رواية المحجبة الحسناء الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكر
رواية المحجبة الحسناء الجزء الرابع
رواية المحجبة الحسناء البارت الرابع
رواية المحجبة الحسناء الحلقة الرابعة
وقفت العربيه ودلفت تلت بنات فيها وكانت مفجاه كبيره لاحمد ومصطفي
احمد: وهو مش مصدق مصطفي هو انا نايم ولا اي
مصطفي: اه وانا كمان نايم ولا اي انتا شايف الانا شيفه
احمد: لا لا لا احنا شكلنا كده لسه نايمين اصل هو حلين اما احنا لسه نايمين اما اتجننا والاحتمال الاكبر اننا انجننا
وقعت عيونه علي تلك الفتاه ولم يستوعب هي فتاة العصير
بسنت: اي دااا يلا ننزل
نورا: لي ي بسنت
بسنت: بصي مين القاعدين هناك
نورا يالهوي يلا ننزل بجد قبل ما سما تاخد بالها علشان لو خدت بالها هتخلينا نركب برضو
بسنت: لقيت الحل هنقول مفيش مكان يلا
سما: ريحين فين يلا انا تعبت
نورا: اصل اصل مفيش مكان فا احنا هننزل يلا يلا بسرعه
بسنت: اه يلا علشان نلحق عربيه تانيه يلا
سما: نعم لا انا مش قادره انا مش هنزل من العربيه انا تعبت
نور: طب خلاص
اتا صوت السواق يلا ي شباب هنتحرك
بسنت بزهق: اووف احنا هنفضل وقفين كده
سما بستهزاء: معلش ي بيضه هو ربع ساعه ونوصل استحملي
بسنت: حاضر ي رخمه
كانت واقفه بجانبه، احمد: ازيك ي انسه نورا
نورا: بتلعثم الحمد لله
احمد: تعالي انتي اقعدي وانا هقف
نورا لا شكرا انا كده تمام
احمد باصرار: لا والله لازم تقعدي احسن رجلك توجعك اتفضلي
نورا وهي تجلس: متشكره اوي
سما في نفسها: ايو كده هو داا الانا كنت عوزا و جه من غير تخطيط، بسنت في مكان هناك روحي وانا هقف لو انتي تعبتي
بسنت: لا ازاي يا سما اسيبلك واقعد وبعدين فين نورا
سما: سيبك منها روحي بس
بسنت: طب ماشي
رجع اسر راسه لوراء، هما دول الانتو عملين عليهم كل دا امال لو كانوا حلوين شويه كنتوا عملتوا اي
مصطفي بثقه: مش مهم الشكل . لو سمحتي ي انسه دا مكاني
بسنت بخجل: انا اسفه اوي بجد مكنتش اعرف اني دا مكان حضرتك
مصطفي وهو يصتنع الفاجا، انسه بسنت ولا يهمك اقعدي في اي مكان انتي عوزه بس ممكن يعني اقولك حاجه
بسنت في خجل اكثر، خير ي استاذ مصطفى
مصطفي: استاذ اي بس ي بسنت احنا زمايل و ياريت توفقي ب دا
بسنت بابتسامه جعلتها تبدو اكثر جمالاً، تمام وانا موفقه اني نكون زمايل
مصطفي بفرح: تمام
احمد وهو غير مستوعب معقول هو مع الحسناء الذي خطفت قلبوا من اول نظره احمد في سعاده: نورا
نورا: نعم ي دكتور
احمد في ضيق، ممكن متقوليش دكتور احنا بره الكليه
نورا في حرج: اسفه مش هعرف
احمد في ضيق اكثر، طب ممكن اسالك سوال
نورا: اتفضل
احمد: انتي لي لما اجي اكلمك بتبصي في الارض
نورا في خجل: عادي ي دكتور
احمد: انتي عارف اول ما اشوفه هطلع عين امه
نورا بستغراب: هو مين دا
احمد: القالك اني باكل البيبصلي
نورا بضحكه جذبت انتباه احمد
_ ايوه كده خلي الشمس تطلع
سما نظره لهم و قالت في نفسها، ربنا يحميكوا يارب ويريح قلبكوا، اه ي رجلي علشان خاطركوا انا رجلي وجعاني ومش قادره اقف اي دا في واحد قام هروح اقعد مكانوا بس في راجل قاعد يارب سمحني انا خلاص مش قادره
سما وهي تجلس انا خلاص تعبت اه يانه. اتها صوت دب الرعب في قلبها واتضح ذلك الصوت مالوف لها
اسر: انا حاجز الكرسي دا قومي
سما: هو انتا في نفسها تمام انا كده يومي هيكون وحش اوي
اسر بجمود: انتي صماء طرشه يعني انا حجز الكرسي دا متقعديش عليه
سما بتحدي: لا مش هقوم ومليش في انا هدفع حقوا فاهم.
اسر: انا فاهم لكن واضح جدا انك انتي مش بتفهمي انا قولت اني حاجز الكرسي يلا قومي
سما بجمود وكبرياء: انا اصلا لو كنت اعرف انك انتا القاعد مكنتش جيت اشبع با الكرسي بلا ارف
احمد: ايو كده خلي الشمس تطلع.
نورا: لو سمحت ي دكتور.. قاطعها احمد بزعيق خفيف ، نورا متقوليش ي دكتور احنا بره الكليه
نورا ردت وهي اول مره تنظر في عيونه البني قالت بجمود، لو سمحت انتا مش هينفع تزعقلي كده
احمد بفرح: اخيرا بصتيلي بس عارفه عندك حق انك متبصليش وانا في المحاضره احسن انتي لو بصتيلي انا ممكن معرفش اشرح اي حاجه تاني.
نورا بغضب: لو سمحت بلاش الكلام داا
بسنت بسنت. افاقت بسنت علي صوت مصطفي، . نعم ي مصطفي كنت بتقول حاجه.
مصطفي: اه كنتي سرحانه في اي.
بسنت: مش سرحانه كنت بفكر.
مصطفي: هتطفل عليكي لو سالتك بتفكري في اي.
بسنت: وهي لا تعرف بماذا تجيبه. فهم مصطفي انها مش هتقولوا وانها خجلانه فقال طب ممكن اطلب منك طلب.
بسنت : الطلبات كترت النهاردا.
مصطفي: ممكن نكون صحاب مش زمايل علشان انا مش معاكي في نفس السنه ف مش هشوفك خالص.
بسنت: سيبها بظروفها احسن
رجعت سما وقفت مجددا و بعدين نظره، في واحده قامت اهي هروح اقعد مكنها…
_استني انا حاجز الكرسي دا كمان
سما بنفاز صبر انتا، اي مالك ومالي حطتني في دماغك لي…
اسر بغضب: انتي مين اصلا علشان احطك في دماغي متديش لنفسك حجم اكبر من حجمك فاهمه متديش لنفسك حجم اكبر من حجمك انتي فاهمه ي شطره
سما بزعيق: انت انسان قليل الادب ومش متربي وانتا اصلا شكلك كده مريض نفسي اقسم بالله
مصطفي: اي دا في اي
بسنت: دي سما
نورا: سما بتتخانق
احمد: نععععم
اسر: شكرا جدا علي ادبك واحترامك ي انسه
سما بصرامه: لا العفوه انا اصلا هنزل من العربيه دي بلا ارف
مصطفي: في اي ي اسر مالك ومال انسه سما
احمد.: في اي ي انسه سما في اي ي اسر
بسنت ونورا ، في اي
اسر بستهزاق، الله واكبر دا انتي شباب الكليه كلهم عارفينك وعامله نفسك محترمه ولبسه الحجاب لا اقلعي احسن
نورا: انتا مين وازاي تكلمها بطريقه دي اصل
بسنت: مين دا ي سما ردي اي الحصل
اسر:. هما دول المحامين بتوع حضرتك متردي ي محترمه
سما في نظرتها دموع اوشكت علي الهبوط لكن هي لن تسمح لذلك الدموع ان تهبط من دون اذن منها…. ، انتا فعلا اسبت انك انسان مريض نفسي والله صعبت عليا ربنا يشفيك ويحميك من شطانك….
تركت سما اسر يشيط من تلك الكلمات
في الكليه
بسنت: سما استني مش هتحضري المحضره بشكلك داا انتي فاهمه
نورا: بسنت معاها حق ي سما انتي شكلك تعبانه اوي تيجي نروح او نقعد في الكفتريا شويه.
سما، لا طبعا انا تمام يلا علشان محاضره دكتور سيد هتبدا واحنا مش بنفهم حاجه خلقه
نورا وبسنت، طيب
في مكتب احمد
_اي يبني الانتا عملتوا في البت داا حرام عليك دي بني ادمه محترمه جدا ازي تحرجها ب المنظر دا
اسر في شرود،: خلاص ي احمد انا اصلا كنت جاي معاك النهاردا علشان نشوف البت صحبت الحسناء بتعتك انتا و مصطفي
احمد بحزن، لا بطريقه دي صحبت الحسناء مش هتكلمك ابدا
اسر بستغراب، لي يبني هو انا اعرفها.
احمد في حيره، انا هنادي عليها تيجي بس يريت متتخنقش معاها
اسر. خلاص دي صحبت الحسناء بتعتك
احمد بطل تريقه
في المحاضره
نورا. سما بصي دكتور احمد دخل المحاضره عاوز اي سما ي سماااااا
سما، نعم في اي
نورا . لا انتي مش معايه خالص
دخل احمد و استاذن دكتور سيد، بعد اذنك ياكتور انا عاوز الانسه سما تيجي
نورا نظره لها، سما دكتور احمد عوزك لي
سما، معرفش هقولك لما اجي
دلف مصطفي الي مكتب احمد
اسر.. مصطفي اي الجابك.
مصطفي.. احمد ي عم هو العوزني
اسر.. اه اصل صحبت الحسناء بتعتكوا هتيجي نتفق معاها علي خطه انكوا تقرلوا من بعض…
مصطفي بتوتر اي. صحبتهم هتيجي هنا هتتفق معانا انا واحمد وانت ازاي
اسر بعدم فهم ازاي يعني اي هتيجي تتفق معانا.
مصطفي.. ربنا يسترها علينا
دلف احمد الي المكتب وهو يقول اتفضلي ي انسه
رفع اسر راسه وهو يقول بزعيق لااااااااااااااااااا مستحيل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المحجبة الحسناء)
تعليق واحد