روايات

رواية الم العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الرابع والعشرون

رواية الم العشق البارت الرابع والعشرون

رواية الم العشق الحلقة الرابعة والعشرون

انقلب الجهاز العسكري على هذه الاحداث
واعطى العميد تعليمات صارمه بشان القبض على الفاعلون فى اسرع وقت.. وعدم تسريب الاخبار الى وسائل الاعلام…
قال طارق بحده سيدى مافعلوه برجالنا
يؤكد الينا ان زوجه العقيد وطفله فى خطر
يجلس العميد على مقعده بعينان غاتمتان وانفاس هادره تعتلى الحده ملامحه ليقول
يجب من الحذر من التعامل مع اؤلئك
الخ/ونه… الامر فى غاية الخطورة…
قال طارق ماهى اوامرك سيدى…
قال العميد اولا لن ندع يامن يعلم بالامر..
اوما طارق ومن معه..
قال العميد ماهى اخبار المدعو يمان هل اخبركم شيئاعن المعلومات؟
قال طارق انه فى غايه الذكاء سيدى، لم يتفوة بشئ سيدى يبدو اننا نتعامل مع شخص ليس بالسهل التعامل معه…
استقام العميد غاضبا وهو يقول ابنائ لاترهقهم المصاعب او تضعف ارادتهم بسبب الصبر.. ماذالت طارق لاتتفوق عن نفسك
قال سيدى انا…
قال ساعلمك درسا للمستقبل هيا بنا..
ذهب العميد باتجاه الممر.. حتى استقرت خطواته بجانب غرفه التحقيقات المنعزله..
اشار الى الحرس فتح الباب اليه…
بقلم hebataha..
بعد ان فحص الطبيب صغيرى ووصف الدواء من اجله.. اخبرنى قاىلا انه بخير الان
اعطيه هذه الادويه التى وصفتها من اجله
سيكون بخير…
التفت الى ذلك الرجل المقنع لاقول له من فضلك اتركنى لاعود واهتم بصغيرى..اقسم لن ارشد عنكم.، حتى اننى لم اتعرف عليكم
ظل يطالعنى فى صمت..
قال الطبيب ماذا يحدث سيدتى هل انتى هنا مجبره؟
قلت نعم لقد اختطفونى ولم اعلم من هم
وماذا يريدون؟
قال الطبيب يجيب ان اغادر
قلت بشكل هستيرى اخبرك اننى مختطفه هنا من فضلك ساعدنى…
وماان انتهت كلماتى الا وسقط الطبيب جثه هامده ممده على ظهرها اثر اصابته بطلق نارى…غارقا فى دمائه…
اتسعت عيناى اثر صدمتى ويداى على شفائ اكتم صياحى ااااااا
ترتجف اوصالى وسط شهقاتى تاكدت ان الامر خطير للغايه… بل اخطر ممااتوقعه..
استقمت على صوت صياح صغيرى وكأنه يخبرنى ان اكون جانبه…
ذهبت اليه وتناولته بين زراعائ بتملك، تنهمر دموع عيناى بغزراه..لقد اجتاح الهلع كيانى
خوفا على صغيرى ذهبت اجلس فى احدى زوايا الغرفه…
قال الرجل يبدو ان وصلك جوابى لااريد ان اؤذيكى واشار الى صغيرى وهو يقول
بعد قليل ساحضر اليه الدواء…
غادر الغرفه ودلف اثنين يحملون الطبيب فيما بينهم الى الخارج…
تتسارع نبضات قلبى لقد جف لعابى..
تسالت داخل صمتى كيف ننجو من هنا؟
من هؤلاء وماذا يريدون منئ؟
تتساقط دموع عيناى اثر عجزى وضعفى
لوكان الامر متعلقا بى كنت لااهتم
لكن يامن طفلى الصغير الذى لم يتعدى الشهرين ماذا ان قامو باذئؤه؟
لقد قتل الطبيب بدم بارد.. حتى بدون ان يهتم بامره.. يبدو انهم خطيرون…
قلت يجب ان انتبه واكون حذره..
بعد قليل ياتى احدهم يحمل الدواء والقاه على الفراش وغادر…
بقلم hebataha
يجلس يمان على مقعده، هناك طارق الذى يستقيم جانب الباب صامتا… برغم ملامح الغضب التى تعتلى وجهه..
يتجول العميد حول يمان وهو يقول، برغم كل شيء ساعطيك فرصه تصحح بها خطائك سيد يمان..
ظلا يمان يراقب مايحدث فى صمت..
قال العميد فرصتى تجعلك رجلا مثل العقيد يامن شقيقك… الذى يضحى بحياته من اجل عائلته ومن اجل وطنه ومن اجل اصدقائه
حتى من اجل ابنائه..
قال يمان مالامر هل اتيتم الى هنا تخبرونى
عن اخى… انا اكتر شخص اعلم من هو يامن
قال طارق اخبرتك سيدى ان هذا الشخص لا يفيدنا بشى…
قال العميد بهدوء ولكن ان تعلقا الامر بزوجه
العقيد وطفله ربما يتغير قراره..
قالها هكذا وكأنه القاه بمقذوفه او 💣
حتى يتناثر داخله… استقام والغضب يعتلى ملامح وجهه ليقول بنبرة حاده زوجه العقيد
هل تعنى زوجه اخى؟
قال العميد بحده نعم هى ولكن كما اخبرنى طارق لافائدة من الحديث معك… ظننت انك الشخص الوحيد الذى يمكنه انقاذها…
قال يمان ماذا تقول .. عن من تتحدث؟
قال لقد ارسلو اليك قناص حتى يتخلص منك بشكل غامض… والان تم اختطاف زوجه العقيد يامن وطفله وقتل جميع الحراسه بشكل غامض ايضا..
يتجول يمان ذهابا وايابا كالثور الغاضب
يضغط على قبضة يده بااسنانه يشعر بعجزه
وباغلاله التى نشات داخله برغم انه حر طليق داخل هذه الغرفه
قال العميد ابنى يمكنك ان تخبرنى عن كل شيء حتى يتم انقاذ زوجه العقيد يامن وطفله..
فجاة توقف عن تجوله والتفت ينظر اليه بعينان غاتمتان تعلنان عن الغضب الذى اجتاح كيانه ليبعثره.. وكيف لا وقد تعلقا الامر بااغلى اثنين معشوقته التى تمنا قلبها
والطفل الذى هو امانه شقيقه..
قال بصوت ك فحيح الافاعى لن ارحم احد منهم…
تبادلا طارق والعميد النظرات فيما بينهم
بقلم ‌🇭‌🇪‌🇧‌🇦‌🇹‌🇦‌🇭‌🇦
كنت احمل صغيرى اطعمه… لقد انخفضت درجة حرارته.. مابين لحظه واخرى اتحسسه
بوجنتى وسفتاى…
قلت حمدلله انخفضت الحرارة حبيبى
اطالع الغرفه الباردة ذات النوافذ الموصدة
لايوجد بها سوا فراش وتثير واريكه مهندمه
قلت لااعلم الى متى سنظل هنا حبيبي
وضعت يدى على قلبى لاقول اين انت يامن
لماذا تركتنى وذهبت؟
كيف ستعلم بماحدث لنا؟
وان علمت كيف تعثر علينا؟
لاضم صغيرى الى صدرى اسكن مخاوفى…
لم تتوقف عيناى عن الدموع خشيتا ان يصيب صغيرى اذئ…
وضعته جانبى ووضعت راسئ على الوساده انظر اليه وهو نائما… ملاكى الصغير..
لانعلم ماذا تخفى الحياة لنا اغمضت عينائ
التى ارهقها البكاء…
بقلم ‌ⓗⓔⓑⓐⓣⓐⓗⓐ
يودع استيف يمان ويغادر يحلق بالياخت يشق الامواج وبرفقته رجاله…
كان يامن يتجول على الشاطى شاردا.. بعد ان مغادرتهم المكان، برغم ان عقله داخل المهمه وقد نجحا بها الا ان قلبه يولمه منذ لقائه بااستيف.. شعور سى يداهم قلبه لم يتخطاه ..اانقباض فى قلبه يؤكد اليه ان معشوقته ليست بخير
قال ليست بخير اعلم ذلك…
ذهب يركض باتجاه غرفته مهرولا بانفاس لاهثه .. تتثاقل انفاسه لاول مره ينال الخوف من قلبه .. يصلا الى غرفته يتناول هاتفه… يتواصلا مع طارق
ولكنه لايجيب.. ازداد توتره ومخاوفه
على عائلته بل زوجته وطفله التى هى كل حياته… شرد وهلتا عندما التقى بشقيقه فى اخر لقاء لهم
قال عبر هاتفه مرحبا اخى اين انت؟
قال لاتقلق اخى انا بخير ولكننى قررت ان ابتعد عنكم
قال اريد ان نلتقى يمان هل انت متفرق الى لقائ؟
قال حسنا سوف ارسل اليك موقعى.. انتظرك اخى… وبعد وقت ذهب للقائه
كان يجلس يمان داخل سيارته ينتظر شقيقه… انتبهاء الى سيارته تاتى من خلفه
ترجلا من سيارته ليستقيم جانبها..
توقف يامن وترجلا من سيارته ويدنو منه
تبادلا النظرات فيما بينهم.وهنا يخرج يامن عن صمته.. اخبرنى عن حياتك اخى
قال يمان وهو يخفض عيناه هروب من لقائه
اعتذر اخى لم اشا ان يحدث ماحدث يامن
قال لم اتخيل ان اخى اخر شخص من عائلتى يخون ثقتى به…
قال لم افعل شئ لقد حافظت عليها.. لقد اعتنيت بها طيله فترة غيابك… تسلل الحب داخلى حتى اصبح عشقا بل هوس..
تعجب يامن لم يشأ ان يسمع هذا منه
قال اناهنا حتى اعلم كيف تتورط مع اؤلئك ولكن مشاعرك تجاه سحر شعرت بها لمستها من نظراتك اليها… حتى لقائنا الاول بعدة فراق عشرة اشهر كان باردا… ليس لقاء شقيقان توام…
اتسعت عينان يمان اثر صدمته وهو الذى ظنا ان كشف امر عشقه 🤦🏼‍♀️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى