روايات

رواية الهكر الفصل الأول 1 بقلم علاء جمال

رواية الهكر الفصل الأول 1 بقلم علاء جمال

رواية الهكر الجزء الأول

رواية الهكر البارت الأول

رواية الهكر الحلقة الأولى

قمت بفتح هاتفي فاذا بي أجد فيديو غريب قد أرسل لي على صفحتي علي الفيس بوك ، قمت بفتح الفيديو فوجدت أمامي شاب مربوط بحبل من رقبته أسنانه محطمة جميعاً وعينيه الاثنين مفقوعتان الدم يملأ وجهه بالكامل ، في مشهد مرعب وفجاة يدخل شخص آخر، وجهه مغطاة ولا يظهر منه سوى عيناه ضخم الجثة بشكل مخيف ويحمل في يده خنجر كبير جداً ويمشي ببطء ناحية الضحية ، الضحية مرتعب ويشعر بأن هناك شيء سيء علي وشك الحدوث له ،القاتل يقترب اكثر وفجأة بضربة واحدة يقوم بعزل رقبة الضحية عن جسده الدماء تتطاير كا نافورة مياه كبيرة ثم ينتهي الفيديو…
شعرت بالفزع والرعب حتى أنني أوقعت الهاتف من يدي ، بعدها استجمعت نفسي أمسكت هاتفي وحاولت أن أتصل بالشرطة ، ولكن لم أجد أي شبكة في الهاتف. اللعن*ة لن انتظر الشبكة سأذهب بنفسي لمركز الشرطة فهذا الأمر لا يحتمل الإنتظار ، نزلت مسرعاً ، وأثناء نزولي راودتني الكثير من الأسئلة التي لم أجد لها أي إجابات. من هذا الذي قتل أمامي منذ قليل؟ ولماذا قتل؟ ومن الذي قتله ؟ ولماذا يرسل لي فيديو وهو يقتله ؟ أسئلة تتزايد في رأسي ولكن بدون أي إجابة . وفجأة
************

 

 

اعذرني يا حسن باشا فأنا أعلم بأنك ما تزال في اجازتك لتريح أعصابك قليلا من بعد القضية الشائكة التي قمت بحلها في الفترة الماضية ، ولكني أحتاجك بشدة فأنا أمام قضية غريبة وغير مفهومة ولم نصل فيها لشئ حتي الآن ، ويجب حلها في أسرع وقت وإلا سيصبح الوضع كارثي في بلدنا..
/خير يا فندم إيه القضية الصعبة دي؟
/بص المعلومات اللي عندنا مش كتير ، ومفتكرش إنها هتفيدك اوي في القضية
كل اللي نعرفه واللي وصلناله لحد دلوقتي هو أن يكون في شخص ينزل يجري في الشارع زي المجنون واول ما ينزل الشارع بيموت ، وكلهم بنفس السيناريو، طلقة واحدة في الرأس تنهي حياته فوراً.
/الله يا فندم! احل ايه بقي ده لغز عايز اينشتاين يحله يعني ايه شخص ينزل يجري في الشارع ويموت اول ماينزل والموضوع ده اتكرر كام مره حضرتك؟
/أربع مرات .
/أربع مرات لا ده كده الموضوع كبير فعلاً
/علشان كده انا اصريت إنك تقطع اجازتك وتمسك القضية لازم تحل القضية دي في أسرع وقت ياحسن .
/تمام يا فندم هعمل كل اللي اقدر عليه وإن شاء الله خير متقلقيش حضرتك.
يخرج الضابط حسن ويستدعي العسكري محمد.
/بص يا محمد شكلنا كده داخلين علي ايام سوده ومحدش فينا هينام فأنت تروح كده تجبلنا اتنين قهوة سادة علشان نفوق للي احنا داخلين عليه .
/مش هينفع يا فندم والله.
/ليه يامحمد أنت مبتحبش القهوة ولا إيه ؟
/لا بحبها يا فندم بس في حاجه عايز ابلغك بيها .
/لا استني متقولش في حد اتقتل جديد صح؟
/صح يا فندم البلاغ لسه واصل حالا علشان كده قولت لازم ابلغك.
/عاش يامحمد! صدقت بقي إننا داخلين علي سواد . يلا بينا على موقع الجريمة هي الجريمة تمت فين؟
/في مدينة الشيخ زايد يا فندم.

 

 

/تمام هل في جرايم قتل تاني بنفس الشكل حصلت في زايد؟
/ايوه حضرتك واحدة تانيه غير دي.
/تمام . تمام
يتجه حسن ومعه العسكري محمد الي موقع الجريمة فيجد نفس المشهد الذي وصفه له المقدم طاهر مصطفى. جثة ملقاة على الأرض في الشارع والدماء تسيل علي الرصيف ، وطلقة واحدة مستقرة في رأس القتيل .
يبدأ الضابط حسن في تفتيش الموقع بحثنا عن التفاصيل. ولكن لا يوجد شيء جديد أو غريب يقوده لحل القضية. ثم يصعد إلى شقة القتيل وهنا يحاول أن يستجمع تركيزه اكثر عسى ان يجد شيئاً، فيلاحظ أن هاتف الضحية ملقي على الأرض بجانب النافذه، يتحرك ناحيته ويمسك الهاتف في يده ويحاول تشغله ولكن الهاتف مغلق بقفل أمان ويحتاج الى باسورد حتى ينفتح .
يعطي الهاتف للعسكري محمد ويقول له.
/روح ادي ده لمسئولين السوفت وير عندنا يفتحوه ويخرجوا كل الداتا اللي عليه.
/تمام يا فندم .
/استني استني لما فتحتو تليفونات الضحايا اللي قبل كده لقيتم إيه عليها مفيش حاجه غريبة شدت انتباهك ؟
/بصراحة يا فندم محدش طلب إنه يفتح التلفونات دي علشان كده مشوفناش ايه اللي عليها.
بعصبية شديدة بدأ يصرخ حسن علي محمد في مشهد غير معتاد له. فهو معروف عنه الهدوء والحكمة وضبط النفس لأقصى درجة.
/انتوا بتهزروا . ايه العك ده هو مفيش حد
هنا بيشوف شغله ابدا. يعني الحاجة الوحيدة اللي موجودة قدامنا منتعبش نفسنا وندور فيها ، لا وعايزين تحلوا القضية . ايه كنتم مستنيين القاتل يزهق وييجي يسلم نفسه لوحده ولا إيه.
/اسف يا فندم اللي تؤمر بيه حضرتك

 

 

/روح يامحمد نفذ اللي قولتك عليه بس مش علي التليفون ده بس خرجو كل التليفونات وافحصوهم وتجبلي النتيجة في أسرع وقت.
يظل حسن واقفاً في مسرح الجريمة لعدة ساعات يبحث في كل التفاصيل الصغيرة .
وهنا يعود محمد وهو تبدو عليه علامات الصدمة وبيقول.
/تمام حضرتك فتحنا التليفون وكان في حاجة غريبة جداً لازم حضرتك تشوفها بنفسك.
/يلا طيب نروح المكتب ونشوفها هناك .
يدخل حسن وخلفه محمد ومعهم المختص في السوفت وير.
/اتفضل يااستاذ محمود اعرض لنا الي انت اكتشفته.
/فتحنا يا فندم تليفون القتيل الأخير ويحثنا عن أرقام غريبة تكون اتصلت بيه يعني حد يكون بيهدده او بيبتزه ولكن مكنش فيه اي حاجه غريبة بالصدفة دخلنا علي الاكونت بتاعه على الفيس لقينا في صفحة غريبة باعته للقتيل فيديو قبل ما يموت بدقائق معدودة ، فتحنا الفيديو وكان فيه مشهد مرعب حضرتك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهكر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى