روايات

رواية الهروب الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية الهروب الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية الهروب الجزء السابع

رواية الهروب البارت السابع

الهروب
الهروب

رواية الهروب الحلقة السابعة

سكريبت 7
بعد وصول حسان الفيلا خاصته وهو يحمل سحر وما أن فتح الباب حتى استيقظت سحر ..لتجد نفسها بين يديه لتصرخ به وتبتعد عنه بسرعه وتنزل عن يديه
سحر : ايه اللى انت عملته دا يا حيوان ..
حسان وقد احمرت عيناه بالغضب ..فلا يوجد من يجرأ على وجه الارض بأن ينعته كما فعلت وكاد أن يصفعها ولكنه تمالك أعصابه فى اخر لحظه فتلك هى حبيبة قلبه ..
حسان : ما تختبريش صبرى عليكى اكتر من كدا احسنلك ..
سحر بعدم فهم : انت بتقول ايه يا اخ انت ..فين سيدك ..انت مجرد سواق لا روحت ولا جيت …
حسان : اللهم ما اطولك يا روح ..انت هتستعبطى ولا ايه ..
سحر بزهق : لا كدا كتير …اخلص وورينى فين اوضتى
حسان : ايوا كدا اعقلى واخذها من يدها عنوة وصعد بها إلى إحدى الحجرات ..
حسان : دى اوضتك على ما نتجمع ويجى اليوم اللى نبقي فيه سوا يا نور عيني …
سحر : الراجل دا مخبول فى دماغه ولا ايه …ونظرت له واكملت
سحر : انزل هات ليا شنطتى من العربيه ..وبقولك ايه اياك ايدك تتمد كدا ولا كدا فى حاجتى ..انا عارفه افعالكم كويس ..
حسان باستغراب : هى البت دى مفكرة أنى خدام عندها ولا ايه ..ماشي يا نور الصبر طيب وخرج لإحضار حقيبة سفرها …
جلست سحر تشاهد الحجرة بانبهار فالاثاث يبدو عليه باهظ الثمن والديكورات تدل على ذوق راقي ..
عند ادهم
قص ادهم لهم كل ما حدث له مع تلك الفتاة الطيبه
عمار : دى حكايه ولا فى الاحلام …
ليلى بتفكير : المفروض اللى فهمته انك كنتى جايه لواحدة هنا زى ما خالتك وصفت ليكى
نور بحزن : ايوا بس للاسف ما مقدرتش اوصل ليها ..
ليلى حيث لها من الحكمه والذكاء فى تحليل الأمور : ممكن تقوليلي اسم الست دى ايه ..
نور : اسمها مدام ليلى كانت ساكنه فى العنوان دا ……….
ليلى بذهول : معقول ..دى حكايه ولا الف ليله وليله ….
وقامت واحتضنتها ودموعها تسيل
ليلى : انتى نور بنت سميحة
نور بذهول فهى لم تذكر اسم والدتها
نور : حضرتك عرفتى منين
ليلى : يبقي انتى فعلا نور وخالتك هيام…
نور : فعلا …
ليلى : انا ليلى اللى بتدورى عليها يا بنتى …
نور بفرحة : بجد !!
مصطفى : سبحان الله ..فعلا حكايه غريبه ..
ادهم : انتى طيبه يا نور ..علشان كدا ربنا رتب ليكى امورك ..واسف على الأذى اللى اتسببت ليكى فيه ..
نور : لا مفيش حاجه ..
ليلى : خلاص من الصبح هننقل الفيلا بتاعتنا وتيجى تعيشي معانا يا نور
ادهم بضيق فهو لا يريد أن تبتعد عنه
ادهم : بس يا عمتو ..نور كل حاجه انسرقت منها ..ومفيش ما يثبت هويتها ..وانا وعدتها ارجع ليها كل حاجه….
يشعر عمار بابنه وأنه بحاجه الى تلك الفتاة فى حياته …
عمار : واضح أن الانسه نور وقعت ضحيه ل عمر ووفاء …زى ما ادهم وقع ضحيه ليهم بالاشتراك ل سحر وسيف …وعلشان يقدروا يرجعوا حقهم لازم يبقوا ايد واحده …
ادهم باهتمام : ممكن توضح اكتر يا بابا …
عمار : انا عندى خطه فى دماغى لو مشيت زى ما انا رتبتها هتقدروا ترجعوا كل حقوقكم …
الكل باهتمام لسماع خطته …
عمار : اولا لو الانسه نور ما عندهاش مانع …نعمل خطوبه حتى لو بشكل صورى امام الناس …وبما أنها شبه سحر
الكل هيعرف أنها سحر …وهيفهم أن سيف ابنى سامحها …وقتها الفار هيطلع من الجحر والمستخبي هيبان …
نظر ادهم إلى نور منتظرا ردها على شوق …
نور : انا كل اللى. عايزاه حاجتى واوراقى بتاع الجامعه ..كان عندى امل انى لما اجى هنا اقدر اكمل تعليمى ..
ادهم : كل حاجه نفسك فيها هتحصل يا نور
..بس وافقى لو سمحتى
فهمت نور أن كل ما يهمه هو مصلحته فقط …لإعادة نقوده والانتقام منهم
لا تدرى أن ما يشغله الان هو وجودها والاحساس الذى يشعره بقربها …
نور بتنهيده : موافقه مادام لقيت ليلى هانم يبقى خلاص …اى حاجه في وجودها انا موافقه عليها
لترد ليلى بحنيه وهى تحتضنها كى تطمئن : يا روحى من اللحظه دى اسمى ماما ليلى ودا بابا مصطفى ..انا انحرمت من الاولاد وربنا هيعوضنى بيكى يا نور ..
نور بفرحة : ربنا ما يحرمني من طيبه قلبك …بس انا ليا طلب
عمار : اطلبي يا بنتى …عايزة اى وسيله اطمن بيها على خالتى …
ادهم : سيبى الموضوع دا عليا انا
نور : خلاص انا كدا تمام وموافقه على كل حاجه..
لينتهزها ادهم فرصه للحديث
بس انا عندى تعديل بسيط للخطه
ينظر له الجميع بانتباه
ليكمل ادهم : الافضل بدل الخطوبه يبقي جواز ..علشان نور تكون معايا فى كل خطوة ..واقدر اساعدها فى انها ترجع جامعتها عن طريق اصحابي
ثم تنحنح …دا طبعا بعد موافقه نور وحضراتكم
ليلى : موضوع زى دا يا ابنى نور وحدها هى اللى رائيها الوحيد اللى يتنفذ …لان دا جواز مش لعبه
مصطفى : عندك حق يا ليلى
ايه رايك يا بنتى
..واحنا معاكى فى اى قرار هتقرريه…
عند سحر
تستبدل ملابسها بملابس نسائيه مثيرة
فكل ملابسها كانت برندات على أعلى مستوى …كما أن سيف لم يبخل عنها فى ذلك لتسهيل أعماله فقد كان يستغل جمالها بتسهيل الصفقات دون أن تدرى بوعود مع الأطراف الأخرى ومن بينهم خاله صفوان …
تنزل سحر على السلم وهى ترتدى دريس اسود اللون قصير عارى الصدر
وتفرد شعرها خلف ظهرها وتضع مساحيق الجمال لتزداد جمالا فوق جمالها ..
بينما حسان لاول مرة يقف فى المطبخ ليحضر لها العشاء فهو يريد أن يقضى معها سهرة رومانسيه
ليخرج بالاطباق …ليقف مذهولا مما يراه
حسان وهو يبتلع ريقه : نووور !! ايه الجمال دا كله …
سحر : نور مين ! هو انت ليه بتقولى نور …انا اسمى سحر ..ثم انت لسه موجود هنا ليه ؟
حسان : انتى بتهزرى ولا بتستعبطى
انتى ناسيه أن دا بيتى
سحر وهى تنظر لها من فوق لتحت : دا اللى هو ازاى …ازاى سواق يبقي عنده فيلا بالرقي والذوق العالى دا
حسان : ايه سواق دا ..ثم وضع الاطباق واقترب وبدأ الغضب يظهر على وجهه ليمسك بذراعها بقوة
حسان : انتى روحتى فين اليومين دووول ..وجيبتى اللبس دا منين يا نور ؟
سحر بتوجع. : سيب ايدى يا حيوان …
حسان : واضح انى انخدعت فيكى ليصفعها صفعه قويه اوقعتها
ليكمل بغضب ..بقى بتمثلي عليا دور الشريفه ..وانتى شكلك كنتى مدوراها
سحر وهى تضع يدها على شفتيها حيث الدماء تنزل منها
سحر : انت انسان مش طبيعي …هو انا اعرفك …عايزة امشي من هنا
حسان : على جثتى يا نور
سحر : قولت اسمى سحر وصعدت تجرى على السلم ليلحق بها
حسان : هتروحى منى فين
لتدخل سحر الحجرة وتفتح حقيبتها وتخرج الباسبور خاصتها وتريه اياه
ليقف حسان مصدوما مما يراه ….
فى منزل العمدة
يجلس الجميع بصحبة الضيف محمود
العمدة : ناوى تقعد معانا اد ايه ..
محمود : والله انا صفيت اعمالى كلها برا مصر وبفكر اعمل مشروع كبير هنا فى الصعيد وهستعين بأكبر الشركات المصريه فى تنفيذه ..
العمده : يبقي على خيرة الله …وأهو معاك حسان يبقي ايدك اليمين …
محمود : من غير ما تقولى وأكمل بحزن لتذكره الماضى انت عارف بسب والدى الله يرحمه ..انحرمت من الست الوحيدة اللى قلبي حبها …وللاسف قدروا يفرقونا ومش بس كدا ..خطفوا بنت من بناتى التوأم ولحد دلوقتي ماعرفش طريق ليها …دا غير أن امهم ما صدقتش وفكرت انى انا اللى خطفت البنت ..فهربت منى بالبنت التانيه …وبقيت محروم من بناتى وانا عايش على وش الدنيا ما اعرفش أن كانوا عايشين ولا ميتين ….
العمدة : بخاطرك عاد يا محمود ..دى حكايه عدى عليها سنين ….انت غلطت انك ما اتجوزتش وبقي ليك أسرة تانيه وعيله ..كانوا هيكونوا ليك عزوة بس نعمل ايه دا قدر ومكتوب ثم يكمل
العمدة : ياريت كنت عرفتنى بها يا صاحبي زمان كان زمانى بدور معاك عليها …
محمود : الكلام غير الواقع يا صاحبي
عمرى ما هعوض لحظه واحده من اللى عيشتها مع سميحة .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهروب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى