روايات

رواية الهجينة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الجزء الثامن والأربعون

رواية الهجينة البارت الثامن والأربعون

رواية الهجينة الحلقة الثامنة والأربعون

دكتور علي كان واقف في الصحرا هو وزهره واخيرا الليل ليل عليهم
زهره : ممكن اسألك سؤال
علي : اسألي
زهره : عايش بقالك قد ايه ؟
علي : مده طويله لدرجه اني مابقيتش اعد السنين من كترها
زهره : واتعلمت ايه طول السنين اللي فاتت دي
علي : بقيت اقدر اميز الفرق كويس اوي بين اللي كان بيحصل في الماضي والحاضر
زهره : وايه الفرق
علي : كتيييير
زهره : طيب ايه الفرق بين القرايب دلوقتي والقرايب زمان
علي : في الماضي سند وفي الحاضر حسد
زهره : والحب
علي : في الماضى تضحيه اما في الحاضر بقي مجرد تسليه
زهره : والاصدقاء
علي : في الماضي في كل ضيق كنت بتلاقي صديق وفي الحاضر
بكل ضيق بقيت تخسر صديق
نفخ سيجارته وهو بيبص قدامه والغضب كان مالي عنيه
زهره : للدرجه دي الدنيا بقت وحشه
علي : الدنيا طول عمرها زي ما هي ما بتتغيرش الناس اللي راحوا واللي بييجوا هما اللي بيتغيروا اوعي تلومي علي الدنيا في يوم .. الدنيا طول عمرها بريئه منا ومن اللي بنعمله فيها
بقلمي ماهي احمد

 

 

دكتور علي نزل من العربيه وفتح الباب لزهره زهره نزلت معاه وهي معاها السلسله اللي ادتهالها الخاله حكيمه
دكتور علي هاتي السلسله بتاعت خاله حكيمه يازهره
زهره قلعت السلسله وادتها لعلي من غير ما تتردد لحظه
دكتور علي : يعني ادتيني السلسله علي طول
زهره: ( ضمت حواجبها باستغراب ) طيب. واي المشكله
دكتور علي : مش خايفه
زهره : هخاف من ايه
دكتور علي : انتي عارفه السلسله دي بتحميكي ولا لاء
زهره : اكيد عارفه وبعدين الحامي هو الله وغير كل ده انا واثقه فيك اوي ياعلي
دكتور علي اول ما قالتله الكلمه دي بص في الارض وضم حواجبه واتردد
دكتور علي : ( اتكلم بصوت واطي وقرب من ودنها) مهما حصل ماتقوليش لحد عالسلسله اللي ادهالك المهدي خليها في رقبتك دايما اللي يسألك انتي معاكي سلسله حكيمه وبس
زهره : ( باستغراب ) علي انا مش فاهمه حاجه
زهره بتبص ورا علي لاقت ياسين وحسام جايين من وراه ضهره
ياسين : اخيراااا .. زهره هانم جت ومعاها السلسله 😈😈
زهره : ( بصت لياسين ورجعت بصت لعلي بصدمه )
زهره : علي 😳

 

 

 

( زهره بصت في عنين علي راح علي حط وشه في الارض )
زهره : يعني ايه .. انا .. انا مش فاهمه حاجه
(ياسين حط ايده علي صدر علي ورجعه خطوه لورا ووقف قدامه )
ياسين : ( بنظره خبيثه وابتسامه شر مد كف ايديه لزهره )
ياسين : السلسله
زهره : ( رجعت ضهرها لورا من الخوف راحت خبطت ضهرها علي العربيه ) مش .. مش معايا ..
ياسين : ( ابتسم للحظه ورجع بصلها وريأكشنات وشه اتغيرت )
ياسين : ( داس علي سنانه وبصوت جحودي ) السلسله .. حااااالا
علي : ( بتردد ) مش .. مش معاها السلسله ..
(ياسين لف وشه من غير ما يتحرك لعلي )
ياسين : ( بصوت هادي بابتسامه بارده ) اومال مع مين
( مد ايده عشان يدي السلسله لياسين )
علي: معايا .. اخدتها منها قبل ما تيجي
حسام : ( شد السلسله من ايد علي بقوه وهو دايس علي سنانه ورفع السلسله وهو ماسكها بكف ايديه )
حسام : دي بقي سلسله المهدي اللي طول ما انت لابسها ماتم”وتش ابدا
ياسين : ( داس علي سنانه بغيظ ) حساااااااام
( رفع كف ايديه )

 

 

ياسين : هات السلسله
حسام : ( رفع حاجبه الشمال وابتسم ابتسامه ظهرت جنب شفايفه ) امرا وطاعه ياياسين
حسام اداله السلسله وبقي ماسك السلسله وهو مش مصدق انه اخيرا بقت السلسله معاه وفي ايده
زهره من صدمتها مكانتش عارفه تعمل ايه مكانتش بتعمل حاجه غير انها كانت بصه لعلي وبس عنيها كانت مليانه اسئله
( ليه .. ازاي .. امتي )
بس ماتكلمتش وعلي مكانش قادر يبص في وشها
بقلمي ماهي احمد
ياسين : ( وهو باصص للسلسله ) اخيرررا .. اخيراا بقيتي في ايدي .. ( بص وراه لحسام وعلي وابتسم ) الضبع قعد سنين مكانش بيتكلم عن حاجه غير عن السلسله دي .. ود”م المهدي اللي جواها
( حط ايده علي رقبه زهره وخنقها زهره رفعت ايديها الاتنين وبقت تحاول تنزل ايد ياسين من علي رقبتها ووشها ده بقي احمرررر علي اول ما شافه خنقها وخلاص بطلع في الروح قرب من ياسين وحط ايده علي كتفه )
علي : احنا ماتفقناش علي كده
ياسين: ( لف وشه لعلي ورفع حاجبه اليمين ) مافتكرش انها هتخضعلك في يوم
علي : هتخضعلي انا متأكد
(ياسين بص لزهره وهو لسه خانقها بأيديه ودموعها اللي بتنزل منها )
ياسين : لو مخضعتش قريب هتق”تلها بأيدك
علي : ( هز راسه من فوق لتحت ) موافق .. انا موافق
( ياسين شال ايده من علي زهره راحت زهره شهقت واخدت نفسها )
( حسام قرب منها وهو مضايق جدا وبقي يشم جسمها )

 

 

(زهره خافت وبقت تبعد بجسمها لورا اكتر )
(علي اول ماشاف حسام بيقرب من زهره راح لياسين مره تانيه )
علي : انت نسيت حسام
ياسين : ( داس علي سنانه وبص لعلي بغيظ ) مش ناسيييه
( بص وراه لحسام ونده علي حسام بصوت عالي )
ياسين : حسااااام
حسام : ( داس علي سنانه من الغيظ ) يووووووووه
( راح شد زهره من طرحتها بكل قوه الطرحه طلعت في ايديه راح. رماها و مسكها من شعرها لدرجه ان كان شعرها هيطلع في ايده وشدها وراه علي اول ما شاف الطرحه وقعت منها في الارض شال الطرحه بتاعتها وخباها ومشي معاهم )
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
الهوا كان بيدخل من كل مكان جوه الكوخ والكوخ كان متهالك بشكل فظيع
عمار قعد علي ركبه قدام شمس وكان بيربطلها رباط الكوتشي
عمار : شايفه بيتربط ازاي
شمس شاورت براسها بأنها شايفه
عمار : مش عايز اشوفك تاني حافيه انتي مش اقل من اي حد هنا في حاجه .. فهماني ياشمس
شمس ابتسمت لعمار ابتسامه بسيطه
يزن : ( قام وفرك بايديه وهو بيبص لعمار ) الدنيا هنا ساقعه اوي ازاي هنقدر نقعد هنا طول الليل
رعد : ده العادي ..

 

 

ميرا : لو حابب تاخد الچاكيت
يزن : ( لف وشه لميرا ) مش هاخده وحتي لو اخدته تفتكرى كده هندفى ما انتي لبساه ومش مدفيه
بقلمي ماهي احمد
عمار : طيب تفتكر نعمل اي
رعد : نولع نار مثلا
عمار : ايوه بس حد معاه
يزن طلع الولاعه من جيبه
عمار : والخشب
يزن : انت اكتر واحد مش بيتأثر فينا بالبرد اللي بره
عمار : ممممم فهمتك .. ماشي
بقلمي ماهي احمد
ساره رجعت ورا بضهرها لورا
ساره : في دفايه هنا
يزن : فين دي
يزن لسه جاي عشان يقرب من ساره
راحت ساره رجعت بضهرها لورا راحت داست علي منطقه في الارض من غير قصدها المنطقه دي اخدتها ونزلت لتحت يزن اول ما شفها بتقع

 

 

من غير ما يفكر جرى عليها وفي لحظه كان عندها والخوف كان باين علي ملامح وشه ولسه هيمسك ايدها الاتنين الارضيه خدتهم ووقعوا
تحت الارض وخشب الارضيه اللي كانوا واقفين عليها وقع معاهم وبقت في فاتحه في الارض في المكان اللي ساره ويزن وقعوا فيه الفاتحه كانت عميقه مش اقل من ٥ متر تقريبا
بقلمي ماهي احمد
يزن لما وقع هو وساره ساره وقعت فوقيه والدنيا كانت ضلمه كحل مش شايفين بعض تقريبا يادوبك ضوء خفيف من فوق
عمار ورعد وميرا جريوا علي الفاتحه بسرعه ورعد ناموا علي بطنه في الارض ونزل راسه في الفاتحه اللي نزلوا فيها
رعد : يزززززززززن .. سااااااااره
عمار : يزن انت كووووووويس
يزن :___________________
ساره وقعت فوق يزن
يزن رفع راسه وهو نايم علي ضهره ومش شايفها من كتر ما المكان ضلمه جدا
يزن : ( بخوف ) انتي كويسه .. ساره انتي بخير
ساره : انا بخير ماتقلقش عليا
ساره قامت من علي يزن ولسه بتحرك جسمها عشان تقعد جنبه مسمار دخل في فخد رجلها
ساره : ااااااه

 

 

يزن : (رفع ايده الاتنين وبقي يحسس علشان يلمس ساره وهو مش شايف )
يزن : في اي .. في اي .. مالك
ساره : مش عارفه اي اللي دخل في رجلي مش عارفه .. ( بلعت ريقها ) مش عارفه ده مسمار ولا اي
عمار : يزززززززززن رد عليييييا
رعد : سااااااااااره
يزن : ( رفع راسه وبص لفوق ) انا بخير .. بخير ياعمار ماتقلقش عليا
عمار : ماتقلقش انت .. انا نازلك حالا
يزن : ( بصوت عالي وبيعمل صدا في المكان ) اوعي تنزل ياذكي لو نزلت مش هنلاقي اللي يطلعنا
عمار : انا هحاول اجيب حبل وامسك فيه عشان اطلعكم
(عمار بص لرعد )
عمار : تفتكر الحفره دي عمقها قد اي
رعد : مش عارف الدنيا ضلمع جدا تحت ومش شايف حاجه
ميرا : ( بخوف علي يزن ) الصوت .. اقصد الصدى بتاع الصوت بيبين انها مش اقل من خمسه متر
رعد : استني انا هجرب
بقلمي ماهي احمد .
عمار : هتعمل اي
( رعد بقي يبص شمال ويمين لقي طرابيزه متكسره جابها ورفعها بأيديه وكسرها في الارض اتحولت لحتت خشب اخد اتقل خشبه فيهم وراح ناحيه الفاتحه ولسه هيرميها )
بقلمي ماهي احمد

 

 

عمار : انت بتعمل اي افرض جت فيهم
ميرا : ماتقلقش هو هيرمي الخشبه وهيحسب الثواني اللي هتنزل فيها الخشبه لحد تحت وعلي حسب عدد الثواني هنقدر نحدد هما واقعين في عمق كام متر بالظبط
رعد : ساااااااره … يززززززن ابعدوا شويه بعيد عن الفتحه عشان الخشبه ماتجيش فيكم
يزن 🙁 مد ايده لساره ) حاولي تقومي
ساره حاولت ترفع نفسها بأيديها عشان تقوم لاقت نفسها بدوس علي حاجات طريه وفي نفس الوقت خشنه الارض مش مستويه
يزن : انا مددلك ايدي
ساره : مش شايفه فين ايدك
يزن : علي شمالك
ساره رفعت ايدها وبقت تدور علي ايديه لحد ما مسكت ايده
وقامت وقربت منه ومسكت فيه
يزن : تقدرى تمشي
ساره : اه اقدر بس بعرج
يزن : اسندي ايدك علي كتفي
ساره : ( بلعت ريقها ) حاضر ..
ساره رفعت ايدها وسندت ايديها علي كتف يزن ورجعوا خطوات لورا
رعد : اررررررمي ولا لسه

 

 

يزن : ارميها يارعد
رعد رمي الخشبه راحت الخشبه جت علي راس يزن وقعته في الارض
ساره : ( بخضه ) يانهار ابيض يزن 😱
رعد : هو انا مش سامع صوت ليه هي كل ده بتنزل
يزن : ( بص لفوق وهو واقع في الارض ) نشنت يافااااالح
عمار : ( وهو بيضحك ) هي جت فيييييك
يزن : اخدتها علي رااااااسي
حط ايده علي راسه لقاها في ماده سايله نازله علي راسه
ساره : ( وهي رافعه ايديها وبتحسس في الهوا كده )
ساره : يزن انت كويس
يزن : كويس
رعد : طيب ابعد بقي خالص المره دي
يزن : ارجعي ورا خاالص عشان ماتجيش فيكي انتي المره دي
ساره : المشكله اني مش عارفه حاسه اني بزق حاجات برجلي في الارض وانا ماشيه بالعافيه
ميرا : يزن هنرمي حالا
عمار رفع ايده وبص في ساعته
وميرا وقفت جنب رعد وبصت في ساعته
يزن : تمااااام انا جااهز

 

 

ميرا رمت الخشبه وحسبت الثواني بالظبط واول ما الخشبه نزلت في الارض مسمعوهاااش
عمار : نزلت في حوالي ٤ ثواني
ميرا ورعد استغربوا
ميرا : بس احنا ماسمعناش الدبه اللي في الارض
عمار : بس انا سمعت
رعد : يبقي كده محتاجين مش اقل من خمسه متر
بقلمي ماهي احمد
عمار : يززززززززن هاروح اجيب حبل واجي بأسرع ما يمكن ماتتحركش
يزن : ماشي ماتتأخرش
رعد : انت عارف هتجيب حبل منين
عمار : هتصرف
رعد : بس انا عارف خدني معاك
عمار : انت بطىء هتعطلني
رعد : ولو مشيت لوحدك وانت مش عارف مكان الحبال هتتأخر وهتتعطل .. دي منطقتي وانا عارف كويس اوي كنت شايل الحبال فين
(عمار بص لميرا )

 

 

 

عمار : خللي بالك من شمس ياميرا
(شمس وهي مش قادره تتحرك من مكانها شاورتله علي الكوتشي بتاعه اللي في رجليها عشان يلبسه وهو ماشي )
عمار : ماتشغليش بالك بيا انا كده كده ما بحسش بالساقعه زيكم
( بص علي الرباط بتاع الكوتشي لقاه مفكوك )
عمار : ( بنرفزه ) رباطك ياشمس 😡
شمس بصت كده علي الرباط بتاع رجليها حاولت تربطه ماعرفتش
عمار نزل ربطلها رباط الكوتشي بتاعها
عمار : مش عايز اشوف رباطك مفكوك تاني
عمار : يلا بينا يارعد
(رعد وعمار مشيوا وقفلوا الباب وراهم )
بقلمي ماهي احمد
ميرا بصت لشمس وابتسمتلها
ميرا : ممم محتاجه حاجه ياشمس
شمس شاورت لميرا شمال ويمين بالنفي
بقلمي ماهي احمد
ميرا قعدت جنب شمس وهي خايفه اوي علي يزن
——————————-

 

 

(يزن وساره كانوا واقفين تحت وكل واحد فيهم مش عارف يقول اي والصمت ما بينهم كان رهيب )
يزن : ( ضم شفايفه وحط ايده ورا شعره) مممممم رجلك .. رجلك عامله اي دلوقتي
ساره : ( بتردد ) ممم مش .. مش عارفه
اقصد عشان الضلمه وكده فمش عارفه اي اللي دخل فيها
يزن : يعني .. تقدرى تمشي عليها
ساره : اه اقدر علي خفيف
(يزن نزل ايده علي رجليه راحت جت ايده علي جيوبه افتكر انه معاه الولاعه )
يزن : استني انا ازاي نسيت انا معايا الولاعه
ساره : اي ده بجد مستني ايه
يزن طلع الولاعه من جيبه بيحاول يولعها عشان اتبلت مره في التانيه لحد ما اخيرا ولعها رفع ايده بيشوف اي المكان اللي هما فيه ده بيبص لقوا نفسهم واقفين علي جماجم واقفاص صدريه .. هياكل .. هياكل بني ادمين
ساره اول ما شافت كده بقت تصرخ .. تصرخ بكل ما فيها
لدرجه انها بقت واقفه تتنطط من الرعب انها طلعت واقفه علي هياكل بشريه
ميرا بصت لشمس
ميرا : انتي سامعه صوت صريخ
شمس شاورتلها بمعني اه سامعه
ميرا جريت علي الفاتحه
ميرا : سااااااااااره انتي كويسه
ساره : _______________

 

 

يزن : ساره اهدي .. اهدي شويه
يزن طفي الولاعه وساره كانت بتعيط وبتحرك راسها شمال ويمين من الخوف ومسكها بأيديه الاتنين ووقف راسها وبقي وشها ما بين ايديه ودموعها نازله علي خدها
يزن قرب منها وبقي وشها في وشه بالظبط ومن كتر قربهم لبعض كانت بتتنفس النفس اللي بيخرجه
يزن رفع ايديه ومسحلها دموعها وهو بيبصلها رغم ان الدنيا كانت ضلمه جدا ومش شايفين حاجه الا ان قربه منها للدرجه دي كان مخليه حاسس بيها وبيتخيل كل ريأكشن كانت بتعمله وقتها
يزن : انا .. انا عارف انك خايفه بس صريخك مش هيحل حاجه .. اوعدك ان احنا هنطلع من هنا بس اهم حاجه خليكب واثقه فيا
ساره : ( بعياط شديد ) انا .. انا مش هينفع اقعد هنا لحظه واحده بعد كده عشان خاطرى يايزن نبعد من هنا عشان خاطرى
يزن : هتبقي مطمنه لو بعدنا عن هنا
ساره : ايوه .. ايوه والله ايوه بس نطلع من هنا
يزن : طيب انا هولع الولاعه مره تانيه مش عايزك تصرخي وغمضي عنيكي مش عايزك تفتحي عنيكي اول ما ولع الولاعه
ساره مسكت في التي شيرت بتاع يزن
من ورا في ضهره وغمضت عنيها .. غمضت عنيها جاامد اوي راح يزن ولع الولاعه وبقت ساره ايد ماسكه تي شيرت يزن والايد التانيه حاطه ايدها علي بوقها عشان ماتصرخش وطبعا مغمضه عنيها بقوه ..
بقلمي ماهي احمد
يزن وقتها اول ما ولع الولاعه راح بصلها وبص لمسكت ايديها وهي قابضه بأيديها علي التي شيرت بتاعه زي الطفله اللي خايفه ومش حاسه بالامان الا وهي جنبه
بص علي ملامحها وقبضه عنيها وبقي يبص لملامحها وابتسم
زي ما يكون وحشه انه يقرب منها بالشكل ده
ملامحها وحشته

 

 

شاره هزت التي شيرت بتاعه انه يتحرك .. يزن فاق لنفسه وبص قدامه وكل ما يخطى خطوه ساره تخطي خطوه وراه
رفع ايده اكتر لقى زي نفق وكل الارض مليانه بهياكل البشر
يزن 🙁 بص وراه ) ماتفتحيش عنيكي فهماني ياساره
ساره : شاورت براسها كده من فوق لتحت بأنها فهماه
يزن مشي في النفق وكل مابيمشي بيحاول يرفع رجليه علي قد ما يقدر عشان مايخطيش علي الجماجم برجليه وهو بيرفع رجله لقي حاجه لزجه في الارض
ساره :يزن .. يزن انا دوست علي اي مش فاهمه
يزن : ( بص في الارض ورجع بص لساره) 😳
———————-( بقلمي ماهي احمد )————————–
داغر كان واقف قدام الشباك وهو مخنوق جدا من الكلام اللي هدير قالتهوله
بقلمي ماهي احمد
الطفله رفعت وشها وبصت لهدير وهي في حضنها
الطفله : انتي هتسيبي داغر وهتسبيني ياهدير
هدير : ( مسحت دموعها ) الظاهر انه مابقاش عايزني خلاص
الطفله : انتب عارفه كويس ان كل كلمه قالهالك كانت من ورا قلبه
هدير : ( ريأكشنات وشها كلها حزن ) بس المره دي كانت من قلبه ياطفله
(هدير قامت ودخلت اوضتها وفتحت الدولاب بتاعها وطلعت شنطه السفر بتاعتها )
الطفله: بتعملي ايه ؟
( وهي بطلع هدومها في الدولاب وبتحطها في الشنطه )

 

 

 

هدير: همشي .. ( بترمي الهدوم في الشنطه بكل غيظ ) هريحه مني خالص .. لا هعرفه عني حاجه ولا عن ابنه اللي جاي
الطفله : طيب وانا هتسبيني
هدير : ( قعدت علي ركبها في مستوى الطفله ) ياريتني اقدر اخدك معايا بس.. بس هو مش هيسمحلي بكده
الطفله : ( وهي بتبكي ) انا زعلانه منك اوي ياهدير .. اوي
الطفله سابت هدير وطلعت تجرى علي اوضتها وقفلت الباب عليها بالمفتاح
هدير قعدت علي السرير وهي مخنوقه جدا ورمت الشنطه في الارض وبقت تبكي
الذئب شيزار وقف بره البيت قدام الشباك اللي واقف عليه داغر وبقي يعوى لداغر
داغر ( شاور لشيزار براسه انه يدخل )
( شيزار مارضاش يدخل وبقي يعوى لداغر اكتر )
داغر ابتسم بسخريه
داغر : حتي انت زعلان مني
الظاهر اني بقيت ازعل الكل دلوقتب ومحدش حاسس ولا عارف انا حاسس بأيه
داغر ضرب الحيطه بأيديه من كتر غيظه ونزل القبو بتاعه شيزار دخل البيت ونزل وراه القبو وقلع الچاكيت اللي كان لابسه ومسك القفازات ولبسها في ايديه وبقي بيضرب في البوكسينج اللي قدامه بكل قوته جواه طاقه غضب رهيبه عايز يطلعها ومش عارف
داغر لما بيحزن .. بيتحول مره موت امه قدام عنيه والمرخ التانيه مووت جدته
كل ما يفتكر مشهد مووت جدته كان بيضرب في البوكسينج اكتر وبغضب اكبر
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————–

 

 

ياسين ودكتور علي وحسام رجعوا للعربي ومعاهم زهره
العربي : اهلا .. اهلا زهره هانم شرفتي
العربي : ( بص لياسين ) اي ده .. وكمان علي معاك مش كنت تقولنا ياراجل ان علي معاك
علي : مفاجأه مش كده
ياسين : انا كده بحب المفاجأت .. مش انت لوحدك اللي بتعمل مفاجأه ياعربي كل واحد فينا لي اسراره
العربي : بس غريبه ده انت طول عمرك كلب الحكيمه اي اللي. المره دي
ياسين : ( حط ايده في جيبه ورفع حاجبه اليمين وبص زراه لعلي ) عرف مصلحته اخيرا وعرف لازم يبقي مع مين
العربي : صااااااااابر
صابر : تحت امرك ياعربي بيه
العربي : خد ام الغاليه جوه عايزك تديها احسن جناح عندنا
فاهمني طبعا
زهره بصت لعلي من فوق لتحت بقرف علي بصلها وودا وشه في الارض
صابر : ( مسك ايد زهره وزقها ) اوعي سيب ايدي انا جايه معاك
زهره مشيت مع صابر
العربي : ( بص لياسين ) ممكن اعرف دي عايشه لحد دلوقتي ليه
ياسين : حاجه ماتخصكش .. حاجه بيني وبين علي
العربي : ( مد كف ايديه ) طيب والسلسله ماتخصنيش برضوا
ياسين طلع السلسله من جيبه ورفعها بأيديه وبقت السلسله تتحرك شمال ويمين
ياسين : برضوا السلسله ما تخصكش .. احنا متفقين مين اللي. هيلبس السلسله ومين اللي هياخد عذريه شمس .. احنا متفقين مين هنا اللي هيبقي الكل في الكل
( العربي داس علي سنانه بغيظ )

 

 

العربي : طبعا متفقين .. اسمع ياياسين
العربي : هديك نصيحه من دهب
ياسين : هسيبلك النصيحه واديني الدهب
اما النصيحه دي فا انت عارف هتحطها فين
ياسين لبس السلسله وحطها في رقبته
حسام : السلسله ومعانا هنقضي علي داغر الكلب ده امتي
العربي : اهدى .. كله بأوانه
ياسين : هو عنده حق السلسله وجيبناها .. وحكيمه من غير السلسله لو بعتنا اي كلب ليها هيخلص عليها .. احنا مستنيين ايه
العربي : انا عرفت عنوانهم
حسام: ( بعصبيه ) ما انا عارفه من زمان اي الجديد
العربي : الجديد ان داغر قالب عليهم من ساعه ( شاور بصباعه علي رقبته ) مادبح”ت جدته
حسام : حلو ده .. ما دي فرصتنا
العربي: ياسين .. عايزك تدرب حسام علي كل حاجه حتي السرعه ..
( بص لعلي )
العربي : وهتبقي معانا اكيد
علي : لاء انا بره اللعبه دي
ياسين : ( بصوت جحودي ) انت معااااانا .. طالما دخلت جوخ دايرتنا هتبقي معانا انت فااااهم
علي : ( داس علي سنانه واتنفس بغضب ) فاااهم
—————————-

 

 

 

صابر رمى زهره في الزنزانه اللي كلها فيران وصراصير وعناكب
صابر : انتي هتقعدي هنا معانا شويه
زهره راحت بصت لصابر
زهره : انت مش زيهم ..
صابر : تقصدي ايه
زهره : انت بشري مش زيهم
صابر : ايوه بشرى
زهره : وبتعمل كده ليه ؟
صابر : عشان في يوم اتمني ابقي زيهم
العربي لما يرجع ويبقي اقوي من الاول هيحولني ووقتها هبقي دراعه اليمين
زهره : والناس اللي زيك هتموت
صابر: ما كل يوم الناس بتموت
زهره : ( تفت وشه ) انت معندكش ضمير
صابر راح رفع ايده وضرب زهره بالقلم وقعت في الارض
صابر : انتي بتمدي ايدك عليا انا يابنت ال ..
( ولسه هيضربها مره تانيه راح علي في لحظه كان عنده ومسكه من دراعه وتنى دراعه )
دكتور علي : مره تانيه اشوفم بتمد ايدك عليها هفصل رقبتك من جسمك انت فاهم
( علي زق صابر وطلعه بره )
صابر : انا هعرف العربي بيه كل حاجه
صابر ساب علي ومشي

 

 

( علي بص لزهره وقرب منها وزهره بقت ترجع خطوه لورا )
علي : انا عارف انتي بتقولي عني ايه دلوقتي وأي حاجه بدور في دماغك من ناحيتي ده حقك بس لما تعرفي انا عملت كده ليه اكيد هتعذريني
زهره : ( بغضب ) اطلع بره .. مش طايقه اشوفك .. مش طايقه اشم ريحتك الزفره .. مش طايقه اسمع صوتك
زهره : ( بصريخ ) برررررررررره
علي : انا طالع بس اكيد هنتكلم في يوم
علي لسه بيطلع وبيقفل الباب وراه بالقفل
ياسين : ( بشماته ) اخس .. اخس .. اخس علي الرجاله اطردتي يابيضا
علي : ياسين .. سيبني دلوقتي
ياسين : ( رفع ايديه الاتنين وهو بيشاور في وش علي ) اي رايك اسميك بيضا تصدق لايق عليك
علي : خلاص خلصت
ياسين : ممممم لسه .. تعالي معايا
(علي مشي ورا ياسين وراحوا اوضه ياسين )
ياسين : ازاي حكيمه ادتك السلسله بالسهوله دي
علي : ( اتنهد وقعد علي السرير ) حكيمه بتموت .. وبعدين هي مادتنيش انا السلسله اديتها لزهره
( علي افتكر ) بس في حاجه غريبه حصلت
ياسين : ( رفع صوباعه وشاور بأيديه ) أيوه .. ايه بقي الحاجه الغريبه اللي حصلت .. انا عايز المقطوعه اللي جايه دي
علي : قالتلي خللي بالك من ياسين وخليك في ضهره مش فاكر حاجه زي كده بس المهم ان انا وانت نبقي سوا
ياسين : حكيمه قالتلك كده

 

 

علي : ايوه
ياسين : ورغم كده اديتك السلسله
علي : قولتلك اديتها لزهره مادتهاليش انا
ياسين : ( اخد نفس ) الخاله حكيمه .. خاله حكيمه .. اكيد في حاجه هي عرفاهه عننا سوا بس ليه اديتك السلسله في الوقت ده بالذات
علي : قولتلك خلاص بتموت
ياسين : خاله حكيمه من حكاوي الضبع عنها مابتستسلمش للموت
————————-( بقلمي ماهي احمد )———————–
عمار ورعد طلعوا عشان يجيبوا حبل والهوا كان بيودي ويجيب فيهم
رعد : من هنا ياعمار من هنا
عمار : الطريق ده مش باينله اخر
رعد: لاء اخره هتلاقي جبل من التلج جوه الجبل ده في اوضه فيها كل حاجه
عمار : اوضه اي دي
رعد : اوضه غالب اخويا الله يرحمه كان بيخزن فيها كل حاجه سلا”ح ومعدات حبال كل حاجه
عمار: استناني هنا احنا علي مشيتك مش هنوصل
رعد : ( رفع ايده من كتر ما الهوا والتلج بيدخلوا جوه عنيه )
رعد : هتعرف توصل لوحدك
عمار : روحت المكان ده قبل كده
رعد : اكيد
عمار قرب من رعد وشم ريحته
عمار : يبقي هشم ريحتك هناك
رعد : الاوضه دي ليها رقم سري عشان الباب يتفتحلك
١٣١١١٩٨٤

 

 

ماتنساش الرقم ده خليه في بالك دووس علي الزراير الاوضه هتتفتح معاك
عمار : مش هتأخر عليك
عمار في لحظه رعد بيبص مالقاهووش قدامه
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————-
ميرا : ( بقلق ) وبعدين ياشمس انا مش سمعالهم صوت
ميرا : يززززززززززن .. ساااااااااااااره
شمس شاورت لميرت انها تهدي
وقعدت تحط ايديها علي قلبها
ميرا : اهدي اي ياشمس .. اهدى ازاى بقولك يزن مالهووش صوت انا طالعه لازم ادور علي عمار او رعد هما اتأخروا اوي مش هينفع نسيبهم كده
شمس حاولت تمنع ميرا من الخروج بس ميرا بعدت عنها وسابتها ومشيت شمس وقفت علي رجلها
وضغطت علي رجلها بزياده عشان تحاول تقوم وتمنعها انها تمشي بس ميرا قفلت الباب وماسمعتش كلام شمس .. راحت شمس وقعت في الارض راحت طلعت صوت
شمس : ااااه
———————
ياسين : اااااه ( وحط ايده علي رجله )
علي : ( ضم حواجبه ) فيك اي
ياسين : اطلع بره دلوقتي سيبني لوحدي
علي : انت كويس
ياسين : ( اتحولت عنيه للاسود بصوت جحودي ) بقولك .. سيبني .. ( داس علي سنانه ) لوووووووحدي
علي ساب ياسين وطلع بره شمر رجليه لقي الد”م نزل مره تانيه من رجله

 

 

ياسين قبض كف ايديه وضرب بأيديه الحيطه وهو دايس علي سنانه ومش عارف ده من اي وبيحصله ليه
———————
شمس : ( اول ما صرخت حطت ايدها علي بوقها علي طول عشان ماتصرخش مره تانيه او تطلع صوت )
شمس : ( بقت تزووم من كتر الوجع اللي كانت فيه )
ياسين وطى ومسح الد” م اللي نازل منه
ومره واحده راح بص في المرايه ونظر في المرايه نظره خبيثه وراح ابتسم وجه عند المكان اللي نزل د”م من رجله وضغط عليه بكل قوته
شمس وقتها كانت مرميه علي الارض واول ما ضغط علي رجليه بقت تزوووم من الالم وهي حاطه ايديها علي بوقها مش عايزه تطلع صوت بقت ايد حطاها علي بوقها والايد التانيه بقت قابضه بأيديها علي خشبه من كتر الوجع .. ياسين وهو بيضغط علي رجليه من الحته اللي بتنزل د”م عنده هو محسش بحاجه .. راح ضاغط اكتر واكتر لدرجه ان قصبه رجله كانت هتتكسر راحت شمس وقتها مكانتش قادره تتحمل الالم اكتر من كده راحت للاسف صرخت مره تانيه ياسين غمض عنيه بيبص لقاه نفسه قدامها وهو شايفها بتتوجع قدامه والمره دي شمس كانت شيفاه
ياسين قرب منها وابتسم ابتسامه خبيثه وهي بقت تزحف في الارض لورا
ياسين : الظاهر .. الظاهر ان احنا مرتبطين ببعض ياشموستي ☺️☺️
شمس : 😳😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى