روايات

رواية الم العشق الفصل الرابع 4 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الرابع 4 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الرابع

رواية الم العشق البارت الرابع

رواية الم العشق الحلقة الرابعة

كنت فى البيت انتظر عودة ابيه يامن
تخبرنى الداده ان الطعام جاهز من اجلى،
ولكننى رفضت ان اتناول الطعام بدونه ،
كنت اتجول متوتره، عيناى مابين ثوانى الساعه وهى تمر ومابين النظر من الشرفه
قلبى يخبرنى ان هناك شيئا حدث والا ، هو لم يتاخر كل هذا الوقت،. استمريت على هذا حتى اقتربت الساعه الى الخامسه صباحا لاعرف ماذا افعل؟
اومن اسئل؟
او اين هو الان؟
انتابتنى نوبه خوف شديد، شعرت لوهله، بااننى عودت مره اخرى يتيمه،
كنت اجلس على اريكه فى الاسفل احتضن ركبتاى وسط شهقاتى المكتومه ودموع عيناى المنهمره، شعور سئ تملكنى،..
فجاه سمعت صوت سيارة فى الخارج انه هو
نعم هو تاكدت بعد ان قفزت من مقعدى،
قلبى يكاد ان يقفز من بين اضلعى شعور بالسعادة اجتاجنى بمجرد عودته عادت الى قلبى نبضاته،
ركضت الى الخارج لاقفز الى حضنه اتشبث بعنقه لايهمنى ماذا سيظن الامر يفوق قدرتى
وسط شهقاتى اساله اين كنت؟
كنت سافقد عقلى بدونك،
لماذا لم تخبرنى عما حدث معك؟
كان يسمع صوت نبضات قلبى وانا اتشبث به
متناسيا امر جرح زراعه،
انتبهت الى زراعه يبدو انه مصاب، ينزلنى الى جانبه وهو يقول انا بخير صغيرتى…
قلت ماهذا ابيه يامن؟
انت مصاب ولكن كيف؟ قلتها بصياح وانا ارتجف،
قال حسنا لاخبرك ولكن هل تسمحين لى بالدخول اولا
قلت حسنا يمكننى ان اساعدك ايضا ،
كان يخفى ابتسامته وانا ارغمه ان يضع زراعه حول عنقى، محاوله مساعدته،
ماذا كنت اظن حينهما اخبرته ان يتشبث بى
قال حسنا يابطلتى الصغيره يمكنك ان تساعدينى ضعى زراعك حول خصرى هيا،
اتسعت عيناى وانا انظر اليه يبدو انه يعاقبنى لاننى اريد ان اثبت امامه باننى بطله هههههه
اغمضت عيناى حتى تهداء نبضات قلبى المتسارعه لشعورى بالخجل وانا التصق به هكذا، احيط خصره محاوله مساعدته،
لما اشعر بارتباك هكذا اليس مثل ابيه مراد بالنسبة الئ، داخل البيت وامام الاريكه التى فى الصالون ساعدته ان يجلس وضعت وسادة خلف ظهره لكى يتكئ عليها،
قلت هل اخضر شيئا تتناوله اولا يبدو انك لم تتناول شيئا الى الان
قال لم اتناول شيئا جعلتهم يقطبو جرحى
وعودت سريعا الى هنا،
قلت وانا ايضا لم استطيع ان اتناولا شيئا بدونك، كنت اشعر بان خلف تاخيرك شيئا حدث معك ، شعرت بالم هنا كنت اشير الى قلبى،. تعجب من ذلك واخبرنى ان اجلس حتى يخبرنى بما حدث معه،
ولكننى اعترضت واخبرته اننى ساعود سريعا، وفعلا ماهى الا دقائق وعودت اليه وانا احمل طعاما من اجلنا،
وضعت امامه وبدلا ان اتناول معه طعامى بدات ان اطعمه كلما رفعت المعلقه لاضع اليه الطعام فى فمه نظراته تخترقنى وتصيب قلبى بالقلق تزداد نبضات قلبى وتثقل انفاسئ، مشاعر مختلطة اشعر بها وانا امامه
قال الن تتناولى طعامك؟
قلت بعد ان تنتهى انت، فتوقف عن طعامه
قلت لماذا توقفت هكذا يجب ان ينتهى كل مافى الطبق حتى تتناول الدواء
قال يمكننى ان اطعمك ايضا هل تقبلى
لااعرف بما اجيب ولكن لاباس بذلك،
يمد يده ويطعمنى وهو يطالعنى بحب، كنت اهرب بنظراتى منه، ازداد توترى،
هناك شيئا ظل على فمى يمرر انامله ليذيلها وهو يتحسس شفائ وهو يقول هكذا افضل،
قلت له بارتباك اننى انتهيت علئ ان احضر الدواء من السيارة لتتناوله،
اوما براسه الئ وهو يقول انا ايضا انتهيت
حملت الاطباق وركضت من امامه،
بقلم hebataha
داخل غرفته وهو فى فراشه متكئ على وسادته رافضا الاستسلام للنوم برغم تعب جسده، بداء يخبرنى كيف اصيب فى زراعه،
كان هناك عمليه خاصه كان هو قائدها، برغم اصابته لكن تم تنفيذ المهمه على افضل وجه
كنت شارده فى ملامحه التى تزداد وسامه ورجوله وهو يخبرنى كيف اقدم هو ورجاله
على تلك المهمه وكانو سعداء بتلك المهمه، ولم يهتمو باارواحهم ، اى رجلا هذا تذكرت ابيه مراد وهو يخبرنى عن غرامه لهذه المهمات،يبدو اننى اعيش حبى لاخى به،ولكن بشكل مختلف…
عودت من شرودى بتنهيده عميقه ممزوجه بالسعادة التى اجتاحتنى والابتسامه التى تغزو شفائ، لاجده مستسلما يغمض عيناه
بعد التعب الذى شعر به جسده، وبداء لى انه كان بحاجه الى هذه الغفوة،
ظليت جانبه وانا اتامل ملامحه وهو نائما على وسادته، لم تغفو عينى لحظه،
اشرق الصباح بنوره والقى باشعته على نافذة غرفته لتداعب تلك الاشعه عيناه الغارقه فى النوم وتشاكشه ليميل راسه من على وسادته كانت يدى انا الاسرع فوضعت يدى كى لاتلتوى عنقه،.
يفتح عيناه مزامنتا باقترابى منه حتى تلتقى عيناى بخاصته،
خفق قلبى وارتجفت داخلى وانا قريبه منه هكذا، لايفصلا بيننا الا بعض انشات
كنت ابتلع لعابى بصعوبه بالغة للغاية،
قلت متلعثمه اعتذر ابيه يامن كاد ان يصدم راسك بالطاوله لذلك انا….
ماذالت يدى تسند راسه عاجزه عن جذبها حتى، ماذا يحدث لى تتثاقل انفاسئ اثر نبضات قلبى المتسارعه لايمكننى مقاومه نظراته التى تخترقنى، لوهله ظننت انه نظرات عاشق ولكنه كان صريح معى منذ البدايه وانه تزوج بى حتى يحافظ على امانته ووعده الى صديقه، ينهى شرودى وحديثى مع نفسي بقوله هذا اجمل صباح حبيبتي
اتسعت عيناى وتثاقلت انفاسئ وانا اسمع منه هذه الكلمه وسالته حبيبتك؟
قال وهو يعتدل نعم حبيبتي الصغيره،
اومات براسئ اليه وابتعدت عنه اقطب حاجباى لماذا يفعل هذا بى دائما؟
لماذا لايكون واضحا فى حديثه معى ؟ اللعنه
ذهبت باتجاه الباب ليوقفنى صوته وهو يقول الى اين حبيبتي…. توقفت نعم توقفت
قلبى لايتحمل مايفعله هذا الرجل العسكرى
انه يتلاعب باعصابى، التفت وانا اجز على اسنانى لاقول اليه سوف اعد اليك طعامك
حتى تتناوله وبعده ادويتك.،
يضيق طرف عينه هل تهتمى بى لدرجه ان لاتذهبى الى جامعتك اليوم؟
قلت بعدم فهم انت كل شئ آبــيه يآمـن
انت كل عائلتى وهذا اقل شي افعله من اجلك.. وغادرت لااعلم لماذا شعرت بغضبه،
بقلم hebataha
يقيم بيت من ارقى بيوت الازياء فى باريس
،وهو ملك السيد باريش مصمم ازياء عالمى وصاحب شركه b.R.H للازياء عرضا خاصا
من اجل عرض ارقى الموديلات التى هى من تصميمه يحضر هذا العرض مشاهير وفنانين واثرياء، تتمايل ريماس وهى تؤدى العرض بينهم، كانت مابين جميع العارضات وعيناها تبحث عن نظرات الحضور اليها
لتجد شابا نظراته اليها اسكنتها وبدات
تبتسم اليه لقد وجدته انه رجل اعمال فرنسئ شهير يملك ماركه عالميه فى تصنيع ارقى الموديلات،، اوما اليها براسه، فا بادلته
الاما ايضا، تناست امر يمان الذى كان يشاهد فى صمت من بين الموجودين،
انتهى عرض الازياء، وعادت ريماس الى غرفتها تبدل ثيابها، وماان انتهت وجدت احدهما يطرق باب غرفتها،
قالت نعم
يدخل ذلك الرجل المعجب بها، مرحبا ياحلوتى يتناول يدها ويقبلها…
قالت مرحبا بك
قال انتى فاتنه تمنيت لو تعملين فى شركتى مودلز خاص بالشركة مارائيك؟
قالت لااعرف دعنى افكر فى الامر..
جلست لتضع قدما على الاخرى تثير رجولته
قالت تفضل بالجلوس سيد… لم تخبرنى عن اسمك حتى الان..
قال انا استيف وانتى ياحلوتى
قالت انا ريماس
قال وهو يطالعها بنظراته الجريئه اسم جميل مميز هل انتى مرتبطه؟
تبتلع لعابها وهى تتعمق سؤاله….وتقول لا لم ارتبط ابدا لماذا تسالنى
يدنو من جانبها ويقول اثرتنى بجمالك هذا
ماذا لو ارد الارتباط بكى ياحلوتى؟
قالت ماذا…. فاجئتنى سيدى
قال لاداعى للرسميه بيننا، انا رجل ثرى وليس لى عائله تزوجت من قبل وانفصلنا،
والى الان لم اجد من تعيد رغبتى فى الزواج
ولكن ماان وجدتك، تجددت رغبتى فى الامر
مارائيك فى ذلك؟
قالت انا لم افكر مطلقا فى الارتباط لاننى اريد الشهرة واسعى اليها،
قال لاتقلقى ساجعلك مشهورة ولكن اقبلى عرض الزواج
تعتلى شفافها ابتسامه جانبيه وهى تقول ساخبرك قريبا عن رائ…
قال حسنا انتظرك ياحلوتى وتناول يدها يقبلها ويغادر،.
بقلم hebataha
بعد مرور يومين كنت اهتم با ابيه يامن
حتى استعاد قوته من جديد، ولكننى ماذالت عند تلك اللحظة التى بداء يهلوس بذكر اسمى لااعلم ماذا يعنى هذا؟
هل لانه يهتم بى لاننى صغيرته؟
لااعرف ولايمكننى ان اسئله حتى، فا انا لست جريئه لاتخطئ تلك الحدود،
جئت الى غرفته لاطمئن عليه مثل كل يوم، وجدته امام مراته يرتدى ذيه العسكري
تقدمت منه لاساله الى اين آبــيه يآمـن؟
قال الى العمل حبيبتي… كان يطالعنى بحب
شاهدت عيناه تلتقى بعيناى فى المراة
بدات ازمجر من تلك الكلمه التى اعتاد عليها منذ اصابته، والتوى شفتاى،
التفت ينظر الى وهو يقول كنت احتاجك فى امر هام سحر
اتسعت عيناى وانا اسمه يلفظ اسمى من بين شفتاى اللعنه لقد اعتدت على صغيرتى وبعدها حبيبتي والان سحر هذا يصعب على تحمله، يدنو ليقاطع حديثى مع نفسي ويقول
يمكنك ان تفعليها وهو يشير الى رابطه عنقه
كنت مابين النظر اليها وهى فى يده ومابين نظراتى الى عيناه، كيف يمكنني ان ارفض
وانا التى تخبره انها تساعده
قال هل انتظر كثيرا تعرفين بسبب اصابه زراعاى يصعب على الامر كثيرا..
اومات براسى اليه… تمام ابيه تقدمت نحوه
وبدات برابطه العنق ولكن يفاجئنى بوضع زراعيه حول خصرى، تسارعت نبضات قلبى واتسعت عيناى وثقلت انفاسئ
يجذبنى اليه وهو ينظر الى عيناى ويقول
سئمت هذه الكلمه من الان لاتقوليها،
جف لعابى كنت كالبلهاء بين زراعيه، بعدم فهم وانا انظر لسودويتاه بعمق اى كلمه ابيه يامن؟
قال التى تلفظيها الان بين شفتاكى،
اعلنا قلبى عن تمرده وبداء يقرع طبوله، ليخبرنى انه تم اختراقه….. يهبط صدرى ويعلو
قال وهو يمرر انامله على وجنتاى التى توردت من حرارة جسدى… لم اتوقع هذا من ابيه يامن
قال هل يمكننا ان نذهب فى سهرة خاصه من اجلنا
يبتسم ليكملا تعويضا على مراعاتك واهتمامك اليومين الماضيين، ☺️😍

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى