روايات

رواية المتعة الحرام الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء السادس

رواية المتعة الحرام البارت السادس

رواية المتعة الحرام
رواية المتعة الحرام

رواية المتعة الحرام الحلقة السادسة

عمرو : اومال اي ماشي شكرا دي ؟
سهام : مش بتقول دمي تقيل ؟ خلاص انا دمي تقيل .
عمرو : خلاص بقي انا اسف متزعليش .
سهام : خلاص مش زعلانة .
عمرو : بجد ؟
سهام : ايوه بجد .
عمرو : طيب اضحكي .
سهام : ضحكت .
عمرو : طيب وريني صورتك وانتي بتضحكي .
سهام : انت بتستهبل ، لا طبعا مستحيل ، انا غلطانة اني كلمتك .
اغلقت سهام الفون ونامت وهي تفكر في الحوار بينها وبين عمرو .
فكرت سهام وقالت لنفسها “” وليه مش نكون اصحاب !! مادام أنه شاب لطيف خفيف الظل مؤدب الي حد ما قد تكون صداقتهم وسيلة للخروج من الملل ، ولكن واضح انه جرئ لدرجة انه يطلب مني صورة في اول مرة نتكلم !! لكن لازم اوقفه عند حده لو زودها معايا “” .
استيقظت قبل الظهر بقليل ووجدت ان زوجها ذهب لعمله فأعدت لنفسها واولادها طعام الافطار ثم امسكت هاتفها فوجدت أن عمرو ارسل لها كثير من رسائل الاعتذار !!!
لم تستطيع سهام ان تقاوم رغبتها في مراسلته وارسلت له : صباح الخير يا عمرو ، ياريت بلاش تبعتلي رسايل تاني .
بعدها بدقائق رد عليها عمرو : طيب ليه !!! انا اعتذرت كتير وفهمتك ان نيتي سليمة وكل اللي عايزه اني اطمن انك فعلا كنتي بتضحكي .
سهام : لا معلش ، انا عمري ما كلمت شاب وانا اخاف ابعتلك صورة علشان اللي بسمعه من حكايات كتير .
عمرو : صدقيني انا غير اي حد سمعتي عنه ، وبعدين خلاص اذا كنتي فهمتيني غلط انا بعتذرلك تاني .
سهام : خلاص يا عمرو محصلش حاجة .
عمرو : يعني سامحتيني ؟
سهام : ايوه .
عمرو : طيب اضحكي .
سهام : ضحكت .
عمرو : مش مصدقك .
سهام : لأ حقيقي انا ضحكت .
عمرو : طيب ممكن اشوف كده .
سهام : تااااااني .
عمرو : لا خلاص خلاص ، انا بهزر معاكي .
سهام : ما انا عارفة .
عمرو : علفكرة انا عارف انتي ليه مش عاوزة توريني صورتك .
سهام : ليه ؟
عمرو : خايفة لأتصدم فيكي .
سهام : نعم !!!!! قصدك اني وحشة ؟؟
عمرو : حاسس كده .
سهام : ماشي يا عمرو .
ارسلت سهام الصورة التي كانت تضعها للبروفايل له .
عمرو : لأ ، انا عايز صورتك انتي .
سهام :هي دي صورتي .
عمرو : لأ ، الصورة دي انا شوفتها ضمن الصور اللي عندك في حسابك بس انا عارف انها مش صورتك .
سهام : مش مصدق ليه ؟
عمرو : علشان دي صورة واحدة حلوة اوي وانتي حطتيها للبروفايل زي ما بنات كتير بتعمل .
سهام : علفكرة دي صورتي فعلا ، وهبعتلك صورة تانية علشان تتأكد .
” ثم ارسلت سهام صورة اخري الي عمرو ” .
عمرو : اي ده !! معقول !!! دي طلعت صورتك انتي بجد !!!
سهام : علشان تصدق بس .
عمرو : ده انتي امورة اوي وعسولة اوي اوي .
سهام : طيب كفاية كده علشان بنكسف .
عمرو : ولما انتي كنتي حطاها للبروفايل والناس كلها شافتها كنتي مش عاوزة تبعتيهالي ليه ؟؟
سهام : علشان صورة البروفايل كانت محفوظة ومفيش حد يقدر ياخدها .
عمرو : ياااه ، ده انتي بتخافي اوي .
سهام : ايوه علشان اول مرة اكلم شاب .
و رغم ان سامي نجح في تلبيه جزء كبير من طلبات سهام واولاده لكن لكل شئ ضريبة ، وكان ضرببة ذلك ابتعاده الدائم عنها وتسرب شعور الملل والاهمال الي علاقة سهام مع سامي لانشغاله الدائم عنها في عمله .
ويوم بعد يوم اصبحت حياة سهام تسير علي وتيرة واحدة نهار ممل كئيب متعب تستيقظ من النوم بعد نزول زوجها سامي الي عمله بعدة ساعات و تقوم باعمالها المنزلية ، ومساء سعيد حين تلتقي عبر الانترنت مع عمرو الذي ملأ فراغ كبير في حياتها .
حاولت سهام ان تجعل علاقتها بعمرو لا تزيد عن الصداقة ، ولكن كما تسرب الملل الي حياتها مع زوجها تسرب الحب الي علاقتها مع عمرو !!!
ألح عليها عمرو طالبا رؤيتها ومقابلتها مرارا وتكرارا ولكنها كانت تعد ذلك من المستحيلات .
حتي جاء يوم وشعرت سهام بالضعف في مواجهة طلب عمرو المستمر لمقابلتها !!!
لم تجد سهام مفر من مواجهة سامي باهماله لها .
وما ان عاد سامي من عمله بعد منتصف الليل وتناول طعامه سريعا لينال قسطا يسيرا من الراحة حتي قالت له سهام : بلاش النهاردة تنام بدري ، اقعد معايا شوية .
سامي : معلش يا حبيبتي بلاش النهارده لأني تعبان جدا ولازم انام علشان اصحي الشغل الصبح .
سهام : خلاص اسهر معايا وخد بكره اجازة .
سامي : مش هينفع علشان عندنا شغل كتير الايام دي والاجازات موقوفة .
سهام : ماهي دي مش عيشة بقي !!!
سامي : بالراحة بس علشان عندي صداع ، في اي مضايقك كده ؟؟
سهام : فيه اني مش حاسة اني متجوزة . بقلم/ عادل عبد الله
سامي : يعني اي ؟
سهام : يعني انا مش بشوفك كل يوم الا لما ترجع من الشغل وتاكل وتنام ولا بتقعد معايا زي اي رجل ما بيقعد مع مراته .
سامي : مش ده كان طلبك اني اشتغل شغل تاني علشان اكفي طلباتك انتي والاولاد ؟!!!
سهام : مش كل طلباتي فلوس بس يا سامي ، افهم .
سامي : لا انا مش فاهم ومش عايز افهم ، انا عايز انام وبس .
سهام : يعني بردو هتنام ؟
سامي : ايوه ، تصبحي علي خير .
نام سامي وجلست سهام وهي في قمة غضبها .
امسكت سهام بهاتفها لتكلم عمرو كما تفعل كل ليلة ولكنها لم تجده !!!
زاد غياب عمرو من غضبها وظلت تتصفح شبكات التواصل حتي ظهر عمرو امامها فشعرت حينها بسعادة بالغة وكأن روحها عادت اليها !! وقالت له : كنت فين يا عمرو ؟ اتأخرت كده ليه ؟
عمرو : كنت في مشوار والفون فصل شحن ولسه راجع دلوقت .
سهام : بلاش تتأخر كده تاني ارجوك ، ولو هتتأخر ابقي عرفني .
عمرو : مالك النهارده يا سهام ؟
سهام : محتاجة اتكلم معاك كتير .
عمرو : وانا كمان .
سهام : علشان خاطري بلاش تتأخر عليا كده تاني .
عمرو : مالك النهارده فيكي حاجة غريبة غير كل يوم .
سهام : انا محتاجالك يا عمرو .
عمرو : وانا معاكي .
سهام : اوعدني مش تبعد عني ابدا .
عمرو : اوعدك بس بشرط .
سهام : موافقة عليه من قبل ما تقوله .
عمرو : لأ ، لازم تعرفي اي هو الشرط قبل ما توافقي .
سهام : قول .
عمرو : مش تزعليني منك تاني .
سهام : موافقة ، رغم اني مش زعلتك قبل كده .
عمرو : لأ ، زعلتيني قبل كده اوي .
سهام : أمتي ؟
عمرو : طلبت منك كتير نتقابل وانتي بترفضي .
سهام : انت ليه مش مقدر ظروفي ؟!!
عمرو : انا مقدر ظروفك كويس لكن انا مش بطلب منك حاجة مستحيلة .
سهام : يا عمرو انا ست متجوزة يعني لو حد شافني معاك هتبقي مصيبة ، وانا عمري ما خرجت مع حد غريب .
عمرو : انا فاهم كل ده ، اولا موضوع ان حد يشوفنا ده استبعديه خالص احنا ممكن نتقابل في كافيه او سينما ولما ندخل ونخرج نكون مش مع بعض .
سهام : ازاي ؟
عمرو : يعني كل حد فينا يدخل لوحده ونقعد مع بعض واحنا خارجين بردو كل حد فينا يخرج لوحده .
سهام : ولو حد شافنا واحنا قاعدين جوه !!!! ارجوك يا عمرو بلاش .
عمرو : شوفتي بقي انك مصممة تزعليني !!!
صمتت سهام للحظات ثم قالت : انا عندي فكرة مجنونة شوية ممكن نتقابل بيها بدون مخاطرة .
عمرو : ازاي ؟
سهام : مش انت بتشتغل في شركة تكييفات ؟
عمرو : ايوه . بقلم/ عادل عبد الله
سهام : شغلك اي في الشركة ؟
عمرو : فني صيانة .
سهام : حلو اوي .
عمرو : مش فاهم حاجة .
سهام : انا التكييف عندي عطلان ومحتاج صيانة ، فهمت .
صمت عمرو للحظات غير مستوعب للمفاجأة !!!
عمرو : قصدك اني اجي البيت عندك اعمل للتكييف صيانة ؟
سهام : بالظبط كده .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى