روايات

رواية المتعة الحرام الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الحادي عشر

رواية المتعة الحرام البارت الحادي عشر

رواية المتعة الحرام
رواية المتعة الحرام

رواية المتعة الحرام الحلقة الحادية عشر

وفي الساعة التاسعة جاءت سهام واستقبلها وائل امام الكافيه ثم اخذها وصعد الي الدور العلوي .
حينما صعدت قالت متعجبة : ايه ده يا وائل !! ده فعلا مفيش حد هنا خالص .
وائل : يا حبيبتي مفيش دبانه تقدر تدخل هنا دلوقتي تضايقنا .
سهام : الكافيه بتاعك حلو اوي وشيك .
وائل : انتي الاجمل والاشيك والارق يا روح قلبي ، تعالي اتفضلي اقعدي .
قعدت سهام واحضر لها وله العصير بنفسه ثم جلس بجوارها وامسك يدها .
حاولت سهام سحب يدها منه وقالت : لا متقعدش جنبي كده تعالي اقعد قدامي احسن علشان افضل بصالك .
وائل : انتي اكيد بتهزري ، دا انا مصدقت تبقي قريبة مني عاوزاني ابعد ليه يا مجنونة !!
سهام : طيب سيب ايدي مش هينفع كده .
وائل : مش ممكن انا مش مصدق نفسي .
سهام : اي !! في اي ؟؟
وائل : مش مصدق ان القمر دي حبيبتي وروح قلبي وقاعدة قدام عينيا كمان ولامسها بايديا .
سهام : طيب كفاية علشان كلامك ده بيدوخني وبروح في دنيا تانيه .
وائل : طيب تعالي نقعد جوه احسن .
سهام : جوه فين ؟
وائل : هنا في المكتب بتاعي .
سهام : هنعمل اي في المكتب ؟!!!
وائل : مش انتي بتقولي كلامي بيدوخك وبتروحي في دنيا تانية ؟
سهام : ايوه ومش بحس بنفسي خالص .
وائل : طيب يلا ندخل جوه اخاف وانا بكلمك تدوخي و تقعي مني .
سهام : خلينا هنا احسن يا وائل .
وائل : صدقيني القعدة جوه هتعجبك اوي .
سهام : ماشي بس بشرط .
وائل : اي هو يا قلبي ؟
سهام : تقعد بعيد عني وتقعد مؤدب .
وائل : اكيد طبعا .
وبعد اقل من ساعة من ( المتعة الحرام ) ارتدت سهام ملابسها وهي شاردة الذهن ثم احتضنها وائل وقال لها : استني شوية علشان خاطري .
سهام : انا لازم امشي حالا .
وائل : لسه بدري .
سهام : مش قادرة اقعد ثانية واحدة ، انا لازم امشي حالا .
وائل : طيب نص ساعة بس علشان خاطري يا روح قلبي .
سهام : سبني بقولك لازم امشي حالا .
وائل : طيب خلاص خلاص زي ما تحبي ، ثواني يا قلبي اوصلك بعربيتي .
سهام : لا خليك انت هنا ، انا هاخد تاكسي للبيت .
عادت سهام الي منزلها وهي غير مصدقة لما حدث !!!
سهام غير مستوعبة لسقوطها المفاجئ بهذا الشكل !!!
دخلت سهام غرفتها واغلقتها علي نفسها وظلت تأنب نفسها ودموع الندم علي خدودها بسبب ما حدث وتقول لنفسها
” معقول انا في حقيقة مش في حلم !!! ”
” انا مش مصدقة اللي حصل !!!! ”
” انا مش عارفة ازاي اوافق وائل يعمل معايا كده !!! ”
” انا مش قادرة اواجه نفسي !! هواجه سامي ازاي ؟؟!!! ”
” ده لو سامي عرف هيدبحني !!! ”
” ووائل كمان ليه يعمل معايا كده ؟!!! يا تري عمل كده علشان بيحبني ولا افتكرني واحدة شمال حب ياخد غرضه مني وبس ؟؟ ”
” انا حاسة اللي انا عملته ده مصيبة !!! ”
” يارب اكون بحلم ومش يكون حقيقية ” .
” انا هنام دلوقتي ولما اصحي ان شاء الله هيطلع حلم مش حقيقة ” .
نامت سهام وبعد اكثر من ثلاث ساعات استيقظت سهام من نومها واول ما فكرت فيما حدث هل كان حلم ام حقيقة !!!
تريد ان تتأكد ولكن كيف ؟؟
امسكت بهاتفها وبدأت في قراءة رسائل وائل لها ..
” انا النهاردة اسعد يوم في حياتي يا حياتي ”
” انا قبل النهاردة كنت مش عايش ”
” عارفة يا سهام انا اول مرة النهاردة في حياتي اعرف يعني اي الحب ”
” انا في حضنك عرفت طعم الدنيا وكنت حاسس اني في دنيا تانية ”
” لكن انا نفسي اعرف ليه حسيت انك زعلتي ومشيتي بسرعة كده ؟!! ”
عندما قرأت سهام رسائل وائل تأكدت ان ما حدث كان حقيقة وليس حلم !!!
بدأ صراع من نوع جديد يدخل الي سهام فقد جلست سهام وهي تفكر في كيفية محو ذلك الخطأ الذي وقعت فيه ، لكنها في نفس الوقت اختلقت لنفسها أعذار اهمال سامي لها واحتياجها الشديد للحب والمشاعر .
وظلت سهام في هذا الصراع حتي اقترب موعد رجوع سامي وكلما مر عليها الوقت ازداد الصراع داخلها وكلما اقترب موعد رجوع سامي انقبض قلبها وشعرت بالخوف الشديد من مواجهة سامي .
لكنها سمعت صوت بداخلها يطمئنها قائلا ” هو سامي هيعرف منين اللي حصل ؟!!! اللي حصل حصل خلاص خليكي طبيعية علشان مش يلاحظ عليكي حاجة ” .
وبعد منتصف الليل عاد سامي من عمله وكانت تظهر علي وجهه مظاهر السعادة و بمجرد دخوله الي المنزل قال لها : عندي مفاجأة ليكي يا سهام مش هتتخيليها .
انقبض قلبها ثم قالت له سهام بتوتر : خير في ايه يا سامي ؟
سامي : انا لقيت شغل جديد بدل الشغل الاساسي بتاع الصبح وروحت وقدمت واتقبلت الحمد لله والمفاجأة انه بثلاثة اضعاف المرتب الحالي .
سهام : الف مبروك يا حبيبي .
سامي : مالك ؟ مش مبسوطة ولا اي ؟؟
سهام : لأ طبعا مبوسطة اوي .
سامي : اومال مالك ؟
سهام : لا ابدا اصل كنت نايمة ولسه صاحية ، ولسه مش فوقت من النوم .
سامي : علشان كده انتي لسه مش مستوعبة التغيير اللي هيحصل في حياتنا .
سهام : تغيير اي ؟
سامي : اول حاجة انا كده هسيب الشغل التاني لأننا مش هنكون محتاجينه خلاص ، وبالتالي الاهمال اللي كان كنتي بتشتكي منه وكان غصب عني بتحسيه من ناحيتي مش هتحسيه تاني .
سهام : انت بتتكلم جد يا سامي ؟
سامي : ايوه بجد وخلاص بكره هروح استلم الشغل الجديد .
رغم سعادتها لكن سهام كانت مرارة الخطيئة مع وائل مازالت في حلقها !!! ولم تستطيع ان تغفل عينيها طوال الليل حتي طلع الصباح .
ورغم ذلك كانت تقرأ رسائل وائل ولم ترد علي رسالة واحدة !!!
تعجب وائل من عدم ردها عليه الغير مبرر فقد كانا في قمة الانسجام قبل انصرافها من عنده مباشرة !!!
وارسل لها صباحا يسألها عن سر عدم ردها عليه منذ الامس !!!
ولكنها ايضا اهملت رسالته !!!
وفي اليوم التالي وبعد نزول سامي لعمله اتصلت سهام بصديقتها عايدة وقالتلها : عايدة انا عايزة اشوفك النهاردة ضروري اوي .
عايدة : في حاجة يا سهام ؟
سهام : لما اشوفك هنتكلم .
عايدة : طيب طمنيني علي ما ننتقابل .
سهام : مش هينفع في التليفون ، هتيجي انتي ولا اجيلك ؟
عايدة : لأ انا جايالك دلوقتي في الطريق .
وبعد اقل من ساعة وصلت عايدة عند سهام .
عايدة : في اي يا سوسو ؟ خير اي اللي حصل ؟
سهام : انا وقعت في مصيبة يا عايدة .
عايدة : مصيبة اي بعيد الشر ؟؟؟
سهام : انا غلطت مع وائل . بقلم/ عادل عبد الله
عايدة : اوووف ، معقول ؟؟
سهام : مش عارفة حصل كده ازاي !!!
عايدة : احكيلي حصل اي ؟
سهام : اتقابلنا في الكافيه عنده وضعفنا وغلطنا .
عايدة : امتي حصل كده ؟؟
سهام : البارح .
عايدة : وبعدين هتعملي اي ؟
سهام : انا بقولك علشان تقوليلي اعمل اي دلوقتي ؟
عايدة : متعمليش اي حاجة ، كأن ولا حاجة حصلت .
سهام : خايفة اوي .
عايدة : خايفة من اي ؟
سهام : خايفة سامي يعرف ، ده لو عرف هيموتني .
عايدة : متخافيش ، سامي هيعرف ازاي ؟؟ ده ليل نهار في الشغل ومش بيرجع الا علي النوم .
سهام : المفاجأة كمان ان سامي هيستلم شغل جديد بدل الشغل الاساسي وهيسيب الشغل التاني خالص ، يعني كل يوم من قبل المغرب هيكون في البيت .
عايدة : انتي ناوية تكملي مع وائل ولا هتبعدي ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى