روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل الأول 1 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل الأول 1 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث البارت الأول

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الجزء الأول

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث
رواية المتعة الحرام الجزء الثالث

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الحلقة الأولى

تذكير بأحداث نهاية الجزء الثاني
مرت الايام وكانت تتذكر عايدة دائما ادعائها لاصابتها لهذا المرض عندما ارادت تضليل سهام !!! وها هي تصاب به بالفعل !!!
حاولت عايدة التقرب من ربها لعله يشفيها .
تذكرت عايدة انانيتها التي جعلتها تخدع الجميع وتنسج خيوط خطة محكمة للاستيلاء علي زوج صديقة عمرها حتي وصل بها الحال لأن اوصلته لتطليقها !!!
شعرت عايدة بالندم الشديد علي افعالها حتي قررت اصلاح جميع افعالها وابراء ذمتها امام ربها وامام الجميع مهما كلفها ذلك حتي ولو انهارت حياتها التي حلمت بها كثيرا كليا .
وذات يوم انتظرت عايدة رجوع سامي من عمله ثم قالت له : تعالي يا سامي عايزة اقولك كلام مهم اوي .
سامي : خير يا عايدة مالك فيه اي ؟؟
ثم حكيت له عايدة كل ما دبرته وخططت له من بداية طلاقها من صلاح وتفكيرها بالارتباط به و حتي رجوع سهام حتي تدبير لقاء مزيف بين سهام وبين وائل واقسمت له ان كل ما فعلته كان بسبب حبها الشديد له واقسمت بأن سهام بريئة تماما وان خطئها الوحيد كان انها تعرفت علي وائل ولقائه مرة واحدة فقط وانها لم تخونه ابدا .
سامي شعر بالظلم الذي وقع علي سهام وفي نفس الوقت بالشفقة علي عايدة المريضة التي تحاول ابراء ذمتها قبل لقاء ربها او لعلها تنال الشفاء .
سامي : بصي يا عايدة انا وانتي دلوقتي لازم نروح لسهام ونصلح اللي حصل علشان نرفع الظلم عنها .
عايدة : ياريت يا سامي ، نفسي احس اني صلحت كل الاخطاء اللي اخطأتها .
سامي : طيب يلا قومي البسي ويلا نروحلها دلوقتي حالا .
اتفاجئت سهام بزيارة سامي وعايدة لها في منزل والدتها !!
وشعرت بعودة كرامتها وحقها المسلوب لها بعد رفع الظلم عنها .
تذكرت سهام بداية كل تلك الكوارث التي اصابتها بسبب لحظة ضعف شعرت فيها باهمال زوجها لها فاندفعت دفعا بحثا عن المتعة الحرام في طريق شؤم كل خطوة فيه كانت تخطوها علي الاشواك .
وبعد عدة اشهر شعرت سهام ببعض الالام فذهبت للطبيب وهناك علمت بأنها حامل !!
عندما اخبرت سامي وعايدة بحملها ضحك سامي وقالها : المرة دي نفسي في بنت جميلة زيك يا سهام علشان يبقي عندي ولدين وبنتين .
باركت عايدة لسهام حملها وسط سعادة بالغة من الجميع .
الجزء الثالث
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الاولي
مرت شهور الحمل وأنجبت سهام بنت جميلة كما تمني سامي واسماها ” سالي ” لتكتمل امبراطورية حرف السين ” سامي وسهام و سلمي وسليم واخيرا سالي ” .
وتواعدت سهام مع سامي علي عدم فتح الحديث في احداث الماضي وكأنها لم تكن ليكملوا حياتهم في هدوء .
وفي هذا الوقت كان المرض يزداد قسوة علي عايدة حتي صعدت روحها الي خالقها وفارقت الحياة بعد أن تابت و ندمت علي كل اخطائها .
وبالرغم من قسوة صدمة سهام من خيانة صديقتها عايدة لها ألا انها حزنت بشدة عند وفاتها .
وأخذ سامي ابنه ادهم ليعيش مع سهام وباقي ابناؤه .
أخذت سهام ادهم وبدأت بالاعتناء والاهتمام به مثل بنتها سالي تماما .
وكان جود طفلين صغيرين ” سالي وادهم ” في سن الطفولة المبكرة بالاضافة لأولادها سليم وسلمي ضاعف من المسئولية الملقاه علي عاتق سهام .
أخذ الأبناء كل وقت و اهتمام سهام وبدأت في اهمال نفسها شيئا فشئ وبالتالي قل اهتمامها بزوجها حتي اهملته كليا !!
شعر سامي بالضجر الشديد بسبب اهمال سهام له ولنفسها ، وحاول لفت انتباهها اكثر من مرة ، حتي جاء يوم وأعلن لها عن ضجره وقال لها …
: سهام ، انا كده مش موجود في حياتك نهائي !!!!!
سهام : ازاي يا حبيبي تقول كده ؟!! ده انت حياتي كلها .
: ده كلام بس يا سهام ، انما الحقيقة انا بقيت مش موجود ، انتي مش واخده بالك أنك اهملتيني نهائي كأني مش موجود فعلا ؟؟
: معلش يا حبيبي اعذرني ، الولاد لسه صغيرين وطلباتهم كتير اوي لدرجة أني كتير مش بعرف انام ساعتين علي بعضهم .
: وانا فين يا سهام ؟ انا بقيت حاسس نفسي اني عايش عازب مش متجوز .
: معلش يا حبيبي ، بكره يكبروا وافضالك ونعيش شهر عسل جديد ، فرفش بقي مش بحب اشوفك متضايق كده .
: معقول كل الستات اللي عندهم عيال بيهملوا اجوازهم كده وبيهملوا نفسهم بالشكل ده ؟!!!! بصي كده في المرايا شوفي شكلك بقي ازاي ؟!!
: خلاص يا سامي اوعدك ههتم بيك وبنفسي اكتر من كده .
: ياريت يا سهام ، لأني مش قادر اتحمل اكتر من كده بجد .
: حاضر يا حبيبي ، اضحك بقي علشان خاطري .
مرت ايام كثيرة وزاد اهمال سهام الغير متعمد لزوجها .
وأصبح يشعر سامي بالوحدة !! عندما يعود لمنزله كانت سهام دائما مشغولة مع الاولاد فيجلس يلعب معهم قليلا ثم يبدأ مشواره مع الوحدة فيتنقل ما بين هاتفهه والتليفزيون حتي ينام !!!
ومرت الايام حتي جاء يوم لتشاهد سهام سيارة كبيرة لنقل الموبيليا تقف امام العمارة ويبدأ العمال في نقل الموبيليا والمنقولات الي الشقة الملاصقة لشقة سامي وسهام .
سهام وقفت في النافذة وتتابع بشغف !!!
سامي : في ايه يا سهام بتعملي ايه ؟
سهام : الشقة اللي جنبنا شكلها سكنت وجالنا جيران جديدة .
سامي : وعرفتي ازاي ؟
سهام : شايفة ناس بيطلعوا عفشهم في العمارة .
سامي : الواحد زهق كل سنة او سنتين نلاقي جيران جديدة ، صاحب الشقة بيأجرها لمدة سنة وبالكتير سنتين ويمشي السكان ويجيب سكان جديدة مكانهم !!!
سهام : فعلا يا سامي احنا سكن جنبنا جيران كتير اشكال والوان ، استني بقي لما اشوف الجيران الجداد شكلهم ايه ؟
وبعد دقايق ….
: تعالي يا سامي ، تعالي بسرعة .
: في ايه ؟
: تعالي شوف جارتنا الجديدة شكلها ايه !!!
: ماله شكلها ؟ وانا هعمل ايه بشكلها !!
: بس تعال بص بسرعة .
: انتي شايفاني مجنون زيك !! يلا اقفلي الشباك وادخلي وبطلي هبل .
: علشان خاطري تعالي بص .
سامي شعر بوجود شئ غير طبيعي ، قام وقف جنبها وسألها : في ايه ؟ قومتيني ليه ؟
: بص تحت قدام العمارة .
: بصيت اهو ، فيه ايه بقي ؟؟
: شايف جارتنا الجديدة ؟ اهي اللي لابسة نضارة شمس وشعرها اصفر .
” شعر سامي بالصدمة ولم يصدق عينيه !! الجارة الجديدة جمالها لا يوصف !!! جميلة جدا حرفيا !!
طويلة ممشوقة القوام ، انيقة ، شعرها ناعم ، اصفر وطويل ، شقراء ، جمال خيالي يشبه نجمات السينما العالمية !! ”
سامي : مين اللي قالك أن دي جارتنا الجديدة ؟
سهام : ماهو باين اهو ، بتكلم العمال وتقولهم يحرصوا علي العفش وبتحذرهم ان اي حاجة تتكسر منهم .
سامي : وفين جوزها واولادها ؟
سهام : جوزها اللي واقف بعيد ده ومعاه ولد وبنت صغيرين .
سامي : ده شكله طيب و باين عليه محترم .
سهام : ايوه ، بس مراته شكلها شخصيتها قوية ومسيطرة عليه .
سامي : كل ده عرفتيه من قبل حتي ما يدخلوا العمارة ؟!!!!
سهام : ايوه طبعا ، ما انت عارف مراتك بتعرف كل حاجة بسرعة ، بس اوعي يا سامي تبصلها !! هدبحك !!!
سامي : لا يا حبيبتي متخافيش ، ما انتي عارفة انتي مالية عينيا وكل دنيتي ومش ممكن ابص لغيرك ابدا .
: بطل تضحك عليا يا سامي بكلامك ده ، ومش عاوزين نفتح في اللي فات ولا نسيت عايدة ؟ !!!
: الله يرحمها ، دي كانت ظروف وعدت .
: اه الله يرحمها ، بس خلي بالك يا سمسم الست جارتنا دي شكلها مش سهلة ، لو شوفتك بصتلها هنزعل مع بعض !!
ضحك سامي وقالها : متخافيش يا حبيبتي مش هبصلها ، ولو شوفتها بالصدفة كمان هغير وشي للناحية التانية .
: بطل هزار ، انا بتكلم جد .
: حاضر يا حبيبتي ، انا كمان بتكلم جد ، متخافيش انا وعدتك .
تاني يوم رجع سامي من الشغل لقي سهام بتمسكه من ايده وبتقوله : تعالي أقعد احكيلك اللي عرفته .
: خير يا سوسو ، عرفتي ايه ؟
: شاهي كانت هنا النهاردة .
: شاهي مين ؟
: شاهي جارتنا الجديدة .
: هي اسمها شاهي ؟
: ايوه ، ما انا عرفت عنهم كل حاجة .
: ازاي ؟
: مش انا لسه بقولك انها كانت هنا النهاردة يا حبيبي !!
سامي كاد أن يجن جنونه من كلامها وقالها : من اول يوم دخلتيها شقتنا يا سهام ؟!! مش احنا اتفقنا قبل كده ان مش يكون لنا اختلاط بالجيران ونعيش في حالنا !!
: اصل انا ..
: من غير ما تقولي أي حجج فارغة ، انا قولتلك يا سهام مش عايزك تروحي شقة حد ولا تدخلي حد شقتنا !! حصل الكلام ده ولا لأ ؟؟!!
: يا سمسم يا حبيبي ده انا كنت بتعرف عليها بس علشان أعرف جيرانا الجداد شكلهم ايه ، والحمد لله عرفت عنهم كل حاجة .
سامي ” متهكما ” : طيب مبروك يا ستي ، انا بقي مش عايز اعرف عنهم حاجة ، يلا بقي بعد اذنك قومي جهزي الغدا علشان هموت من الجوع .
: انا عرفت ان اسمها شاهي و بتشتغل تلي سيلز من البيت عندها ٢٧ سنة ومتجوزة نشأت جوزها ده من ه سنين شغال مهندس ميكانيكا معدات وعندهم لوجي ورامي اولادهم لسه في الحضانة .
: يا سهام بقولك مش عايز اعرف عنهم حاجة .
: شاهي اساسا امها اوكرانية وابوها مصري لكن اتولدت وعاشت في مصر طول عمرها ، علشان كده طالعة حلوة اوي زي مامتها ، بيضا اوي زي الأجانب ، عارف ده انا اللي اسمي ست شوفت دراعها اتهبلت !!! دي تلاقي جسمها من جوه ابيض زي الشمع ، هما الاجانب كده حلاوتهم زيادة اوي .
: طيب كفاية !!! كده عيب الكلام اللي بتقوليه ده يا بنتي ، يلا قومي هاتي الغدا انا راجع من الشغل واقع من الجوع .
بمجرد ان انتهت سهام من كلامها استيقظ الشيطان النائم في رأس سامي !! واصبح لديه شغف قوي ان يري جارته الحسناء شاهي عن قرب ويتحدث معها .
كان للفتور العاطفي الذي يعيشه نتيجة انشغال سهام عنه بالاولاد واهمالها له بالغ الأثر عليه .
بدأ يحاول يراقب شاهي عن بعد !!
غرفة نومه كانت ملاصقة تماما لشقة الجيران لا يفصلهم الا الحائط !!
انتظر حتي غرقت سهام في نوم عميق وكان مازال سهران ، قام و خرج الي البلكونة ليقف قليلا لعل جارته الجديدة الحسناء تظهر !!
ولكن كانت بلكونتها مغلقة ، اشعل سيجارة ووقف يدخنها.
وبعد دقايق خرجت الجارة الحسناء الي البلكونة لثواني وكانت ترتدي شئ ما يظهر اذرعها !!! لكنه لم يستطيع تحديد ما ترتديه بدقة لشدة الظلام .
لكن ايديها كانت بيضاء لدرجة انه تخيل انها تشع نور في الظلام !!!
وقفت جارته لثواني ونظرت ناحيته ودخلت بسرعة واغلقت البلكونة .
انتهي سامي من سيجارته واغلق البلكونة ودخل ينام بجانب سهام .
كانت مازالت شاهي التي لم يحدد ملامحها بدقة بعد مازالت في خياله . سامي اغمض عينيه ونام ، وبدأ يتخيلها …
استيقظ من نومه صباحا كعادته وسهام جهزت له الطعام وارتدي ملابسه وخرج الي عمله .
وطوال اليوم كان يفكر في جارته الجميلة ويتمني رؤيتها عن قرب وان يتكلم معها ، وكأنه شعر بنفسه انه قد عاد مراهق من جديد !!
ومر أكتر من يوم وكل يوم كان يعود سامي من عمله ويستمع لكلام سهام وحكاياتها عن جارته الجديدة .
: شوفت يا سامي .
: ايه يا سوسو ؟
: كلامي طلع صح زي ما توقعت بالظبط .
: كلام ايه ؟؟
: شاهي جارتنا طلعت شخصيتها قوية ومسيطرة ، انما نشأت جوزها طلع عديم الشخصية فعلا .
: عادي يا حبيبتي ، كل اتنين حياتهم بتمشي حسب شخصياتهم وحسب اتفاقهم و راحتهم مع بعض .
: ايوه ، تعرف اني معجبة بشخصيتها اوي .
: ليه بقي ؟
: الست دي حلوة في كل حاجة ، جميلة ومهتمة بنفسها ، وفي نفس الوقت مش بتضيع وقت وبتستفيد بوقتها في شغلها .
: طيب ما تحاولي تفهمي منها طبيعة شغلها ، ولو قدرتي تعملي زيها يبقي كويس جدا .
: بجد يا سامي ؟؟
: ايوه ، ما دام هتعملي شغلك من البيت انا مش عندي مانع .
تاني يوم الصبح سامي كان خارج ذاهبا الي عمله وبمجرد أن نزل بالاسانسير اتفاجئ بشاهي واقفة امامه !!!
: صباح الخير .
: صباح النور .
: انا جارك سامي اللي في الشقة اللي جنبك .
: ايوه انا عارفة حضرتك وعارفة انك جوز سهام .
: حضرتك نازلة بدري كده ليه ؟!! فيه حاجة ؟ ممكن اساعدك ؟
: لا ابدا دا انا كنت بوصل الاولاد للحضانة .
: تمام ، عموما احنا جيران ولو احتجتي اي حاجة في اي وقت انا تحت امرك .
: ربنا يخليك ، كلك ذوق .
: انا حظي حلو اوي اني اشوف الجمال ده علي الصبح .
: ربنا يخليك .
: استأذنك انا بقي علشان ألحق شغلي ، مع السلامة يا مدام .
: الله يسلمك .
تركها وانصرف ثم عاد ونظر خلفه فكانت مازالت عينيها معلقة به !!!
تعلق سامي بها وبنظرة عينيها !!
كانت فيها شئ يجذب عين اي رجل !! بل تخطف قلبه بكل سهوله ويسر .
عرف ان موعد نزولها باولادها للحضانة يوميا قريب جدا من ميعاد نزوله للعمل ، فقال في نفسه ” اكيد انه سعيد الحظ لأنه ستتاح له فرصة رؤيتها كل يوم صباحا !! ” .
وطوال الوقت كان يفكر فيها وفي جمالها الذي لم يري مثله ابدا .
عيونها الملونة التي لم يري في جمالها ابدا ، ونظرتها المثيرة المشتعلة التي تخطف القلوب جعلته أسيرها بلا مقاومة !!
وحين عودته من عمله كان يخرج يقف في البلكونة علي فترات لعله يصادف وأن يراها .
في اليوم التالي رتب سامي موعد نزوله علي نفس موعدها بالدقيقة .
بمجرد أن شاهدها ابتسمت له وقالت : صباح الخير يا استاذ سامي .
: احلي صباح ده ولا ايه !! انا كده اكيد حظي حلو اني اشوفك يومين ورا بعض في نفس الميعاد .
: ده انا اللي حظي احلي يا استاذ سامي ، تقريبا كده هنتقابل كتير في نفس الوقت ده .
: ما بلاش كلمة استاذ دي وقوليلي سامي علطول أحنا جيران .
: ماشي يا سامي ، انت اتعرفت علي جوزي نشأت ولا لسه ؟
: بصراحة لسه .
: طيب ما تبقي تجيب سهام مراتك و تشرفونا و تقعدوا معانا شوية وتتعرفوا علي بعض ؟
: يا ريت ، لكن انا مش عارف مواعيد جوزك .
: هو بيخرج يروح الشغل قبل دلوقتي بنص ساعة وبيرجع حوالي الساعة ٦ اخر اليوم ، ممكن تشرفونا حوالي الساعة ٨ كده كويس جدا .
ضحك وقال لها : تمام اوي ، انا كده هستني الساعة ٨ من دلوقتي .
ضحكت وقالت : واحنا كمان .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى