روايات

رواية الم العشق الفصل الثالث 3 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثالث 3 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثالث

رواية الم العشق البارت الثالث

رواية الم العشق الحلقة الثالثة

رواية الم العشق 3💥
كان داخل غرفته ماذالا لايصدق ان هناك شفاه قبعت قبله على وجنته، تسللت الى كيانه مشاعر تدغدغ فؤاده شعور لذيذ لم يحصل عليه من قبل، يخرجه رنين هاتفه،
من هذه المشاعر ينظر الى شاشة هاتفه
انه يمان مرحبا اخى كيف حالك؟
قال انا بخير يامن كيف حالك انت!
قال انا بخير
قال يمان اعتذر اخى لماحدث فى الفترة الاخيرة ولكننى…
يقاطعه يامن قائلا لايوجد ماتعتذر لاجله
اخى، فقط كان عرض وانت حر فى تقبله او رفضه…
قال انت ايضا حر اخى فى حياتك، لست مجبرا على الزواج من تلك الفتاة..
قال يامن اخبرتك من قبل انها امانتى ساهتم بها كما يجب، لاتفكر كثيرا فى الامر،،
كنت فى الخارج اطرق باب غرفته لاخبره
آبــيه يامن الطعام جاهز…
قال حسنا صغيرتى ساتى خلفك.
اغلقت خلفى وغادرت الى الاسفل،.
قال يمان صغيرتك من هذه اخى؟
قال وهو يبتسم زوجتى المشاكسه قالها يامن ممازحا..
قال يمان هل. تزوجت بها اخى رغما انك عارضت فكرة الزواج كثيرا من قبل..
لماذا تتحمل هذا الشئ،؟
كان يمكنك انتهتم بها بدون ان تتزوج بها،
يصمت يامن قليلا وتخرج تنهيده عميقه من داخل فؤده ليقول انت لاتعرفها اخى، لقد فعلت مالم يفعله احد،،
ماذاتعنى اخى…قالها يمان بفضول،،
قال متهكما لا شئ اخى ولكن تلك الصغيرة ستغضب ان تاخرت اكتر من ذلك ، فهى لاتحب الانتظار كثيرا على طاوله الطعام الى اللقاء اخى فهى تنتظرنى…
لم يجد يمان الا ان يقول حسنا اخى برغم ان لدى الكثير لاعرفه ولكن لا ندع صغيرتك تنظر وتغضب قالها متهكما ههههه
الى اللقاء يمان
الى اللقاء اخى يامن …
وانتهت المكالمه بينهما ليذهب يامن ويبدل ثيابه سريعا حتى لاتغضب مشاكسته الصغيرة، اما يمان كان يتخبط داخل اسئله كثيرة واولها كيف لرجل عارض فكرة الزواج لسنوات، حتى انه يدعم فكرة ان الرجل العسكري لا يجب ان يتزوج مما مر بنا وبعائلتنا، لقد تركنا ابى وهذا جعله متمسك برائيه، ولكن الان يتخلى عن كل افكاره من اجل تلك الصغيره ، ذهب الى الفراغ شاردا فى ذلك الصوت الهادئ الرقيق، ماذالا يتردد الى اذنيه، قولها ابيه الطعام جاهز…
قال وهو ينظر الى الفراغ امامه، ان تلك الصغيره تملك صوت رقيق يجذبك، ربما لذلك تغير اخى.. اعلم ان يامن يفقد العائله
وهى الان عائلته…
تاتى ريماس من الخارج تتمايل بخطواتها وتشتت افكاره وهى تقول مشغول حبى
التفت يطالعها بنظراته وهو ينفى براسه حبيبتي انا متفرغا من اجلك، تدنو منه لتحيط خصره وتضع،راسها على صدره،.
هل يمكننا ان نتناول الطعام معا فى الخارج
قال ولما لا هيا بنا…
بقلم hebataha
فى اليوم التالى:
اخبرنى آبــيه يامن اننا سنتجول لشراء بعض الاشياء من اجلى، فرصه لاغير اجواء الدراسه التى استمرت لاشهر، يبدو انه يريد ان يكافئنى بااسلوبه.، انه يشبه ابيه مراد
ارتديت بنطال جينز 👖ازرق وتشيرت كات
ابيض تركت شعرى منسدلا تعتليه نظارتى
وربطة على خصرى جاكت باللون الاحمر،
تخبرنى الداده ان يامن باشا ينتظرنى فى الاسفل،
قلت تمام دادة ساتى خلفك،
فى الاسفل كان ينتظرنى وهو يتجول،
ابيه يامن لايحب الخروجات والتجول، شغفه الوحيد عمله والتدريبات فهو رجل عسكرى لايهتم بهذه الأشياء فقط من اجلى يحاول ان يفعل المستحيل ،
نزلت الدرج بخطوات حذر، نعم اخطو بحذر
حتى لااسقط من اجل جذائ ذو الكعب العالى، لم انتبه اليه وهو يطالعنى بنظراته
الى ان استقرت خطواتى على اخر درجه،
رفعت عينى انظر اليه وانا اقول اعتذر جدا ابيه يامن تعرف اننى مثل كل الفتايات اجد صعوبه فى اختيار ماارتديه وقت الخروج،
يبتلع لعابه وهو ينظر الئ،لوهله ظننته عاشق
ولكن سريعا مانفيت تلك الفكرة
لان كلانا يعلم قراره بهذا الامر، شخصيته القويه ووسامته التى هى تحد اللعنه، تجعله يأثر الكثير من العاشقات له، لكن قراره يحترم، ولكن يفاجئنى وهو يمد يد يحتضن وجنتى وهو يقول لاباس صغيرتى يمكننى ان انتظرك طيلة حياتى بدون اى ملل،
بعدم فهم اومات براسئ اليه لاقول حسنا ابيه يامن هل نغادر؟
يضيق طرف عينه ويقول بالطبع يمكننا ان نغادر ولكن هناك بعض التعديلات،.
نظرت اليه بعدم فهم انظر اليه….
وجدته يدنو منى يخترقنى بنظراته القويه،
يمد يديه باتجاه خصرى ويحرر الجاكت من عليه ويتناوله ويلبسنى هذا الجاكت وهو يقول، اظننى رجلا عسكريا لا يكون الامر صائبا إن اتشاجر اليوم.،
قلت لماذا الشجار ابيه يامن انا لاافضله ابدا
قال سنتجول معا وسوف يتغزل بجمالك الكثيرون ، قالها هكذا وكأنه يغار وسالنى
برأيك ماذا افعل ان حدث ذلك..؟
تخالجنى مشاعر الخجل وتغزو ابتسامه شفائ، لاقول فهمتك ابيه..
ارتديت الجاكت الذى هو بين يديه، تلفحنى رائحه عطره القويه،تقبع داخلى تسلل الى كيانى اغمضت عيناى استنشقه وكأننى اريد ان استنشقه بقدر كبير..انه مميز كما كل شيء خاص به له تميزه،.
بقلم hebataha
ينتظر يمان امام مكينه القهوة من اجل ان يعد كوب من القهوة، فى حين ان ريماس تغوص فى حوض السباحه فى الخارج،
يحمل فنجان القهوة ويذهب اليها
جلس على مقعده الموالى لحوض السباحه يطالعها وهى تغوص امامه،..
يرتشف القهوة وهو يبتسم،
تخرج ريماس بعد ان انتهت من السباحه،
وهى ترتدى مايوه بيكينى، تدنو من جانبه وتجلس على المقعد بجانبه، تتناثر قطرات الماء من جسدها وشعرها تتناول منشفه لتجفف شعرها وجسدها،وتقول
لماذا لم تشاركنى السباحه ان الماء اليوم لطيفه،
قال لم اشعر برغبه فى ذلك الان،
تدنو منه وتضع قبله على وجنته وتميل براسها على صدره، يحيط جسدها بزراعه،
قالت اليوم عرض الازياء لاتتاخر حبى
قال ومتى تاخرت عن عرض قمتى بتقديمه؟
تضحك بدلال وهى تقول اعرف حبيبي و لكن خشيت انك تناسيت بسبب عملك، انتبهت اليك تبدو منزعج هل تحدثت مع يامن واصلحت الوضع بينكم؟
اوما براسه ويقول يامن ليس اخى بل كل عائلتى، لايمكننى الاستغناء عنه ابدا،
مشكلة يامن ان قلبه يسع الجميع، يمكنه ان يضحى بنفسه وسعادته من اجل وعده
رجل يملك نقاء ليس موجود منه الان ، يقدس وعده ويضحى من اجل من يحب بروحه وحياته…
تسكته بقبلتها اليه وتقول يكفى حديثا عنه، حتى لااقع فى حبه انا ايضا قالتها مازحه..
يذهب فى شروده ويقول هل لتلك الفتاه ان تحبه ايضا؟
قالت اى فتاة يمان؟
تنهّد قائلا اتمنى ان تعطيه الحياة السعادة الابديه، لانه يستحق…
بقلم hebataha
كنت بجانبه فى سيارته وهو يقود، الان توصلنا الى البيت بعد يوم شاق ومتعب،
تجولنا كثيرا واشتريت اشياء كثيره،
قلت بنفاذ طاقتى ابيه يامن اعتذر منك لقد ارهقتك معى كثيرا اليوم..
قال اى اعتذر كان يوم رائعا، لولا ماحدث اخيرا،
قلت انت من تسرع ابيه، يمكننى ان حماية نفسي..
قال بصوت حاد امانك هو خط احمر وذاك الحقير لولا انه اعتذر منك لاقتلعت عنقه
لوهله شعرت بغيرته وان الامر خاص بمشاعره ولكنه يقول امانى… نعم تذكرت
وضعت قبله على وجنته لاهدئ من غضبه
الامر بالنسبة لى هو شيئا عاديا فهو مثل ابيه مراد، ولكن بالنسبة له قبلتى اليه كأنها ماء يخمد نار غضبه، ماهذه المشاعر التى تسيطر عليه، كان يتسال داخل صمته
ينظر الى الفراغ ولكن يده على وجنته تتحسس مكان القبله،
قلت اعلم جيدا انك تخشئ علئ ولكن لاتقلق انا ايضا يمكننى ان ادافع عن نفسي لاتنسئ اننى من اسرة عسكريه قلتها مازحه لاغير الاجواء،
حملت بعض اشيائ فى يدى وهوقام بحمل بقيتها.،
قال علمت الان لماذا يهرب الرجال من التجول مع زوجاتهم… قالها بدون وعى انه صوت عقله الباطن،
اتسعت عيناى انظر اليه ماذا يعنى؟
لكنه انتبه وسرعان ماقال، اعنى ان هناك اصدقائ من اخبرونى بهذا…
اومات براسئ اليه وذهبت اخطو امامه،
تفتح الداده قاىله مرحبا بعودتك ابنتى
قلت مرحبا داده وسارعت الى الدرج متجهة الى غرفتى،
ماذالا فى الخارج يلوم نفسه يعتصر قبضته التى تحمل اشيائها ويقول ماذا تقول انت..
يلقى الخادمه فى وجهه مرحباسيدى
اعطاها الأشياء التى يحملها واخبرها ان تصعد بها الئ،. يامن برغم شخصيته القويه الا انه خجول فى بعض الأشياء،.
بقلم hebataha
تمر اشهر العطله سريعا وها انا فى اول يوم جامعى كليه طب كما كان هو حلم ابيه مراد
سعادتى اليوم لاتقدر. ليس لاننى اصبحت فتاة جامعيه ولكن لاننى اسعى لاحقق حلم
ابيه مراد،
تعرفت على الكثير من الاصدقاء، ايضا الاساتذه الجميع لطيف، يمر اليوم بشكل طبيعى، بعد مرور اليوم كنت فى الخارج
تخبرنى احدى صديقاتى وهى داليد كيف تغادرين اين هى سيارتك؟
التفت لاخبرها اننى لااملك سيارة خاصه لاننى لايوجد لدى رخصه قيادة، ولكننى وجدت من يدنو من جانبى وهو يقول سيدتى اعتذر لاننى تاخرت عليكى،ان اخبرتى الباشا سيعاقبنى كثيرا..
قلت بعدم فهم هل انت تقصدنى انا؟
قال نعم الستى السيدة سحر الالفى.؟
اومات براسئ اليه
قال انا سائقك الخاص ارسلنى يامن باشا
حسنا ساتى معك،، تجذبنى احدى صديقاتى
الن تخبرينا من هو يامن
قلت فيما بعد الى اللقاء حبيباتى،.
وصعدت السياره وبداء السائق يقود بنا،
كنت اتحدث داخل صمتى ابيه يامن لماذا لم يخبرنى انه خصص من اجلى سائقا اصبحت كالبلهاء امام الجميع.،
بقلم hebataha
كنت فى البيت انتظر ابيه يامن ان يعود
تخبرنى الداده ان الطعام جاهز من اجلى،
ولكننى رفضت ان اتناول شيئا بدونه، كنت اتجول متوتره، عيناى مابين ثوانى الساعه وهى تمر ومابين النظر من الشرفه التى تطل على الحديقه والبابالرئيسئ لعله ان ياتى، ولكنه خاب ظنى ولم يعود، قلبى يخبرنى ان هناك شيئا، هو لم يتاخر من قبل كل هذا الوقت.. استمريت على هذا الى ان اقتربت الساعه من الخامسه صباحا،
لاعرف ماذا افعل؟
اومن اسئل عنه؟ او اين هو الان؟
انتابتنى نوبه خوف شديد، شعرت لوهله اننى
عودت مره اخرى يتيمه، بدون احد الى جانبى،
كنت اجلس على اريكه فى الاسفل احتضن ركبتاى وسط شهقاتى المكتومه ودموع عيناى، شعور سئ تملكنى،.. فجاه سمعت صوت سيارة فى الخارج انه هو… نعم هو تاكدت بعد ان قفزت من مقعدى،
قلبى يكاد ان يقفز من بين اضلعى من السعادة، بعودته عادت الى قلبى نبضاته،
ركضت الى الخارج لاقفز الى حضنه اتشبث بعنقه لايهمنى ماذا سيظن الامر يفوق قدرتى
وسط شهقاتى اساله اين كنت؟
كنت سافقد عقلى بدونك،
لماذا لم تخبرنى تحدث؟
كان يسمع صوت نبضات قلبى وانا اتشبث به
متناسيا امر جرح زراعه،، انتبهت الى زراعه يبدو انه مصاب، ينزلنى الى جانبه وهو يقول لاتقلقى
انا بخير صغيرتى…
قلت ماهذا ابيه يامن؟
انت مصاب ولكن كيف؟ قلتها بصياح وانا ارتجف،
قال حسنا لاخبرك ولكن هل تسمحين لى بالدخول اولا، قلت حسنا يمكننى ان اساعدك ايضا،
كان يخفى ابتسامته وانا ارغمه ان يضع زراعه حول عنقى، محاوله المساعده،
ماذا كنت اظن حينهما اخبرته ان يتشبث بى
قال حسنا يابطلتى الصغيره يمكنك ان تساعدينى ضعى زراعك حول خصرى هيا،
اتسعت عيناى وانا انظر اليه يبدو انه يعاقبنى على كونى كبطله هههههه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى