روايات

رواية المتمردة والثعلب الفصل التاسع عشر 19 بقلم كتابات ولائيات

رواية المتمردة والثعلب الفصل التاسع عشر 19 بقلم كتابات ولائيات

رواية المتمردة والثعلب البارت التاسع عشر

رواية المتمردة والثعلب الجزء التاسع عشر

رواية المتمردة والثعلب
رواية المتمردة والثعلب

رواية المتمردة والثعلب الحلقة التاسعة عشر

في طريقهم يتحدث معها ويضحك وفجأه يتوقف
ريناد : اي كنان وقفت ليه
رامي : سينا حياتي مش كان نفسك تشوفي الغروب في النيل يلا بينا
ريناد : مجنون كنان هنعمل ايه
رامي: يلا هناخد مركب
ريناد: والسياره انت ناسي اننا في مصر
رامي: لاء مش ناسي ودارس كل خطوة هناك السايس هديله السيارة يركنها يلا قبل ما ارجع في كلامي
لتنزل من السياره
وينفخ هو بضيق
اخيرا خلصنا من الزفت المراقبه اوف يلا بينا علشان تعرفي التعليمات
ريناد: هههههههارجع بقي للوحش المفترس يا باشا
رامي : طيب متفرحيش اوي مضمنش المراقبه يلا المركب جاهزة تعالي
………………..
مهند : محمود انت فين
محمود : انا في المركب متقلقش
مهند : انا هكون عندك بس المهم عرفهم ان لازم يكون قعدتي معاهم في مكان عام مهو لازم لو متراقبين يكون في مجال علشان اكون قريب منهم
محمود: تمام معاك اوراق الشركة
مهند : اه معايا
محمود : انا راي المقابله تكون في العربيه نفسها
مهند : ازاي
محمود: يعني انت تنتظر في مكان ويعدو عليك ياخدوك الفندق والكلام في العربيه
مهند : الكاميرا دي غيرت معانا كتير طيب بلغهم بكدا يا مراكبي
محمود: ماشي يا خفيف يلا سلام
يدخل سيف فجاه
سيف : مهند باشا كدا جناح رامي باشا متامن بره وجوا وكمان جناحين بتوع المراقبه والطرقه بس مش هنقدر نامن جناح رائد ريناد التعليمات بتقول كدا حفاظا علي خصوصيتها خصوصا انها هتعييش فتره فيهم
مهند: طيب وبعدين هنعمل ايه كدا مش صح
سيف : انا راي يا باشا اننا نراقب التليفون الداخلي والتراس والباب والشبابيك بحيث ان يكون داخل الجناح في خصوصه وانا بعد اذنك عملت كدا لغايه ما ارجعلك
مهند: سيف انت متاكد من الاجهزة
سيف : مهند باشا انت عارف شغلي كويس بس برضه ازم علي الاقل يكون في مايك في الجناح
مهند: اسمع الي بقولك عليه
جناح ريناد هتامنه ماعدا غرفه النوم بالحمام واعتقد ان التراس بتاع الجناح في الليفنج وغرفتين النوم شبابيك وجنبهم جناح المراقبه وجناح رامي
وهنبلغها بكدا بحيث تعرف كويس ان حريتها الشخصيه داخل الغرفه فقط وغرفه المساعده الي هي ساره برضه كدا
وخلي ساره تجهز لازم باسرع وقت تكون معاها خليها تستعد
سيف: تمام يا فندم كدا محتاج تعطلهم نص ساعه بالضبط
مهند: اخبار الحراسه ايه
سيف : كله تمام وادهم باشا هناك بنفسه وضبط كل الامور مع الفندق انهم شخصيات عامه ولازم معاهم حراسه
مهند : مش عاوز اي توتر اهدي يا سيف لان انت عنينا انت والبنات مش عاوز غلطه
سيف: تمام يا فندم
……………………..
ميار : الو مستر مارك
مارك: اهلا ميار ايه الاخبار
ميار : كله تمام بس مستر ديفيد عاوزني انا الي اقرب من كنان لانه اختار سينا منير هي الهدف واكتشفنا ان كنان مرتبط بيها الي هو مدير اعمالها وحراستها
مارك : ميار كنان صفوان حسب الملف راجل ذكي اوي ومش سهل
ميار: بس الخطه اننا نحط اميره في سكته وهي ساذجه ودا المطلوب هتشغله حقيقي وهتحبه انما انا
مارك: اميره البنت دي هتبوظ الدنيا ومنقدرش نكشف نفسنا ليها انتي ذكيه وهتعرفي تتصرفي
ميار : وافرض انه بيحب سينا بجد
مارك : هتشككيها فيه ودي فرصه ديفيد بيقول انها مجنونه جدا
ميار : فعلا وجميله جدا كمان ودا مخليني اشك ان كنان يقدر بسهوله يتخلي عنها دي عارفه انه بيحب يغازل البنات
مارك: كدا حب من طرف واحد طميار نفذي وتابعيني سلام
اغلق الخط وبدا يفكر مع نفسه
واضح انك ديفيد بتحب اميره ودا هيخلي مهمتك مع سينا صعبه الحل نلاقي غيرك يقوم بمهمة سينا وانت كفايه عليك المسابقه عاوزين حد مجنون
…………………….
تعالي وامسك يدها لتعبر الي لانش في النيل
ريناد: ايه ايدك يا باشا عيب عليك
رامي : هعديكي هتقعي اتفضلي
ياتي صوت صعيدي من لانش : ايه يا باشا انت والهانم هي الهانم خايفه امسكي في الحبل دا ومتخافيش
ريناد: تمام شكرا
وامسكت بالحبل قفزت بمهاره
وصعد رامي وهو يتنفس بضيق من تصرفاتها
تحرك لانش
ايه يا باشا بتشك في مهاراتي
رامي: دي مهارات ريناد انتي مفروض سينا البنت الدلوعه الرقيقه مش
محمود : قبل الخناقة مفيش وقت
التعليمات الجديده يا باشا اهي
اخذ التعليمات وبدا يقرا فيها
محمود : ريناد رامي عنده حق انتي متراقبه وحابه اقولك جناحك متامن
ريناد: ايه ازاي يعني
محمود: لسه مكملتش حريتك داخل غرفه نومك ونوم المساعده باي الجناح متامن بالكامل خلي بالك دول مافيا سلاح واثار ومخدرات
والدك بيقولك انه فخور بيكي ومنتظر الوسام بتاعك
ريناد : بابا
محمود: ايوة ولواء ناصر بيقولك تعليمات رامي تتنفذ وباعت لك الرساله دي
ريناد: بس بقي منحل يا محمود
محمود: رامي ههههههه معتقدش طيب لو كان ادهم مكانه كنتي هتعملي ايه
رامي فيه عرق صعيدي يا بنتي
ريناد: بنتك انت اتجننت
محمود: الله مش انا هكون جوز اختك ولا ايه
ريناد : اختي اممم امتي بقي النيه
محمود: لو طلعت منها سليم هنكتب الكتاب
ريناد: الف مبروك
رامي : خير بقي يا محمود يلا رجعنا ولا لسه الرغي مخلصش
محمود : لاء خلص بس
ريناد : كان بديني تعليمات الباشا مدير الامن
ونظرت ل محمود ربنا يسعدك يا سيادة الرائد
محمود: عقبالك يارب
اخذت ريناد الرساله تقراها ثم مزقتها ورمتها في النيل
رامي: هو ايه الموضوع
محمود: هتاهل بعد العمليه
رامي: بجد اخيرا هتريح قلب الست الوالده مبروك ياتري حد اعرفه
محمود : عقبالك اه عائشه اخت ريناد
رامي: اممم ايوه افتكرتها انسانه محترمه ربنا يوفقك وفرحك هديه مني خلينا نخلص منك بقي
محمود بلهجه صعيدي : واه يا باشا دا فلوس كتير علينا ياريت تاجي انت والهانم علطول يااا بوي ربنا يهنيكم يا رب
بعد ان وصلو الشط وعادوا مرة اخري للسيارة
كانت صامته وهو لا يدري سبب صمتها
رامي : سينا حبيبتي شكله يوم مرهق بس لازم نقابل مسؤل الشركه هنا بمصر في طريق وناخده الفندق
ريناد: اي شركه
رامي : انتي شكل هوا النيل نساكي مش مفروض هيكون في حراسه ومساعده ليكي ورحلات واتفقنا مع شركه هنا المسؤل هيقابلنا علشان نعمل باقي ترتيبات وتشوفي الجدول والي بتحلمي بيه
ريناد: كنان انت عارف انا كتير تعبانه والحاجا دي بتوجع راسي هاتو معانا واتكلمو وانت بتعرف انا عاوزة ايه
رامي: بضيق لو تحبي ناجل اللقاء
ريناد: وليه ناجل بس انا حابه اتفسح وانبسط الترتيبات دي تخصك انت هاتو وخلص معاه كل حاجه
رامي : تمام هو هيجي في الطريق
رينا: تمام كنان كويس علشان بكره افضي لمقابله شركه استارز والعزومه
راي: بالمناسبه انا شايف اندمجتي معاهم ورفعتي تكليف خلي بالك انا بغار كتير عليكي يا حسناء كنان
ريناد: تغار ليه انت عارف ارتباطنا صفقه انا وانت بحاجه ليها ياريت تتطمن ولو ان مستر سمير شخص كتير لطيف بس انت الي تخلي بالك مساعدته كتير جميله
رامي: سينا انا وانتي اتخلقنا نكمل بعض اطمني كنان فقط ل سينا دا معناه اني مهما هلف العالم مفيش يملي حياتي الا انتي يلا وصلنا للشاب الي قولت عليه خلي بالك
ريناد: تمام
………………………..
في الفندق
هو ايه الي بيحصل هنا دا
الموظف : اهلا يا فندم دي سيدة اعمال مشهورة وغنيه هي ومدير اعمالها وجايبين شركه حراسه ليها لانها اول مرة تنزل مصر
..: وياتري بقي حيزبونه من الحيزبونات ولا عندها كام سنه
الموظف : معنديش فكرة ومقدرش اتكلم عن النزلاء
…: طيب قولي هما نازلين فين
الموظف : يا فندم من فضلك مقدرش اتكلم عن النزلاء
..: طيب في حجز باسم مروان شهلان عاوزها تشوف الاهرامات
الموظف : تحت امرك يا فندم البطاقة
مروان: الباسبور بتاعي اتفضل
عاوز مكان هادي انا اصلي رسام وبحب الهدوء والجمال علشان كدا سالتك هي جميله ولا حيزبونه علشان ارسمها بس تمام ارسم الاهرمات افضل واخذ المفتاح وانصرف
………………….
مرت الاحداث وفي اليوم التالي تمت العزومه بين ديفيد وريناد ومعه اميره التي اعترف لها بحبه وتقدم لها ولكنها طلبت وقت للتفكير وانتقت سارة ك مساعده ل سينا منير وادهم في الفندق كطبيب عربي اتي للاستجمام والحقيقه يتابع ما يحدث في الفندق
اما مهند فمفروض انه مسؤل شركه الحراسات والمسؤل عن برنامج الثنائي كنان صفوان وسينا مما جعله يتعرف علي ديفيد وميار
وفي صباح يوم في الفندق
تصتدم بشاب وتقع الاوراق التي بيده وتعتذر
ريناد : بعتذر كنت مشغوله بالموبايل ومشفتش
مروان : لاء ابدا دا انا بشكر الموبايل الي خلاني اشوف الشمس باليل
ريناد: افندم
مروان : مروان شهلان رسام من العراق بس عايش اغلب حياتي هنا
ريناد : سينا منير مصممة ازياء
مروان : حضرتك مصريه
ريناد : ايوة بس عايشه طول عمري بره مصر
مروان : اكيد عايشه في الجنه مش كدا
ريناد: افندم حضرتك قولت ايه
مروان : بقول ان الحوريات دي من الجنه انا اسف بس شغلي اشوف الجمال ثابت واقف ارسمه بس اول مره اشوف الجمال بيتحرك قدامي
ريناد: لاحد الحراس هات العلب الي وقعت دي وتبعت تجيب غيرها للاستاذ
عن اذنك
مروان : لاء ابدا انا مش هقبل الالوان
ريناد: دا اقل اعتذار عن الي حصل اني اجيب بدل الي وقع بسببي
مروان وانا مش هقدر اقبل الالوان ممكن اقبل اعتذار تاني
رينادك الي هو ايه
مروان : اني تسمحيلي ارسمك
ريناد: هستاذن مدير اعمالي وارد عليك عن اذنك انا اتاخرت
واشارت للحرس لمو الحاجات دي للاستاذ ووصلوه وانصرفت
…………………….
ادهم : الو محمود هبعتلك باسبور وصورة شخص تتحري عنهم
محمود: تمام
ادهم : عاوز تقرير في اسرع وقت
محمود : طيب فهمني
ادهم : بعدين . اه علي فكره خلي سيف صاحي اوي
محمود : بالمناسبه في عامله روم سيرفس دخلت غرفه رامي وهو بره بس كانت مريبه حذره
ادهم : عملت حاجه
محمود: لاء بس مش طبيعي تفتش في دولاب ملابسه
ادهم : طيب اي معلومه ابعتلي علطول
………………………………
1 : ايه الدوشه دي في ايه هناك
..: بيقولو حد غرق في البسين والفندق مقلوب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتمردة والثعلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى