روايات

رواية الم العشق الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الحادي والخمسون

رواية الم العشق البارت الحادي والخمسون

رواية الم العشق الحلقة الحادية والخمسون

كم ان الحياة غريبه .. اوقات تقرب بيننا واوقات اخرى تفرقنا وكأنها تتلاعب بنا.. وتعرقلنا فى احداثها ..
لقد حرمتنى من عائلتى ابى وامى ومن قبل حرمتنى من شقيقتى واخير حرمان عشته اخى مراد الذى ترك اكبر الما داخلى … الفراغ الذى تركه مراد فى حياتى كان يمكنه ان يدمر حياتى ..لكن القدر كان رحيم معى لقد القانى به فا لولا وجود يامن فى حياتى ماتغلبت على تلك الاالم .. جعلنى اعيش معه جميع انواع المشاعر .. استطاع ان يملا الفجوة التى خلفه الفراق داخلى ..تمكنا ان يسلبنى قلبى وعقلى .. بحبه وحنانه لقد شعرت بالامان معه .. مابيننا لم يكن مجرد حب عادي .. فاكثير منا يلتقى بالحب.. ولكن نادر جدا ان نجد العشق الابدى الذى يخالج الروح فيجذبها ويخلصها من الاسئ الذى اذبلها .. عشق يدغدغ القلب ويسلبه سلامه .. انه عشق الروح . . نعم لقد عشقت كل تفاصيله يامن حب عمري ❤
لذلك يصعب على قلبي ان يتحمل فكرة ان يتركنى ويذهب الى مهماته .. تتالم روحى فى صمت حتى لااذعجه بهذا العشق بل بهذا التملك..
اعلم ان عشقى له جعلنى انانيه ولكن هذا مايحدث معى ..ماذاافعل؟ ☺️
تمر الايام منذ ان غادر يامن ولم يشغلنى سوا العمل وصغيرى ..
برغم الملل الذى كنت به داخل المشفى عدم وجود صبا ماذالت فى عطلة شهر العسل
والفراغ الذى تركه يامن داخلى يقتلنى ..
قمت باجراء تحاليل دم وتاكدت اننى حامل
فى الاسبوع السادس ..
داخل غرفه العمليات كنا نقوم باجراء عمليه جراحيه دقيقه.. وكنت بها مساعد للدكتور
سليم جراج القلب .. لااعلم لما تذكرت وقت
اجراء عمليه زرع الكبد ل يامن ..
عينائ على جهاز التنفس الذى ينخفض جعلنى اشعر بالقلق حيال المريض .. عينائ مابين المريض وجهاز التنفس ..
تتسارع نبضات قلبى وبدات تصبح الرؤيه غير واضحة ثلج جسدى شعرت بدوار
انتبه دكتورسليم واخبرنى ان اغادر
اشار الى ممرضه ان تساعدنى الى الخارج
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
تستقيم مارجريت امام المراة تستعد للخروج
ياتى يمان من غرفة الثياب بعد ان ارتدى
ثيابه .. ليجدها تضع عطرها ..
يدنو من جانبها متسائلا الى اين جميلتى؟
قالت الى العمل حبيبي هل نسيت؟
يضيق عيناه وهو يقول يبدو انك انتى من تناسيتئ وضعك وتحذيرات الطبيب اليكى
التفت خلفها تنظر اليه يمان انا بخير لاتقلق بشان الاطفال ساحافظ عليهم…
قال لايمكننى ان اغامر بك بعد الان ..
قالت وهى تدنو منه يمان انه العمل وايضا
لن ارهق نفسي كثيرا اعدك بذلك ..
قال انه امر نهائ من الغد سوف يكون هناك
سكرتير يقوم بالعمل بدلا عنك .. لن تغادرى البيت الا للفحص .. ايضا من اليوم سيكون هناك حراسه خاصه لقد اخبرت شركه الامن ان يحضرو افضلا رجالها لتامين البيت ..
قالت انت تقلق بدون سبب حبيبي..لاتقلق لن يحدث شى .. ثم انك تريدنى ان اظل بعيدا عنك طيله اشهر الحمل لا استطيع ..
قال لن تبتعدى عنى فقط ساعات العمل
من اجل سلامتك وسلامه اطفالنا
قالت لاتقلق بشان ذلك ساكون حريصه
والان هيا بنا الى العمل ..
قال تعلمين انك عنيدة اكثر منئ
قالت اعلم حبيبى..
فى مكان اخر
قرر دكتور سليم اننى فى عطله الى ان يتحسن وضعى ..
كنت اغفو داخل فراشئ اشعر بان جسدى
مرهق .. لااكتفى من النوم .. كلما فتحت عيناى اعود سريعا واغمضها مره ثانيه
ماهذا الذى يحدث معى ..
ياتى يامن يقفز بجوارى مامى مامى
يحاول ايقاظى ..
فتحت عيناى انظر اليه حاولت ان اعتدل واتكى على وسادتى لاقول له حبيبي هل تناولت طعامك
قال نعم ..
قلت اعلم اننى اهملك منذ ايام ولكننى مجبره صغيرى.. امرر اناملى على بطنى
وقلت من اجل شقيقك او شقيقتك
لم يفهم على ليدنو ويعانقنى ..
قلت يامن هل تريد طفلا يشبهك يلعب معك
قال اريد.. اين هو اريد ان اشاهده
قلت سوف ننتظره حتى يكبر وقتها تشاهده
غفونا على وسادتنا وبدلا ان يخرجنى من كسلى.. جذبته لايغفو جانبى ..
Written by Heba Taha
لم تتركنى صبا لحظه وهذا اجبر طارق ان يكون بين امرين اما ان يقنعنى ان اذهب الى بيتهم او يظل هو معنا..
لم اقبل ان اغادر بيتى لان رائحه يامن تقبع داخلها
االسيد طارق العاشق الولهان تقبلا الامر
لامرين الاول ان يهتم بنا فى غياب صديقه
والامر الاخر لايستطيع ان يبتعد عن صبا
لحظه ..
فى المساء .. يعود طارق من عمله.. مزامنتا ب صبا تنزل الدرج وكانت وجهتها هى المطبخ
يفاجئها وهو يعانقها من خلف
قالت بصوت رقيق طارق ماذا تفعل ؟
قال لقد اشتقت الى حبيبتي
قالت كاذب
قال الا تثقى بحبى
قالت اثق ولكن لديك زوجه اخرى تعشقها اكثر منئ
يقبل وجنتها و يقول زوجه اخرى
وهل قلبى به مكان فارغ حتى يسكنه غيرك
تخفض عيناها خجلا تخفى ابتسامه جانبيه تعتلى شفاها ..
قالت متلعثمه طارق ليس هذا الوقت المناسب اتركنى سحر تنتظر الماء حتى تتناول الدواء..
ابتعد عنى يحرر جسدى وهو يقول هل هى بخير الان؟
قالت نعم انها افضل . تركته وذهبت تحضر الماء من الداخل ..
وذهب هو باتجاه الفراغ… باتجاه الشرفه
Written by Heba Taha
فى مكان اخر…. وبعد مرور شهر..
يجلس مارك مع السيدة سوزان يضع قدما على الاخرى ينفث دخان سجاره ..
قالت ماذا تريد سيد مارك
قال مااريده لن احصل عليه الان ربما علينا ان ننتظر قليلا .. لاتنسئ انك تعملى معنا
قالت نعم ولكن وعدمونى ان تبتعدو عن ابنتى مارجريت .. يقاطعها
لقد اطلق العنان لصوت ضحكاته يقهقه عاليا
وهو يقول ابنتك لقد فاجىنى الامر
هل فقدتى عقلك سوزان
قالت ولكنكم سمحتم لى بتربيتها بعد ان وضعتوها داخل دار الايتام .. لقد فعلت الكثير من اجلها..
قال من الان لاتفعلى.. اتركى الامر لنا
قالت من فضلك لاتؤذوها انها فتاه طيبه القلب وهى لاتعلم شيئا عن حياتها
قال غاضبا هذه الفتاه قامت بفضح امرنا الى ذلك الحقير .. لقد جعلتنى اتعفن خلف القضبان ثلاث سنوات لذلك عليها ان تدفع ثمن ذلك ساعاقبها بشكل لن تنساه حتى يكون درسا قاسيا من اجلها …
قالت من فضلك اتركها من اجلى
استقام من مقعده وهو يقول لاتثيرى غضبى اكتر
هياالى الخارج لاتجعلينى اشاهدك مره اخرى
تخفض عيناها للاسفل لقد علمت ان الامر لن ينتهى الا بكشف الحقيقه ..
تخطو باتجاه الخارج ليقاطع خطواتها صوت كلماته الحادة وهو يقول ساجعلها تتمنى الموت على ان تشاهد ماسافعله بها .. هى وذلك الحقير الذى تحتمى به ..
نظرت اليه بعدم فهم لايمكنه ان تتخيل مايهدف اليه عقل هذا الشرير ..
قال ابنتك حامل اخبربها ان تحمى طفلها
ليقهقهه عاليا بشر 😈..ترتجف اوصالها وتغادر المكان من امامه
Written by Heba Taha
فى مكان اخر.
الساعه الخامسه صباحا يفتح باب البيت
خطوات قويه ومتناسقه تعتلى الدرج
حتى استقرت داخل غرفتي بل بجانب فراشى .. اغفو على وسادتى بشكل عشوائ
👇🏻

يلقى حليته على طرف الاريكه ويذهب الى الجانب الاخر من الفراش ..
يتكى جانبى ينظر الئ فى صمت ونبضات قلب مجنون متلهفا للقاء قلب لم يكتفى من جنون العشق .. يمد يده يذيلا خصلات تخفى عينائ المغمضه التى اشتاق الى رؤيتها . .. لم يشا ايقاظئ لذلك حرص ان لايصدر صوتا ..
لكنه تناسئ ان انفاسه تكفينى لتيقظنى
تململت على وسادتى تخالجنى رائحته
فتحت عيناى لاجده امامى يبتسم ..
ظننت اننى داخل حلم جميل لذلك لم اشأ ان
افقده فااغمضت عيناى ولكن وهلتا وعودت واتسعت عيناى وقلت بصوت رقيق متكاسل يامن ااااا هل انت هنا
قال نعم حبيبتي
اعتدلت اتكى على وسادتى انظر الى سودويتاه التى اشتقت اليها وبلهفه وصوت انوثى قلت له اشتقت اليك كثيرا ..
لم اجد منه الا ان تناولا شفتائ بين خاصته بنهم
هذا مايحدث دائما
بعد كل فراق يكون لقاء مهلكا 😉🙈🙈

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى