روايات

رواية الوحيد الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية الوحيد الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية الوحيد الجزء الثاني

رواية الوحيد البارت الثاني

رواية الوحيد
رواية الوحيد

رواية الوحيد الحلقة الثانية

ولكن كانت المفاجأة التى لم انتظرها والتى حالة بينى وبين حلمى فبعد اتمام الزواج ومرت اسعد ايام حياتى مرت الشهور ولم يحدث الحمل فبدأ القلق يتسرب إلى قلبى فكان لى دكتور صديقا لى فذهبت إليه وقولت له أننا متزوجين من عدة شهور ولم يحدث حمل حتى الآن فقال لى طب بس اعملى التحليل دى و انا ان شاء الله هطمنك ولما نتاكد انك كويس او لو فى حاجه بسيطه تخدلها علاج من غير متقلق المدام ولما تتاكد من نفسك ومحصلش بعد كده حمل ابقى وديها لدكتور نساء وان شاء الله خير بس كانت التحليل رأيها غير كده خالص وكانت المشكله من عندى فعلا وقال لى التحليل بتوضح صعوبة حدوث حمل وفعلا انا صرحت زوجتى بكل حاجه قولتلها أن الدكتور بيقول انى صعب انى اخلف وانتى حره حبه تكملى معايا نكمل ولو حبه نسيب بعض وتتجوزى حد تانى عشان يكون ليكى أبناء انا معنديش مشكله انا عارف قدايه الوحده بيكون نفسها تسمع كلمت ماما وانا مش هقف فى سبيل سعادتك بس هى بدون تفكير قالت لى لا طبعا اسيبك دا انت عمرى وحياتى وكل ما ليا انا معاك لاخر العمر وقالت لى متجبش سيرت الموضوع ده تانى وسبها على ربنا ومرت السنين واخذت العلاج إللى كتبهولى الدكتور دون ملل ومتمسك بالامل فى أن يتحسن حالى يوما وكنت كل فترة اقوم بعمل التحليل لاتابع حالتى وكان كلما يظهر دواء جديد ينصحنى به الدكتور واقوم باخذه حتى كاد اليأس يملكنى حتى جاء يوم وانا اخذ التحليل لاريها للدكتور كالعاده وانا اتوقع ان اسمع نفس جملة كل مرة معلش متياسش من رحمة ربنا وأصبر لكن هذه المره نظر الدكتور فى التحليل وابتسم وقال مبروك انت حالتك اتحسنت كتير وانا شايف انك دلوقتى أن شاء الله قادر على الإنجاب ومش بعيد تكون المدام حامل الشهر ده فقولت له وبكل فرحه انت بتتكلم بجد يا دكتور فقال لى طبعا فاسرعت الى زوجتى لاسعدها بهذا الخبر السعيد وعندما وصلت إليها وقولت لها طارت من الفرحه وقالت لى انت متاكد قولت لهاطبعا فقالت لى يعنى ممكن اكون حامل الشهر ده فقولت لها ايوة وانتظرنا بفارغ الصبر ومرت الأيام كالسنين ولكن لم يشاء الله ولم تحمل ومر الشهر والثانى ولم يحدث شئ فقررنا أن نذهب لدكتور نساء وكانت المفاجأة والتى قد اعتدت على هذه المفاجأت التى لم تخلوا منها حياتى أن زوجتى لا يمكن أن تحمل فصعقت من هذه المفاجأه ولم أتحمل هذا الخبر فسقطت مغشى عليا فكلما رأيت حلمى أمامى بتكوين الاسره وانجاب الأطفال يبعد الحلم كثيرا ويتلاشى وأفقت من الإغماء لأجد زوجتى تنظر إلى وكأن الدور جاء على وكأنها تريد أن تسألني وتخيرنى كما خيرتها وجاء دور اختيارى فهل اكون مثلها وفيا وأرضى بها وحدها فى دنيتى ام اخذلها وابحث عن حلمى مع غيرها ولكنى اخترتها هى وعشنا مع بعضنا كثيرا وكان حلمى يراوضنى كثيرا ولكن حبها لى وحنانها على وسعدتى التى وجدتها معها كفتنى ومرت بنا السنين حتى تلاشى حلمى تماما وأصبحت هى كل حياتى حتى كبرنا فى السن ومرضت هى وتوفت وتركتنى مرة أخرى وحدى ولكنى أصبحت كبير فى السن دون اى حلم فكان فى بادئ الأمر كنت وحدى ولكن يونسنى حلمى اما الان فيونسنى ذكرياتى وحكايتى التى قصتها عليكم اليوم

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوحيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى