روايات

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب البارت الرابع

رواية المجنونة والمضطرب الجزء الرابع

رواية المجنونة والمضطرب
رواية المجنونة والمضطرب

رواية المجنونة والمضطرب الحلقة الرابعة

انتي ازاي تمشي لوحدك وتجيي الشركه ؟؟
= ءءء انا ءء
– اها انتي هتهتهي
= اصل فى واحد ساعدني يعني اجي
زين بعصبيه: مين ده ؟؟ واحد مين!!!
مسك ايدها ودفعها ناحيته: مين ده ؟؟؟ انطقي
ليلي وهي بتعبد: معايا فالجامعه اعاااا
يا جدوو اللحقني
– ياجدو! خدي هنا يابت
“ليلي جريت على مكتب عبد العزيز واستخبت عنده”
– اية فى اية يا ليلي
= شوف زين بيزعقلي وعايز يضربني
دخل زين بغضب: لا منتي مش عيله عشان اضربك
عبد العزيز بجديه: اهدا جرا اية ؟؟ كلمتك ومردتش عليها فا كلمتني واسأذنت مني وزميلها وصلها
= جدو لو سمحت متنرفزنيش
– بقولك اية يا زين نتكلم فالبيت ، هنا مكان شغل ويلا عشان الاجتماع
” خد ليلي ودخلوا الاوضه بتاعت الميتينج وزين دخل وراههم وهوا مستفز جدا ومتعصب منها ”
“الميتينج خلص و عبد العزيز خد زين على جمب”
– انا مسافر الشركه الى في دبي فيها مشاكل ولازم اروح بنفسي
= حصل اي ؟ اجي معاك
– لا بسيطه متقلقش
انا هقعد حوالي تلت ايام هكلم ليلي كل ثانيه فيهم يا زين لو سمعت انك زعلتها هخليها تقعد لوحدها في بيت بعيد عنك انت فاهم ؟
= والله؟ طب تمام بتهددني يعني
– زين ليلي مش حملك ولا حمل عصبيتك وانت فاهم
ابتسم ابتسامه صفرا: حاضر يا جدو خلاص وبعدين دي في عيني اختي ها
عبد العزيز ضحك وميل على ودنه: بطل تقرر كلمه اختي انت الى شكلك هيبقي وحش فالاخر
زين بأستعباط: مش فاهم
= هتفهم بعدين
– طب والعريس؟؟
= ماله؟
– هيجي وانت مش موجود !؟؟
طبطب على كتفه: طبعا والبركه فيك ياحبيبي ابقي اقعد معاه بقا وشوفه وقولي رأيك سلام
“سلم على ليلي كمان ومشي علطول من الشركه للمطار وبعدين ليلي نزلت تركب مع زين العربية ”
– زين هو انت مخاصمني خلاص مش هتكلمني تاني
“زين منع ضحكته من كتر سذاجتها”
ليلي بصوت مهزوز : احنا كدا خلاص يعني مش صحاب؟؟
زين مقدرش يسكت من حزن نبرتها ورد عليها: مش انتي صاحبتي ناس جديده وبتيجي معاهم ومش بتستنيني؟ عاوزة مني اية بقي ؟
” قال جملته وهي سكتت وطت راسها وهو ادايق ولما وصلها مطلعتش زي كل مره وفضلت واقفه عند باب الفيلا ”
– انتي واقفه ليه يلا عشان ندخل
= انت صحبي الوحيد فاكر انا صحبتك انت وبس؟
زين حصله تشويش في مخه ورجع لورا بذاكرته وافتكر لما كان بيقولها كدا لو لاقها بتلعب مع ولاد وهما صغيرين صوته بدء يرن ف ودنه
” انتي صحبتي انا وبس اللعبي معايا انا ”
فاق على صوتها وكان مدايق جدا ومتعصب لما افتكر الفترة دي من حياته
= احنا كنا عيال !
ليلي بدموع: يعني احنا مش صحاب زي زمان ؟ عمرك ما هترجع زي ما كنت؟
= قولتلك قبل كدا انتي بنت عمي واختي وبخاف عليكي زي زمان بالظبط وانا متغيرتش لكن احنا كنا مجرد عيال دلوقتي كبرنا انسي بقي زمان ده !
بصتله بصدمه والدموع بتلمع ف عينها: انت عمرك ما هترجع زي زمان و دلوقتي بقيت غريب و اتغيرت للأسوء
عمرك ما كنت كده
” مشيت من قدامه وهي بتعيط ”
” بعدها زين اتنهد بتعب وندم انوه زعلها كده مقدرش يتحرك فا نام مكانه عالأرض فالجنينه فضل يفتكر ابوه و امه عينيه دمعت وفجأه حس ان نفسه بيتسحب منه وانه اتخنق ”
” طلع عند اوضه ليلي بالعافيه وخبط بهدوء”
ليلي مسحت دموعها: انا مخصماك متتدخلش
زين دخل و وقف قدامها: احضنيني
ليلي بصتله بدهشه
– احضنك؟
“زين هز راسه بالإيجاب وهي مكنتش فاهمه حاجه وبصاله بستغراب كان هيقع و لحقته بسرعه وقعدته عالسرير ”
– زين رد عليا زين !
” قربت وحضنته جامد جدا ولفت ايديها حوليه وهي بتشد على حضنه وبطبطب عليه كانت مخضوضه لانها اول مره تشوفه فالحاله دي فجأه زين صرخ وهي اتفزعت كان جسمه بيتنفض وكأنه خايف من حاجه ”
ليلي فضلت تعيط بس بتمسك فحضنه اكتر: زين انا جمبك اهدي متخوفنيش عليك
= ابعد عنيييي
– انا ليلي يا زين انا معاك ، انا معاااك مش هسيبك اهدي
مسكت ايده بقوة وشدته عليها اكتر : انا معاك انا جمبك
زين بدء يهدا تدريجياً وهو فحضنها وبدء يمسك فحضنها جامد اتنفست بأرتياح لما عرفت انه حس بيها وبدء يهدي
عيونه كانت بتدمع مسحت دموعه وبدأت تكلمه: كل حاجه هتبقي كويسة ، متخافش انا جمبك فهمني في ايه
= بوظ كل حاجه هو بوظ كل حاجه
– هو مين يا زين
= ب.. بابا
ليلي بدهشه: عمو عادل!
زين بعصبيه وعدم وعي: هو السبب انا بكره بكره
ليلي – طيب اهدي اهدي !!
“زين كان بيتكلم بحاجات مش مفهومه وكأنه بيخرف لحد ما نام بين ايدها وهي نامت عالكنبه بعد ما قدرت تبعد عنه بصعوبة لما حست انه راح فالنوم خالص”
___________________
* تاني يوم الصبح *
– زين.. زين..؟
= امممم
– اصحي
= ليه
– انا نازلة الجامعه ماشي كمل نوم انت تصبح على خير
“كانت هتتحرك مسك ايدها وهو مازل مغمض عينه”
= استني هقوم اهو اوصلك
– لا خليك انت تعبان
زين فرك عينيه واستوعب انوه نايم فى اوضتها
– هو انا في اوضتك ازاي! و..
= انت مش فاكر حصل اية؟ كنت بتترعش وخايف من اية يا زين حصل اية قولي ؟
“سكت لما بدء يفتكر الى حصل وحاول يغير الموضوع”
= انا داخل اغير عشان متتأخريش
“لبس بسرعه وهو مدايق كل ما بيفتكر الى حصل نزلوا ركبوا العربية و وصلها لحد الجامعه في صمت.”
– ليلي قبل ما تنزلي
= نعم يا زين
– الحلو الى وصلك الشركه امبارح لو فكر يكلمك وانتي سمحتي لي بده هاجي ادبحهولك
ليلي رفعت حواجبها بدهشه: انا مش بتكلم مع حد اصلا ! هو الى بيكلمني كل شوية و
سكتت وحطت ايدها بوقها لما استوعبت:
اما زين اتعفرت: بيكلمك كل شوية !!!! ومعرفتنيش؟
= والله هقولك بص هو كلمني مره وسبته وتاني مره سبته ومشيت برضو المره التالته بقي سألته اركب ازاي لحد الشركه لانك اتأخرت وبعدين ركب الباص معايا و وصلني
“زين نوعا ما ارتاح لما قالتله الى حصل بصراحه بس لسه من جواه مدايق من الواد ده ”
– زين رايح فين؟
“نزل من العربية وفتحلها الباب”
= انزلي انا داخل معاكي ياريت توريهوني
– هتعمل اية!
= يلا!
“ليلي نزلت ودخلوا سوا وشاورلت لزين على احمد الى اول ما شافها عينيه كانت عليها”
زين بحده: اتفضلي على محاضرتك بقي
= ارجوك متعملش مشاكل
– روحي يا ليلي يلا
ليلي راحت وزين لاحظ ان احمد متابعها راح لحد عنده
– أحمد مش كدا؟
احمد بستغراب وغيره: ايوا هو انت اخوه ليلي
– لا يا حبيب قلبي خاطبها ومتشكر جدا هي قالتلي انك وصلتها لما انا اتأخرت عليها موقف لطيف اوي منك
ياريت ميتكررش تاني بقي يا حبيبي فاهم؟
“زين مشي ومدلوش فرصه يرد حتي واحمد اتغاظ اوي من طريقته دي وكان هينفجر ! ”
_____________________
“في احدي العيادات كان قاعد زين وعمل مكالمه للسكرتيره بتاعت الشركه”
– الو يا داليا اللغي كل المواعيد بتاعت انهارده وخليها بكره
= تمام يفندم
“قفل معاها ودخل للدكتور”
– استاذ زين ازيك
= انا مش عايز اطول عليك بس انا امبارح حصلي نفس الموضوع الإضطراب وافتكرت حاجات حصلتلي مأثرة عليا بس المختلف ان .. ان في حد يعني كان جمبي وطمني وكنت بهدي مش عارف ازاي
– انا قولتلك قبل كدا الاضطرابات النفسية دي ليها كذا سبب وزي ما ليها أسباب برضو لما بتروح بيكون بسبب اكيد الشخص الى طمنك انت بتحبه ومرتاحله فا عرف يسيطر معاك على احلامك او كوابيسك دي ممكن تحكيلي بتوضيح زي ما حكتلي مشاكلك وانت صغير كدا الى عملت لك اضطرابات ومتقلقش
= هي بنت عمي كانت معايا و.. حضنتي لما حسيت بوجودها وانا خايف وبفتكر الى حصلي اطمنت كلمتني ومسكت ايدي فا محستش اني لوحدي حسيت بيها جمبي مع اني مكنتش واعي اوي
– هايل جدا انا كدا اقدر اقولك انك بتتعالج
زين بدهشه: بتعالج؟؟
– ايوا طبعا المشاكل النفسيه الى عندك سببها الرئيسي خوف وعلاجها انك تتطمن وانت بتتطمن معاها فا كل ده هيروح تدريجي حسب الطب النفسي والى الدليل عليه انها قدرت تطمنك امبارح.
___________________
زين خلص معاد الدكتور ومشي بعد 4 سنين بيروحله عشان بيعاني من الكوابيس دي تبقي ليلي هي العلاج! هو طول عمره بيبعد عنها عشان خايف عليها من نفسه بسبب الاضطرابات الى عنده كان بيعاملها بحده تطلع هي امانُه واكتر حد بتطمنه!؟ فكر كتير هيقولها اية كمان خصوصا لما عرفت حالته وشافت الى حصله..
و في آخر اليوم كان مستني عند الجامعه من بدري اوي مستنيها و وحشته جدا لحد ما شافها وهي خارجه
– ليلي مال شكلك
= انت كويس؟
– ايوا انتي مالك كويسة
= انا كويسة يا زين انا كنت بس قلقانه عليك
– انا كويس متخافيش
ساق العربية في صمت رهيب لحد ما وصلوا وبعدين زين مستحملش اول ما دخلوا الفيلا كانت طالعه اوضتها
فا وقفها : ليلي
– نعم
= انتي زعلانه مني
– لاء خالص
= لا ياريت تقولي انك زعلانه ومتعاملنيش كدا
– جدو كلمني وسأل عليك ابقي كلمه طمنه انا هطلع
زين مسكها: ليلي! بلاش طريقتك دي!!!
بصتله لما مسكها جامد و…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى