكانك زى ما هو مش هيتغير
يُمْن بحب : يبقى مبروك يا ماما ربنا يسعدك
فاطمة براحه : ربنا يديمك ليا يا بنت قلبى
فى المرسم بتاع آواب
قاعد بيتفرج على اللوح اللى كان راسمها و هو شارد
– سرحان فى ايه
آواب بانتباه: هاا بابا
أسامة قعد جنبه و حط القهوة و قال : ايوا بابا
آواب : مبروك
أسامة بتنهيدة : انت اكيد مش مبسوط انى هتجوز
آواب بصله لوهله و قال : ايوا بس حقك تعمل اللى يفرحك مفيش انسان يبقى عارف ايه اللى هيفرحوا و يخليه مرتاح و ميعملوش الا لو كان غبى
أسامة بتلقائية: زيك كدا
آواب باستغراب : انا عملت ايه
أسامة : اهى دى المصيبة انك معملتش حاجة انا ابوك يا ولا تعال و احكيلى و طلع اللى جواك و قولى هتلقيك ارتحت
آواب بصله بحزن و قال : مفيش حاجة تتحكى يا بابا
أسامة حضنه و قال: متاخدش على كلام آسر انا مش عارف ايه اللى شقلب حاله كدا آسر عمره ما كان قاسي كدا
آواب اتنهد بحزن و قال : متشغلش بالك يا بابا انا كويس
أسامة : اوعى تنسى انى ابوك وقت ما تحب تحكى انا مستعد للانصات دا انت وصية الغالية يلا اسيبك بقى تشرب قهوتك و ترسم و كمل و هو طالع برا انت ملكش ذنب فى حاجة دا نصيب و طلع
آواب بهمس : اومال ذنب مين بس
(للتوضيح ماجدة اللى هى مامت الشباب ماتت و هى بتولد آواب علشان كدا آسر قاله يا وش الفقر )
فى اوضة آسر
أسد بحده: جرى ايه يا آسر ما خلاص اللى حصل حصل و احترم نفسك و انت بتتكلم معنا شوية
آسر بخنقة : غصب عنى يا أسد غصب عنى
أسد بجدية : انساها خلاص هى اكيد أهلها جوزها و مستحيل تسامحك
آسر بدموع : مبعرفش انام منها يا أسد بحلم بيها و الحلم بيتحول لكابوس بشع معدتش قادر خمس سنين و انا على الحال دا تعبت
أسد ببرود : تستاهل كل اللى يجرالك علشان هى كانت بنى ادمه و بتحس
آسر بحده : بس هى تست…..
أسد بحده اكبر: متستاهلش مفيش انسان يستاهل اللى انت عملته فيها
و بعدين مين قال إنها تستاهل مش يمكن انت اللى تطلع القاضى الغبى اللى ظلم
و يا ريت متتكلمش فى الموضوع دا تانى علشان ههينك بجد علشان انت حيوان
و ابوك و اخوك تعتذر لهم لانك غلطت فيهم جامد
و طلع
(يا ترى كانوا بيتكلموا عن مين )
يوم كتب الكتاب
تم كتب الكتاب بسرعه و أسامة و فاطمة واقفين بين المعازيم اللى عددهم كان قليل جدا
_آواب
آواب: نعم
آسر بأسف: انا اسف مكنش قصدى اقولك كدا
آواب: عادى مش فارقة محصلش حاجة
آسر : انا عارف انك زعلان من الموضوع دا فى المطلق بس انت بجد ملكش ذنب
ماما الله يرحمها كانت متحمسة جدا لوجودك بس ربنا مأردش انت الوحيد اللى تظلمت بس ربنا ليه حكمة اكيد
و قرب عليه حضنه و قال أنا اخوك الكبير و عارف انى بقسى عليك كتير انا اسف
و كمل و هو بيبعد عنه بس بردو انت بتدافع عن ابوك ليه الجنازة دى على هواء
آواب بضحك : جنازة لا يا سيدى الجنازة دى مش على هوايا
بس بص لابوك كدا شوف فرحان ازاى مش حقه
آسر بص لأسامة و قال : معاك حق
بس ايه الفضائح دى لما راجل عنه ٥٥ سنه يتجوز واحدة ٤٩ سنه
و هما الاتنين عندهم عيال على وش جواز تبقى فضيحة
أسد بضحك: فضيحة بس قول مصيبة كارثة اى حاجة
الشباب وقفوا يضحكوا سوا
لحد ما أسد شاف حاجة صدمته
شاف واحد واقف بعيد بيصور أبوه و فاطمة
و اتصدم اكتر لما لقاه بيصور يُمْن و البيت و كمان …………………….. ….
و نكمل بعدين
مين بيصور و بيصور ليه
و ما هى الأحداث المنتظرة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى