روايات

رواية المتعة الحرام الفصل العاشر 10 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الفصل العاشر 10 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء العاشر

رواية المتعة الحرام البارت العاشر

رواية المتعة الحرام
رواية المتعة الحرام

رواية المتعة الحرام الحلقة العاشرة

عايدة : وعلاقتكم الخاصة اخبارها اي ؟؟
سهام : تقريبا مش موجودة وخصوصا بعد ما اشتغل شغله التاني .
عايدة : حاولي تقربي منه ضروري جدا يا سوسو .
سهام : خلاص انا مش طايقاه ومش عاوزة اشوفه قدامي .
عايدة : لا لا لا ، انتي كده في خطر كبير جدا !!! وهقولك حاجة ؟
سهام : قولي يا عايدة ، طمنيني انا خايفة اوي .
عايدة : انتي يا سوسو لو كملتي مع الشاب ده هتغلطي معاه .
سهام : انا !!!! لا مستحيل يا عايدة !! انتي مش عارفة اخلاقي وتربيتي ولا اي ؟؟
عايدة : انا عارفة كويس اخلاقك وتربيتك علشان كده بحذرك لأنك مش لكي تجارب .
سهام : لا متخافيش عليا ، انا عارفة كويس انا بعمل اي .
عايدة : لكن انتي دلوقت في موقف ضعف بسبب ابتعاد جوزك عنك وفرصة وقوعك في الغلط اكبر .
سهام : ولو يا عايدة ، بردو مستحيل اغلط الغلط اللي في دماغك ممكن نتكلم شات او فيديو او بالكتير ممكن نتقابل انما اللي في بالك مستحيل .
وفي المساء عاد سامي من عمله بعد منتصف الليل كالمتعاد .
وبعد تناول العشاء امسكت سهام هاتفها كالمتعاد ايضا ولكنها فوجئت بسامي يفاجئها ب ” بوكس هدايا ” .
تعجبت عندما شاهدته يعطيها البوكس ويبتسم !!!
فلم يعتاد سامي علي مثل هذه الامور معها منذ زمن بعيد .
امسكت البوكس وقالت له : اي ده ؟
سامي : افتحي وانتي تعرفي .
فتحت سهام البوكس ووجدت زجاجة عطر فاخرة ومعها علبة صغيرة وعندما فتحتها وجدت بها سلسلة ذهبية ثمينة .
امتزجت مشاعر سهام بين السعادة والدهشة والحيرة !!!!
لم تستطع سهام الا ان تقوم وتحتضنه لتعبر له عن سعادتها .
اخذها سامي من يدها وادخلها غرفة نومهم وبعد ان قضيا وقت سعيد قال لها سامي : تصبحي علي خير بقي يا حبيبتي انام ساعتين قبل الشغل .
سهام : وانت من اهله يا سامي ، فيها ايه يا سامي لو تفضل كده علطول ؟
سامي : يا سهام انا بحبك بس ظروف شغلي بتغصب عليا حاجات كتير ، وكل ده بعمله علشانك انتي والاولاد .
سهام : ربنا يقويك يا حبيبي ، نام يلا تصبح علي خير .
وفي الصباح استيقظت سهام بعد خروج سامي الي عمله واعدت لاولادها الطعام وجلست معهم وامسكت بهاتفها فاذا بها تجد رسائل كثيرة من وائل !!!!
شعرت بصراع قوي داخلها بين حبها الجديد لوائل وبين تأنيب ضميرها تجاه زوجها سامي !!!!
جلست سهام مترددة حتي جائتها رسالة جديدة من وائل .
وائل : صباح الخير يا حبي .
سهام : صباح النور .
وائل : وحشتيني اوي ، قفلتي فجأة البارح ومش رجعتي تكلميني ليه ؟
سهام : كنت بتخانق مع جوزي و بعدها اعصابي كانت تعبانة ومش قادرة اتكلم علشان كده نمت .
وائل : والبيه اتخانق معاكي ليه بقي ؟
سهام : بيقولي مينفعش تبقي ليل ونهار علطول كده ماسكة الموبايل .
وائل : وهو اي اللي مزعله في كده !!! انتي بتسلي نفسك ، ولا هو شاكك في حاجة ؟؟
سهام : مش عارفة ، لكن لازم نقلل كلامنا شوية .
وائل : اوعي تقولي كده انا مقدرش اعمل كده ، انا لما بتعدي ساعة واحدة وانتي بعيد عني بتجنن .
سهام : ايوه يا وائل لكن في ظروف ممكن تخلينا مش مع بعض علطول .
وائل : تاني يا سهام بتقولي كده ؟؟
سهام : هي دي الحقيقة .
وائل : الحقيقة الوحبدة اللي اعرفها اني بحبك وانتي بتحبيني ومفيش قوةة علي الارض تقدر تفرقنا .
سهام : وسامي جوزي اعمل فيه اي ؟؟
وائل : حتي هو مش هيقدر يمنعك عني .
سهام : للدرجادي انت بتحبني .
وائل : انا مش بحبك بس انا بعشقك .
سهام : بتتكلم جد يا حبيبي ؟؟
وائل : وحياة حبنا بتكلم بجد .
سهام : كل الحب ده في شهرين بس ؟؟
وائل : الشهرين دول بعمري كله ، انا قبلك كنت مش عايش .
سهام : انا بحبك اوي يا وائل .
وائل : مش اكتر مني يا حبي .
سهام : انا مش عارفة اعمل اي !!!
وائل : انا عايز اشوفك ضروري اوي .
سهام : لا مش هينفع .
وائل : لازم اشوفك .
سهام : احنا لسه متقابلين من يومين ، نأجلها شوية .
وائل : لأ مش هينفع نأجلها لازم اشوفك علشان خاطري .
سهام : طيب نتكلم مكالمة فيديو وتبقي كأنك قابلتني .
وائل : لا مش كفاية ، انتي مش عارفة لما ايدي لمست ايدك حسيت بأيه !!
سهام : حسيت بأيه يا حبيبي ؟
وائل : حسيت ان قلبي هينط من الفرح والسعادة وكان نفسي اصرخ واقول للناس كلها انا بحب الست دي .
سهام : انا عمري ما سمعت الكلام ده ابدا ، كلامك حلو اوي .
وائل : ده مش كلامي ده كلام قلبي .
سهام : انت كمان متعرفش انا حسيت بايه لما ايدي لمست ايدك !!
وائل : حسيتي بأيه ؟
سهام : حسيت برعشة في جسمي كله ، وان قلبي خلاص هيقف .
وائل : سهام ، سوسو ، روح قلبي .
سهام : نعم .
وائل : عايز اشوفك بكره .
سهام : مش هينفع .
وائل : لو مش شوفتك بكره مش هتشوفبني ولا هتكلميني تاني ابدا .
سهام : لا اوعي تقول كده .
وائل : يبقي خلاص هنتقابل بكره .
سهام : طيب هحاول .
وائل : لازم يا حبي علشان خاطري .
سهام : طيب حاضر ، هنتقابل فين ؟
وائل : في الكافية بتاعي .
سهام : مش خايف مراتك تعرف .
وائل : مش تقلقي انا عارف انا هتصرف ازاي .
سهام : مش هينفع يا وائل .
وائل : ليه يا قلب وائل ؟
سهام : علشان مش هينفع اقعد في كافيه ممكن اي حد يعرفني او يعرف جوزي يشوفني هتبقي مصيبة .
وائل : الكافية عندي دورين الدور العلوي للعائلات ، لو اتقابلنا الصبح بدري ممكن يكون فاضي تماما ومفيش اي حد يشوفك .
سهام : متأكد يا وائل ؟
وائل : ايوه طبعا يا حبي . بقلم/ عادل عبد الله
سهام : خلاص ابعتلي اللوكيشن واجيلك الساعة ٩ الصبح .
وائل : هبات طول الليل صاحي لحد ما نتقابل .
انتهت المكالمة التي كان لها تأثير السحر علي سهام فكلمات وائل الساحرة جعلتها لقمة سائغة في يديه .
ولكن مازال الصراع بداخلها مستمر وعلي اشده بين حبها لوائل وبين ضميرها الذي يوخذها بعد هدية سامي لها ومحاولته اسعادها علي قدر استطاعته !!!
عندما عاد سامي من عمله ليلا. كانت سهام قد ارتدت اجمل ملابس النوم المثبرة وتعطرت بالعطر الجديد الذي احضره لها بالامس واعدت له الطعام وجلست بجانبه حتي انتهي من طعامه وعندما دخل الي فراشه حاولت سهام استمالته لقضاء بعض الوقت السعيد معا ولكنه اعتذر لها متعللا بتعبه واحتياجه الشديد للنوم .
نامت سهام واصبح لقاء وائل في الغد لا مفر منه بعد عودة شعورها بخيبة الامل التي تصاب به منه .
ذهب وائل الي الكافيه مبكرا في الثامنة صباحا علي غير عادته وقال للكابتن المسئول عن الكافيه
وائل : بص يا جمال .
جمال : نعم يا معلم .
وائل : انا جايلي ضيوف مهمين كمان شوية .
جمال : احلي واجب يتعمل معاهم يا معلم .
وائل : الواجب الوحيد اللي عايزك تعمله مش عايز ازعاج خالص .
جمال : حاضر يا معلم .
وائل : مش حاضر وبس ، لو الدنيا اتهدت مش عايز حد يطلع فوق الا لما الضيوف يمشوا .
جمال : حاضر يا معلم .
وفي الساعة التاسعة جاءت سهام واستقبلها وائل امام الكافيه ثم اخذها وصعد الي الدور العلوي .
حينما صعدت قالت متعجبة : ايه ده !! ده فعلا مفيش حد هنا خالص .
وائل : يا حبيبتي مفيش دبانه تقدر تيجي هنا دلوقتي تضايقنا .
سهام : الكافيه بتاعك حلو اوي وشيك .
وائل :

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى