روايات

رواية الم العشق الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثاني والخمسون

رواية الم العشق البارت الثاني والخمسون

رواية الم العشق الحلقة الثانية والخمسون

تغادر سوزان بيت مارك وهى لاتعلم ماهو سبيلها الذى تلجا اليه .. تشير الى سيارة اجرة وتصعد بها. . لايشغل عقلها سوا كلمات ذلك الشرير الذى لايعرف الرحمه
اخبرت السائق ان يتوجه الى وجهتا اخرى
وهى بيت يمان ..
فى بيت يمان تعتدلا مارجريت من مرقدها
تشعر انها هناك رائحه تعبق فى المكان
انه مخبوزات طازجه تنظر اليه وهو يغفو جانبها تمرر اناملها على خصلات شعره بخفه
وهى تقول بهمس اريد ان يشبهوك فى كل شيء حبيبي طيب حنون ولكن ليس عنيدون والا يصبح الامر لايحتمل ..
القت الفراش عنها وتترك الفراش .. تخالج تلك الرائحه انفها بل كيانها تشعر بالجوع
تبدل ثيابها وتنزل الى الاسفل ..
تنزل الدرج وجهتها كانت الخارج تريد ان تلبى ماتشتهيه نفسها بل انه الوحم الذى تجهله…
تفتح الباب لتجد الحرس
هل هناك ماتريدنه سيدتى؟
قالت نعم اريد ان اذهب الى مكان ما
قال اخبرينا الى اين
قالت الى مكان به تباع المخبوزات الطازجه
تعجب الحارس وقال سيدتى يمكننى ان اذهب واحضر اليكى ماترغبين به
تنفى وهى تقول اريد ان اتناولها طازجه
وانت حتى تحضرها تصبح بارده ايضا لايمكننى الانتظار ..
قال حسنا سيدتى .. ذهب باتجاه السياره يفتح الباب الخلفى من اجلها .. تعتلى المقعد الخلفى. .
يذهب هو ليعتلى المقعد الامامى ويقود السياره ويغادر المكان…
حتى تاتى سوزان وهى داخل سيارة اجرة تتوقف امام البيت .. تترجلا منها وتسال الحارس ابنى اخبر ابنتى اننى اريد لقائها
قال السيدة مارجريت غادرت للتو
اتسعت عيناها وتلعثمت احرفها وهى تقول
غادرت.. الى اين؟
قال لااعلم سيدتى
قالت بتوتر هل غادرت مع زوجها
ينفى الحارس لا لقد ذهبت بمفردها مع الحارس زميلى ..
قالت اخبر السيد يمان اننى اريد لقائها الان
قال لكنه ممنوع سيدتى انه فى هذه الساعه يكون نائما
قالت الامر خطير للغايه ان لم تخبره عليك ان تتحمل نتيجه مايحدث ..
ابتلع لعابه بعد ان تاكد من خطورة الامر وذهب باتجاه الداخل ..
يطرق احدهم باب غرفته.. كان يمان غارقا فى ثبات عميق.. يفتح عيناه بتثاقل ويعتدل من مرقده وبصوت متحشرج يقول نعم
ياتيه صوت الخادمه من الخارج وهى تقول سيدى هناك ضيف يريد لقائك ..
يفرك عيناه ينظر الى ساعه يده وينظر حوله وهو يقول اين مارجريت؟
يلقى الفراش ويذهب باتجاه الباب ينظر الى
الخارج .. انها الخادمه وهى تقول اعتذر سيدى لكن السيدة سوزان تريد لقائك بشكل عاجل ..
قال ماذا هل فى هذا الوقت؟
تخفض عيناها للاسفل بعد ان امات براسها
قال حسنا اخبريها اننى قادم اليها واغلق الباب ذهب يبدل ثيابه ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر .
داخل غرفتي اضع راسئ على صدره كنت بين ساعديه .. لم يمهله الاشتياق ان تغفو عيناه برغم تثاقلها .. لقد اكتشف امرى بمجرد ان شاهدنى امامه بوجه شاحب
يد كانت تقبض على جسدى واليد الاخرى تتلاعب بخصلات شعرى عينانا عالقتان
قلت يامن الم تخبرنى من قبل عندما تعود سوف تخبرنى بشئ .. ماهو
تغوص انفه بين خصلات شعرى ويقبل راسئ
قال ظننت ان تكون مفاجأة من اجلك
ولكنك انتى هى من فاجئتنى
مررت يدى على لحيته .. هل انت سعيد بهذا الامر حياتي؟
تناول يدى ليقبل راحتها
علقت عينانا حينا سالته هل انت سعيد
اذهلنى حينما قال
لم افهم من قبل مفهوم السعادة لم افهم ماذا تعنى كلمه سعادة .. لم اشعر بها لم اتذوقها … لكننى حظيت بها
الان اتجرعها كانسمات الهواء الذى يخترق رئتاى .. انتى هى السعادة حبيبتي
قلت انت هو سعادتى يامن مررت اناملى على وجنته وقلت لقد قررت ان اخفى الامر عنك حتى تعود من مهمتك.. فكرت ان اخبرك بطريقه رومانسيه مميزه لكن حالتى تعلنا عنى ..
قال لقد فاجئنى الامر تعلمين لم اعيش هذه المشاعر من قبل
قلت انا ايضا لم اعيش هذه المشاعر.. المرة الاولى كنت بها داخل غيبوبه لقد مرت دون ان اشعر بها .. الان مااعيشه غريب عنى ..
يعيد خصلات شعرى للخلف وهو يقول
لن ترهقى نفسك بعد الان..
قلت انا فى عطله منذ اسبوعين .
قال برائ لاتكفى يمكننى ان اساعدك فى هذا
ساخبر الدكتور بوضعك
قلت لاداعى لذلك دكتور سليم اخبرنى اننى داخل عطله حتى استعيد قوتى ..
قال هذه المرة اريد ان اعيش كل تفاصيلك
لحظه بلحظه ..
بعدم فهم سالته وماذا عن عملك ايها العقيد
قال لقد اخبرت العميد فى رغبتى فى الاهتمام بعائلتى وان اتفرغ من اجلكم ..
اتسعت عيناى وانتفضت من حضنه
يامن هل ستتخلى عن عملك من اجلنا؟
اعتدلا من مرقده يتكى على وسادته وهو يقول نعم حبيبتي ..
قلت وهل يمكنك ذلك.. اعرفك جيدا يامن لن تستطيع .. حماسك وشغفك بعملك مهماتك
ابنائك كما دائما تخبرنى …
يجذبنى اليه وهو يقول كان ممكن ان لاانجو من تلك الموامرة مثل ابنائ ولكن عشقك اعادنى اليك.. برغم اننى فقدت هويتى لكن انتى هى هويتى ..
قلت يامن لاتتخلى عن عملك لااريد ان اشاهدك وانت نادما
يقبل وجنتى وهو يقول لم اندم على شي الا بعدى عنك ..
ياتى صغيرى يقفز بجوارنا.. يتناوله يامن
ويقبله… لقد اشتقت اليك يابطلى
قلت يامن من فضلك فكر مره اخرى بقرارك
قال لاتقلقى بشانى وفكرى ان تنجبى الينا هذه المرة فتاة تشبهك اريدها مثلك..
اخفضت عيناى انظر الى بطنى وابتسامه جانبيه تعتلى شفتائ ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
ينزل يمان الدرج بخطوات متناسقه حتى استقرت خطواته فى الاسفل امام السيدة سوزان .. لقد وجدها متوترة
قطب مابين حاجبيه وهو يقول سيدة سوزان هل انتي بخير؟
قالت ابنى السيد يمان اين مارجريت؟
ينظر حوله وهو يقول لا اعرف ربما فى الحمام لم اجدها جانبى ..
قالت لقد غادرت الى الخارج اننى قلقه بشانها .. اخشى ان يصيبها مكروه
قال ماذا تقولي سيدة سوزان كيف يصيبها مكروه .. من يمكنه ان يتجراء ويفعل ذلك
قالت ابنى ساخبرك كل شيء يجب ان تحافظ على ابنتى انها لاتستحق مايحدث لها
بدات تقص اليه ماحدث مابين الماضي والحاضر حتى وصلت الى لقاء مارك بها وتهديده العلنى اليها ..
اعتصر قبضته وهو يطالع الفراغ امامه
يضغط على فكيه ..
قال يبدو ان الدرس المرة السابقه لم يكن كافيا ..
تدنو سوزان منه وهى تقول ابنى مارجريت فتاة طيبه القلب.. تجهل حقيقتها
خشيت ان يصيبها مكروه لذلك اخبرتك الحقيقه كامله حتى تدرك مدى خطورة الامر
صاح مناديا على احدى رجاله. ..
ياتى مهرولا من الخارج .. نعم سيدى
قال اين ذهبت السيدة مارجريت؟
قال لقد طلبت من زميلي ان يقود بها
قال الم تخبره اين هى وجهتها
مزامنتا بعوده السياره فى الخارج
قال الحارس سيدى لقد عادو
يهرولا يمان وخلفه حارسه وسوزان الى الخارج ..
ترجلت مارجريت وهناك ابتسامه جانبيه تعتلى شفاها ماان شاهد سوزان اختفت تلك الابتسامة ..
تدنو وهى تقول امى فى هذا الوقت هل انتى بخير؟
قال يمان بحده اين كنتي؟
تاكدت ان هناك شيئا مزعجا خلف هذا التوتر
قالت متلعثمه يمان هل حدث شيء؟
قالت سالتك سؤال اين كنتي؟
قالت لقد ذهبت لاحضر شيئا ..
قبضت على معصمها دون ان ينتبه انها تتالم
قال لقد اخبر ان لاتتهاونى فى الامر .. تعلمين ان هناك من يترقبنا ويريد ان يحصل على فرصه ليقوم باذؤنا ومع ذلك تغامرين
قالت يمان لقد ذهبت مع الحارس لم يحدث شيء .. لماذا انت بهذه الحاله؟
قال لاتجبرينى ان افعل شيء يجعلنى نادما
من الان ممنوع الخروج الا معى ..
تلمع الدموع داخل عيناها اثر قبضنه التى تعتصر معصمها ..
قالت بصوت ضعيف يمان انت تولمنى ..
اغمض عيناه يكبح غضبه ليحرر معصمها التى تركت اثر انامله علي معصمها ..
تنظر الى معصمها وترفع عيناها تنظر الى سوزان بدموع متحجرة وكأنها تسالها ماذا يحدث لانها لم تشهد على هذه الحالة من قبل ..
هناك يمان الذى ذهب باتجاه الشرفه يزفر جذوات من داخله ..
تصعد مارجريت الدرج بعد ان تبدلت سعادتها الى الم… تستقر خطواتها داخل غرفتها تغلق خلفها وهى تقول لو كنت اعلم انه سيغضب هكذا ماذهبت لاتناول المخبوزات الطازجه .. تلقى معطفها جانبا وتذهب الى وسادتها لتشكو اليها حزنها وسط شقهاتها ودموعها المنهمرة
فى الاسفل تقول سوزان ابنى لماذا غضبت هكذا .. لاتنسى انها تجهل حقيقة الامر
قال لكنها كانت تعلم بوجود مارك وقد قام بتهديدها .. كان عليها ان تكون حذرة اكتر من ذلك .. ماذا ان قام باذؤها ..
قالت ابنى اصعد اليها واخبرها بهدوء ..
لاتنسى انها حامل والحزن يؤثر عليها وعلى الجنين ..
يطالعها فى صمت عاجز عن قول شيء
قالت اعلم انك متاثر بمااخبرتك به ولكن
مارجريت لاتعلم شيئا .. سوف اغادر
واصعد اليها واخبرها.. مارجريت امانتك
حافظ عليها… وذهبت باتجاه الخارج .
يعتصر قبضته يلتفت خلفه ينظر الى الدرج حيث ذهبت مارجريت ..
Written by Heba Taha
ينظر اليها متاثر وقد اغمضت عيناها وماذالت لم تجف دموع عيناها ..
شعر بغصه داخل قلبه يشعر انها لاتستحق
مافعله بها فى الاسفل ..
يذهب الى الجانب الاخر من الفراش يجلس جانبها وهو ينظر اليها بل يتاملها.. تخرج من بين شفتاه لم تستحقى كل ماحدث مارجريت لاول مره شعرت بالخوف .. الخوف ان افتقدك ان يقومو باذائك ..
يمد يده يذيلا عنها دموع عيناها وهاهى شعرت به…
تفتح عيناها تنظر اليه
قالت يمان.. هل اتيت؟
تحاول ان تعتدل من مرقدها وهى تقول اعتذر حبيبي لم اشأ ان اغضبك هكذا
لو كنت اعلم انك سوف تنزعج هكذا ماغادرت الى الخارج فى ذلك الوقت ..
ظل يطالعها فى صمت وكانه يبحث عن اعتذر تستحقه ..
قالت تكملا حديثها لقد شعرت بمشاعر غريبه لم اشعر بها من قبل .. شعرت برغبه شديد ان اتناول مخبوزات طازجه انجرفت خلف رغبتى لم افكر في شي .. اعتذر
قال لاتعتذرى اعلم كل هذا ولكننى شعرت بالخوف من اجلك ..
لايمكنك ان نتهاون مع خطورة الامر ..
قالت وهى تحاول ان تعتدلا
لماذا جاىت والدتى الى هنا في هذا الوقت؟
وبدا بقص اليها مايعرفه ..
اتسعت عيناها وتجمدت اطرافها..
قالت ماذا تقصد يمان ؟
هل لدى عائلتى تفيض عيناها من الدموع
قال نعم انا مثلك تفاجات بالامر
قالت هل لدئ فتاه تشبهنى هى توامى
تترك فراشها ولاتتمالك مشاعرها الهادرة من السعادة .. بصوت هستيرى تقول وهى تتجول امامه .. هل لى عائلة لم اعود فاقدة الهويه كما ظننت ..
تلامس بطنها وهى تقول اطفالى لن يخجلون
من والدتهم ..
ترك فراشه وذهب اليها يجذبها اليه
تشششششش ليعانقها ويمرر انامله على خصلات شعرها المنسدلا على ظهرها
قال اهدئ لاتجعلى توترك يؤذئ اطفالنا
ترفع عيناها تنظر اليه وهى تقول اريد ان اذهب الى عاىلتى .. ابى امى.. شقيقتى
مااسمها ياترى ينظر اليها مطولا ليقول
سحرررررر وكانه اصاب قلبها ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى