روايات

رواية النصيب الفصل الرابع 4 بقلم ساندرا الطرابلسي

رواية النصيب الفصل الرابع 4 بقلم ساندرا الطرابلسي

رواية النصيب الجزء الرابع

رواية النصيب البارت الرابع

رواية النصيب
رواية النصيب

رواية النصيب الحلقة الرابعة

وليد خذي التليفون شبـح للرقم و الايميـل و فنص أعيونـه : هـذا انت يا ولد الحـرام ي نجـس تي اني ندور عليـك في السمي لقيتك في الوطـا. .
فيصل انصـدم بس مقدرش يتنـازل زاد علئ صوتـه : ضم فمك يا واطي ييلي بتتحمل ولد مش ولـدك. …خليك راجل وطلقهـا ولله ولدي مانك واصله
وليـد : تي مازااااال تكلم يا ف….انت اهو جايـك
فيصـل يضحك : اهو نستنـا فيـك حوشي وتعرفه يا وحش. …
وليـد شبحلي رمى التليفون عليـا وقرب شد شعـري بالقوه
وليـد : عليـا اليمين اليـوم يا اني يا هوه وراجعلك انتِ
رجع رمانـي عالصـالون ومشي للـدار جبد سلاحـه حطه ع خصـره و يصيح ويعـيط : غير أدعي ربي ياخذ امانته ونموت فالطريق باش منوليش قاتلـك ….الله يلعنك ويلعنـه هبلتونـي. ..
انـي شبحت السـلاح انهـرت نضت نجـري واضبطتـه باش نمنعـه : لالالااااااا الالالا رد بالـك حي عليـا حي عليـا سلاح
وليـد يدف فيـا واني نزيد نشد فيه،أكثـر : لا وليـذ لا الله يربحك لا ماتمشـي هـذا مش طبيعي هذا يقتلك ويودرك حي عليـا انـا. ..
” دفني وليـد لين طحـت واني توجعت موت بس مقدرتش نستسلم للوجع طول صبيت ولحقتـه عالـدروج واني نصيح ونعيط باسمـه ومـعاش حسيت بـرجليـا،زلقـت حـاولت نتمسك ف الحديـد. …بس ايدي بلدتنـي و طحت من الـدروج. …وقتهـا علئ طـول حطيت أيديـا ع بطنـي مفكرتش في روحـي قد مافكرت فيـه مااهتميتش بالطيحـه قد اهتمامـي ان نحميـه وميصيرلاش شي ……
وليد لف عليـا وانصـدم نسي كل شـي ويقدم مني شويـا شويـا،ويشبح فيـا ننـزف. …..ع صوت طيحتـي طلعو عربـي و وليـد خش في حالةة يشبحلي ويقدم ويوخـر ….
نين جبداته عمتـي و ولت تهز فيـه لين فاق ع روحـه وفطن للوضـع. …طول نزل عليـا وهو،يعيـط : عباااايه عباااايه و وشـاح. ….
صبيتـي هزت راسهـا وخشت جابتلي عبايـه،لبسهالـي و وشـاحي وحطني من قـدام وركب وطلع. ….
في نـص الطريـق بديت نفطن لروحـي و نوعئ. …..أول شي حطيت يدي ع بطنـي ..وليد شبحلـي مد أيده وشد ايدي ….:غزل نوضـي غزل صحصحي خليك مـعاي بالله عليـك شدي روحك فكري في ولـدك
اني نبكـي و ندعـي ربي ينجيني اني ويـاه ……حاسه أن الطريق ولت طويلـه هلبـا …..لين،وصلنـا ودخلوني للطوارئ و من بعدهـا دخلوني للكشـف وكان وليد معايـا ……باش يديرولي صورةة تلفزيـون …
الدكتـوره : بسم الله. …مني الدكتوره اللي اتابعي معاهـا ؟
اني انصدمت من السؤال لان حاليا في نص الشهر الثاالث ولا مـره مشيت كشفـت ولا تطمنـت. ..اي معلومـه نشبح فيهـا من النت : احمم هـذا اول فحص ليـا
وليـد شبحلي وحس روحـه موقفه بايخ هلبـا كيف فات عليـه الشـي هـذا. …بس من بعدهـا،تذكر شي وجعلـه قلبـه،شي خلاه دموع ينحبسو في اعيونـه. …….
الدكتـوره تضحـك ; مشاءلله صح وضعـك خطر لان الطيحه قويـه بس حنديرلـك اللازم ….بس نبي البشاره اني باين عليـا كيسين راه..
اني فنصت عيونـي وانصدمـت : شني
الدكتوره : باذن الله حملك تؤام ….ربي يكمل عليـكم بالخير
اني وليت نبكي من جد جدي و وليـد يبكي ويشبحلــي واني مستغربه فيه والليله،هديك،دارولي دخول ……..
و وليـد مُجرد ان اطمن عليـا طول مشي لفيصـل. …..لقاه شاد متغمـر ولد جيرانـه في الشـارع ويضحك. ..وين شبح وليـد خـاف للحظه متوقعـاش ان حيجـي …..
وليد نـزل من السيـاره وايقـدم منـه. ..وهـو مبتسـم كـان طول الطريـق فرحــان حـاس بشعور،حلـو غيـر،ان يحبنـي اها،وليـد حبنـي. …وبينه بين نفسـه نادم ع الحُب بس استسـلم للحب هـذا. …..والعـوض ليه في اللي حامل فيهـك لسبب خـاص بيـه …..
فيصـل قرب من وليد جيرانـه تكلم معاهـا وطول ولد جيـرانهم طـار لحوشهم…
وليـد وين وصـل فيـه غمض عيونـه تذكر كل شي دارهه،فيـا،قداش عذدبني شن شقت وذقت مـعاه تذكر قساوتـه علـيا وجبروته تذكـر ان الشخص اللي قـدام خلاه،يعيش شخصيه مش شخصيـه غيـر هذا كله ان لمس بنت عمـه و خدي منهـا اغلئ شي. …ولئ يفكر اني يومـها شن عشـت كيف تحملـت الالم هـذا. ….فتـح عيونـه،وكيف بيتكلـم. ..انصـدم من فيصـل أن مصوب عليـه سلاحـه ويضحك باستفـزاز…….
وليـد نزل راسـه ومد ايده طيح منه لسلاحـه وشد فيصل من رقبتـه عطي روسيـه …وجابـه تحت وطـاح فيه ضـرب وين ما تجي ايده يضـرب ….و فيصـل حـاول يضربه مقـدرش دهش تعب
وليـد يضـرب : تعـرف ي ولد الحـرام انت شن،عيشتنـي انت خليتني شخص ثانـي تي كيف يا فرخ الحـرام تلمسهـا شني قالك عقلهـا اه تكلم تكلم ……..تعـرف ولله الا مانقتلـك اني اني يجيني ولد جيرانـهم اللي كان خاطبهـا،ويقولي بنت عمك،فيهـا،وفيهـا . ….بسببك انت ولت سيرتنـا ع كل اللسـان لكن وحق من خلق فيـا الروح غزل مانك واخدهـا غزل ليـا و ولدك اني نربيـه فاهم ولا؟؟
فيصل جبد روحـه بالقوه. ..لان اولاد الشارع تلقطو فكوهم من بعضـهم : اي تبيه الولـد اني نقولك علاش تبيه ! وعلاش انت تزوجت سنتين و مجبتش صغـار وتوفت مرتـك لانـك انت شني لانـك عقييييييييييم
وليد انصـدم كيف زبط كيف عـرف اذا مفيش حد يعـرف هالقصه غير اشخـاص معينـه ….
فيصل قرب منـه وبصوت واطـي : مرتي من قبل نص ساعـه علمت انهـا حامل …..يعني الولد اللي كنت انطالب بيـه خـوده هه منبيشي اني بوه متبري منـه راااه…..خليه،صذقه ليـك باش تسمع منه كلمةة بابا و تولي عمرك كله خـايف يجي يوم وناخده …..
وليـد وصلت حدهـا عنـده نط عليـه يضرب فيـه ……….ومـعاش قـدر يشبح شي بعد فيصـل جبد سلاحـه و رمئ عليـه رصاصه الاولئ و الثانيـه والثالثــه ……
في نفس الوقـت اللي فقت من وسط غفوتـي واني حاسـه بشي فيا ينجبـد اني مش طبييعيـه الالـم داخلـي شي كتم عليـا نوضنس من وسط نومـي …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية النصيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى