روايات

رواية المشعوذ الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية المشعوذ الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية المشعوذ البارت الثاني

رواية المشعوذ الجزء الثاني

رواية المشعوذ
رواية المشعوذ

رواية المشعوذ الحلقة الثانية

…. …يقول صرت معروفا وسط المصلين والناس باخلاقي العالية وبمحافظتي على الصلاة والصلاة في الصف الأول ثم بدأت أعرض خدماتي على الناس على أساس أن الله أعطاني حكمة وقدرة على مداواة الناس
بدأت الناس بتوافد علي واندهشت من شدة يأس الناس وانجذابهم لمثل هذه الامور وما لبثت ان اصبحت شعبيتي كبيرة ثم بدأت اطور عملي وكان لابد من تغيير مكان إقامتي عرض علي احد زبائني مسكنا في احدى الاحياء الغنية وهناك انتقلت الى مستوى اخر وبدأت وفود من رجال الاعمال تأتيني
غيرت مكان اقامتي وبدات وفود من رجال الأعمال تاتيني وهنا نقلت عملي الى مستوى اخر وصار عملي متقنا وكنت أطلب اموالا كثيرة اتجاه خدماتي وكانو يلبونها لي حتى صار كل زبائني من اصحاب النفوذ
وكان لي هوس بالفتيات فصرت اشتري نساء من عدة بلدان وكنا يساعدنني في عملي مقابل هذه الخدمات صار الجن يطلب مني قرابين صعب احضارها انتقلت من ذبح الديكة والقطط والكلاب الى الاطفال
في بادئ الامر كنت احضر جثث الاطفال الموتى حديثا من المقابر حيث كانت تاتيني معلومات من مساعدين لي ومن معارفي كنت ادخل المقبرة في الليل وكان الجن يدلني على القبر لانبشه واستخرج الجثة كنت احملها في كيس واخرج سريعا من المقبرة دون ان يراني أحد واحملها الى المنزل
في احد الايام وقعت لي حادثة التقيت بامرأة كانت تعمل نفس عملي وكانت مشعوذة من الطراز العالي تدعى خالتي الجوهر طبعا كانت تاتي الى المقابر لاخذ الجثث ايضا كان لقائنا سريعا ولكن كانت لي قصة طويلة معها فيما بعد
جثث الاطفال لم تكن متوفرة دائما فكان لزاما علي ان انتقل الى الاحياء ذهبت الى حي فقير وانتظرت التلاميذ عند خروجهم من المدرسة وكنت قد رصدت فتاة صغيرة في سنتها الاولى
تقدمت منها وعرضت عليها بعض الحلوى وطلبت منها ان ترشدني على المسجد وفي غفلة من ناس حملتها في سيارتي بعد تنويمها وانطلقت كانت الفتاة تدعى نور لم انسى ملامح وجهها وصراخها حتى الان
فعلت كما تفعل السحرة خاصة في اعمالي وكنت احتفظ بالباقي في الثلاجة لاستعماله عند الضرورة صارت اعمالي تزيد وتزدهر وكنت احضر المزيد من الاطفال استلزمني الامر منزلا اخر
فقمت بشراء قصر في نفس الحي و بنيت غرفا خاصة بكل شيئ حتى اني وضعت غرفة خاصة للاطفال الذين اخطفهم تتوفر على كل شيئ حتى ان الاطفال تعجبهم وكنت اوفر لهم كل اساليب الراحة حتى يحين وقت الاستعانة بهم
كان زبائني يطلبون ان اساعدهم في الفوز بصفقات عمل مربحة او اخراج اولادهم من السجن او الزواج صرت املك مالا وفيرا ولكن فضولي تركني ازداد تعلقا بهذا المجال فكان ياتيني منه كل جديد ورايت العالم بمنظور اخر ورايت كيف يركض الناس وراء شهوات الدنيا وكم هم مستعدون لدفع مقابله
اردت تعلم المزيد فاتجهت الى منزل خالتي الجوهر التي كانت اكبر مني بخمس سنوات واكثر خبرة مني كان لقائي الاول معها مثيرا جدا رحبت بي وقصت علي كيف دخلت عالم الجن كانت قصتها مشوقة جدا
طلبت منها ان تعلمني ان اساليب لا اعرفها قبلت بكل سرور اذكر انها كانت تملك عفريتا يدعى شريبا كان يحضر لها كل الأخبار وكل احداث جديدة وكان يتشكل امامنا في شكل فتى صغير
طلبت منه ان يحضر لها كتابا فاحضره بلمح لبصر كان كتابا عن السحر المظلم لم اعرفه من قبل قرات الكتاب وبدات اطبق مافيه مع خالتي الجوهر وكانت ترشدني حتى اني صرت استطيع معرفة كل المعلومات عن زبوني من النظرة الاولى
تطورت علاقتي مع خالتي الجوهر حتى اننا تزوجنا بعد مدة قصيرة وعشنا مدة سنتين مع بعضنا وكنا نشتغل في أعمال السحر معا وقد رزقنا بطفل قام الجن باخذه منا عندما كانت الجوهر حاملة به في شهرها التاسع
وكان هذا اتفاقنا مع الشيطان ان ذريتنا ستكون له
انفصلنا انا وخالتي الجوهر وقررنا ان يعود كل واحد منا الى حياته السابقة وبقينا على اتصال عدت الى منزلي وباشرت عملي من جديد lehcen Tetouani
في احد الايام كنت خارجا من المسجد فاذ بي رايت سيدة اعجبت بها من النظرة الاولى كانت امرأة متحجبة تقدمت لخطبتها وتزوجتها بعدة مدة واقمت معها في منزل اخر بعيدا عن قصري
تغيرت حياتي معها فقد جذبتني اليها وجعلتني اقع في غرامها انجبت منها ولدين وكان الجن يريد اختطافهما ولكن تمسكها بدينها وصلاتها وقراءة القران جعل الجن يخاف لاقتراب منها
عزمت على توبة واخفيت هذا الامر لايام عدة حتى كانت زوجتي حامل بابننا الثالث فبحت لها بسري وعن الاعمال التي امارسها واني اريد التوبة
تفاجأت برد فعلها حيث انها بكت ثم اخبرتني انها ستقف معي وتساعدني في التوبة ومنذ ذلك اليوم قررة العزوف عن العمل مع الجن ولكن الامر لم يكن سهلا ولم اتوقع ماهو آت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المشعوذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى