روايات

رواية الوهم الفصل الخامس 5 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الفصل الخامس 5 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الجزء الخامس

رواية الوهم البارت الخامس

الوهم
الوهم

رواية الوهم الحلقة الخامسة

ذهبنا في الموعد المحدد وكنت ترتدي أقل الثياب عندي حتى أن زوجي استغرب مما ترتديه لكن كان يجب أن أظهر بمظهر أقل منهما وبالفعل حضر مروان وكنا اتفقنا على علامة لبعرفنا بها
جلس ع الطاولة المقابلة لنا وآخذ يتلفت حوله عرفته على الفور إنه حضا شاب وسيم أحسست بقبضة في قلبي عند رأيته وكان بدوره لا ينظر إلي بل كان ينظر لها ولكي تنتبه له كنت أنظر جهته وأريها أي شيء ونظراته لها جعلتها تركز معه قلت لها نازحة يبدو إنه معجب ابتسمت فابتسم هو بدوره
لأول مرة أكون في هذه الحالة حقد وغل يملىء قلبي
فتحت هاتفي بعد عودتنا للمنزل لأجد رسالة منه
“لم أتوقع أنك أجمل في الحقيقة كنت أظن إنك كاذبة والآن تأكدت من صدقك …أحبك ”
رددت عليه
“لكن أنا اتعذب مع رجل كبير السن أرأيت التجاعيد التي تملىء وجهه ألا استحق أن أكون مع شاب صغير مثلي ”
رد”اطلبي الطلاق”
“لا استطيع إن أبي مديون له بمبلغ كبير جدا وأنا لا أمتلك شيئا لكن بعد موته سأمتلك كل ثروته”
حاول جاهدا أن يخرجني من حالتي ويتلطف معي في الكلام وأنا كنت أريد أن أرسل له رسالة مفادها أن الحل الوحيد موت زوجي ربما فهم الرسالة واراد التفكير فالأمر وربما لم يفهم ..
تعجبت من تفكيري وأني أصبحت اكره زوجي أكثر بعد أن دخل مروان حياتي وآه لو مات زوجي فعلا!
اتضح لي أن هذا شيء داخلي ليس بدافع الانتقام منه فقط بل الحب ، صعب على الإنسان أن يعيش عمر طويل يعطي الحنان لأشخاص لا يستحقون ويظن أن هذا ما يحدث وأن مشاعر الحب ليست من مطالبه أو اهتماماته لكن عندما يختبر في مشاعره يعرف الحقيقة وإنه حرم
تصفحت ذكرياتي مع زوجي، رجل يبحث عن زوجة لتربية ابنته لا يهم أي شيء آخر وبنت تخاف أن يفوتها قطر الزواج فترضى به وابنته وتكون النتيجة مجرد خادمة
قررت بل عزمت أمري لا رجوع سأتخلص منه في أقرب وقت واعيش حياتي مع ابنتي وربما قابلت حب آخر يشبه حب مروان
لو استطاع التخلص منه سأعيش حرة والقاتل جاهز ستكون ابنته واتخلص من الاثنين معا، لكن الورطة الوحيدة مروان ليس له أي ذنب لم أكن أعرف إنني سأحبه ألوم نفسي أحيانا في توريطه لأنه شخص جميل لا يستحق لكن من بدأ شيئا يجب أن ينهيه
بعد التلميح جاء التصريح المباشر قلت له مرة
“أفكر في قتله”
تعجب قايلا
“مستحيل تضيعي عمرك وشبابك”
يبدو أنه غبي
قلت له
“تستطيع مساعدتي”
رد
“لا لا ليس لهذه الدرجة”
من لا يغريه الحب يغريه المال
قلت
“لا اكذب عليك أنت الوحيد الذي يستطيع مساعدتي أنت خارج دائرة الشكوك لأنك لا تعرفه ولم تتقابل معه ابدا وسأرث منه ثروة كبيرة وسأعطيك ما تريد بجانب قلبي ”
رد مازحا
“يبدو إنه أغضبك اليوم ستكونين بخير .. سأغلق الآن”
توترت من رده لا اعرف لماذا يهرب ؟ هل سيفكر أم إنه خائف ولا يستطيع تنفيذ جريمة قتل …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى