روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الجزء السادس عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث البارت السادس عشر

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث
رواية المتعة الحرام الجزء الثالث

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الحلقة السادسة عشر

سامي : ما بلاش يا شاهي ؟؟
شاهي : علشان خاطري .
سامي : طيب ماشي ، أجيلك امتي ؟
شاهي : في اي وقت ، بس قولي قبلها بساعة علشان ارتب نفسي .
سامي : خلاص متفقين .
وفي نهاية اليوم اتصل سامي بها وقال لها عن وصوله بعد ساعة .
وبعد حوالي ساعة ذهب اليها سامي واستقبلته شاهي بفرحة شديدة !!
فسألها : اومال ولادك فين ؟
شاهي : عند واحدة صاحبتي ؟
سامي : تمام ، عايزة نتكلم في ايه بقي ؟
شاهي : يعني انت مش عارف يا قلبي ؟
سامي : عارف ايه ؟
شاهي : عارف اني بحبك وبموت فيك يا سمسم .
سامي : يا شاهي اللي انت بتقوليه ده غلط .
شاهي : يعني ايه غلط ؟؟
سامي : يعني اللي في دماغك ده مش هينفع .
شاهي : مش هينفع ليه ؟
سامي : لاسباب كتير جدا اولها انه حرام ده غير اني متجوز واسباب تانية كتير .
شاهي : اذا كان علي نقطة الحرام ممكن نتجوز زي ما تحب عرفي او رسمي زي ما انت عايز انا موافقة ، المهم عندي نكون مع بعض .
سامي : هنتجوز ازاي وانا متجوز اصلا يا شاهي ؟
شاهي : انا موافقة ومش عندي اي مانع اننا نتجوز وسهام تفضل علي ذمتك يعني تجمع ما بينا احنا الاتنين .
سامي : مش هينفع يا شاهي .
شاهي : يعني بعد كل اللي عملته ده علشانك تقولي مش هينفع !!!
سامي : كل ما اكلمك تقوليلي بعد اللي عملتيه علشاني !! عملتي ايه ؟
شاهي : انا قولتلك اني موتت نشأت علشانك .
سامي : وهو انا طلبت منك كده ؟؟
شاهي : لا مش طلبت مني كده ، لكن كان مفيش قدامي حل تاني ، انا طلبت منه الطلاق كتير وهو رفض !!
سامي : وده سبب انك تموتيه ؟
شاهي : علشان اوصلك كنت لازم اعمل اي حاجة ممكن او مش ممكن تتخيلها .
سامي : لكن انا مش طلبت منك انك تعملي كده !!
شاهي : اللي حصل بقي يا سامي ، تفكيري هو اللي وصلني اعمل كده .
وهنا دخل ضباط المباحث فجأة !! وقال رئيس المباحث : تفكيرك هو اللي وصلك لحبل المشنقة يا مدام !!
نظرت لهم شاهي بكل خوف وفزع غير مصدقة لما تراه عينيها !!!
ثم نظرت لسامي وقالت له بصوت يملؤه الحسرة : ايه اللي انت عملته ده ؟؟ بلغت عني يا سامي !! هو ده جزاء حبي لك ؟!
سامي : كنت لازم ابلغ عنك علشان تاخدي جزائك .
شاهي : وانت كمان لازم تاخد جزائك .
سامي : في فرق كبير بين واحد يضعف ويغلط غلطة وبعدها يفوق من غلطته ويندم عليها ويتوب ويصلح نفسه وبين واحد يغلط ويتمادي في غلطه لغاية ما غلطه يكبر ويزيد ويتضخم ويوصل انه يبقي مجرم زي ما انتي عملتي كده .
شاهي : يعني غلطتي اني حبيتك ؟
سامي : غلطتك اللي هتتحاسبي عليها دلوقتي انك موتي جوزك انما غلطك الاساسي انك رغم كونك متجوزة سمحتي لنفسك وفكري انك تحبي راجل تاني غير جوزك ؟! وحتي لو علي افتراض انها لحظة ضعف مريتي بيها ليه تتمادي فيها لغاية ما غرقتي في الوحل ؟!
هنا قاطعهم الضباط قائلين لهم : خلاص كفاية كده ، متشكرين يا استاذ سامي انك ساعدتنا علشان ناخد منها اعتراف مسجل وبشهادة الشهود علي جريمتها ، ودلوقتي اتفضلي يا مدام ادخلي غيري هدومك علشان تتفضلي معانا .
سارت شاهي بخطي بطيئة ناحية غرفتها ودموع الندم تتساقط علي وجنتيها ونظرات الحسرة تصوبها تجاه سامي !!
كل ذلك وسهام تقف خلف قوة الشرطة عند الباب تستمع لهذا الحوار وتنظر لسامي بنظرات تملؤها الحيرة والحسرة !!!
نزلت شاهي مع رجال الشرطة ونزل معهم سامي لاستكمال اقواله باعتباره شاهد اثبات ضد المتهمة !!
دخلت سهام شقتها وجلست وسط ابنائئها وفي رأسها أسئلة كثيرة تحاول الأجابة عنها بلا جدوي حتي عاد سامي الي المنزل .
بمجرد وصول سامي قالت سهام لسلمي وسليم : ادخلوا جوه يا حبايبي واقفلوا الباب .
ثم اجلست الطفلين ادهم وسالي بعيدا واشارت لسامي ثم قالت له : انا عايزة افهم ايه اللي حصل النهاردة ده ؟؟
سامي : ال….
سهام : قبل ما تنطق كلمة واحدة بعد اذنك عايزة الحقيقة كاملة بدون كدب او تغيير وانا هتقبل الحقيقة أيا ما كانت ، المهم عندي اعرف الحقيقة .
سامي : الحقيقة يا سهام اللي انتي شوفتيها بعينيكي .
سهام : يعني ايه ؟ ليه هي بتحبك بالطريقة دي ؟!
سامي : وانا مالي ؟! هو انا قولتلها تحبني ؟
سهام : لا لكن اكيد حصلت بينكم حاجة وصل حبها ليك للدرجة دي !!
سامي : أظن انا بحبها او لو شاهي لها عندي أي مكانة في قلبي كنت اكيد مش هبلغ عنها واوصلها لحبل المشنقة بأيدي !!
سهام : اومال معني الكلام اللي قالته الست دي ايه ؟؟
سامي : يا حبيبتي صدقيني مفيش اي حاجة من اللي في دماغك ، هي اللي كانت بتطاردني وانا كنت بتهرب منها لغاية لما اعترفت لي بجريمتها وحاولت تقنعني انها فكرت فيها ونفذتها علشاني ، وقتها حسيت اني لازم ابلغ عنها علشان تاخد جزائها .
سهام : وهي كانت بتطاردك بالشكل ده ليه ؟ اوعي تكون فاكر نفسك رشدي اباظة ولا حاجة !!
ضحك سامي : انتي مش عارفة قيمة جوزك ولا ايه ؟؟
ضحكت سهام : عارفة يا حبيبي ، لكن انت مش قولتلي ليه ؟!
سامي : كنت مش عايز اعمل مشكلة لكن لما شوفت الموضوع اتطور ووصل للدرجة دي كان لازم اتصرف ، وياريت خلاص كفاية كلام بقي في الموضوع ده .
سهام : صعبان عليا عيالها اوي !!
سامي : اللي خلقهم يتولاهم .
سهام : هيتربوا ايتام اب وام !!
سامي : اذا كانوا مش صعبوا علي امهم !!! وعموما ياما اطفال اتربوا ايتام واصبحوا احسن من اللي اتربوا بين ابوهم وامهم واصبحوا نجوم مجتمع واحيانا اسماء لامعة في التاريخ .
سهام : عندك حق ، لكن اللي انا نفسي اعرفه واوعدك اني هسامحك ولأخر مرة اسألك انت لما كانت هي بتطاردك كنت مش بتتجاوب معها ابدا ولا تجاوبت معها ؟؟
سامي : من الاخر يا سهام مفيش حاجة حصلت معها من اللي في دماغك .
سهام : ازاي يا سامي وانا شوفتك وانت عينك هتطلع عليها ؟!!!
سامي : انا مش هنكر اني كأي رجل بيشوف ست جميلة ممكن انبهر بجمالها وبردو مش هنكر أن حصل كلام بينا لكن الأمور مش اتطورت اكتر من كده .
سهام : يعني انت كنت ممكن تخوني يا سامي ؟
سامي : انا لسه متكلم قدامك عن الفرق بين الانسان اللي بيضعف ويرجع يندم و يفوق وبين الانسان اللي بيغلط ويتمادي في الغلط ، واكيد انتي سمعتي كلامي .
مرت الأيام والشهور وتعاقدت شركة سامي ومروان عدة تعاقدات زادت من حجم الشركة واعمالها واصبح النجاح حليف لهم وبدأ سامي في جني ثمار تعبه .
وفي يوم قال مروان لسامي : ايه يا عم سمسم انت لسه مش ناوي تشتري عربية ولا ايه ؟ انت بتحتاج عربية كتير في تنقلاتنا .
سامي : ان شاء الله قريب لكن الاول في حاجة لازم اعملها . للكاتب عادل عبد الله
مروان : ايوه انت كنت قولتلي كده فعلا قبل كده ، هتعمل ايه ؟
ابتسم سامي : هطلع اعمل عمرة ان شاء الله الشهر الجاي .
مروان : برافو عليك يا سامي ماشاء الله ربنا يكتبهالك ويكتبهالنا .
سامي : يارب .
مروان : بس اوعي تنسي تدعيلي دعوتين حلوين هناك .
سامي : بأذن الله .
عاد سامي من عمله مبتسما فسألته سهام : يارب دايما اشوفك فرحان ومبسوط ، خير يا حبيبي فيه ايه ؟
سامي : انا نويت اطلع عمره بأذن الله الشهر الجاي .
سهام : بتتكلم جد ؟
سامي : ايوه .
سهام : طيب اروح معاك يا سامي علشان خاطري .
سامي ابتسم : وانا فعلا كنت عامل حسابي انك لازم تكوني معايا .
تمت .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى