روايات

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب الجزء الثامن

رواية المجنونة والمضطرب البارت الثامن

رواية المجنونة والمضطرب
رواية المجنونة والمضطرب

رواية المجنونة والمضطرب الحلقة الثامنة

زين بصوت كله غضب: محمود
ليلي مسكت ايده جامد عشان يهدي و عبد العزيز قرب منهم : زين اهدي انا هتصرف روح اقعد
خديه يا ليلي!
= زين عشان خاطري تعالي معايا
زين واقف مش بيتحرك سنتي ولا سامعهم اصلا ساب ايدها وبدء يمشي خطوات
محمود مسك كتفه: زيين الناس موجوده
زين بصله وابتسم ابتسامه مزيفه: انا هتكلم معاه ده حتي واحشني بقالي كام سنه مشفتوش ؟ اها عشر سنين كده بعد اذنك
“راح ناحيته بهدوء و برود شديد وكان محمود واقف في مكان مدراي شوية عن الانظار”
:زين بص في عينه وليلي كانت واقفه متوتره جدا اما عبد العزيز بيحاول يمشي الفرح عشان محدش يلاحظ حاجه و يبوظ.”
بصلة بشوق: كبرت يا زين وبتتجوز
= انت جاي ليه ؟
– مش عاوزاني احضر فرح ابني الوحيد؟
زين ضحك: ابنك ؟ لا معلش فين ابنك ده عرفني؟
= انت! هتنكر ده
– بص انا معنديش ادني فكره انت جاي ليه بس انا متوقع اي حاجه زبا***له عادي من ناحيتك
محمود بعصبيه: انت نسيت اني ابوك!!!!! ازاي تتكلم كدا
زين وصوته بدأ يعلي اضعاف: لا اسمع بقي انت مش ابويا انا معرفكش ومش عايز اعرفك واوعي تفكر تقرب من حياتي وامشي من هنا ولا عايز تيجي و وراك شوية بلطجيه تاني ؟؟ والمره دي بقي يقت***لوا مين ؟ انا و لا مراتي ولا جدي؟!!!!!!!!!!!
محمود بدء يتهز من مكانه ويضعف: انا عمري ما كنت اتخيل ان كل ده يطلع منك انا ابوك!! وعمري ما هسببلك اي اذي !
– بطل تقول ابويا وبعدين متخيل اي؟ انا بقالي عشر سنين بتعذب بسببك امي ما** تت بسببك انت و الى تبعك؟ مستني اخدك فحضني ولا ايه تبقي بتحلمم!!!
= امك ما***تت عشان ده نصيبها !!!!!! وكل الى حصل ده غصب عني مليش ذنب فيه! هتفضل لحد امتي كده
– اسكت !
= انا طول عمري بحاول اقرب انا بحبك مش بكرهك!
– بقولك اسكت !!!!!
= مش هسكت انت لازم تعرف الحقيقة هي الى خلتنا نتورط في ده اصلا!! هي السبب فكل الى حصلك وحصلي انت كنت فاكرها بتحبك ولا اية!!!
زين قبض ايده وضربه بالبونيه جامد جدا
ليلي راحت لعنده بسرعه وشدته: زين!! اية الى عملته ده
“زين بصلها بعيون زي النا.*ر وكان فاقد كل ذرة عقل
ليلي خافت من شكله وبعدت فا عبد العزيز وصل وشده دخله الفيلا لان الفرح كان فالجنينه وللاسف الناس مشيت والجو مكنش لطيف..”
– انت ازاي تيجي لحد هنا اطلع برا بيتي
= يا بابا انا
– برااااا مش عايز امد عليك واوعي تقول بابا دي امشي من قدامي واوعي تنطق كلمه بابا دي تاني فاهم انا معرفكش امشي
“محمود مشي وليلي دخلت عند عبد العزيز و كان معاها امها..”
اتكلمت بنرفزه: اية الى حصل ده ؟ الفرح باظ شكلنا اية دلوقتي؟
= اهدي يا لمياء يابنتي نصيبهم كدا
– يعني هو مكنش عارف يمسك نفسه يا حمايا ؟
ليلي بدموع: هو راح فين!
= مش عارف
“ليلي طلعت اوضتها بضجر”
– انا مش فاهمه حاجه ؟؟ كدا يكسر فرحتها ويمشي؟؟
= انتي عارفه ان في مشاكل بين زين و ابوه!
– ايوا يا حمايا بس مش لدرجه يبوظ الفرح
= النصيب منه لله محمود ابني يارب ابعده عننا يارب
– انا هطلع ل ليلي
“وطلعت وباتت معاها و زين لسه مختفي..
مامتها مشيت تاني يوم الصبح بعد محاولات كتير من ليلي انها تطمنها و اول ما مشيت عبد العزيز قعد مع ليلي لوحدهم”
– انتي كويسة
= مشي يا جدو وسابني واتصرف بطريقه مش قادره افهمها
– كله بسبب ابوه الله يسامحه صدقيني زين بيحبك
= عارفه! وده الى تاعبني انا مش عارفه لو ظهر دلوقتي هقوله اية ومش عارفه هو فين اصلا!
– اهدي يا ليلي هيرجع اعذريه يابنتي ابوه ظهرله فجأه بقاله عشر سنين مش بيطيقه وبيهرب منه
= لدرجه كمان انه يضربه؟؟ جدو ده مد ايده على ابوه
– اعصابه فلتت وانا متأكد ان محمود استفزه وانتي عارفه حاله زين هو انا الى هقولك!
ليلي قعدت شوية وبعدين راحت الشركه مع عبد العزيز وبرضو زين مش بيرد عليهم ولا ظهر روحت الفيلا بليل واليوم عدا عادي طلعت الاوضه وفضلت تعيط لحد نامت..
“وصحيت على صوت غريب في اوضتها..”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى