رواية الم العشق الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الثامن والخمسون
رواية الم العشق البارت الثامن والخمسون
رواية الم العشق الحلقة الثامنة والخمسون
يقاطع حديثهم رنين هاتفه ينظر اليه ويجيب عليه انه طارق
قال مرحبا طارق كيف حالك؟
قال طارق انا بخير صديقى اخبرنى عنك
وعن الوضع عندك ..
قال كل شي هنا جيد للغاية صديقى اخبرنى عن المهمه التى اسندت اليك بها
هل استطعت ان تسيطر على الاموار ؟
قال طارق وهو ينظر خلفه.. الى ثلاثتنا
ونحن نجلس معا
الجميع هنا بخير لاتقلق بشأنهم..
وعاد ينظر الى الجانب الاخر ليهمس اليه
لقد اسندت الى مهمه فى غاية الصعوبه صديقى..
قال يامن وقد اطلق العنان لتعلو صوت ضحكاته هل الى هذا الحد المهمه قاسيه طارق اظنك تبالغ
قال طارق هامسا لا لم ابالغ يامن الرجل العاقل يتحمل التعامل مع امراة واحده
ليتغلب على مزاجيتها ولكن ثلاث الامر صعب ..
قال يامن متهكما وهذا انذار حتى لاتكرر الامر وتفكر ان تتزوج من اخرى
قال طارق بتوتر انا لا لا لا الزواج مره اخرى
لم ياتى الى عقلى ولن ياتى
يلتفت خلفه ليجد ثلاثتنا خلفه نجمع ساعدينا امام صدورنا ..
اتسعت عيناه وابتلع لعابه وهو يشاهدنا خلفه.. ليقول يامن اليك سحر تريد ان تتحدث معك
ليفاجئنى الامر نعم لم انوقع انه يتحدث مع حبيبي لقد اشتقت اليه
قلت بعد ان تناولت الهاتف منه يامن
قال بصوت دافئ حبيبتي لقد اشتقت اليكى
بدون ان ادرك ذهبت اتجول لكى لايشاركنا
احد هذا اللقاء .. نعم لقاء حتى وان كان عبر الهاتف يكفينى ان اسمع كلماته
Written by Heba Taha
ماذالا طارق ينظر الى صبا التى تجز على اسنانها وتضيق طرف عينايها غضبا منه
تشعر سيلا بالوضع وتفضل الانسحاب من جانبهم وهى تقول لاغادر اناوتذهب باتجاه الدرج ..
قال طارق حبيبتي ماذا يحدث معك؟
لماذا انتى غاضبه هكذا؟
تحدثت من بين اسنانها لتقول اخبرنى انت ماذا يحدث معك و عن اى زواج تتحدث سيد طارق؟
قال لقد اسائتى فهمى حبيبتي..
وهل يمكننى ان افكر فى غيرك؟
قالت لقد سمعت حديثك طارق ، اخبرنى ماذا تخفى عنى قبل ان افقد هدوئ
قال وهو يتناول يدها ليقبلها تعلمين جيدا
حقيقه مشاعرى من المستحيل وجود امراة غيرك فى حياتى ..
تبتلع لعابها بعد ان علقت عينهما
قالت متلعثمه حسنا ولكنك كنت تتحدث عن زواج اليس كذلك
هناك ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه وبمكر ينظر اليها ليقول ولماذا تنزعجين دكتوره صبا.. وقبل ان تجيب يقبض على خصرها بتملك محاوله منه فى تشتيت افكارها…
قالت بتوتر طارق انتبه حتى لايشاهدك احد
قال وماشانهم بذلك الستى زوجتي ..
قالت اتركنى وابتعد عنى ماذالت غاضبه
قال ماتشعرين به ليس غضبا حبيبتي ولكنك غائرة اعترفى بذلك ..
تحاول ان تحرر نفسها من بين ساعديه وهى تقول انتبه سحر قادمه ..
التفت خلفه ليجدنى قادمه ..
يحرر خصرها وهو يقول سوف نكمل حديثنا
فيما بعد ..
قلت بعد ان اعطيته هاتفه اشكرك جدا طارق ..
قال لايوجد ماتشكرينى عليه سحر
قلت لولا انت لما استطعت ان اتحدث مع يامن واطمئن عليه
قال بتهكم لقد فعلتها من اجلى اعنى من اجلك اعلم جيدا انك اشتقتى اليه..
ولكن سوف نستمر على الوضع الحالى حتى يعود يامن من مهمته
قالت صبا كيف يعني نظل على هذا الوضع حتى يعود يامن تعلم صديقك اكثر منا
لن يعود حتى تنتهى مهمته ولو استمر الوضع اشهرا..
قلت لقد اخبرنى انها سيعود نهاية هذا الاسبوع..
قالت صبا حقا حبيبتي انه خبر سعيد وكما تمنيت من قبل ان نقيم احتفالا بمناسبة انتهاء الدراسه ..
قال طارق وهو يحيط صبا من خلف لامانع لدى الاهم ان اكون مع حبيبتي ❤
اخفضت عينائ عنهما والتفت الى صغيرى
وهو يركض.. نزلت الى مستواه لاعانقه
ونظرت الى المربيه لاسالها اين سيلا؟
قالت لقد ذهبت الى غرفتها سيدتى ..
اومات براسئ اليها وقبلت صغيرى فى وجنته بعد ان لامست خصلات شعره وقلت
له هل اشتقت الى والدك
قال نعم
قلت سيعود قريبا
قال متى اريد ان اخبره اننى اصبحت قوئ
الم يخبرنى ابى من قبل عندما اكون قوى سوف اصبح ضابط عسكرى مثله..
ابتسمت اليه وجذبته الئ لااعانقه بحب
نعم حبيبي .. لقد اصبح صغيرى بطلا مثل والده .. سوف نكون فخورون بك فى المستقبل حبيبي ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
حضر الطبيب المعالج الى غرفه يمان
وبعد ان قام بفحصه اخبره ان عليه الخضوع للتعليمات بعد ان يغادر المشفى.. بعد ان قام بوصف الادويه الخاصة له..
قال يمان تعلم دكتور لااكره شيئا اكثر من ان اظل داخل المشفى وتعليمات الاطباء المبالغ بها.. وكانك تحبنى اكثر منئ ..
ياتى يامن من الخارج وبصحبته جواد
وقد سمع حديث يمان الى الدكتور..
وقال لاتقلق دكتور من الان انا المسؤال عن صحته وساقوم بالتعليمات الاازمه
قال الدكتور حسنا اذا لقد وصفت اليه الادويه عليه ان يتناولها خلال الاسبوعين القادمين .. وبخصوص وضعه هو بخير الان
يمكنكم المغادرة اليوم من هنا ..
قال يامن اشكرك جدا دكتور لاهتمامك باخى
قال الدكتور انه واجبئ.. زال الباس…
يغادر الطبيب الى خارج الغرفه
ليقول يامن لم تتغير اخى ..
قال يمان متهكما حاولت ان اتحمل الوضع لكنه دكتور ثرثار انه تجاوز حدوده و يقوم بتوجيه التعليمات الئ .. ل يحمد ربه اننى لم اهشم وجهه
يقهقه جواد …
قال يامن اخى ماذا تقول انه يقوم بعمله
لاتنسى انه من قام بانقاذك ..
قال يمان من اجل ذلك اتحمله ههههه
ينفى يامن براسه وهو يقول كان علئ ان اقسو عليك منذ طفولتنا لقد تهاونت معك
وكانك طفلى الصغير ولست اخى ..
قال يمان اخى لاتغضب ماذالت مريضا
ايضا لقد مر الوقت على اعادة تربيتى
قريبا ساكون اب ولكن اعدك ان اتركك تهتم
باطفالى حتى يشبهوك انت ..
ابتسم يامن فى صمت…
قال جواد لدى اوامر من العميد ان اهتم بنفسى بعودتكم..
قال يامن حسنا جواد لنغادر مساء اليوم
قال جواد ساقوم بالتجهيزات..
فى صباح اليوم التالى:
كنت داخل غرفتى اتكئ على وسادتى على حافه فراشئ وقد جفا النوم عيونى ..
اعد الدقائق بل الثوانى طيله ساعات الليل حتى يسدلا الصباح بنوره..
تركت فراشئ وذهبت الى المراة اطالع مظهرى .. تناولت الفرشاه وبدات امشط شعرى المنسدلا على ظهرى .. جمعت شعرى الى جانبا واحد .. ماذالت ارتدى ثياب النوم
هناك ركله خفيفه تخرجنى من شرودى
ابتسمت لامرر اناملى على بطنى وكاننى الامس صغيرى بل وكأنه يشعر بسعادتى بعودة يامن الينا..
قلت متسائله هل تشعر بسعادتى؟
هل اشتقت مثلى الى والدك ؟
واخيرا يعود وينتهى اشتياقنا اليه ..
ولكن ماذالا الوقت مبكرا اغمضت عينائ وتمنيت ان يعود بسلام ..
ذهبت باتجاه الخذانه لاخرج شيئا يناسب
عودته .. 👇🏻

تهبط الطاىرة على ارض المطار.. يترجلا الشقيقان يامن ويمان يطالعان الخارج بابتسامة عريضه تعلى شفاههم ..
وكانهم يستقبلان ارض الوطن ببدايه جديدة
يربت يامن على ظهر يمان وهو يقول مرحبا بعودتك الى وطنك اخى ..
يقابله يمان بابتسامة عريضه تعلى شفاه
ليقول مرحبا بك اخى ..
قال يامن هيا اخى هناك عاىلتك تنتظرك
قال وهم يعتلون تلك الدرجات التى تحيلا بينهم وبين االاسفل وهل يعلمون بعودتنا؟
قال يامن يعلمون بعودتى انا ولكن يجهلون
وجودنا معا .. لتكون مفاجأة من اجلهم ..
استقرت خطواتهم فى الاسفل وجهتهم هم ومن معهم الى الخارج ..
Written by Heba Taha
ماذالت الوقت مبكرا.. بعد ان انتهيت من تبديل ثيابى .. ذهبت الى الخارج الى غرفه صغيرى لاتفقده.. انظر اليه وهو ماذالا غارقا فى احلامه ولكنه استيقظ وقت قبلته
يفتح عيناه بتكاسل وهو يقول مامى..
قلت صباح الخير حبيبي ..
قال صباح الخير مامى هل هناك شي؟
قلت لايوجد شيئا ولكننى اشتقت اليك
اعتدلا من مرقده وهو يقول اشعر بالجوع
كثيرا
قلت وهل تشتهى شيئا خاصا لنذهب معا ونعده بانفسنا ..
قال صائحا هل حقا مامى .. حسنا اريد ان اتناول الاومليت الذى يعده والدى
انه يقوم به بطريقه احترافيه وطعمه لذيذ ليخرج تنهيدة عميقه من داخله وهو يقول ليته كان هنا الان…
قلت وماذا ان اخبرتك انه يعود اليوم الينا
قفز ليقول هل حقا… لقد اشتقت اليه
ليعانقنى بل يتشبث بى .. اعلم جيدا ان صغيرى يحب والده كثيرا ..
تحررت من زراعيه الصغيرتان واخبرته ان عليه ان يبدل ثيابه ليكون فى استقبال لقاء والده…
اجتمعنا جميعا فى الاسفل
تخبرنا الخادمه بان طعام الافطار جاهز على الطاوله ..
كنا نجلس معا طارق وصبا الى جانبا على اريكه وانا وسيلا وصغيرى جانبا على اريكه
مواليا اليهم .. ليدق جرس الباب هناك
شعرت بقلبى يذداد نبضه وانا اعلم جيدا من فى الخارج .. وكان قلبى عادت اليه الحياة
عادت اليه سعادته عادت اليه نبضاته التى افتقدها منذ ان تركنى ليطوف فى رحلته ..
تفتح الخادمه الباب لتتجمد اطرافنا ونحن نشاهدهما معا يستقيمان الى جانبا واحد …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)