روايات

رواية المظلومة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الثامن والعشرون

رواية المظلومة الجزء الثامن والعشرون

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الثامنة والعشرون

فاقدة للوعي وملابسها ممزقه وتنزف فضمها بقوة وهو يبكي وبعد لحظات دخلت سيدة شابه وتقدمت نحوهما وصدمت .
انجليتا؛ هل تستطيع حملها ووضعها على الفراش ام استدعي احد للمساعدة ؟
عادل؛ ساحاول فنهظ وحملها وعندما بدأ يسير تألم فساعدته .
انجليتا ؛ ساحضر حقيبتي الطبيه فانا طبيبه فذهبت وبعد فترة دخلت وعالجتها وهو استلقى فعالجته خذ هذا الدواء عندما تفيق زوجتك اعطها الدواء لكي تتحسن سأذهب الان لا عليك ساغلق الباب فخرجت واغلقت الباب وظلت تبكي عدة مرات وذهبت.
فنام عادل وهو يضم زوجته وعند الساعة الثالثة صباحا افاقت وهي تبكي واستيقظ عادل وهدأها واعطاها الدواء وشربت بعض الماء وبعدها اغمضت عيناها ولم تعد تتحرك فخاف وظل يهزها ولكن لا فائدة فاتصل بالاسعاف وبعد دقائق وصل الإسعاف وحملوها وانطلقو بها نحو المستشفى وادخلوها غرفة العمليات وحاولو افاقتها وانعاش قلبها ولكن لا يوجد استجابة فكان عادل خائف وهو ينتظر فخرج الطبيب .

 

 

عادل؛ هل هي بخير اخبرني ارجوك ؟
الطبيب؛ للاسف لقد توفيت ماذا حدث لها هل اخذت دواء ما اوسمم لها ؟
فسقط عادل على ركبتيه وهو يبكي ويصرخ ؛ لا هذا ظلم لماذا تركتني لقد وعدتني
ان تبقى بجانبي فنهظ ودفع الطبيب ودخل ليرى حبيبته وتقدم نحوها وقدماه لا تقوى على حمله وعندما رأها لا تتحرك وعيناها مغمضتان كانها نائمه امسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة حبيبتي استيقظي هيا لكي نذهب لا تتركيني وحدي وهو يهزها فامسكه ممرض وحاول اخارجه ولكنه دفعه فسقط واصيب بجروح وكانه في عالم اخر .
وفي صباح اليوم التالي استيقظ أسد وظل ينظر لتلك النائمة بجانبه فقبل جبينها ودخل الحمام واستحم وجفف جسده ولف فوطه على خصره وخرج وهي قد استيقظت فخجلت عندما رأته هكذا فابتسم .

 

 

أسد؛ صباح الورد والياسمين يا حبيبتي.
قمر ؛ صباح الفل والورد والياسمين يا حبيبي فتقدم نحوها ورفع ذقنها بهدوء وقبلها.
أسد؛ هل نعود للوطن اليوم ام نستمتع قليلاً قبل العودة ؟
قمر وهي تفكر؛ لا اعرف كيف ستكون رده فعل عمر هل اخبره اننا سنعود هل سيسمح لي؟
أسد ؛ انا زوجك لا داعي لتخبري احد سنتسوق وبعدها نرجع للوطن .
قمر وهي متحمسه ؛ حسناً ساستحم وارتدي ملابسي فدخلت الحمام واستحمت وجففت جسدها وشعرها وارتدت احد فساتينها وحذاء رياضي وذهبت معه .
في المستشفى كان عادل يرقد على احد الاسره وهو يهذي باسم حبيبته وكان عمر .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى