روايات

رواية الم العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثاني والعشرون

رواية الم العشق البارت الثاني والعشرون

رواية الم العشق الحلقة الثانية والعشرون

تستيقظ صبا داخل المشفى.. تجد طارق يجلس على مقعد مواليا الى فراشها …
تنظر حولها وهى تحاول ان تلملا شتات افكارها….
تعتدل من مرقدها بشكل مفاجئ وهى تقول سحررررر
استقام من مقعده بلهفه ليقول اهدى صبا
انا هنا لاتقلقى…
قالت بدموع متحجرة داخل مغلتايها اين سحر… اين صديقتي؟
ينظر اليها لم يخرج عن صمته..
قالت اين يامن اريد لقائه…
قال الامر فى غايه الخطورة صبا من فضلك
اهدئ الان..
قالت وهى تنظر اليه كيف تطلب منئ ان اهدئ.. لقد اخبرونى ان صديقتي وطفلها تم قتلهم.. تحاول ان تترك فراشها لتجده يسكن ضجيجها بهمسه اليها…
قالت وهى تنظر اليه اعدك انفذ ماتقول
فقط اخبرنى بكل شي
قال ممنوع خروج حرفا بهذا الامر انها اوامر
لولا حبى لكى ماخرجت عن صمتى..
قالت وهذا مايجعلنى اثق بك اكثر من نفسي لذلك اتمنى ان تثق بى وتخبرنى كل شي..
قال اخبارك بهذا يعرضك للخطر ويعرضنى للمساله وانا رجلا عسكرى لايمكننى ان اخطاء..
قالت حسنا ولكن يحق لى معرفه حقيقه مايحدث ل صديقتي..
قال ليس الان وحملها واعادها الى فراشها
وهو يقول ستظلى هنا ولن تسالئ بعد الان ساعملا على انهاء اوراق الخروج..
اومات براسها وهى تنظراليه وتبتسم..
بقلم hebataha
*دوله صغيرة قرب قارة افريقيا تسمى
جزر القمر…وهى فى المحيط الهندى …
جزر القمر هى اتحاد ثلاث جزر…
كانت الاختيار الانسب من اجل الرجل الهارب،الذى تارك العالم خلفه يتخبط وسط تساؤلاته..
يتجول يمان ذهابا وايابا فى هذا المكان الذى يطل على الشاطى امامه…
هناك قريب من حافته يستقر ياخت خاص به..لقد اختار هذا المكان لانه اخر مكان يصلا اليه او يفكر به احد… ولاانه قريب من فرنسا.. بعد انفصال جزر القمر عن فرنسا واعلانها استغلالها.. اصبح الاختيار الافضل
ليصلا الى غايته..
يخرج هاتفه يتواصل مع السيد استيف
مرحبا استيف صديقى
نعم وصلت … انتظر لقائك صديقي..
انهاء الاتصال معه..
بقلم hebataha
داخل مكان منعزل تماما جلست احتضن صغيرى بحنان اطالعه بحب..
عالقه فى اخر لقاء مع حبيبي يامن وكيف بث الخوف داخلى…
داخل شرودى:
حينما تناول شفتائ بين خاصته فى قبله عميقه حتى فرغ الهواء عن راىتائ
وسط انفاسى الاهثه اخافنى وهو يقول
عشقك ادمان يفقدنى صوابى… وانتبهت الى الغضب الذى يكمن داخل مغلتايه..
قلت يامن ماذا يحدث معك…
ذهب باتجاه الفراغ وهو يقول يمان وليس يامن…اتسعت عيناى وخفق قلبى بقوة… صدرى يعلو ويهبط قلت انت تهزى يامن اليس كذلك…
قال لايوجد سبيلا اخر امامى حبيبتي…
التفت ينظر الئ.. لوهله ظننت انه يمان..
اغمضت عيناى وصرخت فى وجهه لم اتحمل
فكره اننى كنت بين ثنايا عشق ذلك المهوس
قال اخفضى صوتك حبيبتي سوف تيقظين صغيرنا والخدم…
قلت كيف تقوم بهذا الفعل السئ.. كيف تقبلنى وانا زوجه شقيقك..
فتحت عيناى على صوته الرجوالى وهو يقهقه عاليا..
يدنو ليجذبنى اليه بقوة حتى اصتدمت بصدره يحيط خصرى بتملك ينظر لعيناى تخرج كلماته من بين اسنانه وهل يمكن لان يقبلك احد غيرى صغيرتى…
تتسارع نبضات قلبى… لقد جف لعابى
عيانانا عالقتان بحب انفاسنا مختلطه، يمرر انامله بين خصلات شعرى يهمس الئ قائلا
ك الشمس انتى حبيبتى .. ك نسمات الهواء تخترق كيانى… وحدك يمكنها ان تميتنى وتحيينى…
ك قطرات الماء انتى معذبتى ترؤى ظمائ وتطفى لهيبى…
حياتي بدونك ك حبات الرمال المتناثرة وحدك يمكنها ان تلملائها…
تخدرت اعصابي اثر انفاسه التى تضرب عنقى..
قلت متلعثمه هل انت يامن اليس كذلك؟
يطلق العنان ليقهقه عاليا ويحملنى بين زراعيه وهو يقول كنتى تثقين فى قلبك اساليه ماذا يخبرك..؟
كنت ك الطفله بين زراعيه قلبى يصرخ بداخلى ويوكد انه يامن حب حياتي
لكن عقلى عالقا فى كلماته… لقد نشا صراع داخل… وضعنى على حافه الفراش.. يجلس بجوارى… عيناه عالقه مابين شفتاى وعيناى
يدنو يريد تقبيلى ولكن يدى كانت حائلا بين شفائ وخاصته
قلت ماذالت عالقه فى كلماتك.. اشعر بالخوف… للحظه ظننت انك تتحدث بجديه
معى وانك يمان.. انظر الى جسدى يرتجف
نظر الى يدي وهى ترتجف امامه.. ينحنى ليقبل يدى وهو يقول بحب اعتذر حبيبتي… مجرد فكرة داهمة عقلى وقت كنت اقبلك..
تعلمين ك رجل عسكرى عقلى عالق فى عمله
والمهمات والمخططات لذلك لاتغضبى..
بضيق عين قلت وهل كان الوقت المناسب لان تداهم الافكار عقلك وتخيفينى…
قال وهو يبتسم وهل اخافك ان يقبلك رجلا غيرى؟
ذهبت باتجاه الفراغ غاضبه
قطبت حاجبيئ وقلت له لاتمزح بهذا الشان..
ماذالت منزعجه بسبب هذه الفكره..
يستقيم من مكانه وياتى خلفى وهو يقول
تمام تمام لايوجد مايزعجك اقسم اننى يامن…يضيق طرف عينه يكملا قائلا ولكن اين ثقتك فى مشاعرك..الن تخبرك اننى يامن حب حياتك..
قلت لحظه تغلب عقلى على قلبى وظننتنى مع الشخص الخطأ..
الن نقوم باختيار مايناسب هذه الليله؟ قالها بمزاح
ومكر عاشق..
رفعت عيناى انظر اليه بعدم فهم..
اشار الى الاشياء التى احضرتها ووجدت اللهفه تعتلى عيناه
قلت اف يامن حقا انت سى للغايه افسدت سكونى والان ماذا تفعل…
يعانقنى من خلف يدفن وجهه فى عنقى… وبين خصلات شعرى لينثر قبلاته… لقد بعثر كيانى بانفاسه الدافئة التى تعرف طريقها الى قلبى…
اغمضت عيناى اثر نبضات قلبى التى تخفق
لقد تخدرت اعصابي ليحملنى بين زراعيه
عودت من شرودى على صوت بكاء صغيرى..
قلت تمام حبيبي لاتغضب بفضل حبى لوالدك
فقدت عقلى…
فى مكان اخر:
يجلس يمان على مقعده 🤦🏻‍♀️يجهل كل شيء حوله..
ياتى احدهما من الخارج… بخطوات متناسقه يجلس مواليا اليه تبادلو النظرات فيما بينهم…
قال يمان ماذا يحدث هنا؟
لماذا انا هنا؟
قال الذى يجلس مواليا له لاتتعجل فى الامر سيد يمان…
قال من انت؟
لماذا انا هنا؟
قال انت هنا حتى تخبرنا عن كل شيء تعلمه
قال يمان عن اى شي تتحدث؟
قال الرجل اخبرنا ماذا تعرف عن السيد استيف واين المستندات التى تحدثت عنها؟
اتسعت عيناه وتلعثمت كلماته… استقام من مقعده ليقول عن اى مستندات تتحدث انت؟
من انت…؟
ماذا تريد…؟
اين نحن؟
قالها بصياح وضجيج ااااااااا
ماذالا الرجل يعتلى مقعده يضع قدما على الاخرى ليقول ببرود انت فى المكان الامان
يمكنك مساعدتنا…. وفى المقابل سنساعدك والا لن تغادر هذا المكان…
كلماته اسكنت ضجيجه،ينظراليه بعيناه غاتمتان يجز على اسنانه…
قال الرجل عليك ان تجلس حتى نتحدث
ينظر اليه بحده وهو يقول لن اتحدث معك
حتى اعلم من انت ومن اين علمت بامر استيف؟
يقهقه الرجل وهو يستقيم من مقعده… يخطو باتجاه الباب المغلق.. تاركا خلفه يمان
وهو يتخبط داخل غضبه..
قال بصياح الى اين انت ذاهب؟
قال الرجل بدون ان يلتفت اليه يبدو انك تجهل خطورة الامر… انا هنا لتخبرنى عن مااريده انا… وليس ماتريده انت..
يغادر الغرفه… يغلق خلفه..
وسط صياح يمان المدوى..
بقلمhebataha
يغفو صغيرى بعد ان اطعمته وبدات اتحدث
معه.. لايوجد بجانبى سواك انت ياحبيبي
انت ملجائ وامانى… قبلاتى لاتنتهى..
نظرت حولى فى المكان انه فارغا…
تركت صغيرى داخل فراشه وذهبت اتجول فى المكان.. احتضنت زراعاى اشعر بالخوف
فكرت ان افتح النافذة اطالع الفراغ… لكننى تراجعت بعد ان تذكرت كلمات يامن المحذرة بهذا الشأن…
لقد حذرنى يامن ان اغادر هذا المكان
او افتح نوافذه طيله الفترة التى تتطلب بقائ هنا..
قلت لقد اشتقت الى صبا… كيف حالها الان
اشفق عليها لانها بمفردها ستفتقدنى….
لم اجد سبيلا سواء ذكرياتنا معا… تمر الساعات بطيئة للغايه..
نزلت الدرج تتردد صوت خطواتى فى المكان…. اعلم اننى من عشاق الهدوء والسكينه ولكن ليس هكذا..
بجانب مكينه القهوة كنت اعد كوب من القهوة من اجلى… تناولت القهوة وذهبت الى الخارج اتجول وافكر فى كلمات يامن الئ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى