روايات

رواية الم العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الرابع عشر

رواية الم العشق البارت الرابع عشر

رواية الم العشق الحلقة الرابعة عشر

بعد ان اخبره والد فاطمه انه لايملك هويته
لكنه يملك شيئا اخر ربمايساعده فى معرفه هويته الحقيقة…. انتظرنى ابنى ساعود…
اوما اليه براسه ينتظر ماهو هذا الشئ الذى يمكنه ان يساعده فى استعادة هويته.. بعد قليل ياتى والد فاطمه من الداخل وهو يحمل شيئا بين يديه..
قال ابنى الزى يمكنه ان يساعدك ان تكتشف هويتك، وايضا هذا المحبس كان فى يدك حينما وجدناك تفضل انظر اليهما… ،
تناوله يامن بين يديه وهو ينظر اليه بتعمق
قال انه زى رجل عسكرى اليس كذلك؟
هل كنت ارتدى هذا عندما وجدتمونى؟
قال نعم ابنى لقد وجدناك بجانب البحر، لكن لانعلم ماالذى القاك هكذا…كنت مصاب فاقد للوعى ظننا انك فارقت الحياة،ولكن حمد لله
اننى انتبهت الى ان هناك وريد ينبض، وقتها
حملناك وقمنا بعلاجك..
ظل يامن يتفحص الزى بتعمق حتى ان هناك
اشياء تداهم مخيلته اشباه خيالات..
لكنه لايتذكر شيئا..
قال والد فاطمه هذا المحبس ايضا يوكد الينا انك رجل متزوج اضطررت ان احتفظ بهذه الاشياء حتى تستعيد قواك ابنى…
تناول يامن المحبس ينظر اليه بتعمق،هناك اسمين منقوش داخله تداهمه لحظه ان تبادلا الخاتم من امراة ولكن وجهها ليس واضحا..
يشعر بدوار اغمض عيناه كاد ان يتعثر ولكن
والد فاطمه لحق به، هناك الم قوى يخترق راسه…
قال والد فاطمه هل انت بخير ابنى ؟
قال اشعر بالم فى راسئ..
قال لانك تحاول ان ترهق نفسك وتتذكر بالقوة لقد اخبرنى الطبيب ان الذاكرة ستعود،ولكنك بحاجه الى الوقت ابنى…
قال اى وقت هذا تتحدث عنه، اذا كانت لدئ عائله زوجه واطفال فاظنهم يبحثون عنى
او… او فقدو الامل فى عودتى..
قال ماذا تقول ابنى،
قال منذ متى وانا ملقى هنا اخبرنى؟
قال منذ عشرة اشهر
قال عشره اشهر وهل تظن انهم ينتظرون عودتى اليهم بعد هذا الوقت؟
قال لاتنزعج هكذا ابنى، غضبك هذا لن يفيدك بشئ، بالعكس سوف يولمك..
قال هيا اساعدك ان تعود الى غرفتك هيا ابنى.. وذهبا معا باتجاه غرفته
بقلم hebataha..
فى مكان اخر:
تشرق شمس يوم جديد باشعتها الذهبيه التى تداعب كل شئ لتحرره من جموده، ومن ظلام الليل الحالك الى دافئ ضوئها..
لم تغفو عيناى طيله الليل لحظه، كنت اتجول داخل غرفتى افكر بماحدث، كان علئ ان اعيد ترتيب افكارى من جديد
حتى اتخذ القرار المناسب لى.. لم اكذب لقد تاثرت كثيرا بعد ان شاهدت صغيرى وهو يعتلى صدر عمه يشعر بالامان مستسلم لانفاسه الدافئه، ابتلعت لعابى بصعوبه لااقول لقد اصبح هو مصدر الامان بالنسبة الينا، حتى انه كان الحل الوحيد الذى الجأ اليه عندما توقف عقلى بسبب خوفى على صغيرى… اغمضت عينائ الملا شتات افكارى
قلت اريد صبا الى جانبى الان اريدها تخبرنى ماهو القرار الصحيح…. اخشي ان اتتبع قلبى واغادر من هنا بذلك اكون اخطائت بحق صغيرى، لقد تناثر كل شئ بداخلى… يصيح صغيرى لقد استيقظ يامن فى فراشه، ذهبت انظر اليه تناولته لاقبل يده الصغيرة ووجنته الناعمه استنشق رائحة التى اعشقها لااقول له صباح الخير يامن هل اشتقت الى والدتك… انا ايضا اشتقت اليك كثيراحبيبي
هيا حتى تتناول طعامك وبعدها نتحمم ونبدل ثيابنا ياعمري…
جلست على طرف فراشئ احتضن صغيرى بين زراعائ لاطعمه، لقد تدفق الحليب من اوردتى وهو يحرك فمه الصغير، مشاعر مختلطة تملكتنى لتذيدنى حيره اريد ان اتخذ قرارى
قلت أخشى ان اظلمك بقرارى واحرمك من هذا الرجل الذى شعرت معه بلامان..
انا اثق ان والدك ماذالا على قيد الحياة، قلبى يخبرنى بذلك ولكن اين ولماذا لايعود؟
تاتى صبا من الخارج تقاطع حديثى مع صغيرى بل صراعى مع نفسي..
قالت صباح الخير حبيبتي كيف حال يامن؟
قلت بخير صبا كيف حال عاىلتك؟
قالت انهم بخير، ولكن انتى لستى بخير هل هناك شئ لااعرفه؟
لقد اكتفى يامن وشبع حتى انه اغمض عيناه، كنت اطالعه بحب وصمت.. هذا جعل صبا تتاكد ان هناك ماحدث وجعلنى على هذه الحاله،
قالت صبا اعطينى يامن لاضعه فى فراشه اولا، تناولته بين يديها وقبلت راسه بحب وهى تضعه فى فراشه…
عادت تجلس بجوارى تنتظر اجابه على سؤالها هل حدث شئ هى تجهله، بدات اقص اليها ماحدث معنا…
بعد ان انتهيت وجدتها صامته لقد تحيرت مثلى خاصة ان الامر يتعلق بطفل صغير لم يتجاوز الشهر..
قالت صبا بعد صمت ظل بعض دقائق تسالنى هل يمكنك ان تظلى بجوارة من اجل يامن وانتى تعلمين حقيقه مشاعره؟
هل ان طلب ان يكون والد للطفل تقبلى؟
قلت بجمود تسلل داخلى ماذا تقولي صبا؟
قالت اقول ماسوف يحدث صديقتي، لن يكون ماشاهدتيه امس الا انها البدايه، بدايه ترابط بين الطفل وعمه،
وهذا يجعلك مع الوقت تستسلمى لرغبته
سوف يطالبك بالحب الذى يقوى بداخله
قلت لكنه يعلم حقيقه مشاعرى
قالت نعم يعلم بل متاكد من ذلك ولكن انتى من تناسى الاهم فى هذا الامر وهو التشابه بينهم، يمان يستغل هذا للضغط على مشاعرك بقوة ،
كنت انفى براسئ وكاننى بحاجه الى هذه المواجهة، نعم اريد احد يخرجنى من تلك المشاعر التى احتاجتنى بسبب صغيرى الذى يظن انه والده شعوره بالامان معه جعلنى اتخبط فى قرارى…
قلت تعلمين صبا اننى كنت بحاجه اليكى،
كلماتك هذه تكمن داخلى ولكن مااصابنى بسبب صغيرى، شعور اننى انانيه افكر فى نفسئ فقط جعلنى لم ادرك مااقدم عليه
قالت وهى تحتضننى لاتقلقى حبيبتي سنظل معا وساكون داعمك فى كل قرارتك…
قلت لولا وجودك انتى صبا ماعلمت كيف ابدا
حياتي، بعد ان فقدت يامن ضعفت كثيرا وتالمت كثيراولكن مافعلتيه انتى صديقتي
قالت صبا واجبى ان اكون جانبك حبيبتي، ماحدث معك صعب تحمله ولكن انصاعى الى قلبك واخبرينى ماذا يخبرك قلبك الان؟
قلت بدموع منهمرة ذلك القلب المجنون لايسلم للواقع، يخبرنى ان يامن ماذالا على قيد الحياة، ولكن هذا جنون لانه مفقود منذ اشهر…
قالت حسنا حبيبتي انا اثق بقلبك، مارائيك
ان نقوم ببحث عنه، قبل بدايه الدراسه؟
ابتعدت عنها انظر اليها وكأنها تحيئ الامل داخلى من جديد…
قلت هل نبحث عنه هل هذا ممكن؟
قالت ولما لايكون ممكننا انتى زوجته، وماحدث معك عرقلك فى البحث عنه، ولكنك الان بخير يمكنك ان تذهبى وتبحثى عن حقيقه ماحدث الي زوجك …
شعرت بالتوتر وذهبت اتجول ذهابا وايابا
قلبى يحلق من جديد، اخبرتها ان تساعدنى فى جمع اشيائ اثناء تبديل ثياب صغيرى، اريد ان اعود الى بيتى اولا قلتها بحماس.
قالت صبا هل الان؟
قلت نعم علينا ان نغادر لا يمكنني ان اظل هنا لحظه واحده،
وفعلا جمعنا اشيائنا فى حقيبه واحده، الاشياء الضروريه التى نكون بحاجتها وغادرنا الغرفه…
بقلمhebataha..
كنت ادعو بداخلى ان لانلتقى به اثناء مغادرتنا “اعنى يمان” وتحققت امنيتى فى ذلك ولم نلتقى به، يبدو انه ماذالا نائما، كنت احمل يامن بين يدائ واخطو بحذر خشيتا ان اتعثر اثناء خطواتى.. الى ان صعدت سيارتى، بجانبى صبا فى المقعد الخلفى، اخبرت السائق عن وجهتنا.. ليغادر المكان
تبادلنا الأحاديث معا الى ان توصلنا الى وجهتنا ،ترجلنا معا وخطونا الى الداخل، حمل السائق الحقيبه وجاء خلفنا.
قال بعد ان وضعها جانبا هل من اوامر اخرى سيدتى؟
قلت لا يمكنك ان تغادر،
اوما براسه وغادر يغلق الباب خلفه
ذهبت اتجوال داخل البيت لقد اشتقت اليه كثيرا منذ ان تزوجت من يامن ولم اتى الى هنا،
قالت صبا البيت كما هو وكاننا لم نتركه الفترة الماضيه..
قلت نعم وكاننى لم اتركه ابدا لقد اشتقت الى رائحته ذهبت انظر الى صورة ابيه مراد
وهى تعتلى طاوله صغيرة بجانب الباب..
تكورت الدموع داخل مغلتائ..
قلت لقد عودت اخى عودت من جديد الى بيتى، ارائيت هذا ابنى انا ويامن انظر اليه
نسخه من يامن ابتسمت اليه ابتسامه حزينه واطالع صغيرى..
تاتى صبا من خلفى وهى تقول ليس هذا وقت الدموع يجب ان ننظر الى الطابق الثانى، مهمتنا صعبه اليوم علينا تقسيم عملنا
حتى لاينزعج يامن بك..
قلت حسنا صديقتي هيا بنا الى الاعلى
صعدنا الى الاعلى معا…
بقلم hebataha
ينزل الى الاسفل بخطواته القويه يبحث عنا
بعد ان اكتشف اننا غادرنا البيت…
تواصلا مع السائق اين انت؟
قال سيدى اننى هنا امام بيت السيدة سحر
لقد توصلنا منذ قليل..
قطب حاجبيه واعتصر قبضته وهو يقول ارسل لى العنوان الان حالا..
قال امرك سيدى..
يعتلى سيارته بعد ان اجتاح الغضب كيانه
ينطلق بسيارته مغادرا المكان..
يجلس يامن على طرف فراشه، ينظر الى المحبس Sahar and Yamen اسمان منقوشان داخل محبس بين يديه، هناك تاريخ مدون داخله
قال ماهذا التاريخ هل هو تاريخ زواجنا؟
هل ماذالت تتذكرنى الى الان؟
استقام يتجول يشعر بالتوتر والحماس
قال هل لدئ اطفال وهو يلفظ اسمها بين شفتاه sahar
قال لايمكننى ان انتظر هنا حتى تعود ذاكرتى، يجب ان افعل شئ واعود،
ترك غرفته وذهب الى الخارج حتى يخبر والد فاطمه بقراره…
يرتدى زى العسكري وقد اذداد وقار وشموخ
لقد لاق به وكأنه مولود رجلا عسكريا يمتلك الهيبه والقوة…
بقلم hebataha
توصلا الى بيتى وهو يطرق باب بيتى..
قلت صبا انه هو اشعر بذلك..
قالت وماذا يعنى هذا هل تخشين مواجهته
قلت لم اخشئ منه ولكن ماذا اخبره اشعر بالخجل كيف اواجهه
قالت وجودك هنا هو امر طبيعي، لن تظلى معه فى بيت واحد اليس كذلك؟
قلت اعلم ولكن..
قالت انتظرى سوف انظر اليه، وذهبت تفتح اليه، لتجده يغتم عيناه يجز على اسنانه
قالت مرحبا سيد يمان لماذا انت منزعج هل هناك شئ؟
تجاهلها واخترق الداخل بخطواته القويه
بعض خطوات وكان يستقيم امامى..
لم اجد مااقوله اليه تتسارع نبضات قلبى
وخفق قلبى بقوة..
كان يطالعنى فى صمت عينانا عالقتان
وكاننى اقرا مابداخله، هو غاضب منئ ولكن
لايخبرنى بذلك، غريب امره فقط يكتفى بالنظر الئ..
صاح يامن فى الاعلى التفت كى اغادر ولكنه
يقبض على معصمى يعيدنى اليه وكأنه لم يكتفى من التحديق بى..
تتسارع نبضات قلبى وتتثاقل انفاسئ
قلت متلعثمه ماذا يحدث معك؟
تحرر من صمته تخرج كلماته من بين اسنانه
لماذا تركتى البيت؟
قلت لقد فعلت ماهو طبيعي، وجودى هنا
فى بيتى امر طبيعي..
صعدت صبا الى الدرج تلحق بصغيرى لانه لم يحرر معصمى وهذا اغضبنى..
قلت ماذا تفعل انت؟
كيف تقبض على معصمى هكذا؟
هل فقدت عقلك؟
يدنو منى حتى اصبح لايفصل بيننا الابعض انشات، يهمس الئ قائلا نعم فقدت عقلى
وانت السبب فى ذلك…
قلت اترك يدى وابتعد عنى لقد تماديت كثيرا
ماذا تفعل انت؟
لقد اخبرته ان يغادر بيتى والا اخبرت الشرطه عنه..
هذا جعله يشتاظ غضبا، قبلا ان يغادر ولكنه القى الى كلمته الاخيرة وكأنها تهديد مباشر منه، لن اتركك ولن اتخلى عن ابن اخى دعى هذا فى عقلك…
غادر تاركنى اتخبط خلفه، تنزل صبا من الدرج وهى تحمل يامن
ماذا حدث سحر؟
ماذا اخبرك هذا؟
لم اتحدث اليها وذهبت خلفه الحق به،
كلماته عالقه كيف لايتركنى ولايتخلى عن صغيرى؟
ماذا يمكنه ان يفعل؟
تنادى صبا حتى اعود ولكننى تجاهلته،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى