روايات

رواية الملجأ الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الملجأ الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الملجأ الجزء الثالث

رواية الملجأ البارت الثالث

رواية الملجأ الحلقة الثالثة

فات أسبوع وعبدو بيراقب نجوى، لغاية ما في يوم راح لوالدته وقال: بقولك يا أمي نجوى كويسة وكفاية كدا مراقبة ليها
المديرة باستغراب من كلام ابنها: ليه؟
عبدو بتوتر: أهو كدا وخلاص، وبعدين ما في بنات كتير هنا بتثقي فيهم خليهم يراقبوها
المديرة: يعني يسبوا شغلهم ويراقبوها؟
عبدو: ماعرفش بقى، لو مش واثقة فيها كنتي رفضتي وجودها هنا، واحنا لسه فيها روحي مشيها
وقفت المديرة وقربت من ابنها: مالك يا عبدو في إيه؟ جيت مرة واحدة ومش عايزها هنا
عبدو لف وشه الناحية التانية وقال: أهو كدا، أنا ورايا شغل عن إذنك
وقفته المديرة وقالت: استنى يا عبدو، اوعى تكون حبيتها
بصلها بصدمة وقال: مفيش الكلام دا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
المديرة: لأ فيه، باين في عيونك عايز تبعد عنها عشان ماتنكشفش، بس طالما حبيتها وفي واحدة اقتنعت بيها يبقى خلاص نجوزهالك

 

 

بصلها عبدو بصدمة أكتر وقال: نعم
المديرة: مالك؟ بقالي سنين بتحايل عليك تتجوز، وأنت تقولي مش شايف واحدة تبقى زوجة صالحة
وأهو شايفة إنك لقيت يبقى فيها إيه يابني، اتجوزها، بدل ما تندم بعدين، أنا فعلا لاحظت عليها إنها بنت كويسة وعانت كتير قبل ما تيجي هنا، هو أنا يابني بقولك اعمل حاجة غلط
عبدو بتفكير: يا أمي مش كدا، بس خايف ترفضني، خايف تكون بتحب حد تاني أصل أول ما جت هنا سمعتها بتكلم نفسها إن كانت مستنية اتصال من حد وهو استغنى عنها
المديرة: خلاص يا عم هعرفلك إذا كانت بتحب حد ولا لأ، ولو لأ هتتجوزها ومفيش رفض فاهم؟
عبدو: حاضر، يلا همشي بقى عشان الواد معاذ اتصل بقاله ساعة ومستنيني
المديرة: أهو معاذ دا اللي جايبك لورا ولا هتتقدموا خطوة لقدام
عبدو: طب ما أنا عارف، بس حبيبي ماقدرش أستغنى عنه دا صديق الطفولة والمراهقة والشيخوخة وكل حاجة
المديرة بقرف: اطلع برا ياض، أهو دماغكم ضاربة
مشي عبدو وهو بيضحك على شكل مامته لما بتتضايق منه وبتتعصب بكلامه
طلع من الملجأ ومشي من الجنينة شاف نجوى قاعدة بتكتب حاجة، فقال لنفسه: ياترى بتكتب إيه دي؟
يمكن بتكتب اللي جواها من بعد حبيبها عنها، يا نهار أبيض لو دا فعلا

 

 

أنا أمشي أحسن بدل ما أرتكب جريمة دلوقتي، مش ناقص حرقة دم
طلع لقى معاذ ساند على عربيته وبيقوله: ما لسه بدري يا عبدو
عبدو بضيق: اسكت يا عم مش نقصاك
معاذ: تلاقي أمك قالتلك خارج مع معاذ الفاشل ليه وبتاع صح؟ لولا إنها خالتي كنت زعلت، بس للأسف خالتي ومضطر أسكت أصل لو اتكلمت إيدها بتفضل معلمة على قفايا أسبوع
عبدو بضحك: حصل، يلا بينا عشان مانتأخرش وفي حاجات هنجيبها للملجأ واحنا جايين
معاذ: ماشي، يلا يا باشا
ركبوا العربية وحكاله عبدو اللي حصل خلال الأسبوع دا
ياترى هتوافق عليه لو اتقدم لها؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الملجأ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى