روايات

رواية المظلومة الفصل الثاني 2 بقلم فردوس

رواية المظلومة الفصل الثاني 2 بقلم فردوس

رواية المظلومة البارت الثاني

رواية المظلومة الجزء الثاني

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الثانية

ياترى ايه اللى مستنيكى ياريحانه ياترى هتقدرى تواجهى اللى جاى ولا هتضعفى ياترى اللى جاى حلو ولا مر زى اللى راح، و جه راجل التذاكر عشان يشوف التذاكر ريحانه قالت ياربى هعمل ايه ولا ادفع منين فالراجل جه وقالها التذكره لو سمحتى ريحانه بصتله بخوف وقالت معيش فلوس ممكن تسبنى راكبه ومتنزلنيش فالراجل بصلها بعصبيه وقالها بصوت عالى ايه اللى انتى بتقوليه ده مدام معكيش فلوس راكبه ليه ولا هو وجع راس على الصبح وخلاص اتفضلى انزلى ياهانم لانى مش ناقص على الصبح فريحانه بكت وقالتله ابوس ايدك لا متنزلنيش طيب سبنى شويه والله ونازله بس متنزلنيش هنا ارجوك فالست العجوزه بصت للراجل باستحكار وقالتله ياعيب الشوم عليك وعلى رجولتك فين الشهامه والرجوله فين الانسانيه البنت بتترجاك وبتبكى بدل ما تتعاطف معها انت بتهزقها وبتهينها قدام الناس اخس عليك وطلعت فلوس من الشنطه بتاعتها وقالتله خد حق التذكره وااتكل على الله فالراجل اخد وقال والله ياحجه لو هنتعاطف يبقى مش هنشتغل ما الاشكال دى بتمر علينا كل يوم ومشى. ريحانه بصت للست العجوزه وقالتلها وهى محروجه انا اسفه بجد ومش عارفه اقولك ايه بجد شكرا جدا ليكى فالست طبطبت عليها وقالتلها انتى بسن بنتى وممكن بنتى فى اى وقت تتعرض للموقف ده فريحانه ابتسمت وقالت والله الدنيا لسه بخير
فالست قالتلها انتى رايحه لفين يابنتى فقالت هنزل فى اى حته لسه مش عارفه
ريحانه حطت راسها على الكرسى ونامت
فخرى صحى الصبح لقى سعديه بتعمل الفطار فقال ايه كل ده بتعملى الطفح وفين البنت بنتك مش عندها امتحان ولا ناويه تسمع الكلام وتترزع فى البيت
سعديه قالت بخوف لا تلقيها نايمه جوه ففخرى راح يشوفها فكان لسه هيفتح باب اوضتها فسعديه وقفت قدامه وقالتله من امتى يا فخرى انت بتسئل على البنت ولا بيهمك امرها سبها وانا هشوفها ففخرى رفع ايده كانه هيضربها بالقلم وقال صحيح انتى ست قليله التربايه انتى ازاى تتكلمى معايا كده سعديه خافت وقالتله اسفه منقصدش حاجه فزقها وفتح الباب فلقى…
ريحانه نايمه على الكرسى والكل نزل فجاء رجل وقال لها انتى يابنت انتى قومى القطار نهايته هنا فريحانه صحت وهى مفجوعه وقالت فى ايه انا فين
فالراجل قالها ونبى مش ناقصين عطله اتفضلى انزلى بقى فقالتله هو احنا فين فقالها فى اسكندريه واتفضلى انزلى،ريحانه نزلت وقالت اسكندريه طيب ياترى هعمل ايه انا هنا ولا هنام فين فى البرد ده
فقعدت على الرصيف وكانت خايفه وماسكه بطنها من الجوع وكان شكلها مبهدل جدا
فقامت وقالت انا لازم اقوم استكشف المكان هنا عشان طول مانا قاعده كده كل حاجه هتكون صعبه وغمضت عنيها وقالت يارب قوينى وقدرنى على الحياه هنا ويسرلى امرى
ريحانه ماشيه وجاعنه جدا وفى نفس الوقت خايفه جدا لانها فى بلد متعرفش اى حاجه فيها فشافت محل بييع فول وطعميه فوقفت قدام الراجل وهو بيقلى وكانت بتشم فى الريحه وبتقول فى سرها ياربى انا جعانه جدا ومعيش فلوس اشترى…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى