رواية المسيطر الفصل الخامس 5 بقلم منار همام
رواية المسيطر الجزء الخامس
رواية المسيطر البارت الخامس
رواية المسيطر الحلقة الخامسة
يـو الفـــــرح
انهار كانت وقفه قدم المرايه بفستانها الي اختاره ليها شاهين خدت نفس. بعد ما خدت قرار بينها وبين نفسها انها هتكمل مع شاهين صلت اكتر من مرا استخاره وحست انه مرتاحه
فتحت عيونها لمه حست بحد بيمسك ايدها.
انهار بصدمه:فارس.
فارس وهو بيشدها: يلا يا انهار بسرعه مفيش وقت
انهار: في اي يا فارس انت وخدني علي فين.
فارس: ههربك من هنا يلا يا انهار قبل ما حد يخد باله.
انهار بتسحب ايدها بعن’ف: ومين قلك اني عايز اهرب دا النهارده فرحي
فارس: بطلي هزار يا انهار انا عارف انك مغصوبه علي الجوزا دا وانا ههربك وهخلي شاهين يطلقك بعدها ونتجوز.
انهار بصدمه: لا يا فارس محدش غصبني انا هتجوز شاهين بمازاجي.
فارس بصوت عالي: يعني اي يا انهار لاتكوني كمان بتحبيه.
انهار: انا لو محبتش شاهين ابقا وحده ند’له ومعندهاش دم ازي محبش الانسان الي كان كل همو انا الي لما يبقا عندي امتحان او تعبانه يفضل طول اليل سهران معاي لانسان الي علمني امشي حتا اتكلم. ازي محبوش وهو كان ابوي واخوي وكل حاجه ليا.
فارس: انت متخلفه دا كان بيتحكم فيكي زي العبه في ايدها بيعمل كل حاجه هو مش بيحبك هو عايز يبقا المسيطر الوحيد عليك.
انهار وهي بتشاور علي الباب: اطلع يا فارس بعد اذنك لو شاهين شافك مش هيحصل كويس.
فارس: تمام بس خليكي فاكره اني حولت معاكي متجيش تعيطي بعدين.
ومشي انهار فضلت تعيط وبعدين قامت مسحت دموعه
: لا شاهين ميستهلش مني اني اخونه.
****
شاهين بص لي نفسه في المراية الحمام بعد ما حلق دقنه وتجه لي الباب علشان يفتحه بس متفتحش فضل يحول حتا تلفونه سايبه برا.
شويه ولخدامه جات وفتحت الباب
الخدمه برتباك: اسف سيدي ظننط انه لا يوجد احد.
شاهين: لا بأس اذهبي.
شاهين كمل لبس البدله
وقف تحت السلم مستني ابوه يسلمه روحه وحته منه.
ياسين نزل وهو ماسك ايد انهار. سلمه ليه.
ياسين: امنتك علي بنت الغالي اوعا في يوم تيجي تشكي منك
شاهين باس راسه: اموت نفسي قبله يا حج.
شاهين اتقدم وباس ايد ابوه وحضنه
: خلاص يا حج قلبك ابيض دا النهارده فرحي وهي مبسوطه اهو.
ياسين حط ايده علي ضهر.
: وانا اقدر ازعل منك دا انت الحيله.
شاهين: ربنا يخليك لي يا حج
ياسين: خد بالك منه يا شاهين حطها جوه عنيك دي الحاجه الوحيده الباقيه من رحتهم.
شاهين: فقلبي وربنا يا حج وبعدين خلاص هعيط.
ابراهيم ومليكه باركو لي العرسان
اغاني هاديه اشتغلت والكل كان بيرقص؟
ياسين كان ساند راسه علي كتف شهد وبيرقص.
: فاكر اكتر من خمسه وعشرين سنه سلمت فاطمه لعز ونفس الطريقه وكنت برقص كدا في فرحهم بس مبسوط با اخوي.و اهو اخوي سابني ملحقتش اشبع منه الدنيا دي صعبه اوي مكنتش متوقع اني ممكن استحمل بعده كدا وحشني اوي.
شهد حضنته اكتر علشان توسيه
: ربنا علي تقل البتلاء بيدي صبر من عنده. ونت حفظت علي امنته.
ياسين حضنه اكتر عايز يحس بأمان.
ابراهيم: هو فين فارس مشفتوش.
مليكه: مش، عارفه يمكن طلع يعمل مكالمه او روح يجيب حاجه.
ابراهيم: طاب خليكي هنا هروح اتصل بيه
ابراهيم فتح فونه لقي رساله من فارس
“بابا انا رجعت المعسكر جالي شغل ضروري مقدرتش اقول ليك علشان كنت مشغول. ومتحولش ترن علشان هقفل الفون فارس. سلام.”
مليكه: اي يا ابراهيم في اي
ابراهيم: فارس رجع المعسكر.
مليكه: ازي ومقليش ليه
ابراهيم: عنده شغل ضروري.
مليكه: انا خايفه عليه هو مش كويس من ساعة الموضوع دا.
ابراهيم: مليكه مشغليش بالك انا اتكلمت معاه وقلي عادي الموضوع مش في باله اساسا…
مليكه: يا رب يكون كدا بجد.
الفرح خلص وكل وحد رجع بيته وشاهين اصر ان هو يفضل في البيت ميسفرش او يحجز فندق.
فارس وصل المعسكر الطلاب الي بيدربهم حولو يوقفه علشان يسلمو عليه بس هو كان رافض يتكلم مع اي حد
ودخل اوضته في المعسر علطول. من غير ول كلمه..
قعد علي السرير بكل هدوء سمع صوت بابا بيفتح ودخل منه جهاد تردد وتوتر.
جهاد: احم ف.. فارس انت كويس ان عرفت من بابا انك قطعت اجازتك وكمان مش راضي تكلم الطلاب.
جهاد فضلت تقرب لحد ما قعدت جنبه علي السرير وحتط ايده علي كتفه.
: فارس
فارس مقدرس يستحمل اكتر من كده ودفن راسه في حضنها وهو محتاج حد يشكيله ويحكي عن خيبت لامل الي هو فيه.
فارس: لا مش كويس يا حهاد. انا تعبان.
كانت خايفه في لاول بس بعدين اتجرأت وحطت يدها على ظهره
كمل: ولله كنت بحبها وخايف عليها منو وفي لاخر تطلع بتحبه. غبيه مفكره انه ممكن تكون مبسوط معاه بس دا الجحيم علي لارض. وهي بكل غباء رحت ليه.
جهاد: يمكن مش من نصيبك يا فارس ربنا عايز ليك حاجه احسن.
فارس: بس انا كنت عايزها هي.
حهاد: فارس بطل تكون محدود النظر بص لبعيد متبصش، تحت رجليك. والله في ناس كتير بتحبك.
فارس ساكت وبيعيط بصوت واكي بس.
جهاد: فارس بطل عياط مش هقدر اسيبك كدا ونا لزم امشي.
فارس تمسك فيها جامد
: محتاجك متبعديش عني خليكي.
********
انهار بتكلم من ور باب الحمام.
: احم شاهين ممكن تجبلي باقي هدومي من عندك.
شاهين رفع حاجبه. بستغراب
: ازي انا حطيت كل الهدوم اللى هتحتاجيها جوه
انهار: لا دي تقريباً الهدوم الد’خليه بس.
شاهين ضحك عليه.
: انهار البسي الي موجود جوه وطلعي بسرعه.
انهار كانت مكسوفه في لاول بس شجعت نفسه وطلعت.
شاهين كان وقف عند البار.
انهار طلعت وهي باصه في لارض وكانت بترجع شعره لوره
: احم شاهين
شاهين لف ليه وفضل يقرب منه وبا’سه من خده.
: زي القمر يا روحي يلا بقا عايز اتكلم معاكي.
سحب ايده وقعده علي السرير وقعد قصاده ها على كرسي. ومسك ايده بحنيه.
: انهار انا رفضت ان ماما تتكلم معاكي في الموضوع دا انا عايز تبقا كل حاجه اتعلميته انا الي علمتهالك.
ورغم اني مش بصلي اصريات اني اكون اول واحد يعلمك الوضوء والصلاه…
عارف انك لسه صغير وانا ولله كنت ناوي اؤجل الموضوع سنه ولا اثنين عادي او اربعه اهم حاجه انك علي اسمي وفي حضني.
بس حصل موضوع خلاني اصر يبقا النهار.
شاهين رفع وش انهار الي كان باصص تحت.
: انهار ارفعي وشك وبكلي كسوف لو فضلتي كدا انا مش هعرف اتكلم.
**** **
انهار صحيت شافت شاهين صاحي بيتأمل فيه
باسها من خدها
شاهين: صباح الخير علي بنوتي الي كانت مجنناني امبارح
انهاربكسوف : صباح النور احم هي الساعه كام
شاهين: الساعه3العصر وبابا بعت الخدمه مرتين بس انا مردتش. ويلا بسرعه خدي شور علشان الدور الجاي هيطلع هو.
****
فارس صحي علي صوت خبيط فتح عنيه شاف جهاد كانت نايمه جنبه تقريباً نامت من غير متحس.
كانت جميله وهاديه حدا اول مره ياخد باله من ملامحه
فاق علي الخبط الي بيزيد.
فتح الباب وكان واحد زميله فارس وقف في وشه علشان ميشفش جهاد.
فارس: خير يا علي.
علي: اي يا فارس باشا نايم ولا كان عندك شغل وبعدين وقف قده ليه مفيش ادخل ولا انت جايب حد جوه
فارس بضيق: لا مفيش وتضل هغيى هدومي واجي
في الحظه جهاد صحيت ومكنتش مركزه والحجاب وقع من علي راسه وهي نايمه وهدومه مش مترتبه
جهاد: هو في اي.
علي: امممم بنت الوء..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية المسيطر)
تعليق واحد